الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسحق قومي : عشتار الفصول:12126 قريباً المسيحية المشرقية إلى زوال من على تراب أجدادها . فهل من وطن ٍ بديل؟
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي لأنّ العودة بعد الهجرة مستحيلة وانتحار فكري .منذ زمن بعيد ،وأنا أقرأ المشهد المشرقي البانورامي ، والتحولات السياسية ما قبل سقوط بغداد عام 2003م ومابعد وكذلك مارافق تلك المتغيرات والمتبدلات في الجوانب العقائدية والمذهبية، والتطرف، واضمحلال الفكر التقدمي وعدم قدرة أتباعه على تفعيل دورهم أوقات الأزمة . وما تم استبداله من حالة فكرية بعدما كُنا نأمل أن تكون الأفكار التقدمية هي القائدة رأينا انتشارا لفكر متطرف إقصائي ظالم يمثل حقيقة الفكر الذي حملته جحافل الجيوش القادمة لبلاد الشام ومابين النهرين ومصر القبطية وغيرها من مكان قبل زمن طويل . هذا في الواقع ومن يتنكر له وينكره فهو أكثر من سفاح ٍ وقاتل.وأما قراءة شفيفة لجوهر المسيحية بحد ذاتها .يوصلنا إلى القول بأن تعنت المسيحية وعدم قراءتها للمتغيرات وما عاشته شعوبها من اضطهادات ومذابح عبر أزمنتها .والبقاء في خندق قدسية النص الديني دون إعمال أو تفعيل قول السيد المسيح له المجد( كلّ ماتحلوه على الأرض يكون محلولا في السماء).نجد في هاتين الجزئيتين مؤشرات على أن المسيحية المشرقية إلى زوال. وهذا ليس كلاما إنشائيا بل استنتاجاً واستقراءاً للواقع والحتمية الاجتماعية ،والمورفولوجية السكانية .فحتمية زوال المسيحية خلال أقل من ربع قرن هو من الثوابت والحقائق كما نراها مالم يحدث مُعجزة وزمن المعجزات قد مضى.وأما ما نطرحه من حلول جزئية تقول جددوا في مسيحيتنا في حالتيها العامودية والشاقولية .وما لم نعمل على تغيير في أنظمة حكمها(طقوسها ) التي لم تعد يصلح مع الواقع والمستقبل والمتغيرات فإن زوالها من على تراب أجدادها أصبح (قاب قوسين أو أدنى).نحن نكتب للتاريخ ،وليس للسفهاء أوالحمقى والمتعصبين للحرف من رجالات الدين المسيحي أو العلمانيين الذين يتناسون ما يجري لنا من تهجير ٍ وهجرات ونحن إلى زوال واضمحلال .أجل حينَ نكون قلة ً عددية على أرض أجدادنا ،ولنا تعاليم ليست لهذا العالم في تطبيقاتها ، وتُغاير تعاليم الغالبية العُظمى ، فأعتقد جازماً أننا لن نُنجز مشروعنا القومي الوجودي، ولن يكون من المنطقي على أننا نستطيع الثبات على أرض أجدادنا بل المشروع الوحيد الذي ننجزه دوماً ــ ولا أتحفظ هنا على أي فترة زمنية لنا بعد سقوط الإمبراطورية الأشورية ــ هو الهجرة والرحيل والضياع في بلاد العالم.والسؤال ما هو الحل العملي لكي لا نُهاجر أولاً وإن هاجرنا فهل في توزعنا في العالم فائدة أم مقتل أخر لنا؟!!من جملة ما نقترحه من حلول بعضها يتعلق في المسيحية ذاتها وشخصيتها.وبعضه يتعلق بأسلوب عيشنا وزواجنا وتفكيرنا ثانيا.وأما ثالثاً ..أقترح أنّ يكون العمل الوحيد لوجودنا هو البحث عن وطن بديل ليس هناك من حل غير هذا وما أكتبه للتاريخ وليس للمتفلسفين .بالنسبة للمسيحية المشرقية خاصة.كتبتُ من أمد طويل عن هذا المضمون الذي أتناوله الآن عدة أبحاث. وأما اليوم أُعيد قولي بوجوب عقد مؤتمر مسكوني لكلّ الكنائس المشرقية يُعالج بذاك المؤتمر موضوع الوجود المسيحي في الشرق بشكل شفيف بدءاً من1= موضوع الرهبنة و الترهب . لنقلع عنهما .لأنّ الحقيقة والغالبية غير دقيقين في قول الحقيقة ويكذبون على الله والروح القدس وعلى أنفسهم وعلينا والواقع يُكذبهم. فأعتقد كفى تكذبون على الله .ولهذا أرى بأنّ زواج الرتب لرجال الدين لكل المذاهب كافة هو أمر هام وضروري لابل هو أكثر قدسية من نجاسات بعضهم ولا داعي نُقدم أدلة مخزية.2= الزواج بأكثر من واحدة للعلمانيين. لأنّ المسيحية ليست بالزواج من واحدة . ونحن لنا مغامرات تعجز عنه ......
#عشتار
#الفصول:12126
#قريباً
#المسيحية
#المشرقية
#زوال
#تراب
#أجدادها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698517