الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غسان صابور : ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور آخر صرخة أطلقها.. من أجل بلد مولدي الضائع...نعم... وألف مرة نعم... ماذا تبقى من هذا الوطن الذي ولدنا بـه.. غير الأغنيات العاطفية الحنينية الفيروزية... موطني.. لبيروت.. يا شـــآم؟؟؟... ماذا تبقى من بيروت فتوتنا وشبابنا... ماذا تبقى من دمشق.. وتاريخها الإنساني الحضاري الإنساني؟؟؟... لا شيء غير النق والنقيق.. ألا رطة خبز.. ولا بترول.. ولا ماء ولا كهرباء.. ولا بصبوص أمل.. بأن تكف يد العداء والخراب والتجويع.. ضد العاصمتين التي كنا نحب ونعشق ونتغزل فيهما... أما اليوم فكل شيء ممنوع ومحروم... حتى افق بحر بيروت متفجر بمئات أطنان نيترات الأمونيوم العاهرة... من تركوه وخزنوه ليتفجر.. ويدمر.. ويقتل.. يرقصون حول موائد لا تنقصها لقمة من لذائذ الحياة الفاجرة... وكلما أسمع أغنية موطني... أرى رؤوسا قد أينعت.. تحتاج لمقصلة ٍSaint Just ببدايات الثورة الفرنسية... ولكن اليوم شابات وشباب بيروت ودمشق.. لا قوة لديهم ولا ثورة.. سوى صرخات ضائعة... يضحك منها حكام مكرشون منتفخون.. موائدهم تمونها أفخم المطاعم الأوروبية.. وبعض العواصم العربية التي لا تعاني من الأمبارغو الغشيم.. نظرا لقبولها ديكتات الدول التي تدير مصير العالم... يعني من يعيش.. ومن يموت...وهل تبقى للغلابة الباقين هناك.. بعدما نهش الذئاب.. لقمة حياتهم.. وأية نفحة حياة؟؟؟... لا أعتقد... وهنا... سوف تنتفخ كروش الاعتراض المحلية والمهجرية.. على كلماتي البائسة اليائسة... دون أن بتوقفوا لحظة واحدة عن نهش ملذات موائدهم.. ليفكروا كيف يعيش الأخرون.. أو ماذا تبقى لهم.. من لوازم العيش (ولا أقول الحياة).. لأنه لم يتبق لهم أي أمل بعودة الحياة.. بهذه المدن وهذه القرى التي خطط العجوز كيسنجر.. تمزيقها وحرقها ومحوها من خارطته.. لكل نهاية حياة الشرق الأوسط... إذ راينا ما ما فعلته أمريكا بكل من الفيتنام وتايلاند وغيرها من البلدان الأسيوية... وبعدها أفغانستان.. تتدخل.. لنهش كل ما يؤخذ.. باسم حماية الديمقراطية... ثم تنسحب.. عندما لا يتبقى أي شيء ينهش ويؤكل... وكيف ننسى العراق.. وكيف فجروا العراق.. وها هم فتتوا سوريا.. وخربوا لبنان... وما تركوا لنا سوى بعض الأغاني الفيروزية.. نتعربش بها.. وبعدها.. نسقط بالفقر والعتمة والغيبيات والضلال الدائم... بدلا من أن تغضبوا من كلماتي يا أصدقاء.. ويا أنصاف الأصدقاء.. كالعادة... تعالوا لتفكروا معي.. وخاصة يا من تنعموا بكل حمايات الهجرة العتيقة... شاركوا على الأقل بالكتابة.. أو المشاركة بالتصويت بالبلدان الأوروبية والأمريكية والاسترالية والكندية التي تعيشون بها.. وتحملون جنسياتها.. وبطاقاتها الانتخابية... علنا نستطيع ــ على الأقل ــ تغيير بوصلة الأمبارغويات التي ساهمت بتجويع أهالينا هناك... على الأقل المشاركة بمظاهرة.. أو كلمة بجريدة أو موقع.. بدلا من الطعن والانتقاد والنق.. وخاصة بمظاهر الحنين المزيف...هذه آخر صرخة.. أطلقها بعمري المتعب هذا.. من أجل هذا البلد المفتت الضائع.. والذي ولدت به.. ومضيت فتوتي وشبابي.. بلا أية ذكريات تروى.. لأنها ليست ـ على الإطلاق ـ ذكريات إنسانية عادية... رغم أنني أعطيته كل فتوتي وشيابي... واليوم.. واليوم تعبت من الصراخ.. بأزقة الحياة المعتمة الضائعة... وغدا.. وبعد غد.. لن تسمعوا ولا أية أغنية عن وطنكم.. عن أوطانكم الضائعة المفقودة... وتعلموا.. إن أردتم أن تفهموا... بما يجري اليوم بأفغانستان!!!... واليوم.. وغدا دور ما تبقى من أوطانكم!!!...نقطة على السطر... انتهى.غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنــســا ......
#ماذا
#تبقى
#الوطن...
