صلاح بدرالدين : عودة الى موضوعنا السابق
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين الغريب أن بعض المعروفين بالللعب على أكثر من حبل مثل صاحب – منصة موسكو – يستمر بالخداع والتضليل فمن جهة كان ومازال جزء من نظام الاستبداد الاسدي الذي حل بموسكو من خلال ترتيب مدروس ويدعي في بعض المناسبات أنه من المعارضة وعندما تقتضي حاجته يصبح – شيوعيا – ويعمل لدى الطغمة المافيوية المحتلة لبلادنا والحاكمة في موسكو على أساس أن الطغمة مازالت ( سوفييتية )!!؟؟ نعم بهؤلاء وأمثالهم ابتلى الشعب السوري . " – في تلك الفترة ( ستينات القرن الماضي ) وخلال لقاء بدمشق مع – مراد القوتلي – عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري في مكتبه وبعد انتهاء اللقاء الذي تضمن أساسا مناقشة مخطط الإحصاء والحزام دخل – فؤاد قدري جميل باشا – وكان يعتبر نفسه قريبا من الشيوعيين ويعمل أيضا مع النظام فتدخل ووجه كلامه للقوتلي : " لاتصدقوا هؤلاء قومييون كرد ويبالغون فماقررته السلطات صحيح وعادل يجب عودة كرد الجزيرة الى ديارهم الذي جاؤوا منها ثم أجبته بعد استغرابي الشديد : اذا كان صحيحا ماتقوله فانت كنت آخر من دخل سوريا فابدأ بنفسك أولا " طبعا بدت على معالم وجهه الغضب من دون ان يرد والآن فان خليفته – قدري جميل – يسير على خطى أبيه ) . أثار السطر الأخير من هذا المقطع من مقالتي الطويلة – حقائق غير منشورة حول الإحصاء والحزام – حفيظة السيد – قدري جميل – صاحب منصة موسكو وأقول السطر الأخير الذي تضمن اسمه حيث شن هجوما مبتذلا سوقيا علي في جريدته – قاسيون – تحت اسم – رمزي السالم - فقط للدفاع عن نفسه من دون أية إجابة حول موقف والده الاشكالي وكذلك سياساته المعروفة التابعة لكل من نظام الاستبداد القاتل والمحتل الروسي الذي يستمر بالاجرام بحق السوريين . سيرة وانفتحت ( ١-;- ) بعد حصولي على شهادة البكالوريا كانت رغبتي أن أستكمل دراستي وبحكم علاقات الصداقة بين المرحومين والدي والسيد قدري جميل باشا أخذ أوراقي وابلغني أن اقابل ابن أخيه – فؤاد قدري – بدمشق بعد شهر وفي أواخر عام ١-;-٩-;-٦-;-٥-;- توجهت الى دمشق ثم الى منزل المذكور والتقيت هناك بالمرحومين – د عزيز فرمان وخورشيد خباز – وحضرا لنفس الغاية ثم ابلغنا نحن الثلاثة بان نجهز انفسنا للتوجه الى موسكو بعد ثلاثة أسابيع . وانتقل الحديث الى مجال سياسي حيث سالنا عن الوضع بالجزيرة فاجبته ان السلطة تضطهد الكرد وتحرمهم من الجنسية والأرض فنهرني بشدة ونفي أي شيئ من هذالقبيل فاكدت له مع الشواهد وناولته بيانا كان أصدره ( البارتي اليساري ) حول مخطط محمد طلب هلال وسألني هل تريد الدراسة بالاتحاد السوفييتي وانت تحمل مثل هذه الأفكار ؟ وبعد خروجنا عاتبني زميلي لانني ناقشته وابديا القلق من الحرمان من المنح وبعد نحو أسبوعين استلمت رسالة من سفارة الاتحاد السوفييتي بدمشق عبر البريد تتضمن اعتذارا عن عدم قبولي وذهب الزميلان الآخران واكملا دراستهما وقبل رحيل الدكتور فرمان بمدة التقيته بدولة الامارات وسهرنا واستذكرنا ماحدث وأخبرني أنه بصدد تسجيل بعض ذكرياته وبينها هذا الموضوع على أمل نشرها ولكن القدر لم يمهله بكل أسف . ( ٢-;- ) في بداية عام ١-;-٩-;-٦-;-٦-;- بادرت قيادة ( البارتي الديموقراطي الكردي – اليساري ) بتنظيم وفد شعبي بمحافظة الحسكة ودعوة الفعاليات السياسية والوجاهات والشخصيات الاجتماعية للتوجه الى دمشق وتسليم مذكرة الى رئيس الحكومة ( يوسف زعين ) وكلفتني بعضوية الوفد باسم الحزب وبعد وصولنا الى دمشق ......
