الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : أزمة الاتجاه التطوري في السوسيولوجيا، والاتجاهات المعادية للوضعية في السوسيولوجيا على أبواب القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا المقالة للفيلسوف الماركسي السوفييتي ايغور سيميونوفيتش كون، الباحث في علم الجنس والسوسيولوجيا وعلم الأخلاق.ترجمة مالك ابوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجم.1- الوضع المنهجي في العلوم الاجتماعية على ابواب القرن العشرينتميزت نهاية القرن التاسع عشر بأنها نهاية فترة (الاستقرار) في تطور الرأسمالية، وبداية مرحلة الامبريالية فيها. ان ازدياد حدة التناقضات التناحرية للاقتصاد الرأسمالي، وتعزز الصراع الطبقي واستبدال المنافسة (الحرة) بهيمنة رأس المال الاحتكاري (وبعد ذلك تحولها الى رأسمالية دولة احتكارية)، كلها تسببت في تحول خطير في الايديولوجيا. بدأت التعبيرات الايديولوجية البرجوازية-النموذجية لليبرالية في منتصف القرن التاسع عشر، التي تُمجّد عالمهم كأفضل الأنظمة الممكنة، تبدو ساذجة للغاية.كانت نظرية التطورية الوضعية، على الرغم من كل انتقاداتها لمجتمع المستقبل، تبريريةً في الأساس. كما كتب ماركس في (مقدمة في نقد الاقتصاد السياسي) "فما ندعوه التطور التاريخي يرتكز على حقيقة أن آخر شكل يظهر يعتبر الأشكال السابقة عليه درجات مؤدية اليه، وهو يحكم عليها دائماً من جانبه فقط، ذلك أنه نادراً وفي ظل ظروف معينة فقط، يكون قادراً على أن يُنقذ نفسه، وبطبيعة الحال، لا يتعلق الأمر هنا بالفترات التاريخية التي تعتبر نفسها تسير في طريق الانحلال"(1).بدأ التفاؤل التاريخي للمفاهيم البرجوازية بالتلاشي شيئاً فشيئاً بعد عام 1848. وتكثف التشاؤم بعد عام 1870. لم يعد أكثر ايديولوجيي الطبقة السائدة بُعداً للنظر، يرسمون المستقبل بألوانٍ زاهية كما في السابق. على سبيل المثال، كتب المؤرخ السويسري جيكوب بوركهارت Jacob Burckhardt، عام 1872 أنه "كان لديه شعور قد يبدو مجنوناً تماماً لكنه لا يستطيع التخلص منه. ستصبح الدولة العسكرية مصنعاً قوياً على نطاقٍ واسع. ولا يمكن ترك حشود الناس المتركزين في ورش العمل الكبيرة لاحتياجاتهم وجشعهم الى الأبد، وستبدأ كتلة خاضعة للاشراف، من البؤس ترتدي زي العمل، يومها وتنهيه على قرع الطبول، هذا ما يجب أن يحدث منطقياً(2). لم يكن عالم الحرية هو ما ينتظر البشر، بل استبداد السلطة العسكرية المطلقة، متنكراً بزي الجمهورية ومُخضعاً الجماهير للقادة والمُغتصبين.لقد عبّر نيتشه بوضوح عن الشعور بالأزمة الاجتماعية الشاملة التي يمر بها المجتمع الرأسمالي: ان السقوط، وبالتالي عدم اليقين هما شيئان نموذجيان في هذا العصر: لا يوجد شيء يمكن أن يقف بثبات على قدميه بثقة: يعيش البشر للغد، لأن بعد غدٍ فاتم. كل شيءٍ امامنا زلقٌ وخطير، وقشرة الجليد التي تحملنا أصبحت رقيقةً جداً، نحن جميعاً نشعر بالأنفاس الدافئة المهددة بذوبانه حيث نخطو، لن يستطيع أحد قريباً ان يتقدم خطوةً واحدةً الى الأمام!"(3).تم دمج انهيار التفاؤل الليبرالي ومبدأ عدم تدخل الدولة "دعه يعمل دعه يمر" Laissez Faire، بانهيار الثقة في المخططات البنيوية العضوية. وقد لاحظ السوسيولوجيين المزيد والمزيد من تدمير الرأسمالية للهياكل المجتمعية التقليدية مثل العائلة والحي ونقابات الحرفيين، وقد أنذرتهم هذه العملية، على عكس أنصار الليبرالية السابقة.كانت اعادة تقييم القيم الايديولوجية للمجتمع الرأسمالي أكثر ايلاماً وعسراً لانها كانت متشابكة مع أزمة نظرية ومنهجية في التطورية والطبيعانية. استوعبت الدراسات الاجتماعية البرجوازية في القرن التاسع عشر فكرة التطور Development بشكلٍ مبسطٍ للغاية. تم فهم التطور Evolution في كثيرٍ من الأحيان على أنه أحادي الخ ......
