الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سماح هدايا : بين دولة وثورة عقيدة
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا بين دولة وثورة وعقيدة ما نراه ونسمعه من أخبارٍ وقصصٍ عن فضائح وخلافاتٍ وصراعاتٍ في حلفِ نظام الأسد، وما كانَ قد تمّ تداوله قبلَ ذلك من تخميناتٍ وشائعات حولَ الرئيسِ البديلِ مثارُ تساؤل؛ فلاشيء يخرج في الإعلام مجاناً، حتى ما يشاعُ في إعلامِ التفاهة، فله هدفٌ ومساق؛ سواء لإلهاءِ الناسِ عن قضايا مهمةٍ وخطيرة، أو لتسويقِ مشروعٍ، أو لتغطيةٍ على حدثٍ أو لإثارةِ فتنة. لا شكّ أنّ الأوضاعَ الداخليّةَ والعالميّة زادت في وضعِ النظامِ وحلفائه تعقيداً، خصوصاً، بتفاقمِ أزمةٍ اقتصاديّةٍ وسياسيّة، قد تسرّعَ في تآكلِ حلفِه وانهيارِه. ما يحصلُ قد لا يكونُ مؤشّراً لنهايةٍ قريبة وشاملةٍ للنظام؛ لكنّه لابدّ يمهّدُ لذلك، وسيناريو الحلولِ البديلة موجودٌ لدى جميع المشاركين، لكنَّ مآلَ الحلِّ بيدِ من يتحكمُ على الأرضِ وبالأرض، حرباً أو سلماً. التجمعّاتُ السوريّة السّياسيّةُ وغيرُ السّياسيّةِ الممتدّةُ على خارطةٍ جغرافيةٍ وتمويليّةٍ واسعة، قد أمضتْ عقداً في في صراعاتٍ ومجادلاتٍ طويلة بشأنِ مستقبلِ سوريا السياسي والأيديولوجي والبدائل، ومازالت تستمرُّ في ردّات فعلٍ لصراعٍ عبثيّ بتناقضاتها وبتناقضِ مموليها، وقد لا يكونُ البديلُ السياسيّ منها؛ لكنَّ الشعبَ المنهوكَ بحربِه الطويلة وخساراتِه الفادحة وتضحياتِه الكبيرة، سيقفُ أبعدَ من ذلك، وسيختارُ الخلاصَ ويدعمُ رئيساً فوق الايديولوجيا والثوريّة، رئيساً يستطيعُ حمايته ومساعدته في استردادِ قوته، وتلبيةِ حاجاتِه المعيشيّةَ الأساسيّة. ومثلما لم يقبل بالنظام الطغياني القائم، لن بقبلَ، أيضاَ، بأيّ نظامٍ شبيه؛ لأنّ حركةَ التّاريخ ليستْ عبثيّةً، والشعوبُ تتحرّكُ وفقَ حركةِ التاريخ. قد لا تتحقّقُ اليوم مطالبُه كلّها، لكنْ، لا مكان في خيارِه لنظامٍ استبدادي بديل. هل يجبُ أن يكون القادمُ للحكم عقائديّا؟ تجربةُ الحرب وخساراتُها الفادحة ودروسُها الكثيرة زرعتْ في أذهانِ السّوريين، باختلافِ طبقاتهم وعلمِهم، وعياً جديداً عاماً بالرفضِ والتشكيك، وليس بالسهلِ قبولُ تركيبةٍ سياسيّةٍ جديدة لا تضمنُ حياةً معيشيّةً كريمة بالأساسيات والضّروريات: صحة، وتعليم، وطبابة، وسلام وأمن، وغذاء، وكرامة. الحدس بالمؤامرة والخديعة سيعملان سلباً وإيجاباً، وأيُّ نظامٍ يتمُ فرضُه سيكونُ محلَّ تشكيكٍ شعبيّ وسيخضعُ لرقابةٍ شديدةٍ صارمة؛ لذلك تغييرُ وجوه الأشخاص أو تبديلُ جماعةٍ بجماعة، مآلُه الفشل ووصفةٌ للاضطراب وتأجيجِ الصراع حتى تظهرَ إرادةٌ شعبيّة لا تكونُ استثماراً نفعيّاً شخصيّاً أو فئويًّا أو منظماتيّاً أو طائفيّاً أو حزبيّاً. محتّمٌ على النظام القادمِ أنْ يكونَ قادراً على نقلِ سوريا من حالةِ الدمارِ والفوضى والفسادِ إلى الأمنِ والاستقرار والمحاسبة. وأن يملكَ القدرة على إدارةِ مشاكل التركةِ الثّقيلة وأعبائها، ليس بالضرورةِ أنْ يكونَ منتمياً عقائديّاً؛ فالواجباتُ كثيرةٌ وأكبرُ من الشعارات، والمسؤولياتُ الملحّة لا تقتضي اتجاهاً عقائديًّا، كمسؤوليات الجرحى والمعوّقين والمهجّرين والنازّحين والأمّيين والمشردين والمعتقلين والناجين، بقدرِ ما تستوجبُ عملاً عادلاً يردُّ لسوريا أمنَها واستقرارها، ويطردُ الميليشيات العسكريةَ والأمنيّة والقوى المتورطّة في القتل، ويقدّمُ التّعليمَ والصّحةَ ويتيحُ للناس مواردَ العيشِ الأساسيّة ويعيدُ لدولةِ سوريا هيبتَها أمام الشعبِ المشتتِ، ويبني المؤسسّات التي تدمّرت. المراحلُ التي مرّت بها الثورةُ السّوريّة كانت عنيفةً جدا، أظهرت مكنونَ المشاكلِ وموروثَ الج ......
