الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : خصاص في مستشفيات الجزائر، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة تحكي س.م ممرضة بأحد المستشفيات عن الخصاص في المعدات لمواجهة الوباء في الجزائر. تعبأت الأجهزة الصحية منذ بداية الوباء من أجل الاستعداد الجيد لمكافحة الوباء، لكن للأسف، الافتقار المهول إلى المعدات لا يساعد. منذ إعلان رئيس الجمهورية وقف كل الأنشطة غير الضرورية ومن ضمنها النقل العام، تم إرسال مذكرات لكل إدارات الصحة والسكان بما فيها المؤسسات الاستشفائية من أجل توفير النقل لفائدة الممرضين. لكن هذا ليس بالأمر يسير التحقق، فتوزيع أماكن العمل ونقص المعدات تجعل من التدابير المتخذة لنقل الممرضات غير كافٍ، واكتظاظ الحافلات يجعل من احترام مسافات الأمان مستحيلاً. هناك من الممرضات الأخريات (مثلي أنا) من بقين في الحجر في المستشفيات وينمن في قاعات المناوبة طيلة الأسبوع، أو يتم نقلهن للفنادق. خصاص في وسائل الوقايةمنذ الإعلان عن الإصابة الأولى بكوفيد 19 في الجزائر، شهدنا حالة من الذعر: نفاذ كل مخزونات الأقنعة، جل والصابون المطهر، إلخ. لا يمكنك أن تحلم بالحصول على قناع للوقاية. شخصيا لم أرى قط قناع FFP2. خلال بداية الوباء، فيما يخص المستشفى حيث أعمل، تم تزويدنا بمريلتين جراحيتين لكل ممرض. منذ أسبوعين، تقلص إلى واحدة كل يوم. في هذه اللحظة، لم يبق لدينا شيء. قدمت جمعية للخياطات للمستشفى بضع عشرات من الأقنعة vlieseline (قماش ناعم) غير فعالة بتاتا. المفارقة أنه عُرض علينا تطهيرها، ما أجبرنا على تبادل الأقنعة بيننا. يتم علاج المرضى الذين ثبتت إصابتهم بـ Covid-19 بشكل مباشر بالكلوروكين، بغض النظر عن أعمارهم أو حالتهم الصحية، يتم وضع الأنابيب لأولئك الذين يعانون من ضيق التنفس ثم بعدها يتم وضعهم في وحدة العناية المركزة. لا يوجد إجراء فحص شامل حيث، للتذكير، أن عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها يوميًا يظل محدودًا للغاية لذا من المستحيل الوثوق بالأرقام التي قدمتها وسائل الإعلام.المنطق الرأسمالي في كل مكانلا يعيش الناس في الحجر تمامًا حيث يبدأ حظر الخروج في الساعة 3 مساءً، وهو خيار غير منطقي تمامًا، وهو قرار سياسي مدروس حتى لا يُوقف نشاط جميع قطاعات الاقتصاد. حتى الآن، لم يتوقف غير قطاع التعليم حقاً عن العمل، والقطاع الخاص يواصل العمل ويعاني الأجراء والأجيرات من نقص وسائل الوقاية.يتم تنظيم الخدمات بحيث تُتْرك أكبر مساحة ممكنة لاستيعاب مرضى Covid-19، لكن نقص الوسائل لا يساعد: الأسرة، وأجهزة التنفس، ومعدات الحماية للممرضين.تبقى الرعاية المقدمة رمزية للغاية وتتلخص بالحد الأدنى من الخدمة. يؤثر التسلسل الهرمي في توزيع الأقنعة (وفي بعض الهياكل، الأقنعة)، فمثلا الممرضات والممرضون – الأكثر تعرضاً للخطر - لا يستفيدون من نفس الوسائل التي يستخدمها الأطباء. وهكذا، في كل مرة ننزل فيها في السلم الاجتماعي، فإن حياة الشخص تساوي أقل من حياة الشخص بالمرتبة أعلاه. لقد كان التشهير بالعاملين الصحيين، منذ بداية الوباء، خاطئاً فقد كان لديهم دائمًا نصف وسائلنا: الأقنعة والجل والصابون، بينما هم فاعلون حاسمون في مكافحة Covid.عقوبات و مخاطر فهمت الدولة أنها لا تستطيع معاقبة العمال ما لم يكن لديهم كل الوسائل للذهاب إلى أماكن عملهم. تم إعداد الحافلات للتمكن من نقل الممرضين على نطاق واسع، وتم وضع مخططات لتوفير نفس وسائل النقل، وبالتالي، لا يوجد حتى الآن حافلة خاصة للممرضين العاملين في بنية واحدة بل حافلات تتكيف مع اتجاهات محددة، وهذا هو السبب في أن الحافلات مزدحمة في كثير من الأحيان عندما يكون من الضروري أن يتم استعمال كل مقعدين من قبل شخص واحد، مع مراعاة خ ......
#خصاص
#مستشفيات
#الجزائر،
#ترجمة
#فريق
#الترجمة
#بجريدة
#المناضل
#الموقوفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674164