إيمان حمّاد : انا العربيُّ المهزوم للشاعرة والكاتبة إيمان حمّاد
#الحوار_المتمدن
#إيمان_حمّاد بين براثن التشرد يقتلني عجز السنينعن ولادة أيام بطعم الأمانعن طعم اللقاء مع من رحلوا نحو الأنينعن غربة مزقتني كخرقة تدوسها الأيامانا يا ولدي لا أملكُ لك إلا الحنانكَفي لا تملك ألا العدموالجرحُ أكبر من مقاسيوالقلبُ بقي بلا خفق أو حنينفي عالمي يصنع الخبز بلا قمح ولتُطبِق عليه كفي أهدر دم الكرامة أو أبحث عن ما بقي في أكياس القمامةانا يا ولدي بلا مأوى أنا من يحتمي برماد الغيمةاو يستتر تحت اشلاء الخيمةأنا العربي المهزومانا الوالدُ المكلوم انا المطعونُ في خاصرة أبوتيأنا المقتولُ المهان في رجولتيانا ساكنُ الوطن المقهورأنا ذبيحُ الحرية المغدورأنا العربي الواقف على حد السكين انا من تعلمتُ في نشيد المدرسة كيف أستكينمعذرة يا ولدي إن نكستُ أنا رأسي فأنا من عاش مذبوحا من المهد إلى الرمسِ.#بقلمي#إيمان_مرشد_حماد ......
#العربيُّ
#المهزوم
#للشاعرة
#والكاتبة
#إيمان
#حمّاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724464
#الحوار_المتمدن
#إيمان_حمّاد بين براثن التشرد يقتلني عجز السنينعن ولادة أيام بطعم الأمانعن طعم اللقاء مع من رحلوا نحو الأنينعن غربة مزقتني كخرقة تدوسها الأيامانا يا ولدي لا أملكُ لك إلا الحنانكَفي لا تملك ألا العدموالجرحُ أكبر من مقاسيوالقلبُ بقي بلا خفق أو حنينفي عالمي يصنع الخبز بلا قمح ولتُطبِق عليه كفي أهدر دم الكرامة أو أبحث عن ما بقي في أكياس القمامةانا يا ولدي بلا مأوى أنا من يحتمي برماد الغيمةاو يستتر تحت اشلاء الخيمةأنا العربي المهزومانا الوالدُ المكلوم انا المطعونُ في خاصرة أبوتيأنا المقتولُ المهان في رجولتيانا ساكنُ الوطن المقهورأنا ذبيحُ الحرية المغدورأنا العربي الواقف على حد السكين انا من تعلمتُ في نشيد المدرسة كيف أستكينمعذرة يا ولدي إن نكستُ أنا رأسي فأنا من عاش مذبوحا من المهد إلى الرمسِ.#بقلمي#إيمان_مرشد_حماد ......
#العربيُّ
#المهزوم
#للشاعرة
#والكاتبة
#إيمان
#حمّاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724464
الحوار المتمدن
إيمان حمّاد - انا العربيُّ المهزوم للشاعرة والكاتبة إيمان حمّاد
وعد جرجس : سيرة حب زهرة للشاعرة وعد جرجس
#الحوار_المتمدن
#وعد_جرجس للراغبين بالحصول على نسخة ورقيّة من الديوان الاِتصال على هذا الرقم وطلب نسخة وستصلكم إلى عنوانكم أينما كنتم من داخل سوريا أو خارجها : 00963932530162 •لوحة الغلاف:الفنّانة سلام الأحمد •تصميم الغلاف : الفنّان أنور رشيد •مقدمة الديوان:الشّاعر والناقد المغربي مؤسس حركة ق ن ح الشعريّة الأستاذ عبد الرّحمن بو طيّب . •قراءة مقتضبة مرافقة للديوان بقلم الشاعر والمحاور الكردي خالد ديريك._________= دراسة نقدية =قراءة تقديمية لديوان.الديوان: "سيرة حب زهرة" / ديوان قصيدة نثر سردية / للشاعرة السورية الأستاذة "وعد جرجس". الدراسة النقدية: للاستاذ المغربي الناقد عبد الرحمن بوطيب. Abdou Bout = القراءة النقدية:دَيْدَنُها الإدهاشُ وتكسيرُ حدود، هي الأديبة الشاعرة القاصة السورية السامقة الأستاذة "وعد جرجس".لعبة الإدهاش بتقنية تكسير البنية وبلاغة كشف المستور نعيشها بكل حميمية وتأثر مع شاعرتنا البليغة في عملها الجديد هذا الذي يرحل بنا في عوالم تجربة نفسية سيكولوجية لزهرة... "زهرة" تخرج بنا ـــ في هذا المدخل المعجمي ـــ من حد الدلالة العَلَمية على أنثى، إلى حد الدلالة الرمزية المنزاحة إلى كائن رهيف يؤثت فضاء الطبيعة بكل أبعادها الرومانسية الشفيفة.= باب بلاغة التجنيس =المتن الشاخص ينفتح ـــ في رهان تجنيس المتن ـــ على حد الشعر كما جاء نصاً بالإجمال في فضاء الغلاف الخارجي البديع من تصميم الفنانة السورية "سلام الأحمد"... "شعر"، وتعييناًبالتفصيل في فضاء التعيين التجنيسي: "قصائد نثر سردية"، وذلك فوق ما جاء في "المقدمة": (سيرة حب زهرة فكرة ترجمتها على شكل قصائد نثر سردية ولوحات نعبر عن أنثى).