الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : هل كان للهجة تميم أن تسود وتمسي لغة العرب؟
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم منذ أيام الدرس الجامعي في الجامعة المستنصرية، استرعى انتباهي، ونحن في درس النحو العربي، وتحديداً في مبحث (ما ولا ولات وإن) المشبهات بـ (ليس)، أن ثمة رأياً نحوياً ولغوياً، فضلاً عن لُغَيّات ولهجات لـ(قبيلة تميم)، وظل هذا الرأي مبثوثاً في كتب النحو واللغة، ولأهميته، فقد وصل إلينا، مخترقاً نحو ألف من الأعوام ونصف الألف، وأظنه سيبقى ماثلاً في أذهان الدارسين، على الرغم من سيادة اللغة الموحدة، واضمحلال لغات أو لُغَيّات أو لهجات العديد من القبائل العربية، لا بل أن مصطلحاً هو (العجرفية) الذي ينسب إلى قبيلة (ضبة)، لم يصل إلينا من هذه العجرفية مثال واحد، ولم تعرف ماهية هذه العجرفية، ولو ذكرت كتب اللغة والنحو مثالا لها لَعُرِفَت، ترى ألها علاقة بـ( العجرفة)؟! حتى وأنا أقرأ في كتاب (الخصائص) صنعة أبي الفتح عثمان بن جني (المتوفى في 392هـ) في (باب اختلاف اللهجات وكلها حجة) جاء فيه قوله: "ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم، وكشكشة ربيعة، وكسكسة هوازن، وتضجّع قيس، وعجرفية ضبة، وتلتلة بهراء". يراجع الجزء الأول. ص13 ص14بتحقيق الأستاذ محمد علي النجار. طبعة مشروع النشر المشترك. الهيئة المصرية العامة للكتاب-دار الشؤون الثقافية العامة. بغداد 1990.وإذ يورد ابن جني أمثلة عن العنعنة والكشكسة والكسكسة، فإنه يطوي كشحا عن إيراد مثال واحد عن هذه العجرفية الضبية!قال قاضي القضاة، بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي (698-769هـ) في شرحه لألفية أبي عبد الله جمال الدين بن مالك (600-672هـ) شارحا البيت التالي:إعمال(ليس) أعملت (ما) دون (إن)--مع بقا النفي وترتيب زكنومعنى البيت هذا: أعملت ما النافية أعمال ليس، حال كونها غير مقترنة بإن الزائدة، وحال كون نفيها باقياً، وكون اسمها مقدما على خبرها.ابن عقيل ينص على أن (ما) بلغة تميم أنها، لا تعمل شيئاً، فتقول (ما زيد قائم) فزيد: مرفوع بالابتداء، وقائم خبره، ولا عمل لـ(ما) في شيىء منهما، وذلك لأن (ما) حرف لا يختص (أي لا يعمل) لدخوله على الاسم نحو (ما زيد قائم)، وعلى الفعل نحو (ما يقوم زيد)، وما لا يختص فحقه الا يعمل، ولغة الحجاز إعمالها كعمل (ليس) لشبهها بها في أنها لنفي الحال عند الإطلاق (أي في الوقت الحاضر) فيرفعون بها الاسم وينصبون بها الخبر، نحو (ما زيد قائماً). قال الله تعالى (ما هذا بشراً) وقال تعالى:(ما هن أمهاتهم)". تراجع ص302 من الجزء الأول من الشرح. الطبعة الرابعة عشرة.1384ه‍-1964م.ولقد أورد الباحث العراقي الرصين الدكتور هاشم الطعان ( 1931-1981) في أطروحته اللغوية القيمة، التي نال عنها درجة الدكتوراه، وعنوانها (الأدب الجاهلي بين لهجات القبائل واللغة الموحدة) التي طبعتها وزارة الثقافة والفنون في الجمهورية العراقية سنة 1978، طبعتها الأولى في ضمن سلسلة (دراسات) وحملت الرقم (152)، أورد الباحث هاشم الطعان، عديد ما تميزت به قبيلة تميم عن بقية القبائل العربية، ولا سيما القبائل التي نص اللغويون والنحاة الأوائل على الأخذ منها، وهي التي استوطنت عمق الجزيرة العربية، ولم يتأثر لسانها بألسنة الأمم المجاورة، أو كان التأثر طفيفاً، ولقد نص اللغويون على قبائل بعينها، مما هو مبثوث في كتب اللغة، من اختلاف في وجهات نظر اللغويين المتقدمين، في النص على قبائل بذاتها، وتأكيد الأخذ عنها ومنها، وقد أشار الباحث الأستاذ الدكتور فتحي عبد الفتاح الدجني في كتابه المهم، الذي استقصى فيه (ظاهرة الشذوذ في النحو العربي) أشار الدجني نقلا عن (المزهر) للسيوطي: "إن أبا نصر الفارابي قال في كتابه المسمى (الألفاظ والحروف) إن الذين عنهم نقلت اللغة ال ......
#للهجة
#تميم
#تسود
#وتمسي
#العرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697578