الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سيف المفتي : هل هو دين ام تين؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيف_المفتي طگ بطگ خرج سياسي عراقي قبل ايام مدافعا عن المرأة المضطهدة قائلا "علينا أن نحترم المرأة ونعاملها ككائن حي"استفزني لدرجة ان حواجبي تسلقت الى سقف رأسي، وعيوني الصغيرة كبرت ورغبت بالدخول في التلفاز فقط لتصفية حسابي معه بهدوء&#128545-;-ادرك تماما أن هناك حالة تخلف قد أصابت السياسيين العراقيين وأدرك تماما أن المجتمع الذكوري لن يتوقف عند هذا التصريح.لكن ما ازعجني اكثر يوما بعد يوم صمت منظمات حقوق المرأة وكذلك النساء و مثقفي الشعب بشكل عام على هذا التصريح.تقتل النساء وتغتصب ولا نسمع الا بكاء الأمهات والشعب في غيبوبته الابدية. قتل اليوم شاب أختاه لا لسبب ألا إن عاد إلى البيت متأثرا بالمخدرات التي تناولها خلال اليوم وشاهد أمامه أختيه فما كان منه إلا أن قام بقتلهما بدم بارد وفي ساعات الدفن اتصل مستفسرا عما جرى فقال له عمه لقد قتلت اخواتك فما كان منه إلا أن قال (أنها ساعة &#128127-;- .) وستصلق بهم قضية شرف لكي لا يسجن الابن. استوقفتني تعليقات الفتيات على هذا الموضوع كثير منهن يتعرضن لعنف يومي لا لسبب الا انهن اناث. &#129394-;-اما رجال الدين فقضيتهم قضيةوجدوا الحل بزيادة التركيز على الأحاديث التي تقول بأن من ابتلاه الله بالاناث وصبر فله الجنة، ومن اصطبر عن اخواته او بناته واعتنى بهن دخل الجنة... اريد حرقهم جميعا بگاز اسود اين ذهب حديث ( «النساء شقائق الرجال»)؟؟؟ يبدو انه لا ينفع. عندما صغيرا كنت اطرح بعض الاسئله المحرجة على رجال الدين فكان أحدهم وهو صديقي يقول لي ( يا مفتي! هل هو دين أم تين ؟)كنت اشعر بالخجل وأقول عفوا بل هو دين لكنني اليوم اشعر بالخجل من الله لأنني لم اقل انه تين.كان ارى رجال الدين يتكلمون عن تكريم المرأة ويصمتون عندما يسمعون الرجال يقولون ( حاشاك حرمة) شيزوفرينيا جماعية.. علينا ان نستغفر الله فعلا لقد شوهنا الاسلام وجعلنا التين أكثر نفعا من الدين . ......
