الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علية مجدي : الناجون من وباء كورونا هل هم حقًا ناجون ؟ ؟
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي ..لا أعرف لماذا يذكرني الوضع الحالي مع وباء كورونا بمباريات الجوع ( hunger games ) وهو فيلم أمريكي تم إنتاجه عام 2012 من إخراج غاري روس ويستند إلى الرواية الأولى من سلسلة روايات مباريات الجوع للكاتبة سوزان كولنز ..وهو فيلم خيال علمي وأكشن والذي تدور أحداثه في المستقبل( ما بعد نهايه العالم ) يتم فيه وضع مجموعة من المحاربين في بيئة صناعية تحاكي واقع الغابات .. ويتم تغيير الطقس والظروف كما يشاء المتحكمين في هذه اللعبة .. وعلى المحاربين فقط النجاة بحياتهم !!! وفي مساء كل يوم يتطلع المحاربين الناجين إلى السماء مترقبين ظهور صور وأسماء رفاقهم الذين ماتوا خلال اليوم في هذه اللعبة الغير عادلة!!! وعليهم في صباح اليوم التالي النهوض لمواصلة اللعب وكأن شيء لم يكن !!.. وكأن أحدا لم يرحل .!!. لم يمت أحد أو دعوني أقول وكأن رفاقهم لم يكونوا أحياء من الأساس!!!إني أكتب مقالي هذا بعد مضي أكثر من عام على بداية جائحة كورونا .. كثيرون ممن أعرفهم ولا أعرفهم قد رحلوا .. سريعًا وفجأه!!!.. لكن علي الإستمرار.. ولست وحدي .. كثيرون مثلي لم يعد لديهم وقت للبكاء .. (نفسي نفسي )أو دعونا نتظاهر بأن الوضع كذلك... إنها الحرب يا سادة !! وهذا أيضا يذكرني بمقطع من قصيدة محمود درويش ( سقطت ذراعك فالتقطها وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي !!!) محملون بأعباءنا الحياتية وآلامنا على من رحلوا لكن كيف نبكي وفي كل ليلة علينا التطلع إلى السماء لنلتقط أسماء الراحلين .. كيف نبكي وعلينا كل نهار أن ننتظر عدونا اللامرئي علنا نكتب من الناجين ..هذه الحالة في مجملها تدفعني للتساؤل الأكبر .. هل الناجون في نهاية المطاف هم ناجون حقا ؟؟و ماذا سيترك هذا الوباء اللعين في أنفسنا وصحتنا العقلية من آثار ؟؟ وماذا عن أطفال ولدوا ونشأوا في عالم يرتعد بأكمله من عدو خفي إذا ما زارك لن يرحل إلا وقد حمل روحك معه ؟؟ وقد وجدت بعض الإجابات لتساؤلي القلق منها : رأي ستيفن تايلور· مؤلف كتاب "علم نفس الأوبئة" وأستاذ علم النفس بجامعة بريتيش كولومبيا، والذي يقول فيه : أن ما يتراوح بين 10 إلى 15 في المئة من الناس، لن تعود حياتهم كسابق عهدها، بسبب تأثير الجائحة على صحتهم النفسية.وأثارت مؤسسة "بلاك دوغ" المستقلة لبحوث الصحة النفسية مخاوف حول "الأقلية التي ستعاني من القلق طويل الأمد". وحذرت مجموعة من الأخصائيين الصحيين البارزين مؤخرا في الدورية الطبية البريطانية من أن آثار الجائحة على الصحة النفسية من المرجح أن تبقى لفترة أطول مقارنة بآثارها على الصحة البدنية.أما عن الأطفال فبحسب استطلاع أجرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية على عينة من الأطفال أفاد 85 بالمائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بالتوتر والضغط خلال أزمة كورونا. في حين كانت النسبة 71 بالمئة فقط في شهر يونيو من العام الماضي !!!و حسب موقع الصحيفة الألمانية يرى سبعة من كل عشرة أطفال أن جودة ونوعية حياتهم قد تراجعت. وقبل الجائحة كان العدد ثلاثة من كل عشرة. ووفقًا للباحثين المشرفين على الدراسة فقد ازدادت المخاوف والقلق بشكل كبير مرة أخرى وسط الأطفال. وتابع الباحثون أن أحد المشكلات التي يعاني منها الأطفال تتمثل في أن النظام الغذائي الذي أصبح أقل صحة وزاد استهلاك الحلويات، كما أن الكثير من الأطفال توقفوا عن ممارسة الرياضة.في المقابل ازدادت نسبة استخدام الإنترنت بسبب دروس التعلم عن بعد، أو بسبب استخدام الألعاب الإلكترونية، وعن تجربتي الشخصيه مع الوباء .. أبنائي ليسوا كما في السابق هم الآن أكثر عدوانية .. انعزاليه .. يفضل ......
#الناجون
#وباء
#كورونا
#حقًا
#ناجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719558
كمال جمال بك : ناجون أم ضحايا؟
#الحوار_المتمدن
#كمال_جمال_بك عن المهجّرين قسريّاً أو (طوعيّاً) بعد استشهاد أو اعتقال أبنائهم، أو تدمير بيوتهم ومدنهم وقراهم، ونهب أرزاقهم وحرقها، وتشريد عائلاتهم، كلُّ رأس تحت نجمة، هل يمكن وضع هؤلاء (كلّهم) في سلّة واحدة، والحديث عنهم (بإطلاقية) (النّاجين)؟ إنّ خصوصية خشبةٍ في آلةٍ قد تُعرف من عدم وجود نشازٍ فيها، بينما في الأثر الإنساني فلها نتوء ولو بسيط، أو اعوجاج ولو ضئيل، أو ملمس خشن في جزء منها، أو بقايا غبرة وقشّ، أو سمات أخرى، وجميعها تفصح عنها خطوط البصمات لا شفرات المكنات.وكي لا تسقط المسؤولية الجرمية فإن (الناجين) ضحايا، وإن عبروا إلى ضفة أخرى بما تبقى من أجسادهم، فإن الكارثة التي زلزلتهم ولم تقض عليهم، خلّفت آثارا في أنقاض أرواحهم، بينها قواسم مشتركة كالخوف والكوابيس وعدم الأمان، غير أن فيها تباينات كثيرة، يتمايزون بها في فروقات فردية، ولهم بيئات جديدة متنوعة. وما ينطبق على بعض الأفراد قد لا ينطبق على آخرين، وما ينطبق من بنود مشتركة أيضا ربما لا ينطبق بعضه على البعض الآخر، كما أن ردود أفعالهم وسلوكياتهم ليست منصهرة في بوتقة معادن واحدة! وفي ثنائية (الداخل) و (الخارج) الزائفة، فإن المهجّرين ومن تبقى على جحيمٍ وخرابٍ في البلاد، على فالق زلزالي واحد، له هزاته وارتداداته، ولا ناجين فيه على مقياس الألم، بل ضحايا عقود يتدرجون بها حسب قدرة استطاعتهم في مشاهدة نجوم الظهر، ومن أكبال الاستبداد إلى أنياب التوحش. ......
#ناجون
#ضحايا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756070