الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : تجليات الصورة الشعرية في قصيدة - محاولة لإكمال صورتي الفوتغرافية - للشاعر العراقي البابلي جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري دأب الكواز إلى التجديد وكشف بواطن الجمال لإمكانياته البلاغية ونهلة للمعارف وفنون الشعر منذ نعومة أظافره إلى خلق كل ما هو حداثوي ومواكبة التطورات التي طرأت على قصيدة النثر لإمتلاكه البصمة الخاصة به وقدرته في تشكيل ونسج البناء الشعري المُعاصر وخروجه من المألوف والتقليدي إلى نوع خاص ثوري فني قائم على ادراك كل ما يُحيط به يلتقط بعين عالم عارف فاهمٍ للوجود والإبداع لكل جميل والقفز الزمني إلى التجديد والإبتكار وتجاوز كل ما هو قديم بقوة معرفية تجعل من صناعة المعنى وعمق الدلالة سلاحاً قاطعاً لكل رواسب العبىء التقليدي الثقيل لذا كانت عتبة قصيدته " محاولة لإكمال صورتي الفوتغرافية " عنواناً دلالياً واقعياً مؤثراً على المتلقي من خلال التجديدية في عنونة طويلة تُساهم بشكل فعال في بيان نفسية النص وتُعد انطلاقه لمعرفة سيكولوجية الناص وارهاصاته والتمظهرات الداخلية القابعة في روحه الحالمة للتتجلى قصدية الشاعرمن خلال إيحاءات وصورة شعرية تُمثل ذلك الإشعاع الفطروي الباطني الممتزج مع تجربة واعية رصينة على سطور بيضاء.." بما يضيفه العنوان التجديدي المتناغم مع القصيدة, فإنه يعين الكاتب ويساعده على الكتابة بلا تكلف ويرسل كلماته من أجل اختراق القلوب بجمالها منذ الوقوف على عتبة النصّ بتقريرية خالية من رمزيات معقدة يصح أن يُطلق عليها السهل الممتنع " 1.وإني أرى العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. "والعنوان بوصفه عنصرا بنيويا سيميائيا يقوم بوظيفة الإشارة إلى الشّخصية المحورية في الّنص وتحديد وظائفها وصفاتها بصورة مكثفة موحية بدلالات مقتضية، و هذه الشّخصية هي الشّخصية الدينامية أو الشّخصية التّي تدور حولها الأحداث منذ البداية حتى النّهاية، فهو الحامل لفكر الرّوائي أو lلذّي يدعو إليه الأديب أوالأدب المعبّر عن معطيات الواقع الذّي يودّ الأديب الاقتراب منها قصد الإفصاح عن انتمائه الحقيقي" 2. جمع الكواز في قصيدته بأسلوب بلاغي فني باللغة التي يحترف أدواتها بين الإبهار والتشويق وجمالية الانزياح وعذوبة الكلمات وانفتاح الدلالة على صور شعرية متعددة. ابتدأت بوصف رائع : بقليل من ازيز الطائراتوبمسحوق ظلام صارخ في دفتر الاتهامسأمسح ما تبقى من ملامحي –امتاز أسلوب الشاعر بحدس تخييلي وقوة رؤياوية تمكنه من العبور إلى غير المألوف وفك قيود الكلمات وتحريرها من الجمود إلى الحيوية ابتدأ الناص مطلع قصيدته بالنفور واستهجان الواقع الّذي أفنى حياته بكل تواضع وطيب وعفوية بمجتمع اختلفت تقاليده الأصيلة وتَدَنّة القيّم الأخلاقية والانسانية كل ذلك خلق ثورة تمرد والتي كان لها الأثر الانعكاسي على الناص فسالت حروفه ألماً وحزناً لينتقل بنا الشاعرلماذا يُريد أن يمحي ما تبقى من ملامحه؟ وكيف ؟ كان جوابه ( انفي العراقي الذي انتزعته من انكيدو حين زرت قبره /عيناي اللتان تغشاها وهم المعلقات بذهب الفقراء /فمي الذي الجمه الخوف في سبع سنبلات وسبع بقرات /رأسي المثقوب – لأعترف الآن – البايولوجي الذي عاينه في المختبر اكد انني بعيد عن الارمن بميلين من الحب / رقبتيالتي اتحسسها كلما رأيت أمي تنشر اغطيتنا على حبل الغسيل / قدماي اللتان ما تحركتا منذ قرون نكاية بأسد بابل ......
#تجليات
#الصورة
#الشعرية
#قصيدة
#محاولة
#لإكمال
#صورتي
#الفوتغرافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710140