#أزمة
#الاتجاه
#التطوري
#السوسيولوجيا،
#والاتجاهات
#المعادية
#للوضعية
#السوسيولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679465
محمد أحمد أبو النواعير : الأثر الوضعي التجريبي للوضعية المنطقية في منهجية المدرسة السلوكية.
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير المدرسة السلوكية : نشأت المدرسة السلوكية في أوقات متأخرة من نهاية القرن التاسع عشر بداية القرن العشرين، عندما حاول عدد من علماء النفس، إدخال المنهج العلمي التجريبي، على أدوات الاشتغال في علم النفس، جاء هذا المجال من الدراسة كرد فعل لعلم النفس في القرن التاسع عشر ، والذي استخدم الفحص الذاتي لأفكار الفرد ومشاعره لفحص الإنسان، معتمدا على قواعد الاستبطان الفرويدي النفسي الداخلي، دون الأخذ بنظر الاعتبار منهج التأثير البيئي على مكامن ومحركات السلوك الإنساني الظاهري، لذا جاءت المنهجية السلوكية، كنظرية علمية، تعمد إلى دراسة تغييرات السلوك الإنساني، والتي يمكن ملاحظتها وإخضاعها للقياس، مما ينتج عنها إمكانية السيطرة على ارتباطات التحفيز والاستجابة. السلوكية هي موقف - طريقة لتصور القيود التجريبية عند دراسة الحالة النفسية التي يتبلور نتاجها سلوك ظاهري. وبالمعنى الدقيق للكلمة، تعتبر السلوكية كعقيدة – أو طريقة علمية لممارسة العلوم النفسية أو السلوكية نفسها. من هذا المنطلق، يعتبر الدارس للعلوم السلوكية: هو الشخص الذي يطلب أدلة سلوكية لأي فرضية نفسية. بالنسبة لمثل هذا الشخص ، لا يوجد فرق واضح بين حالتين ذهنيتين كـ (المعتقدات ، الرغبات ، إلخ) ما لم يكن هناك فرق واضح في السلوك المرتبط بكل حالة. فمثلا : عندما يعتقد شخص ما بأنها تمطر، فإن هذا الإعتقاد لن يؤخذ به، إذا لم يكن هناك اختلاف في سلوكه بين الاعتقاد بأنها تمطر والاعتقاد بأنها لا تمطر ، فليس هناك سبب لإسناد هذا المعتقد على الآخر. أصبحت السلوكية كاتجاه علمي رئيسي في علم النفس، من خلال أهميتها كنظرية قائلة بإمكان دراسة علم النفس البشري أو الحيواني بشكل موضوعي من خلال أفعال يمكن ملاحظتها وقياسها :(ظاهرة كسلوكيات). هناك ثلاثة قواعد إشتراطية أساسية قامت عليها المدرسة السلوكية (مفاهيميا وإجرائيا) :1- علم النفس هو علم السلوك، والمقصود هو أن علم النفس هو ليس علم العقل الداخلي – المستبطن كشيء آخر أو مختلف عن السلوك.2- يمكن وصف السلوك وتفسيره دون الرجوع أو الإشارة النهائية إلى الأحداث العقلية أو العمليات النفسية الداخلية، فبحسب المدرسة السلوكية، فإن مصادر السلوك هي مؤثرات ومحفزات وموانع خارجية (في البيئة)، وليست داخلية (في العقل ، في الرأس).3- في سياق تطور النظرية في علم النفس ، إذا تم ، بطريقة أو بأخرى ، نشر المصطلحات أو المفاهيم العقلية في وصف السلوك أو شرحه ، عندئذٍ إما (أ) يجب إزالة هذه المصطلحات أو المفاهيم واستبدالها بمصطلحات سلوكية أو (ب) أو أن تُترجم أو تُعاد صياغتها إلى مفاهيم سلوكية، وهذا الأمر يعتبر من أهم الأسس في هذه المدرسة.جذور السلوكية : ظهرت السلوكية كرد فعل على النزعة العقلية (النظرية القائلة بأن الظواهر الجسدية والنفسية لا يمكن تفسيرها في النهاية إلا من خلال المصطلحات من خلال أدوات الإبداع والعقل التفسيري.) ، وهي مقاربة ذاتية للبحث، استخدمها علماء النفس في النصف الأخير من القرن التاسع عشر. في منهج التحليل العقلي المعتم في علم النفس التقليدي، تتم دراسة العقل عن طريق القياس وفحص أفكار الفرد ومشاعره، من خلال عملية تسمى الاستبطان. اعتبر السلوكيون أن الملاحظات الناتجة عن الأداتية العقلية، تتميز بكونها ذاتية للغاية ، وقادت إلى حصول الكثير من الإختلاف بين الباحثين، أدت غالبًا إلى نتائج متناقضة وغير قابلة للتكرار. مع ان بداية ظهور المدرسة السلوكية ومنهجها العلمي الوضعي التجريبي، يمتد لفترة هي أبعد من البيان الأساسي الذي أسس لها كتسمية وكمنهج، والذي ......
#الأثر
#الوضعي
#التجريبي
#للوضعية
#المنطقية
#منهجية
#المدرسة
#السلوكية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691963