#الأغنيات
#العتيقة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728198
احمد ابو ماجن : مراثي الأغنيات
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن هناكلُّ شيءٍ دائريالعجلةُ والساعةُ والبيتزاوالعزلةُ والكتابُ والكونوحديثُكِ الذي تطوقينني بهِ مساءًحينَ أعودُ مجهداً وعلى كتفي يجلسُ نصفُ يومٍ عبوسوأنتِ مجهدةٌ أيضاً بالحديثِ عن مساحيقِ التجميلكيفَ لي نسانُ وجهِكِ الدائريوهو يستثيرُ غضبَ قرصِ الشمسِ في كلِّ صيفٍ عراقيولا مزاجُكِ الدائري أيضاًوهو يشدُّ عزيمةَ نفسهِلئلا أبدو قرباناً ضعيفاً على الرغمِ من أنَّ الوقتَ يشحذُ سكينَهُليجتزَ رأسَ انتظاري حلما تتأخرين.. أعلم إنك تجيدينَ اللفَّ جيداًوقتما تختبئُ ابتسامتُكِ وراءَ قناعٍ من خزفِ الأنوثةلعلكَ وريثةٌ شرعيةٌ لسلالاتِ الطينوتجيدينَ الدورانَ كمريدٍ صوفيٍّ مذنبٍ أجهدَ كاهلهُ البحثُ عن المغفرةبصراحةٍ أنتَ تجيدينَ كلَّ شيءٍوبينَ يديكِ لهبٌ يُضاهي نارَ المجوسِولا تضعينَ طلاءً لأظافركِ لتكونَ صراطاً لا مستقيملإخافةِ أولئكَ الذينَ ضيَّعوا قلوبَهم في مرآبِ (باب المعظم)ولأنكِ شديدةُ الأنوثةِاختاركِ الربُّ لتكوني آلهةً للخلاصانظري لأوراقِ الخريفِكيفَ تموتُ راقصةً في نهايةِ الموسموكيفَ تتطايرُ أشلاءُ الناسِ بعدَ كلِّ انفجار مثلَ خروجِ التلاميذِ من المدرسةِ بعدَ نهايةِ الدواموكيفَ يتلاشى الضوءُ في نهايتهِليعودَ ذراتٍ صغيرةٍ يضخمُها الحبُّفتبدو شموساً في مجراتِ أخرىكتلكَ المجراتِ التي يخلقُها تعرُّقكِ على زوايا أنفِكِوأنتَ محاطةٌ بالخجل... السوءيتربص بنامثل كلاب صيد جائعةفلا أحد يفكر بناحتَّى وإن تناثرت أشلاؤناكالزجاج المهشمبعضهم سيندم على أهماله فتجرحه الذكرىوالبعض الآخر سيسحقنا برأسهحتَّى يسقط شعر أقدامه خجلاًهم يعلمون أن الظروف كائنات مسكينةلذا علقوا عليها كل هزائمهمسيفخرون بينهم وبين أنفسهمسيبكون أمامناونمسح دموعهم بأكتافنانحن الذين فقدنا أيدينا الباحثة عنهمبلغم عاطفي..الراحلونيخيطون شيئاً فشيئا فتوق الحياة الباهتةحتَّى يتلاشى آخر ظل لهموتبقى آثارهم مطرزة هنا وهناككما تفعل الإبر حينما تغادر مبتعدة عن أول زر تتركه.. أكتبُ لأنني وحيدٌأكتبُ لأنني بلا أحدٍ أكتبُ لأنني لا علاقةَ لي بذلكولا علاقةَ لي بشيءٍخُلقتُ لأكونَ عِلكةًيمضغُني الوقتُمتى شاءليَقضي بعضَ الوقتأو أكونَ عمودا مهملاًفي طريقٍ طويلٍ بلا نهايةٍهناك من يستعملُني سبيلاً للإنارةوهناك من يجعلُني مقصلةَ إعدامٍ باهتةٍفلا ذنبَ لي بذلكَ كلِّهِأنا الغريق في نواياهموليسَ معي سترةُ نجاةٍأو هواءٌأو حب..أيتها البعيدةعند حافاتِ الوهمالحافونَ بك لايجيدونَ عزفَ الحقيقةِوإذا تكلمتي لايسمعونليسَ لأنهم مهملونبقدرٍ ما أنهم ضيعوا آذانهمعند أولِ صلاةأيتها الموجةُ الثريةمازال مذياعُ قلبي يستقطبكِ بلهفةٍ، كما فعلَ أولَ مرةٍ شكراً لكم أيها المنادونالاسم الذي تلهجون بهليس لي، لن أعترف باسمي الطاعن بالمجيءهذا ليس أناهذا العالم.. أما ترونه فارغا مثل زجاجة نبيذ مهملة على شاطئيكسوها الرمل تارةوتارة أخرى تعريها المياهحملُها من هناك، أهون من حمل جريدةلكنها تُفضل البقاء متجردةًوعلى الرغم من ذلك تركلُها قدمُ أحدِهم على سبيل المواساةفترتطم بصخرة شاخصة بغضبِ الأعوامحتَّى ينتهي بها المطافُ مهشمةً بهدوء...لكي تنجولا ......
#مراثي
#الأغنيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752326