#دولة
#وثورة
#عقيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676436
سماح هدايا : هل يتأثر التعلّم وتحصيل المعرفة باستخدام اللغة؟
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا هل يتأثر التعلّم وتحصيل المعرفة باستخدام اللغة؟ التعلّم هو مجرى المعرفة، واللغة أهمّ أركانها؛ فهي مفتاح الاتصال والتّواصل، وهي الفهم والإفهام. يطوّر الإنسان لغة الكلام، في أثناء نموّه الجسدي والمعرفيّ؛ لكي تكون أداةً فعالة في تواصله وبناء منظومة تفكيره وتحصيله. فكلّما زاد وعيه اللغوي بالمفردات والمعاني والمفاهيم والمصطلحات، وأجاد في استعمالها شفويًّا وكتابيّاً، بلغ الفهم لديه مرحلة أعلى واتسعت قدراته في التواصل والتّفاعل والتأثير وإبلاغ رسالته. للأسف، هناك ضعفٌ عام واضح في استخدام اللغة العربية، وفي مختلف المجالات التعبيريّة، خصوصا لدى الشباب والأطفال، وهو متعلق، إلى حد كبير، بسوء تعلّمها في المدارس والكليات والجامعات، وسطحيّة استخدامها إعلاميا. كما إن هيمنة العامية الضحلة وأميّة الثقافة على مختلف أشكال التواصل الاجتماعي اليومي، والجهل بجيد الإرث الفكري والأدبي له تأثير كبير في تدهور اللغة العربيّة، فقد أفقدها الحيوية وأضعف الإحساس بها إلى درجة تفضيل عدم التعلم بها والإحجام عن استخدامها في مجالات العمل والتواصل المهني لفقدان الثقة بها علميّا وثقافيا أمام اللغات الأجنبيّة المتفوّقة عليها بمرونة الاستخدام وحيويته وعدم التمكن فيها. واقع الوهن التي أصابت استخدام للغة العربيّة، يفرض على أهلها إعادة النظر في طريقة تعليمها والغاية والغرض من تعليمها وأساليب تنشيط التعبير بها، خصوصا، أنّ للزمن الحالي أغراضه المستجدة، ويتطلب استراتيجيات وآليات جديدة في عمليتي التعبير اللغوي والإنتاج المعرفي. مشكلة اللغة العربيّة ربما تشتدّ تعقيدا لدى الذين يعيشون في المهجر؛ فهم يتعلمون ويعملون ويتعايشون بلغات أخرى، وقد لا تتمكن أسرهم من توفير أجواء مناسبة لتعليم اللغة وتطوير مهارات تواصلهم بلغتهم الأم بشكل مناسب: ما ينذر بخطر يتعدّى مفهوم اللغة كلسان ليصل إلى ذاتية الإنسان وتوازنه الثقافي والوجداني بشروخ عميقة، وقد لا يجدي معه نفعا ما يفعله بعض المهاجرين بفرض تعليم قسري جاف وديني على أولادهم للحفاظ على الهوية، أو الاقتصار على استخدام اللهجة العامية كتعويض عن اللغة الفصيحة. أما الانسلاح عن اللغة الام واعتماد لغة أخرى هرباً من تعقيد المسألة وصعوباتها، فسيؤدي إلى انفصال ثقافي ومزيد من التناقض. المهاجرون يواجهون تحديات كثيرة متعلقة بالهوية الذاتية والثقافية تتطلب من التجمعات العربيّة استيعابها والعمل على إنماء لغة أبنائهم وثقافتهم من خلال مراكز ثقافية متخصصة وعالية الجودة وباعتماد برامج تعليم حيوية جذابة للغة العربيّة. لكي تبقى اللغة حيّة صالحة للعصر وتواكب الحضارة ، يجب أن تنمو باستمرار، وعلى متكلميها وعلمائها تطويرها وتنمية وظائفها. لغتنا العربيّة ليست وليدة قرن، فهي عريقة وعمرها آلاف السنين، وليست عقيمة علميّاً؛ فقد أنشأت مجداً حضاريّا عظيماً وتراثاً زاهياً علما وفكرا وأدباً، وما نراه حاليّاً من قصور؛ فنتيجة الركود المعرفي للإنتاج العربي، و لعدم فهمها واستخدامها على الوجه الصحيح، وهي بأمس الحاجة لنظرة نهضوية تعلميّة وتعليميّة في أساليب التعليم والاستعمال اللغوي الجيّد علميّاً وعمليّاً ومعرفيّاً. النجاح لا يقتصر قياسه على الإعراب وشرح النصوص، بل يتعدّى ذلك إلى مجالات المعرفة والتعبير المختلفة، وإلى جهات العاطفة والعقل، فقوة الحياة بالمعرفة والتوازن، ولا يمكن تحصيل المعرفة إلا بلغة سليمة حيّة، ويأتي التوازن من الثقة بالذات والرضا عنها. هناك اجتهاداتٌ عربيّةٌ كثيرة وأصيلة في تطوير تعليم اللغة العربيّة؛ لكنها منفرد ......