#تين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702941
سامي الكيلاني : يلاّ يا تين-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني جلس في مطعم الوجبات السريعة في انتظار صديقه ابن قريته، لم يلتقيا منذ أن انتقل الصديق إلى المدينة المجاورة. أشغل نفسه بتصفح النشرة التي تناولها من حامل النشرات الموضوع في زاوية المطعم، إعلانات عن تنزيلات على سلع وخدمات كثيرة. يتصفحها رغم أنه مقتنع بأن هذه النشرات ذكية تستهدف جيوب الناس بمهارة لتجر أرجلهم للانزلاق في القروض والتقسيط. وصل صديقه وسلّما بحرارة وتبادلا الأسئلة المعتادة عن الحال والعائلة. بطريقته الدرامية في الحديث قال صديقه "تصور يا رجل، مررت بالسوبر ماركت لشراء بعض الأغراض، شفت تين في علب مثل أفخر الحلويات، ملفوف كل حبة لحالها، تصور الحبة بتطلع بأكثر من دولار! الله أكبر، ساق الله على أيام زمان". أنهى حديثه، ونهض ليحضر لنفسه كوب قهوة وقطعة كعك من النوع الذي يحبه، كل مرة يأكلها بشهية رغم حديثه الدائم عن مرض السكري الذي ابتلي به، ثم أضاف عودة على حديثه السابق "مستحيل أشترى حبة تين بدولار" وذهب ليقف في الصف الطويل أمام الكاونتر.تحضره صورة أمه وهي تنزل من أعلى شجرة التين وقد امتلأت السلة بالثمار الشهية، فيسأل نفسه هل كانت تلك اللحظة بالنسبة له لحظة فرح أم كانت لحظة تنبئ ببدء رحلة التعب؟ الذاكرة لا تسعفه ليجيب، قرر أنها لا بد كانت مزيجاً، فثمن التين الذي كان يبيعه كان يعني لهم الكثير. تنهد بصوت عالٍ.***سلتا التين اللتان يحملهما تثقلان على ساعديه المثنيين من المرفق. يبدأ رحلة البحث عن الرزق لبيع بضاعته من الطرف البعيد للقرية، من قطعة الأرض التي تصبح عامرة في الصيف، ولهذا يسمونها "العمارة" بتسكين العين كما حاول مرة الربط بين هذه الحالة والاسم. أشجار التين والصبر تطرح ثمارها وتحتاج إلى قطف الناضج منها كل صباح، أما أشجار اللوز فقد يبست ثمارها التي بقيت من موسم اللوز الأخضر الذي كانت ثماره في الربيع تملأ سلتين أصغر من هاتين السلتين يحملهما بثقل أقل على ساعديه ويمضي ليبيع اللوز الأخضر. يسلك الطريق المختصر باتجاه الجهة الغربية من القرية ولا يبدأ بالمناداة على بضاعته عند المرور بالبيوت القريبة لأن أصحابها لديهم أشجار تين حول بيوتهم ولن يشتروا منه. يبدأ بالحارة التي تسكنها أم عدنان، تلك المرأة الأم التي تقطر حناناً كما تقطر بعض حبات التين عسلاً.يحضّر نفسه للمناداة "يلاّ يا تين"، وينظر إلى حبات التين الجيدة الموضوعة على وجه السلة لإغراء المشترين، يقنع نفسه أن هذا العمل ليس غشاً، فهو يؤكد ذلك بقوله للزبائن من مثل أم عدنان بأن وضع حبات مغريات على وجه السلة لا يمكن أن يعني أن السلة كلها مليئة بمثل هذه الحبات، فمن أين للشجرة أن تعطي في كل يوم ملء سلتين من هذه الحبات، "لا يمكن خالتي، هذا فقط لأن العين هي التي تأكل، المنظر مهم"، ثم يؤكد أن بقية التين في السلة جيد، فلا يمكن أن توضع في السلة ولو "حتى حبة واحدة خربانة، لا سمح الله". يتقن الحديث في الموضوع عندما يشعر بطيبة المرأة المشترية، ويشعر بفخر عندما تمتدح كلامه واجتهاده لمساعدة أهله. وصل قرب البيوت وبدأ بالمناداة بأعلى صوته، فتحت أم عدنان باب الدار ونادته، اقترب وضحكت بوجهه وسألته عن سعر السلة، أجابها ودون أن تساومه أخرجت من جيبها قطع نقود ودفعت الثمن ودخلت بالسلة لتفرغها. عادت بالسلة الفارغة، ناولته إياها ومسحت حبات عرق عن جبينه وسألته إن كان يشعر بالعطش ويريد ماء، شكرها وقال دون تردد متخلياً عن حيائه المعتاد "يا ريت خالتي، تسلمي"، دخلت البيت وعادت بإبريق ماء فخاري وناولته إياه، شعر بالخجل لأنه لا يتقن الشرب دون وضع فمه على "زعبوبة" الإبريق، فحاول أن يشرب بالطريقة الأخرى فنزل ماء على قم ......
#يلاّ
#تين-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716509