الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مقلد : الدولة في الفكر القومي والديني: عبد الإله بلقزيز
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد 2 ــ الدولة في الفكر الديني والقومي: عبد الإله بلقزيزالموقف من الدولة ومن الكيان اللبناني عبر عنه السيد حسن نصرالله جواباً على سؤال عن شكل النظام الذي يريده حزب اللّه في لبنان بقوله: «مشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره كوننا مؤمنين عقائديين هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه بالحق الولي الفقيه الإمام الخميني» (ورد هذا النص في ص.101من كتاب فايز قزي الذي الذي لم نستند إلى ما فيه من تحليلات ومواقف لكونه كتاباً في السياسة لا في الممارسة النظرية، وذلك بصرف النظر عن موافقتنا أو عدمها على الأفكار الواردة فيه). الموقف ذاته أشارت إليه الباحثة المقربة من حزب الله، الدكتورة أمل سعد غريّب(حزب الله، م.س.) في أكثر من مكان، مقتبسة من تصريحات قيادية أو مقابلات صحافية أقوالاً تكرر «رفض حزب اللّه للكيان اللبناني الذي ينسبه الحزب إلى إطار معماري فرنسي»(ص90)، وذلك، نقلاً عن أمينه العام، آنذاك، صبحي الطفيلي، «أننا لا نعتبر أنفسنا حزباً لبنانياً بل حزباً إسلامياً»، أو نقلاً عن قيادي آخر، «إن أولوية الهوية الإسلامية على الهوية اللبنانية ليست مفروضة بالعقيدة الدينية فحسب، بل بالمنطق أيضاً. فاللبنانية لا تستطيع منافسة الإسلام على ولاء المسلم في لبنان لأنها ليست أكثر من تعبير جغرافي، بينما الإسلام تعبير ثقافي وفكري وسياسي يتخطى الجغرافيا»(ص90). وقد استنتجت الباحثة من نصوص موثقة في هوامش دراستها أن «حزب اللّه يردد صدى تصور الإمام الخميني لإقامة دولة إسلامية كواجب ديني... وأن على جميع الدول في المنطقة أن تتوحد لتشكيل دولة إسلامية شاملة كلياً يكون لبنان جزءاً أصيلاً فيها، وإذا لم يحدث، يجب إقامة جمهورية إسلامية ضمن الحدود اللبنانية استباقاً لظهور المهدي» (ص47)غير أن غريّب انتهجت في بحثها المنهج الدائري ذاته، فاستندت إلى وثائق ومستندات تعود كلها إلى مصادر ومراجع حزبية، فهي تعود إلى قول لمسؤول حزبي لتثبت رأياً لمسؤول آخر، وتعود إلى مقابلة أجرتها بنفسها مع أحد قيادييه لتؤكد موقفاً لقيادي آخر، ولذلك ظهرت على البحث الأعراض ونقاط الضعف ذاتها، ولا سيما منها «الخلط المفاهيمي» وغياب الربط المنطقي بين المقدمات والنتائج. فهي تعتقد أن حجر الزاوية في بنية الحزب الفكرية هو مثال الدولة الإسلامية المستند، لا إلى الثنائية الماركسية، مستثمرين ومستثمرين (بفتح الراء وكسرها)، أو مستغلين ومستغلين(بفتح الغين وكسرها) بل إلى الثنائية الخمينية، مستكبرين ومستضعفين (ظالمين ومظلومين)، ولهذا فهي أقامت توليفة من هذه الثنائيات فرأت أن الخميني «يستمد تأويله من النظرية الماركسية ومن القرآن»(ص27)، واستبعدت ثنائية، دينية هي الأخرى، يتم بموجبها تقيسم العالم إلى دار الإسلام ودار الحرب، لأن هذه الثنائية، برأيها، محسوبة على أهل السنة، ومنها تحدرت مصطلحات الحرب والجهاد والإرهاب، ولاسيما الإرهاب الداعشي، التي تضع المسلمين في مواجهة غير المسلمين، في حين تتشكل الجبهة المقترحة من جانب الفكر الشيعي، من ظالمين ومظلومين، على الجانبين، من مختلف الانتماءات. وبذلك تكون قد جازفت، من البداية، من خلال انحيازها المذهبي، بموضوعية البحث وقللت من قيمته العلمية. فكيف تفسر لنا الباحثة مصطلح الظلم؟ مفهوم الظلم مستمد، برأي الباحثة من الآية الخامسة من سورة القصص [وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ]. لقد أجمع المفسرون، ومن ......
#الدولة
#الفكر
#القومي
#والديني:
#الإله
#بلقزيز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676166