#يتأثر
#التعلّم
#وتحصيل
#المعرفة
#باستخدام
#اللغة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684770
سماح هدايا : ثورات معلقة
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا لماذا تتعمّق حالة التبعيّة ويتسع الانقياد لقوى أجنبيّة معادية، مع أنّ ثورات الربيع العربي خرجت للتحرّر من الاستبداد والقهر؟ هذا ما سأحاول توضيحه في مقالي. الفشل في الاستقلال الوطني والسّياسي، له جذورٌ في الفعل الثقافي والفكري ملتصقة بالتبعيّة، وهي، ربمّا التي فسّرها المفكر مالك بن نبي بالقابليّة للاستعمار. تأصيل الرّؤية السياسيّة من تأصيل الرّؤية الفكريّة والثقافيّة، واستقلال القرار السياسي وحق تقرير المصير، أساسه التحرّر من الاغتراب الثقافيّ والتاريخيّ باستقلال الرأي وحريّة الفكر وموضوعيّة النقد والبحث. التبعيّة كعدو خارجي وداخلي مشاكل الثورات العربيّة لا يكفي تلخيصها بعدو خارجي شنّ الحروب ودعم الأنظمة الحاكمة المستبدة، وعمل بسياسة الكيل بمكيالين؛ لأنّ "التقكير بتبعيّة"، كان العدو الحاضر بقوّة في المعركة؛ في نزعات السياسيين وأهواء العلماء وأفكار المفكرين والفقهاء والعوام، بما يزيّف الوعي؛ ويعطّل نهضة الشخصيّة الثقافيّة والتاريخيّة. المفكر محمد شاويش عرّف تزييف الوعي بأنه "توجيه الوعي العربي في اتجاهات تجعل العربي في أحسن الحالات سلبيًّا مواظبًا على أنماط “السلوك غير المناسب” الذي يكرّس دونيتنا وهزيمتنا في العالم المعاصر، وفي أسوئها تجعله فاعلاً في مكافحة الوعي المناسب وأهله، وساعيًا لتدمير ما تبقى من مكوّنات صحية مناسبة عندنا لصالح العدو؛ إما عن عمالة وقصد، وإما عن سوء وعي" التبعيّة عملت في شكلين: 1- التبعيّة للخارج الأجنبي، في الانقياد الثقافي إلى منظومة النموذج الغربي الغالب ومركزيته ونفوذه وعلمنته، والتسويغ له ولشرعيته وفق مقولاته وادعاءاته، حتى لو كانت مزيفة، أو غازية ومستعمرة، وفيها العيوب، أو تلحق الضرر وتذكّي العنصريّة. وكان للمدارس الأجنبيّة والطائفيّة التي بناها الأوربيون بالامتيازات الأجنبيّة منذ القرن التاسع عشر، أثرها الكبير في تكريس التبعيّة الثقافيّة والسياسيّة للغرب. ويوازي هذا النموذج، ما يوصف بالشعوبيّة كحركة متعصّبة يندرج تحتها أفكار وتوجهّات عنصريّة معادية للعرب والإسلام، تطعن بتاريخهم وحضارتهم. 2- والتبعيّة النقليّة للداخل التراثي لمعتقدات دينيّة ومذهبيّة متشدّدة في التراث العربي الإسلامي وتوظيفها سياسياً، وتقليدها دون تأصيل ونقد ومراجعة حتى لو كانت تنشر الرجعية والاستبداد. وللمدارس والجمعيات والمنظمات الدينيّة أثرها بتكريس التبعيّة لهذه المنظومة. بدّت الثورات العربيّة لمؤيديها أملاً بيقظة الأّمة التي غابت عن إنتاجها التاريخيّ والحضاري والسياسي المستقل أجيالا كثيرة، وحصل أنْ تهيّأت للثورات مساحة واسعة من آمال عريضة وأفكار جديدة وخطاب ثقافي خارج سطوة السّلطة، لكنّ التبعيّة التي عمّقها القهر الفكري والسياسي وكسل المعرفة أوقعت في فسادها الشباب لقلّة الخبرة الفكريّة والسياسيّة نتيجة سوء التعليم وتعطيل الأحزاب والتيارات الفكريّة الحرّة؛ فتداولوا الأفكار والمفاهيم المنقولة من دون مراجعة، واستسهلوا الطعن في مقومات الوحدة من تاريخ ومرجعيّة ولغة عربيّة ودين إسلامي، تشكيكا في صلاحيتها أو توصيفا بالإرهاب، ولم ينتجوا فكرا جديدا أصيلا من تجارب واقعهم واحتياجاته، ولم يقدم لهم الكبار فكرا يفيدهم ويجذبهم، لأنّهم عالقون في ذهنيّة ثقافيّة مضطربة أساسها النقل والولاء، كما أحيطوا بإرهاب فكري وسياسي وعسكري عالمي وإقليمي ومحلّي عطّل فعل الثورة التحريري وختق القرار الوطني. الرّواية الثقافيّة الاستعماريّة : أمام انعدام رؤية نقديّة وثقافة مغايرة تجدّد الفكر بأصالة وعقلانيّة، تمكّنت الرواية ......
