الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بن ابراهيم : غزوة بني لحيان والوجد المتأخر على مصاب أصحاب الرجيع
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_ابراهيم قال الواقدي في متنه لغزوة المريسيع: "وَكَانَتْ بَيْنَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ مُدّةٌ، فَكَانَ ذَلِكَ حِينَ انْقِضَائِهَا فَدَخَلَهُمْ أَشَدّ الْخَوْفِ". تفيد هذه الحيثية ان غارة عيينة بن حصن كانت قبل غزوة المريسع،. وعلى الرغم من هذه الحيثية التي ذكرها الواقدي في شأن عيينة و المدة التي كانت بينه وبين المسلمين في متنه لغزوة بلمصطلق ( المريسيع) الا أنه تجاهل ذلك تماما ورتب غارة عيينة وغزوة الغابة في أثره بعد غزوة بني قريظة وبني لحيان وقال: "حَدّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، عَنْ إيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَغَارَ عُيَيْنَةُ لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتّ، وَغَزَوْنَا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي طَلَبِهِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَغِبْنَا خَمْسَ لَيَالٍ وَرَجَعْنَا لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ.؟ على انه ذكر ايضا في متنه للغارة/ الغزوة ان اللقاح الذي أغار عليه عيينة كان يتكون من "عِشْرِينَ لِقْحَةً، وَكَانَتْ مِنْ شَتّى، مِنْهَا مَا أَصَابَ فِي ذَاتِ الرّقَاعِ، وَمِنْهَا مَا قَدِمَ بِهِ مُحَمّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ مِنْ نَجْدٍ." وهي حيثية اخرى نستأنس بها ان غزوة ذات الرقاع متقدمة على غارة عيينة وان هذه الاخيرة بعد سرية القرطاء لاقبلها كما رتب الواقدي.التوطين الفاسد عند الواقدي لغارة عيينة والخروج في طلبه:ربيع الاخر المذكور عند الواقدي كتاريخ لغارة عيينة هو ربيع الاخر النسي من الطور 18 على رأس 60 (+ 2 = 62 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ برجب العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري على رأس 53 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر ودجنبر 626م.غ. وقد ذكروا ان الرسول وادع في طريق عودته من غزوة دومة الجندل عيينة بن حصن الفزازي على "أن يرعى بتغلمين وما والاها: قال محمد بن عمر فيما حدثني إبراهيم ابن جعفر عن أبيه وذلك أن بلاد عيينة أجدبت فوادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرعى بتغلمين إلى المراض وكان ما هنالك قد أخصب بسحابة وقعت فوادعه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرعى فيها هنالك." (تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - الصفحة 232).وقال ابن اسحاق: ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، ( من غزوة بني لحيان) فلم يقم بها إلا ليالي قلائل، حتى أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، في خيل من غطفان، على لقاح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالغابة، وفيها رجل من بنى غفار وامرأة له، فقتلوا الرجل، واحتملوا المرأة في اللقاح.( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 – الصفحة751). لم يوقت ابن اسحاق تاريخ الغزوة بشهر محدد، وانما يسمح سياقه الترتيبي والتأريخي لغزوة بني لحيان قبلها و لغزوة بني المصطلق بعدها، انها عنده في اواخر جمادى الاولى وبعض جمادى الآخرة، وهي وفق قالبه الفاسد جمادى الآخرة النسي من الطور من الطور 18 على رأس 62 شهرا (+ 2 = 64 ) من التأريخ الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 55 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يناير وفبراير 627.( انظر العام 59 في الكلندار). يستفاد من هذه الشذرات ان غارة عيينة كانت قبل غزوة دومة الجندل حيث وادعه الرسول في طريق عودته منها على ان يرعى بتغلمين ، وغزوة دومة الجندل هي على الترتيب عند ابن اسحاق بعد بدر الموعد وقبل الخندق وبني قريظة، وهي عند الواقدي قبل غزوة المريسيع و بعد غزوة بدر الموعد وذات الرقاع.التوطين ......
#غزوة
#لحيان
#والوجد
#المتأخر
#مصاب
#أصحاب
#الرجيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704685