الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد سليمان : السياسة الخارجية الأميركية.. بين الإنعزال والتدخل
#الحوار_المتمدن
#فهد_سليمان من الإستقلال وحتى بداية الحرب الباردة1783-1947(1)في أصول نزعة الإنعزال1783-1829( )1-&#9632 منذ أن نالت استقلالها عام 1783 وحتى نهاية ق 19، أي على امتداد ما يتجاوز المئة عام بقليل، اعتمدت الولايات المتحدة سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شئون العالم (خارج الأميركيتين)، وهو ما سمي بالسياسة الإنعزالية- Isolationisme، تمييزاً لها عن السياسة التدخلية- Interventionisme.أصل نزعة الإنعزال هذه، نجدها موثقة في «رسالة الوداع» التي وجهها أول رئيس أميركي، جورج واشنطن– George Washington (1789-1797) إلى الشعب الأميركي، قبل انتهاء ولايته بشهور قليلة (19/9/1796)، أوصى فيها باعتماد سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأوروبا، وسياساتها عموماً، وأكد على عدم الإنخراط في تحالفات إلا عند الضرورة القصوى، وبنية مغادرتها بعد انقضاء الظرف الذي أملاها. وقد عنى هذا، بحكم الموقع الذي كانت تحتله أوروبا (ومن ضمنها روسيا) في قيادة العالم بلا مُنازع، وما انفكت ترسخه حتى نهاية ق 19، أن المُخاطب من خلال أوروبا هو العالم القديم، أي العالم الفاعل في الإقتصاد، والأمن، والعلوم، والتكنولوجيا، والسياسة الدولية عموماً.&#9632 من جهته، أكد توماس جيفرسون– Thomas Jefferson، الرئيس الثالث (1801-1809) هذا المنحى في السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الخطاب الإفتتاحي لولايته الأولى (4/3/1801)، عندما شكر الأقدار التي شاءت أن تحمي أميركا، بـ «جدار» المحيط الأطلسي، من فوضى أوروبا واضطراباتها، مشيراً إلى أن هدف سياسته هو إحقاق السلام وازدهار التجارة وتوطيد الصداقة مع جميع الأمم، دون الدخول بتعقيدات التحالفات مع القوى الأوروبية وصراعاتها- entangling alliances.&#9632 الرئيس الخامس، جيمس مونرو- James Monroe (1817-1825)، هو أول من عمم عقيدة إنعزال الولايات المتحدة عن أوروبا، على أميركا اللاتينية بأسرها، لقطع الطريق على مساعي إسبانيا بدعم من دول «التحالف المقدس» (روسيا، النمسا، بروسيا، فرنسا) لاستعادة سيطرتها الإستعمارية على الدول التي انعتقت منها (الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، المكسيك)، فاعترف بها دولاً مستقلة، وألحق اعترافه في 2/12/1823 بإعلان «عقيدة مونرو» تحت شعار «أميركا للأميركيين»، تضمنت توجيه إنذار إلى القوى الأوروبية (بما فيه روسيا) مفاده اعتبار الولايات المتحدة أي عمل يرمي إلى إعادة السيطرة الإستعمارية على دول أنجزت استقلالها في أميركا اللاتينية، أو الإستيلاء على مستعمرات جديدة فيها، تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة، التي– بالمقابل- لن تتدخل في الشؤون الأوروبية، بما فيه مستعمراتها القائمة في الكاريبي وجنوب أميركا.&#9632 إذن، تبلورت عقيدة إنعزال أميركا عن العالم القديم، على يد ثلاثة رؤساء من صف «الآباء المؤسسين» (الستة)، في سياقات مفصلية: واشنطن-1796؛ جيفرسون-1801؛ مونرو-1823؛ وانتقلت هذه العقيدة السياسية من التخصيص (الولايات المتحدة) إلى التعميم (القارة اللاتينية)، واضعة نصب الأعين حماية استقلال الدول الناشئة في اللاتينية من عودة الإستعمار القديم إليها، كما وحمايتها من غواية إقحام نفسها في صراعات أوروبا الداخلية، وتناقضاتها.2-&#9632 عقيدة انعزال العالم الجديد عن العالم القديم باتجاهيها: لا تدخل من العالم في شؤون القارة، ولا تدخل من القارة في شؤون العالم، انطلقت أيضاً من أولوية بناء الذات في قارة بكر ذات كثافة سكانية ضعيفة، وبمساحات شاسعة غير مسكونة أصلاً، قارة تختزن من الخيرات ما يفيض بأضعاف مضاعفة عن احتياجات سكانها، و«زا ......
#السياسة
#الخارجية
#الأميركية..