#ثورات
#معلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711047
سماح هدايا : سوريا التّضليل والتّقسيم
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا سوريا التّضليل والتّقسيم التّقسيم خطرٌ محدق، وقد يصبح واقعاً مفروضاً على السّوريين بفعل التّدخّلات الدّوليّة والمواقف العنصرية. نجاحُه واستمرارُه كأمرٍ واقعٍ مرهونٌ بإيمانِ الناسِ به وموافقةِ الأغلبيّة الاجتماعيّة والسياسيّة وقبولِها به كحلٍ بديل؛ وهو ما سيجرّ لعواقب وخيمةٍ بتعميقِ التّقسيمات الاجتماعيّة والسياسيّة وتمكينِ حكمِ أقليّاتٍ حزبية أو قوميّة أو دينيّة، وبالتالي سيقودُ لإخفاقٍ حادٍ في تحصيل الحقوقِ الوطنيّة وتحقيقِ الاستقلال. فلماذا التقسيم؟ عندما خرج السوريون في ثورة آذار 2010، لم يرتسمْ في مخيّلتهم صورة المشهد القادم؛ فقد خرجوا من ظلمات الاستبدادِ والفساد والبؤسِ الاجتماعيّ باحثين عن نورٍ وأملٍ في شعاراتِ حريّةٍ وعدالةٍ وكرامة. كانوا صادقين في أحلامهم وطموحاتهم. وعلى الرّغم من أنّهم لم يكونوا أكثريّةً اجتماعيّة؛ فقد انبثقتْ مطالبهم من وجدان المجتمع المضطَهد. وجاء رفضُهم لبطش النظام الحاكمِ، لسانَ حال كثيرين صامتين، قبل أنْ تشتدَّ الحرب ويتعمّقَ الصراعُ وينقسمَ الناسُ بين مؤيّدٍ وثائرٍ ومعارضٍ مخضرمٍ ومعارضٍ جديدٍ ورماديّ وخائفٍ، ويتحوّلَ جمهورٌ من الثورة إلى السّلاح دفاعاً عن نفسه وأهله، ويضيعَ بعضُ مسلّحيه ومثقفيه وشبابه السّلميين في متاهة اللعبةِ الدوليّة وصفقاتها. استمرّتْ أصواتُ الحريّة تصارعُ وحدها بشجاعةٍ في الحرب المفتوحة على السّوريين تواجهُ بإمكاناتٍ ضيّقة حملاتِ التّطهير والتّغيير الديمغرافي التي قادتْها إيران بميليشياتها المختلفةِ في إطارِ سلطةِ النظامِ الحاكمِ والدّولِ الدّاعمةِ له. كثيرون يلومون الثّورة، وأبسطُ سؤالٍ يُوجّه للثّائرين المتّهمين بثورتهم: ألمْ تتوقعوا هذا المصيرَ المأساوي الذي جلبتمْ فيه للبلاد الحربَ والدّمارَ والفتنةَ والإرهابَ الدّيني والقوميّ؟ ألستمْ المسؤولين عن مأساةِ السوريين وتشريدِههم، وعن الانهيارِ الاقتصادي والتّقسيم والانقسامِ وإضعافِ السّيادة الوطنيّة؟ الأسئلةُ المثارةُ، على أهميّتها، متحيّزةٌ للباطل في تحميلِ الشعب الذي ثارَ ضدّ القمع مسؤوليةَ الكارثةِ والحرب، متغاضيةً عن تحميلِ النّظام الطاغيةِ المسؤوليةَ الأساسيّة بتاريخٍ طويلٍ من الاضطهاد والقمعِ عاشه السّوريون تحت تسلّط هذا الحكم الاستبدادي الفاسد، وبجلبه إيران وروسيا عسكريّاً وسياسيّاً للأرض السّوريّة لقمعِ السّوريين حفاظاً على قشرة حكمه. فهل الخنوعُ لقمع النظام وإجرامِه وقبولُ حكمِ الفساد والاضطهاد كان سيحمي أمنَ السّوريين وسوريا وسيمنع انهيارَ المجتمع السّوريّ؟ هل تتحمّلُ الثورةُ خطيئةً بانكشافِ كذبةِ الاستقرار العام ووهمِ سيادة النظام في أرضه، الذي هو في الحقيقة استقواءٌ على شعبٍ بائسٍ مقهور؟ الجوابُ جاءَ واضحاً في قرار الثورة بالخروج لطلبِ الحرية وتحمّلِ عواقب ذلك من أجل صناعة مستقبل مشرق كريم لسوريا والسوريين كلّهم وإبطال فعل التضليل. أما اتّهام الثورة بخلق الفتنة وتكريس الانقسام، فباطل، لأنّ الانقسامَ كان عميقاً قبل الثورة بعقود؛ لكنْ، عَمَلَ استحقاقُ الثّورةِ الأخلاقيّ وحروبُ الإرهابِ الداخليّة(قوى النظام والوكلاء) والخارجيّة(الميليشيات الطائفيّة والقوات الأجنبيّة) على إظهاره للعلن بوضوحٍ صارخٍ خلال عقدِ الثورة. ربما أضاعَ بعضُ الثوار الغاضبين بوصلةَ الحرية عندما لم يحدّدوا، بدقّة في ضوء القمع وتحت نيران الحرب، هدفَهم وطريقَهم داخل مسارِ الثّورة، ولم يتمكّنوا من تجاوزِ مطبّات الفصائليّة والتّحاصص والتّمويل، حتى في تشكيلات التّمثيل السّياسي، لافتقارهم للاستقلال ......
