الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد موجد : مجرد حجة لأطوف حولكِ
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد من أنتِ؟ إنْ لم تعرفي كيف تنفّست الحريةُ من تلك الصرخات التي كان يطلقها السيد (ماياكوفسكي) من داخل مناجم الفحم. كيف سيتقلّبُ يقينُك في الطريق الى أين؟ إنْ لم تعرفي تقلّبَ الشكِّ الحميمِ في عروقِ السيد (إيفان ترجنيف) وهو يخطُّ طريقاً من الألفة بين حجرِ المنازل ورعشة الأفئدة.. هل تعرفين كيف تبني الحكايةُ غرفتَها الخاصة في بيت الذاكرة؟ حسناً عليك أن تري بعينِ روحكِ أفكارَ القصص الرفيعة التي وضعَ أفراحَها وأتراحَها السيد (ميلان كونديرا) بمزيد من الإخلاص والمودة حتى غدت آياتٍ في مصحف الألم. أنْ تعلمي كيف يقول حزنُك أنني مجنون؟ ما الجنون؟ أنا أقول لك: الجنون هو ذلك الذي جلستْ لأجلهِ السيدة العجوز (إيزابيل الليندي) حفنةً من السنوات أمام سريرِ ابنتها الشابة (باولا) لتعترف بأجمل الفضائح التي اقترفتها، ألذّها وأكثرها بياضاً.كيف يمكنك أن تميزي بين أنينِ الأشجار في غاباتِ الحطب وبين أصداءِ السياراتِ الفارةِ الى الجنوب؟ إنْ لم تحكَّ أذنيكِ رنةُ النحاسِ في قصائد الموسيقى الحالمة للسيد (أوجينيو مونتالي) وكيف تعرفين ما تقوله جوقة السحبِ فوقها ؟ إن لم تري الطيران المنخفض للخفّة والقهر في مسرحيات مواطنه السيد (دار ييفو) ذلك الذي كان لا يطالب بوطن يسكن فيه بل بوطن يسكن في قلبهِ؟ لم يطلق قلبُك، ولا مرة، ضحكةً ممتلئة في غابة المجازات التي صنع لها سقفاً السيد (لوتر يامون) من هواء الحرمان.لم يتحرَّ الإحساسُ النيّئ في جوفكِ، ولا مرة، كيف وضع السيد (جاك بريفر) الترجمةَ الصحيحةَ للندم؟. لم ترفعي وجهكِ، ولا مرة، الى سقف تلك الحياة التي أراد لها السيد (سيرغي يسنين) أن تكون غياباً ملفتاً وهو يكتب قصيدةً عجيبة عن قشور البيض في مطبخِ أمهِ.لستِ متديّنةً مثل تدّين الإمام الشريف (كازانتزاكي) الذي يجري اسمه في عرفانِ الناس مجرى الدم، وأينما وضعوا أعينهم في حياتهِ فتنهم البكاءُ والضحك من حياتِهم وهم ساجدون.هل أنتِ حذرة من أن تجرحَ نواياك الحقيقةَ؟ هكذا، مثلما فعل السيد (أوكتافيا باث) كان يحذرها كأنّهُ لصٌّ وكأنَها كلبٌ أسود في الممرات النائمة.كيف يعبثُ السهرُ في جسدكِ قبل أنْ تعبثَ به الشهواتُ الهائلةُ التي طالما جأرَ بها السيد (بابلو نيرودا) في أقاليم النساء؟ كيف تفسرين أنوثتَكِ وهي تجفلُ؟ قبل أن تنظري إليها بتلك الشراهةِ التي وصفها السيد (أراغون)، الانتهازي الحميم، في عيني (ألزا)؟هل تعرفين مغبةَ الإنصياع للحبِّ دون أيِّ حنانٍ مهيب؟ هذا ما كان يفعله السيد (سان جون بيرس) وهو يسكر ويكفر ويحفر الوقتَ والورقَ وكان ينام آخر الليالي وحيداً، بلا أيةِ رائحةٍ تذكر للأنوثة؟ من أين لكِ اليقين بمجدِ الثورة وصفوة الحب؟ وأنتِ ولا مرة، انحنيتِ لتُقبّلي عتبةَ المنزل الذي كان يسكنه السيد " جان سارتر" وعشيقته السيدة "سيمون ديبفوار" حينما ظلا طوال حياتهما فيه وهما يضعان خططا بالغة الأهمية لإفساد القمع القـادم كلّهِ، ذلك الذي يلوِّح به الجُبنُ، كلما حانت له فرصةٌ، في عيون الأمل؟حسنا هل تعرفين لماذا أقول لكِ كل ذلك؟كتبت ذلك أعلاه.** ......
#مجرد
#لأطوف
#حولكِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715888