الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الغربي عمران : قراءة في رواية أسكندرانية
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران دمية افروديت رواية ثلاثية الأبعادمتاهات الأسطورة والواقعالغربي عمرانأدب الأسطورةشريف عابدين طبيب أبدان.. وطبيب أرواح.. فمن يعرفه لدقائق سيسكن حناياه ما بقي من العمر.. ومن يلتقون بعابدين يدركوا مكانة ذلك الكائن الودود.إسكندراني بامتياز.. وأعني بالإسكندرانية تلك القيم الإنسانية التي يتميز بها إنسان هذه المدينة.. عن بقية سكان مدن مصر.أزور مصر بمعدل مرة في السنة.. ولي أصدقاء ومعاريف.. في الوسط الأدبي والإعلامي.. أعتز بتلك العلاقات وأزهو بها دوما. حين أصل إلى القاهرة التي أحبها.. أجدني بحاجة إلى المزيد من دفء مصر. ولذلك زرت الأقصر وأسوان قادما من حلفا وعطبرة بالسودان مرافقا للمبدع الكبير وجدي الأهدل. زرت واحة سيوة .. والسويس والإسماعيلية وبور سعيد وبور فؤاد مرافقا للأدب الجميل فائز البخاري.. وزرت أماكن أخرى برفقة أصدقاء. لكن أي زيارة لمصر لا تكتمل أبدا إلا بزيارة الإسكندرية.. ولا يمكن أحسبها زيارة إلا إذا اقتصيت من أيامي ايام خاصة بالإسكندرية.. إن لم تكن أسابيع أقضيها في مدينة تبادلني العشق والمودة.. وبطبيعتي أحب الصعلكة.. أنزل في فنادق وسط المدينة.. محطة الرمل.. أكرر التجوال في أحياء واسواق بعينها في كل مرة.. أجول معالمها وشواطئها.. وكأنها المرة الأولى.. حيث أجد روح الإنسان فيها تتسم مع نفسي. في آخر زيارة كنت برفقة الصديق الأديب رياض حمادي.. وكانت زيارة ممتعة وجميلة.. جلنا فيه أهمل المعالم.ودوما أسعى لألتقي بالأصدقاء مع حفظ الألقاب: عابدين.. وعتيبة.. الركابي.. منى منصور.. محمد عطية.. سعيد سالم..رشاد بلال.. شوقي بدر.. منى عارف.. أحمد سماحة.. الزغبي.. د.سميرة..عبير يحيى.. أيفن الطبلاوي..سهير النحاس..هناء عبدالهادي.. نهى عاصي.. أمل رفعت.. الشرنوبي..حجاج أدول..عبير درويش..نهى بلال.. والقائمة تطول.. فالإسكندرية ليست مكتبتها.. ولا قلعة قيتاباي.. مزاراتها.. أو كورنيشها وأسواقها أو بقية معالمها.. وما أكثرها وأجملها.. بل هي إنسانها.. هناك حيث تلتقيه في منتدياتها الثقافية.. مقاهيها.. شواطئها.. أسواقها.. محطاتها.. إسكندرية التي تمثل بوتقة إنسانية فريدة.. تجمع إنسان هذا الكوكب بجميع أعراقه.. مدينة عالمية في نبض قلبها .. وبهاء روحها.حين تصفحت رواية "دمية أفروديت". للأديب الجميل عابدين وجدت روحي تذهب للحديث عن كاتبها.. ثم عن مدينته وأصدقائه.. الذين عدد منهم اصدقائي.. حين أكتب بمحبة فأني لا أفرق بين العمل وصاحبه.. بين الكاتب وبيئته.. وبينه وبين مجتمعه.عابدين.. حين نقرأ له.. نشعر بأنه يجالسنا يتكلم إلينا.. لأنه يخط عمله بماء قلبه.. شعرا.. ونثرا.. ومن يقرأ له ما يزيد عن عشرة اصدارات متنوعة بين الشعر والقصة والقصيرة.. والقصيرة جدا.. والرواية.. يدرك مدى ثقافة هذا الأديب.. وسعة اطلاعه.ما أتناوله في هذه السطور القليلة.. أحدث اصداراته الروائية "دمية أفروديت" الصادرة عن دار المفكر العربي 2021، وأجد تصنيفها بالروائية الأسطورية.. إذ أن عابدين سبق هذا العمل بروايتين: زلاتيا وزينا برطه.. وهما أيضا يبحران بالقارئ في عوالم أسطورية.. ما يذكرنا ذلك بعدد من الروائيين العرب.. حنا مينا ورواياته عن البحر.. واسيني الأعرج وأعماله عن المورسكيين.. ابراهيم الكوني وعوالم الصحراء.. سيد نجم وأدب المقاومة. وهكذا نجد الأدباء الكبار يخطون مشاريعهم الأدبية بامتياز في عوالم مدهشة. هي بصمة يتميزون بها.. عن وعي بمشروع يختطونه روائيا.. وهنا نجد عابدين بتميز استدعاء الماضي الأسطوري.. ليعري واقع حياتي مصاب بأعطاب كثيرة.. بل وتدني أوضاع المجتمع ذوق ......
#قراءة
#رواية
#أسكندرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718535