#سوريا
#التّضليل
#والتّقسيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711561
سماح هدايا : للسوريين عبرة في مأساة فلسطسن
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرناولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرنا أفضل من غدنا يا لهاويتنا كم هي واسعة محمود درويش فلسطينُ كتجربةٍ تحرّريّةٍ ضدّ حالةٍ احتلاليّةٍ عدوانيّة عنصريّة قمعيّة، مثالٌ نموذجيّ لقراءةِ الصّراع القائم في المنطقة العربيّة واستخلاصِ العبر لاستحداثِ المستقبل. هذا مجالٌ واسعٌ للبحث والكتابة، سأقتصرُ على جزئيّةٍ محدّدة وهي النّزاعُ الأهليّ وأثرُه في إضعافِ النّضال التّحرّريّ، وانعكاسُه في تجربة سوريا. صناعةُ النّزاع الأهليّ وسيلة فاعلة لإحكام السّيطرة. التّفتيتُ البنيويّ الذي حصل للفلسطينيين وقضيتهم كان خطوةً استعماريّةً ماكرة، نجحَ اختبارُها وتنفيذُها في فلسطين، ويجري العملُ على تطبيقِها بالقسرٍ والحرب في المنطقة المحيطة بفلسطين بتقسيمِها وتفتيتِها ودعم النّزاع. احتلالُ فلسطين يهدفُ إلىى ماهو أبعد من فلسطين، إلى الهيمنةِ الكاملة على الأرضِ العربيّة وتفتيتِها وتمزيقِ شعبِها الناطقِ بالعربيّة والحاملِ للوجدان العربيّ وتحويله لجماعات ٍ ومجموعاتٍ وفئاتٍ منفصلة متناحرةٍ بأيدولوجيّات كثيرة. والأدلّةُ على ذلك كثيرةٌ في الواقع الحاضر . صناعةُ الكيانِ الإسرائيليّ ودعمُه سياسيّاً وعسكريّاً لم يكنْ لذاتِه، أو حبّاً باليهود المضّطهدين، بل لوظيفةٍ كبيرةٍ وهي إشعال النّزاع السّياسيّ وتكريس التّقسيم، وإحداث التّغيير الاجتماعيّ والديموغرافيّ وتذويب هويّة المجتمع. وكلّه امتدادٌ لخطّةِ سايكس بيكو وتمكينٌ لها وتوسيع. لم يصبحْ الاحتلالُ الإسرائيليّ أمراً واقعاً إلا بدعمِ القوى الدّوليّة وضعفِ الأنظمةِ العربيّةِ الحاكمةِ البعيدة عن شعوبِها والغائبةِ عن مسؤوليّات العملِ الوطنيّ. فالشّعاراتُ المرفوعة عربيّاً وإسلاميّاً والقراراتُ الدّوليّة مجرّدُ أوهامٍ وادّعاءٍ وعبث؛ لأنّها لم تلجمْ الاحتلال والعدوان الخارجيّ، ولم تمنعْ التّهجير والتّغيير الدّيمغرافيّ، ولم تكبحْ الممارساتِ الاستيطانيّةً وطمسَ الهويّة العربيّة والدينيّة للفلسطينيين، ولم توقفْ ارتكابَ المجازرِ بالنّاس وترويعَهم، كما لم تكنْ جديّةً في ردعِه، وتَركتْه يتعامل مع نضال التّحرّرِ الفلسطينيّ على أنّه إرهابٌ لا شرعيّة له. وتركتْ التّقسيم والنّزاع يتّسعان بدعمٍ لنشوءِ كياناتٍ جديدةٍ متناحرة؛ السّلطة الفلسطينيّة وسلطة حماس. عمليّةُ تذويبِ المجتمع الفلسطينيّ كانت جزءاً من محاربتِه لتمييع قضيّتِه ومحاربةِ أحراره لحرف مسارهم نحو قضايا أخرى. ولجأتْ إلى ذلك بوسائل مختلفة، أحدها تهجيرُ الشّعب بالعنف والقهر، وتشريدُه في العالم كلاجئين ومهاجرين لخلقِ مشاكلٍ جديدة وتلوين أفرادِه بألوانِ البلاد التي ذهبوا إليها وبمشاكلها، فصاروا يعيشون تجارب جديدةً خاصّة وفرديّة خارج فلسطين في البلاد العربيّة وفي العالم؛ من تشيلي إلى روسيا. حتى المجتمع الفلسطينيّ في الدّاخل والمخيّمات مشتّتٌ في محتمعات كثيرة وفئات وجماعات وأحزاب وفصائل. ولم يخلُ النّزاع الدّاخلي وحتى الخارجيّ، من عنفٍ وصدامٍ واغتيالاتٍ وتصفياتٍ وفوضى سلاح ومرجعيّات وحروب وكالة. الانقسام التّصارعي الفلسطينيّ منذ النكبة حتى الآن تحرّكه الأيدي الكثيرة محليّا عربيّا وإقليميّا ودوليّا، أتعب الفلسطينين الذي ثاروا على المحتل وقدّموا أعظم البطولات والتّضحيات، وأضعف قدراتهم، خصوصاً وهم يعيشون الظّروف المعيشيّة والسّياسيّة الصّعبة من تحكّم الاحتلال والحصار ونزاع سلطات وكيانات ومرجعيات وفساد قوى على حساب النّضال التحرّري، على استرجاع الحقوق، ......
