ابراهيم الجندي : 9 - الأعراب .. أشد كفرا ونفاقاً
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة التاسعة : التوبة 90 - 100(90) وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ1- المعنى : الأعراب طلبوا من النبي أن يأذن لهم بالتخلف عن الجهاد ، وتخلفت طائفة المنافقين منهم بغير عذر وكذبوا على الله ورسوله ، وقد توعدهم بالعذاب في الدنيا والآخرةفتح القدير .. الشوكاني2- السؤال : A- كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( أم ) كذبوا على الله ورسوله ؟ B- سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا ( مِنْهُمْ ) : ما الفرق بين الذين كفرا وبين الذين كذبوا على الله ورسوله ؟!!!3- التنويه : الحديث عن الله ورسوله بضمير الغائب .. الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ(91) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ1- سبب النزول : نزلت في عبد الله بن أم مكتوم وكان ضرير البصر (وقيل) نزلت في عائذ بن عمرو وأصحابه 2 - المعنى .. أسقط الله فرض الجهاد عن الفئات التالية :A - ضعاف البدن .. كالشيوخ ، الصبيان ، النساء B- مرضى .. كالأعمى ، الاعرج ، المشلول C - فقراء .. الزاد ، الراحلة ، السلاح كل هؤلاء لا حرج عليهم إذا تخلفوا عن الغزو، وأخلصوا العمل لله و رسوله ، لكن يمكنهم تقديم خدمات لوجستية مثل توصيل الطعام للمجاهدين ، ورعاية أسرهم .. الخ ، وليس عليهم حرج بعد ذلك ، وسيغفر لهم اللهلباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن 2- السؤال : إذا نصحوا لله ورسوله .. ماذا تعني ؟! 3 - التنويه : الحديث عن الله ورسوله بضمير الغائب .. نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ / وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(92) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ1- سبب النزول: أن سبعة من أصحاب النبي طلبوا حملهم معه إلى غزوة تبوك ، فقال لا أجد ما أحملكم عليه.. فنزلت و السبعة هم : سالم بن عمير ، جرمي بن عمير ، عبد الرحمن بن كعب ، سلمان بن صخر ، عبد الرحمن بن زيد ، عمرو بن عنمة ، عبد الله المزني 2- المعنى : ولا حرج على الذين جاءوا إليك لتحملهم معك إلى غزوة تبوك يا محمد ، فقلت لهم لا أجد ما أحملكم عليه ، فتولوا وهم يبكون (سموا بالبكائين) لأنهم لا يجدون ما ينفقونه على أنفسهم في الجهاد تسليحا وعتادا لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن 2- السؤال : قُلْتَ أم ( قل ) .. هل الله ينقل كلام النبي إلى النبي ؟(93) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ1- المعنى : إنما الإِثم والحرج على الذين يستأذنوك للتخلف عن الجهاد وهم أغنياء ، وبسبب نفاقهم وفسقهم وعصيانهم .. ختم الله على قلوبهم فأصبحوا لا يعلمون ما يترتب على تخلفهم الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي2- السؤال : ما حكمة تكرار ذات النص .. رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ / 873- التنويه : A- وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ (فَهُمْ لَا يَع ......
#الأعراب
#كفرا
#ونفاقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720314
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة التاسعة : التوبة 90 - 100(90) وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ1- المعنى : الأعراب طلبوا من النبي أن يأذن لهم بالتخلف عن الجهاد ، وتخلفت طائفة المنافقين منهم بغير عذر وكذبوا على الله ورسوله ، وقد توعدهم بالعذاب في الدنيا والآخرةفتح القدير .. الشوكاني2- السؤال : A- كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ( أم ) كذبوا على الله ورسوله ؟ B- سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا ( مِنْهُمْ ) : ما الفرق بين الذين كفرا وبين الذين كذبوا على الله ورسوله ؟!!!3- التنويه : الحديث عن الله ورسوله بضمير الغائب .. الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ(91) لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ1- سبب النزول : نزلت في عبد الله بن أم مكتوم وكان ضرير البصر (وقيل) نزلت في عائذ بن عمرو وأصحابه 2 - المعنى .. أسقط الله فرض الجهاد عن الفئات التالية :A - ضعاف البدن .. كالشيوخ ، الصبيان ، النساء B- مرضى .. كالأعمى ، الاعرج ، المشلول C - فقراء .. الزاد ، الراحلة ، السلاح كل هؤلاء لا حرج عليهم إذا تخلفوا عن الغزو، وأخلصوا العمل لله و رسوله ، لكن يمكنهم تقديم خدمات لوجستية مثل توصيل الطعام للمجاهدين ، ورعاية أسرهم .. الخ ، وليس عليهم حرج بعد ذلك ، وسيغفر لهم اللهلباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن 2- السؤال : إذا نصحوا لله ورسوله .. ماذا تعني ؟! 3 - التنويه : الحديث عن الله ورسوله بضمير الغائب .. نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ / وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(92) وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ1- سبب النزول: أن سبعة من أصحاب النبي طلبوا حملهم معه إلى غزوة تبوك ، فقال لا أجد ما أحملكم عليه.. فنزلت و السبعة هم : سالم بن عمير ، جرمي بن عمير ، عبد الرحمن بن كعب ، سلمان بن صخر ، عبد الرحمن بن زيد ، عمرو بن عنمة ، عبد الله المزني 2- المعنى : ولا حرج على الذين جاءوا إليك لتحملهم معك إلى غزوة تبوك يا محمد ، فقلت لهم لا أجد ما أحملكم عليه ، فتولوا وهم يبكون (سموا بالبكائين) لأنهم لا يجدون ما ينفقونه على أنفسهم في الجهاد تسليحا وعتادا لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن 2- السؤال : قُلْتَ أم ( قل ) .. هل الله ينقل كلام النبي إلى النبي ؟(93) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ1- المعنى : إنما الإِثم والحرج على الذين يستأذنوك للتخلف عن الجهاد وهم أغنياء ، وبسبب نفاقهم وفسقهم وعصيانهم .. ختم الله على قلوبهم فأصبحوا لا يعلمون ما يترتب على تخلفهم الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي2- السؤال : ما حكمة تكرار ذات النص .. رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ / 873- التنويه : A- وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ (فَهُمْ لَا يَع ......
#الأعراب
#كفرا
#ونفاقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720314
الحوار المتمدن
ابراهيم الجندي - 9 - الأعراب .. أشد كفرا ونفاقاً !!