الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : ديوان -أنثى البنفسج- ندى محمد أبو شاويش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الإيحاء في ديوان "أنثى البنفسج" ندى محمد أبو شاويشلا شك أن لغة المرأة تتباين عن لغة الرجل، كما أن خجلها يجعلها تستخدم الإيحاء، مبتعدة عن المباشرة والتصريح عن حاجاتها/رغباتها/همومها، وهذا الإيحاء بحاجة إلى قدرات خاصة ولغة تُوصل الفكرة للمتلقي، هذا ما نجده في ديوان "أنثى البنفسج" وبما أنه صادر عن أنثى، فإن له أثر استثنائي على المتلقي، الذي يستمع/يقرأ باهتمام ما جاء فيه، مستمتعا بحديث الأنثى/المرأة التي غالبا من يتم كتمان صوتها في المجتمع الذكوري.تكثر في الديوان استخدام ألفاظ "مطر، غيمة، سحاب، ندى، سنابل، قمح، أرض، سماء، فراشات، فجر، شفتين، جسد، سرير" إضافة إلى ما هو متعلق بها، فنجد: "نزل، غسل، يشرب، أتوضأ، صوت، حصاد، المناجل، أرى" وهذا يأخذنا إلى فكرة الخصب والجمال التي تُحدثها "عشتار والبعل" في الأرض والبشر.ونلاحظ أن الشاعرة تركيز على ألفاظ الماء ـ أهم مصدر للحياة ـ وهذا يجعلنا نقول أنها تميل/تنحاز للخصب للحياة، إن كان متعلق بما هو أرضي/طبيعي، أم خصب بشري/التزاوج والتكاثر.سنحاول التوقف عند بعض ما جاء في الديوان لتباين ما جاء سابقا، بداية ننوه إلى أن غالبية قصائد الديوان جاءت بصيغة أنا المتكلم/الشاعرة، والقليل منها جاء بصيغة وصف خارجي، وهذا يشير إلى توحد الشاعرة مع القصائد، فآثرت ان تأتي بصوتها/بلغتها هي وليس بصوت آخر، تقول في قصيدة "في خصلات البروج السبعة":"في عمق العتمةخضت حالك الليلافترشت صوتكهتفت بشاسع الوجوه"يا قسوة الجدران "مزقت رجع أهازيجيماذا لو كنت السنابلمجدولة الأهداب؟!لو كان كفك سريراعلى طلل الجسدلكنت يبابا لأرض تعشق المطر" ص17، نلاحظ أن هناك الفاظ متعلقة بالصوت: "صوتك، هتفت، يا..، أهازيجي" ومتعلق بما هو بشري: "الوجوه، كفك، الجسد، الأهداب" وهذا يخدم فكرة اللقاء بين الرجل والمرأة، وألفاظ متعلقة بخصب الأرض: "سنابل، المطر" وهذا يأخذنا إلى رمزية خصب "عشتار/البعل" إن كان هذا الخصب متعلق بالأرض/بالطبيعة، أم بالناس/بالبشر، وبما أن (خصب) البشر يحتاج إلى ألفاظ وحالات تتميز عن الطبيعة، فقد استخدمت الشاعرة ألفاظا تخدم هذا (الخصب) والتي نجدها في: "افترشت، سريرا"، وهناك عبارات داعمة لهذا اللقاء والتي نجدها في: "مزقت رجع أهازيجي/ لكنت يبابا لأرض/تعشق المطر" وإذا ما توقفنا عند المقطع الأخير: " ماذا لو كنت السنابل/مجدولة الأهداب؟!/لو كان كفك سريرا/على طلل الجسد/لكنت يبابا لأرض/تعشق المطر" سنجد أن هناك إيحاء بلقاء جسدي، أو رغبة بلقاء جسدي لكن دون البوح المباشر، وهذا ما يجعل المتلقي يهيم في فضاء التخيل، محلقا في عالم شاسع ليس له حدود/فواصل/تفاصيل عن طبيعة هذا اللقاء.وتقول في قصيدة "ذكرى عطر":"رحلت في جسديلهيب أنفاسكرحلت وفي ثيابيأسرار عطركيأكل الفتنةواللهفةوالانتظار في مساء الغيابغيابك كغيمة صيفبللت حمليوالحلم توسد شفتيكعلى سرير الحكاياتوفستانيلا زال بعطرك بكرا يبكيرحيل الجسدكأوركسترا الجنونتنتظر عطرك الدافئ الفرنسيتنتظر غواية الحقول للفراشات" ص24و25، عندما تتناول الشاعرة الخصب البشري نجدها (تميل) قليلا إلى التوضيح، فتكرار "رحلت، عطر/عطرك، ثيابي/فستاني، حلمي/حلم، تنظر" وإذا علمنا أن التكرار/الثنائية غالبا ما تشير إلى الرغبة بلقاء الحبيب/ة التي يحملها العقل الباطن لشاعر/ة يمكننا القول أن هناك (بوح) مستتر عن اللقاء، وهذا ما يجعلنا نقول: أن هناك شيء من التوضيح، فشكليا لا نجد ما يشير/يؤكد هذا البوح، لكن في ال ......
#ديوان
#-أنثى
#البنفسج-
#محمد
#شاويش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747664