#للسوريين
#عبرة
#مأساة
#فلسطسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713016
سماح هدايا : -حتّى لا تيبسُ عروقُ الكبرياء-
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا لا يقتصر الموضوع على إعادة تأهيل نظامٍ ساقط. الانتخاباتُ الرئاسيّة في سوريا لأيار 2021 تجلٍّ من تجليّات الدّكتاتورية المتوحّشة، ودليلٌ بليغ على الفشل الأخلاقيّ والسّياسي العام. ليست جزئيّة من المشهد السّوري، بل حلقة من سلسلة مأساويّة هزليّة تشهد على تغوّل الاستبداد واستهزائه بعقول الناس واحتقاره لمصائرها. وهي صورة قاسية عن المهانة التي أصابت الكرامة الوطنيّة والإنسانيّة نتيجة غياب الدّيمقراطيّة، كحلٍّ وأسلوب للعمل السّياسي والاجتماعيّ والفكريّ يضمن الحقوق والمصالح ويحمي التّنوعات الثقافيّة، ويتصدّى للاستئثار بالسّلطة والتحكّم بالشأن العام. إذا أراد شعبٌ أنْ يحيا وينجز مشروعاً وطنيّاً تحرّريّا ديمقراطيّاً؛ فعليه الاستناد إلى مباديء وطنيّة، نابعة من أغلبيّة مجتمعيّة ولأجل مصالحها وبما ينسجم مع ثقافتها الأخلاقيّة الإنسانيّة. معركة التّحرّر طريق الكرامة والسّيادة، لا تبتُّها الأهواءُ والأوهامُ العصبيّة، ولا تَتثبتُ باستقواءٍ عنصريّ فئويّ. أساسُ نجاحِ المشروع الوطنيّ هو المواطنون العقلاء الذين يتعاونون مع بعضهم ضمن الشّروط والمعايير التي يضعونها أو يقبلون بها. ما يدورُ في سوريا من حرب الطّاغية وشبيحته وحلفائه، وسعي بعض قوى المعارضة المتطرّفة والانتهازيّة للتسلّط عسكريّاً أو ثقافيّاً، لا يجلب إلا ثقلاً جديداً من الدّمار والذّل والاحتقار. ولا منتصر فيه سوى حفنةٍ من ظالمين. قد يكون البطش السلّطويّ العسكريّ الأشد خطرا، لكنْ، هناك خطرٌ آخرٌ كبير، وربّما أعمق تأثيراً، لأنّه يؤسّس لاحتلال العقل، وهو خطر التّسلّط الثّقافيّ الفئويّ وعنفه ضد خيار الأغلبيّة الاجتماعيّة والثّقافيّة. خطره يكمن في سعيه لتصنيع شعب مدجّن مروّض على مزاجه وبأيديولوجيته ونظرته السّياسيّة وفرضها على نحو شموليّ وقهري إقصائيّ او تكفيريّ. معركةُ السّوريين غايتُها تحرّرٌ إنسانيّ اجتماعيّ وطنيّ من الاستعمار و الطائفيّة والاستبداد والقهر والفساد والجهل. ليست معركةً ضدّ الإسلام والعروبة، أو ضد العلمانيّة كما يدور وينتشر سياسيّاً وإعلاميّاً. وحتى تنتصر لابدّ من جامعٍ ثقافيّ واجتماعيّ واع ومرن ومتعاون، لا بتغلّب جماعة صغيرة أو أقليّة على المجتمع وتستقوي عليه، ولا بأغلبيّة عدديّة صامتة وضعها الفكريّ والثّقافي مهترىء، تتحصّن بكونها المكوّن الأكبر والحامل الشرعي، ونمطُ تصوّراتها السّياسيّة للحقوق والعدالة المرتبط بمرجعياتها الدينيّة يحتاجُ تطويراً ومعاصرةً وحوارأ ثقافيّاً وإجماعاً من داخلها. كيف تترسّخ فكرة وطنٍ واحدٍ بالأغلبيّة؟بلوغ الغاية الوطنيّة من الحريّة والعدالة والكرامة، يبدأ من فكرة التّشاركيّة الوطنيّة في تنوّعها ونقدها التّطويري للأفكار والرّؤى بعقولٍ منيرةٍ تتجادل بمنطقٍ، وتعمل لبلورة هوية متكاملة تستند على أرضيّة قيمٍ وطنيّة مصيريّة واحدة.. الهجوم العنصريّ الحاصل على الهوية التّاريخيّة للسّوريين بشقيها العربي والإسلامي وعلى شرعيّة هذه الأغلبيّة، هو اعتداء تجاوز موضوع النّقد من أقليّات معتقديّة متعصّبة، ومن متطرفي اليسار والعلمانيّة ومتطرفي الإسلامويّة تدعمهم قوى ومؤسّسات سياسيّة وثقافيّة دوليّة معادية، وصار نهشاً في الهويّة الوطنيّة والثّقافيّة للأغلبيّة السوريّة وكسراً في كبريائها التّاريخيّ. وعملا لا ينسجم مع الضمير الجمعي الوطنيّ وذهنيّة الأغلبيّة الاجتماعيّة والثقافيّة. لم تتمكّن الأغلبيّة الثّقافيّة الاجتماعيّة، من القيام بدورِها في التّغيير وهي أساسُه؛ لأنّها ليستْ على قلبٍ معرفيّ وقيمي واحد؛ لا تنتمي لتشكيلٍ سياسي ......