#عودة
#موضوعنا
#السابق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696024
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين الغريب أن بعض المعروفين بالللعب على أكثر من حبل مثل صاحب – منصة موسكو – يستمر بالخداع والتضليل فمن جهة كان ومازال جزء من نظام الاستبداد الاسدي الذي حل بموسكو من خلال ترتيب مدروس ويدعي في بعض المناسبات أنه من المعارضة وعندما تقتضي حاجته يصبح – شيوعيا – ويعمل لدى الطغمة المافيوية المحتلة لبلادنا والحاكمة في موسكو على أساس أن الطغمة مازالت ( سوفييتية )!!؟؟ نعم بهؤلاء وأمثالهم ابتلى الشعب السوري . " – في تلك الفترة ( ستينات القرن الماضي ) وخلال لقاء بدمشق مع – مراد القوتلي – عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري في مكتبه وبعد انتهاء اللقاء الذي تضمن أساسا مناقشة مخطط الإحصاء والحزام دخل – فؤاد قدري جميل باشا – وكان يعتبر نفسه قريبا من الشيوعيين ويعمل أيضا مع النظام فتدخل ووجه كلامه للقوتلي : " لاتصدقوا هؤلاء قومييون كرد ويبالغون فماقررته السلطات صحيح وعادل يجب عودة كرد الجزيرة الى ديارهم الذي جاؤوا منها ثم أجبته بعد استغرابي الشديد : اذا كان صحيحا ماتقوله فانت كنت آخر من دخل سوريا فابدأ بنفسك أولا " طبعا بدت على معالم وجهه الغضب من دون ان يرد والآن فان خليفته – قدري جميل – يسير على خطى أبيه ) . أثار السطر الأخير من هذا المقطع من مقالتي الطويلة – حقائق غير منشورة حول الإحصاء والحزام – حفيظة السيد – قدري جميل – صاحب منصة موسكو وأقول السطر الأخير الذي تضمن اسمه حيث شن هجوما مبتذلا سوقيا علي في جريدته – قاسيون – تحت اسم – رمزي السالم - فقط للدفاع عن نفسه من دون أية إجابة حول موقف والده الاشكالي وكذلك سياساته المعروفة التابعة لكل من نظام الاستبداد القاتل والمحتل الروسي الذي يستمر بالاجرام بحق السوريين . سيرة وانفتحت ( ١-;- ) بعد حصولي على شهادة البكالوريا كانت رغبتي أن أستكمل دراستي وبحكم علاقات الصداقة بين المرحومين والدي والسيد قدري جميل باشا أخذ أوراقي وابلغني أن اقابل ابن أخيه – فؤاد قدري – بدمشق بعد شهر وفي أواخر عام ١-;-٩-;-٦-;-٥-;- توجهت الى دمشق ثم الى منزل المذكور والتقيت هناك بالمرحومين – د عزيز فرمان وخورشيد خباز – وحضرا لنفس الغاية ثم ابلغنا نحن الثلاثة بان نجهز انفسنا للتوجه الى موسكو بعد ثلاثة أسابيع . وانتقل الحديث الى مجال سياسي حيث سالنا عن الوضع بالجزيرة فاجبته ان السلطة تضطهد الكرد وتحرمهم من الجنسية والأرض فنهرني بشدة ونفي أي شيئ من هذالقبيل فاكدت له مع الشواهد وناولته بيانا كان أصدره ( البارتي اليساري ) حول مخطط محمد طلب هلال وسألني هل تريد الدراسة بالاتحاد السوفييتي وانت تحمل مثل هذه الأفكار ؟ وبعد خروجنا عاتبني زميلي لانني ناقشته وابديا القلق من الحرمان من المنح وبعد نحو أسبوعين استلمت رسالة من سفارة الاتحاد السوفييتي بدمشق عبر البريد تتضمن اعتذارا عن عدم قبولي وذهب الزميلان الآخران واكملا دراستهما وقبل رحيل الدكتور فرمان بمدة التقيته بدولة الامارات وسهرنا واستذكرنا ماحدث وأخبرني أنه بصدد تسجيل بعض ذكرياته وبينها هذا الموضوع على أمل نشرها ولكن القدر لم يمهله بكل أسف . ( ٢-;- ) في بداية عام ١-;-٩-;-٦-;-٦-;- بادرت قيادة ( البارتي الديموقراطي الكردي – اليساري ) بتنظيم وفد شعبي بمحافظة الحسكة ودعوة الفعاليات السياسية والوجاهات والشخصيات الاجتماعية للتوجه الى دمشق وتسليم مذكرة الى رئيس الحكومة ( يوسف زعين ) وكلفتني بعضوية الوفد باسم الحزب وبعد وصولنا الى دمشق ......
#عودة
#موضوعنا
#السابق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696024
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - عودة الى موضوعنا السابق