الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ائد الحواري : الفتوة التشغرجوي يشار كمال.
#الحوار_المتمدن
#ائد_الحواري الفتوة التشغرجوييشار كمال.الأدب أبقى من السياسة وأثبت، كما أنه أقرب إلى الحقيقة، من هنا يمكننا أن نجد حال أي دولة/أمة من خلال ما كتبه الشعراء/الأدباء، في هذه الرواية يكشف لنا "يشار كمال" الواقع العثماني على حقيقته، مبينا أن الدولة العثمانية العثماني لم تكن دولة عادلة، بل مجرد جماعة/طبقة اقطاعية تتقاسم الأرض والناس، وتعمل على استغلالهم، ملحقة بهم أشد أنواع الظلم، وبما أن الكاتب تركي، فإن هذا يزيد من أهمية الرواية، بمعنى أن (ادانة) العهد العثماني جاءت من البيت نفسه، وليس من خارجه، بحيث يفقد أولئك الذين يدافعون عن العثمانية أهم الحصون التي يختبئون فيها، وتضعهم في موضع حرج.الرواية تتحدث عن شخصية حقيقية "الفتوة محمد الشغرجوي" الذي عمل على انتزاع حقوق الناس من الأغوات وأعادتها لهم، فقد كان يقوم بدور الصعاليك في العصر الجاهلي، يأخذ مال الأغنياء ويوزعه على الفقراء، حتى أنه كان ملجأ المظلومين، الذين يبدون ما وقع عليهم من ظلم، ليقوم بإحقاق العدالة لهم، والقصاص من أولئك الأغوات، وبما أن الطبقة المتأذية من "الفتوة الشغرجوي" تمثل الأقطاع ورجال النظام الذي تعتمد عليه الدولة، فقد كان هناك حالة حرب ومطاردة بين الفريقين.إذن "الفتوة محمد الشغرجوي" مطارد (فرارية) من الدولة ورجال النظام، ووقع بينهم أكثر من واقعة، كان الحسم فيها لصاحب الحق، الفرارية، وقد اعطته التجارب صورة عن العثمانية، والتي جاءت من خلال عبارات تذم العثماني، والمقصود بعثماني الدولة/نظام الحكم/رجال النظام بصرف النظر عن مواقعهم ومكانتهم، "لا يمكن الوثوق بالعثماني" ص13 و15، "لا يمكن أن يكون العثماني صادقا" ص16، "لا تثق بالعثماني، العثماني سافل، العثماني ظالم" 19، "لا تثق بالعثماني حتى لو كان أبوك" 116، "كان العثمانيون كدوامة العشب وظلم فوق الناس" ص152، هذه النعوت تؤكد على أن الدولة العثمانية لم يكن مرضي عنها من قبل الاتراك أنفسهم، فما بالنا نحن في المنطقة العربية، ولماذا ينعتنا بعضهم بأننا (خنا الدولة والخلافة)؟، فالأتراك انفسهم ثاروا على نهج الدولة وظلمها، فلماذا نطالب نحن العرب بالإخلاص لها، والبقاء ساكتين/ثابتين/راضين بالظلم والظلام؟.أخلاق الفتوة محمد التشغرجويالبطل يمتاز بصفات استثنائية، تميزه عن غيرة من الناس، وهي احد عناصر جذب الجمهور، الذي يجد في أخلاق القائد مبعث أمل ومثل على العطاء والإخلاص، فهو قادر على أن يحافظ على ربطة جائش رغم اتقاد الغريزة/العاطفة، فقد أحب أحدى الفتيات وطلب يدها من والدها ورفض، ورغم هذا الموقف إلا أن "التشغرجوي": "..لن يأخذ الفتاة دون رضاه، حتى لو مات عشقا، التشغرجوي رجل مخلص لمبادئه، وأول ما بادئه هو عدم المساس بالعرض، والنظر إلى امرأة أحد أو ابنته بسوء، وقد أطلق النار على أغلب رجاله الذين أبدوا أي تصرف سيء إزاء النساء" ص109، وهذا ما جعل الناس تلتف حوله وتؤيده وتحميه.ولم تقتصر أخلاقه على هذا الأمر فحسب، بل تعدها إلى تعامله مع أعداءه، جنود النظام: "كان التشغرجوي لا يطلق النار على الجنود في الواجهات، وعندما كان يجز الضباط كما يجز العشب، لا يمس الجنود بأذى" ص142، فالرجل كان يحسن التعامل حتى مع أعداءه، لهذا هو لم يكن قاطع طريق أو لص، بل ثائر على النظام الظالم، ولم يكن قاتل، لهذا كان رحيما حتى مع مطارديه.الفتوة القاضيأخلاقة "التشغرجوي" جعلت منه قاضيا وملجأ للمظلومين، يأتون إليه للبت في قضاياهم: "الناس لا يدعون الفتوة الذي لا يريد التدخل بأي شيء براحته، المشتكون يتدفقون إلى بابه كل يوم دون استثناء، الأغا الفلاني أخذ حقي، فلا ل ......
#الفتوة
#التشغرجوي
#يشار
#كمال.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687811