#-حتّى
#تيبسُ
#عروقُ
#الكبرياء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718027
سماح هدايا : في تذكُّرِ من تأبَّى الذلَّ والظُّلمَ
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا البشرُ قدرُهم الفناءُ وكلّ نفسٍ ذائقةُ الموتِ. لكنْ هناك من يصلُها مرفوعَ الرأسِ، وهناك من يصلُها ذليلا. هناك من يسيرُ إلى النهايةِ مجاهداً لكرامتِه وقيمهِ الإنسانيّةِ، وهناك من يضحّي بحياته دفاعاً عن أهلِه وأرضِه. وهناك، مقابلَ ذلك، أوغادٌ مجرمون يقتلون البشرَ ويفسدون ويعادون الإنسان. مقامُ الموتِ شرفٌ أحياناً، وأحياناً خلاصٌ وراحةٌ كبرى، وأحياناً غدرٌ وضيعٌ، أو عقابٌ وتشفٍ وشماتةٌ. وفي كلِّ الحالاتِ يستدعي الموتُ ومقامُه التفكيرَ والاعتبارَ فيما فعلَه الإنسانُ في حياتِه؛ أبخيرٍ بناها أو بشرٍ. أبمحبةٍ أم كرهٍ؛ فالفرقُ كبيرٌ بين موتِ العزيزِ وموتِ الوضيعِ، موتِ الكريمِ وموتِ الذّليل، موتِ الشّهيدِ وموتِ القاتل. تخلّلتْ أحداثٌ مفجعةٌ المشهدَ السّوريَّ بعقدٍ من الزّمن الطاحنِ، ودارتْ نوائبُ الدّنيا على السّوريين بحربٍ قاسية، والمصائبُ تتابعُتْ اشتدّت فيها مرارةُ الحياةِ، خصوصاً، بفقدانِ الأهلِ والمحبّين والأقارب والأصدقاء. وهزّ الموتُ الناسَ بمشاعرِ الحزنِ والخوفِ والنقمةِ. ورحلَ مع توالي الأيامِ والسّنين كثيرون ممنْ ظهروا في مشهدِ الثورةِ وكافحوا أو حاولوا تمثيلَها بإخلاصٍ فتركوا برحيلهم فراغاً معنوياً يراه جمهورٌ من السّوريين الوطنيّين خسارةً كبيرةً. موتُ الرّموزِ الوطنيّةِ الوفيّةِ في واقعِ الضّعفِ والخذلانِ هو خسارةٌ مؤلمة؛ لأنّ الناسَ في محنتِها الوطنيّةِ تستندُ عليهم لتقوّى معنوياً وتستمدُّ من مصداقيةِ نضالِهم أملاً وشجاعة. وعلى الرّغم من رحيلِهِم، فإنّهم يبقون في مخيّلةِ الناسِ رموزاً، فقد استمرّوا حتى النّهايةِ في نزالِ الحياةِ وصراعِ الطّاغيةِ يجاهدون بثباتٍ وعزيمةٍ دفاعاً عن كرامتِهم وحريتِّهم الإنسانيّةِ وحريّةِ بلدِهم وشعبِهم. على النّقيضِ من ذلك، الذين ظلموا وطغوا وأجرموا وتورّطوا في دماءِ الأبرياء، فهم مستمروّن حتى النّهايةِ أنذالاً وهمجاً، محمّلٌ موتُهم بالاشمئزازِ والاحتقارِ مربوطٌ بالتّشفّي واللعنَ. أخبارُ الموت كثيرةٌ والقصصُ متباينةٌ بين الفجيعةِ والجريمةِ والشّهادةِ والقتلِ. الخيارُ الحرُّ في النّكباتِ والحروبِ ضمنَ ميزانٍ أخلاقيّ إنسانيِّ، أمرٌ صعبٌ جداً لكنّه جوهرُ النّبالةِ في الثّورةِ، وهو من يرفعُ شأنَ الناسِ او يحطُّ من قدرِهم وذكرِهم، وهو منْ يسمو بمغزى مبادئهِم أو يسقطُها. وليسَ الجميعُ في المشهدِ سواء، فهناك متسلقون وانتهازيون ومتعصبون. بونٌ شاسعٌ بين موتِ الحرِّ صاحبِ الفكرِ الواعي المناهض للظلمِ وموتِ الوضيعِ الذي تسيّرُهُ أهواءٌ خسيسةٌ وعاداتٌ مذلّةٌ، بين الباحثِ عن الحقيقةِ العامِل على كشفِها خدمةً لحقوقِ الانسان، وبينَ مزّورٍ للحقيقةِ صانعٍ للأكاذيبِ التي تؤذي الإنسانَ وتخرّب عيشَه وتذلّه. بين من يرقدُ في كسلِه وتقاعسِه، ومن يكدُّ ويجتهدُ ويجاهدُ. بين من يفكرُ بغيرِ عقلِه ويوكل أمرَهُ لغيرِه، ومن يبحثُ عن الحقيقةِ ويعملُ وفقَ وعيٍ وإدراكٍ. وفي هذا ينقسمُ الناسُ إلى فريقين متناقضين فريقِ حقِّ وفريقِ باطلٍ وبينَهما فرقٌ وجماعاتٌ كثيرةٌ تمتدُّ من منطقةِ الحريّةِ من يمتْ في دريِها يمتْ حراً، إلى منطقةِ العبوديّةِ من يمتْ في حدودِها يمتْ عبدا، وينكشف معدنُ الإنسانِ ومعتقدُه وإرادتُه...فنضالُ الانسانِ لحريتهِ الكريمةِ هو امتحانٌ لمسيرتِه في الحياة... معارضون سياسيّون سوريّون لهم تاريخٌ نضاليٌّ طويلٌ في مناهضةِ الاستبداد، ومعهم ثوارٌ أوفياء قاوموا الاستبدادَ ورفضوا المهانةَ والانصياعَ للطّغاةِ، يقابلهم موالون للطغاةِ والأعداءِ من عصابةِ النظامِ وحاشيتِه والمتورّطين ......