#الإنعزال
#والتدخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680893
محمد بلمزيان : مجتمع الإعلام وثقافة الإنعزال
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان كان لوسائل التواصل الحديثة أثر بالغ في ربط العلاقات بين البشر ونشج أواصر التعارف بين مختلف الأجناس والأقوام بغض الطرف عن هوياتهم العقائدية والإيديولوجية ، و شكلت حدثا بارزا في حياة البشرية وطفرة جوهرية في وختلف ميادين افنتاج و المعرفة، فبقدرما أنها وطدت العلاقات بين البشر وتوسيع فضاءات التشاور والبحث، فإنها قد انتجت ثقافة الإنعزال والتباعد بين البشر والأجناس، وتقليص فرص التنقل لأغراض كانت في السابق تحتاج من البشر للتنقل من أجل قضاء حاجياتهم اليومية والمعاملات التجارية وتقديم مختلف الخدمات. فالرغم من من الفرص الكثيرة التي تتيحها وسائل التواصل المتطورة في تقديم الخدمات المختلفة وشروعها في غزو مجالات تجارية كانت فيما مضى حكرا على وسائل النقل التقليدية والتي تحتاج الى إجراءات ثقيلة ، أصبحت اليوم بنقرة زر يمكن التبحر في مختلف أجنحة الشركات المنتجة لكل السلع والمنتوجات ذات الإستعمالات المختلفة، وأصبحت التجارة الهرمية تقدم خدماتها عن بعد تشكل تحديا حقيقيا في مجال التجارة التقليدية وتأثيرها على حياة وونمط الناس الطبيعية .وفي ظل هذه التطورات المهولة التي عرفتها وسائل الإتصال والتواصل ومساهمتها الفعالة في ترسيخ قيم مجتمع الثقافة والإعلام، وترتيب الأرضية لانبلاج ثقافة جديدة على أنقاض ثقافة تقلدية، أصبح الكل يتخوف من انهيار مجموعة من القيم الرمزية في مجتمعاتنا والتي شكلت مكسبا متوارثا مهما لكل البشرية تراكم على مر الأجيال، وأصبحت حاليا في اضمحلال متزايد أمام زحف هذه (الثقافة الجديدة) التي تسوف لبراديغم جديد أصبح سلعة مقبولة لدى شرائح عريضة خاصة في أوساط الشباب وفي سن المراهقة بالرغم من الكوابح الكثيرة إجتماعية واقتصادية وحتى نفسية وعقائدية حتى ، لا تمنع من الإرتماء في أحضانها بشكل من الأشكال، وأخص بالذكر هنا، قيم اجتماعية كانت فيما مضى تميز العنصر البشري في تقديم خدمات دون مقابل وبطريقة تطوعية لا تخلو من حس إنساني راق، وهي خاصية ( التضامن) الأسري والمجتمعي، التي أصبحت تتبخر في ظل هذا الزحف المعلوماتي المهول، بالرغم من ازدياد اللغط الإعلامي و الإستهلاك الشعاراتي على وسائل الإعلام المختلفة، هذا الواقع الذي أصبح يزكيه أكثر وتفرضه وضعية الوباء لكوفيد 19 ، حيث أصبح التباعد عنصرا بقدرما يشكل وسيلة للوقاية فهو ينم عن مظهر من مظاهر نفور الذوات البشرية عن بعضها البعض، وتفادي الإختلاط والتقارب، وفي تقديري قد تشكل هذه السلوكات على المدى المنظور مقدمة وأرضية خصبة لترسيخ ثقافة الإنعزال والأنانية، وقد أصبحت حاليا مظهرا سلوكيا يوميا بالرغم من طابعه الإحترازي والوقائي المرتبط بهذا الوباء العالمي، وقد يشكل في المستقبل في حالة استطالته زمنيا ومكانيا، على امتصاص جملة من القيم الإجتماعية ذات القيمة التضامنية، والتي أصبحت في تضاؤل مسترسل، بالرغم من الإستهلاك الإعلامي والشعاراتي لها في مختلف وسائل التواصل، الشيء الذي تغدو معه انبلاج ثقافة عدم الثقة في الآخر والتوجس من العلاقات العامة إحدى التجليات لهذا التباعد الوقائي ، وهذا ما سينعش ذاكرة الصغار والأطفال على ترسيخها في ذهنيتهم الرهيفة والحساسة وتأثيرها على نمط حياتهم الإجتماعية في المستقبل، في غياب طبعا لأية مواكبة جدية لفك شفرة هذه ( الآفة) قد تشكل ظاهرة اجتماعية ونمط ثقافي للكثير من البشر على الكوكب الأرضي، سيما وأن وسائل الإعلام تركزو في برامجها الإعلامية على مخاطر الوباء من حيث الوضعية والأسباب والمضاعفات والبحث عن ......
#مجتمع
#الإعلام
#وثقافة
#الإنعزال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704861