#تذكُّرِ
#تأبَّى
#الذلَّ
#والظُّلمَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724897
سماح هدايا : للحظةٍ ثوريّةٍ جديدةٍ
#الحوار_المتمدن
#سماح_هدايا ماذا لو توقّفَ المناضلون عن خوضِ معركتِهم للدّفاعِ عن الحرية؟ حتماً ستكونُ الخسارةُ فادحةً، سيخسرون الحريةَ وسيدفعون ثمنَ الهزيمةِ. بناءُ الغدِ هو الذي يجب أن يشغلَ عقلَ الذين يناضلون للحريةِ أينما وأنّى كانوا، لا رعبُ الحربِ واليأسُ من النّصرِ. فمنذ اللحظةِ الأولى لمسيرِ الحريّةِ، يتطلبُ الخيارُ الصّعبُ تصوّراً بعيدَ المدى لقسوةِ الصّراعِ، وإيماناً عميقاً بالمبدأ، وقراراً ثابتاً لا رجوعَ فيه، وإلا فالخسارةُ ستكونُ هائلةً؛ حاضراً ومستقبلاً. الحريةُ بكلّ ما يندرجُ تحتَها من الحريّاتِ الفرديّةِ والمجتمعيّةِ والوطنيّةِ تستأهلُ النّضالَ والتّضحيات، وتستوجبُ النضجَ الفكريَّ؛ فمصيرُ الإنسانِ الكريمِ منوطٌ بها، وهي أساسُ بناءُ المجتمعاتِ والدولِ الناجحةِ. ويشهدُ التاريخُ أنّ للحربِ محلٌّ واسعٌ في ساحةِ أحداثِه، لكنّ مآسيها لم تمنعْ الناسَ من استمرارِ الصّراعِ والاقتتال مقاومةً أو اعتداءً. وأيّ نضالٍ تحرّريّ يقابله تعسّفٌ وإراقةُ دمٍ وتضحيات، وربما حربٌ طاحنةٌ لا مفرّ من خوضِها، سواء مع سلطانٍ ظالمٍ أو غازٍ معتد. الخروجُ من الحربِ من دونِ استكمالِ المعركةِ وتحصيلِ الحقوقِ ونيلِ الحرياتِ فشلٌ ذريعٌ يقود إلى الهوانِ وربّما إلىى الهلاكِ واندثارِ الذاتِ وضياعِ الهدف؛ فالعدوُّ لا يعرفُ لغةَ الرحمة. وما حصلَ في الحربِ على الشّعب السّوريّ الثائرِ لحريتِه وخداعِه باتفاقاتِ التّسويةِ والمصالحاتِ وحافلات التهجيرِ والتّشتيتِ، ثمّ الغدرِ بالقتلِ والاعتقالِ والخطفِ شاهدٌ على هذه النتائجِ الكارثيّةِ للانسحاب من المعركةِ بعد التورّطِ فيها وتوريطِ الآخرين. حرب ضدّ الإنسانِ لكنْ، يجب ألا تصيبنَا الحروبُ وخسائرُها بانتكاسةٍ نفسيّةٍ ويلتهمنا الخرابُ واليأسُ؛ فالأكيدُ أنّ لدى ضميرنا الشعبيّ وأرضنِا قوّةً جبّارة، جعلتْ الجيوشَ والمليشيات وحكوماتِ دولٍ كبرى ومجاورةٍ تشنّ الحروبَ لكي تسيطرَ عليها أو تحتّلَّها. والأكيدُ أنّ الحربَ الاستعماريّةَ لا تقتصرُ على منطقتِنا وشعوبِنا، فهي تتحرّك بقوّة لتداهمَ شعوبَ العالمِ كلِّه لاحتكار الثرواتِ والنفوذِ، ولن تترك أحداً بمنأى عن مآسيها، وأصبحتْ تتّخذُ أشكالاً مختلفةً لكي تتحكمَ بتفاصيل الجغرافيا المكانية والإنسانية للبلاد والعباد.. لا يمكنُ النّظرُ لأيّ حربٍ خارجَ طغيانِ الحربِ الاستعباديّةِ وطغيانِ الحكمِ الاستبداديّ واضطهادِ الحريّات والحقوق. ويبدو أنّ حرباً تتشّكل في العمق الاستعماريّ لتتسعَ ضدّ الإنسانِ العاديّ في كلِّ مكان في العالمِ، بغضّ النّظر عن عرقِه أو معتقدِه، مُسوَّغةً بقرارات المؤسسات الدّوليّة وشرعيتها التي اتّضح أنّها شرعيّةُ القوّةِ والنّهبِ التي توجّهها، تحكمُ بالقوةِ والنفاقِ والفسادِ والإفسادِ لصالحِ فئةٍ من الأنظمةِ والجماعاتِ العابرةٍ للشعوب والمسيطرةِ على اقتصادِ العالم تشعلُ حروبَه وتدمّرُ مناخَه وبيئتَه.. أما مقولاتُ الغربِ في العدالةِ الدّوليةِ والدّفاع ِعن حقوقِ الإنسانِ وحريّاتِه، فهي ادّعاءات لأنّ السّياسةَ والاقتصادَ في تجاربِهم معادلاتٌ لا علاقة لها بالأخلاق وبالخير، مصالحٌ فئويّةٌ وانتفاعٌ، ولا مشكلةَ في دعمِ أنظمةِ الاستبدادِ والطغيانِ وشنِّ الحروبِ ضدّ الأممِ والشعوبِ الأخرى مادام في ذلك تحقيقُ مكاسبِها ومصالحِها، ولا مشكلةَ في النّفاقِ؛ بادّعاءِ الديمقراطيّةِ وحقوقِ الإنسان، ودعمِ المِشاريعِ التّدميريّة تحتَ مظلةِ التّنويرِ وقيمِ المساواةِ والإخاء؛ والقيامِ بالاحتلالِ والعدوانِ واستعبادِ الشّعوب، أو إبادتِهم إنْ لزمَ الأمرُ للاستيلاءِ على أ ......
#للحظةٍ
#ثوريّةٍ
#جديدةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731580