هي الرحلة الذاهبة بنا في بحر شعرية عوالم تكسير بنية القصيدة العربية بما يجعلها قصيدة تثور على القواعد الشعرية التقليدية، لتشتغل بأدوات "قصيدة النثر السردية" بكل ما تحيل إليه من جمالية غواية تهجين لون أدبي تعبيري متعارف على حيويته وعدم رضوخه للتقليد بكل أنواعه ومظاهره.تكسير بنية القصيدة العربية ـــ عن قصد وسبق إصرار ـــ نعيشه في هذا الديوان "الوعدي" المدهش على مستويات فنية بنيوية عديدة تؤهل شاعرتنا لاحتلال مكانة مائزة بين شواعر العربيةوشعرائها الكبار.شعرية التكسير تتعدى فرادة التجنيس إلى بلاغة التوظيف البنيوي لأدوات اشتغال شعريةٍ جماليةٍ واضحةِ المعالم من المؤسسات التعبيرية الفنية البنائية، إلى المؤسسات الدلالية الصارخة في وجه واقع ذكوري مرفوض، إلى الامتدادات الجمالية التعبيرية والتأثيرية... هي مهارة تلوين العمل الشعري بتلوينات خاصة تتنفس في دواخلنا ـــ طوعاً أو جبراً ـــ من البنية إلى الدلالة إلى الجمالية.= باب بلاغة الفضاء المعماري البنائي =معمارياً، في التزام واضح بخصيصة من خصائص قصيدة النثر هي خصيصة "الوحدة العضوية، والوحدة الدلالية" تكسر شاعرتنا الرهيفة بناء القصيدة العربية باعتمادها معماراً تركيبياً يتأسس على "مشهدية مقطعية" عبارة عن "لوحات سردية" تشتغل بلعبة "تعدد الأصوات السردية" الراصدة رحلة الأنثى / الذات الضحية من وهم الغواية، إلى واقعية الصحوة، وذلك لِتُعَرِّيَ المستورَ في ثنايا علاقة وجدانية بين "زهرة" مفعمة الروح بحب عميق صادق، و"ذكر" لا يحمل من معالمه الجنسية النوعية إلا مظهر الذكورة المفتقدة كل أبعاد الرجولة النبيلة.مشهدية المقاطع الشعرية السردية تنفتح على لوحة أولى بصوت هذا "الذكر" تكشف مستور "كيف جعلها تحبه" بهجمة شرسة مغلفة ب ......
#سيرة
#زهرة
#للشاعرة
#جرجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725196
#الحوار_المتمدن
#وعد_جرجس للراغبين بالحصول على نسخة ورقيّة من الديوان الاِتصال على هذا الرقم وطلب نسخة وستصلكم إلى عنوانكم أينما كنتم من داخل سوريا أو خارجها : 00963932530162 •لوحة الغلاف:الفنّانة سلام الأحمد •تصميم الغلاف : الفنّان أنور رشيد •مقدمة الديوان:الشّاعر والناقد المغربي مؤسس حركة ق ن ح الشعريّة الأستاذ عبد الرّحمن بو طيّب . •قراءة مقتضبة مرافقة للديوان بقلم الشاعر والمحاور الكردي خالد ديريك._________= دراسة نقدية =قراءة تقديمية لديوان.الديوان: "سيرة حب زهرة" / ديوان قصيدة نثر سردية / للشاعرة السورية الأستاذة "وعد جرجس". الدراسة النقدية: للاستاذ المغربي الناقد عبد الرحمن بوطيب. Abdou Bout = القراءة النقدية:دَيْدَنُها الإدهاشُ وتكسيرُ حدود، هي الأديبة الشاعرة القاصة السورية السامقة الأستاذة "وعد جرجس".لعبة الإدهاش بتقنية تكسير البنية وبلاغة كشف المستور نعيشها بكل حميمية وتأثر مع شاعرتنا البليغة في عملها الجديد هذا الذي يرحل بنا في عوالم تجربة نفسية سيكولوجية لزهرة... "زهرة" تخرج بنا ـــ في هذا المدخل المعجمي ـــ من حد الدلالة العَلَمية على أنثى، إلى حد الدلالة الرمزية المنزاحة إلى كائن رهيف يؤثت فضاء الطبيعة بكل أبعادها الرومانسية الشفيفة.= باب بلاغة التجنيس =المتن الشاخص ينفتح ـــ في رهان تجنيس المتن ـــ على حد الشعر كما جاء نصاً بالإجمال في فضاء الغلاف الخارجي البديع من تصميم الفنانة السورية "سلام الأحمد"... "شعر"، وتعييناًبالتفصيل في فضاء التعيين التجنيسي: "قصائد نثر سردية"، وذلك فوق ما جاء في "المقدمة": (سيرة حب زهرة فكرة ترجمتها على شكل قصائد نثر سردية ولوحات نعبر عن أنثى).هي الرحلة الذاهبة بنا في بحر شعرية عوالم تكسير بنية القصيدة العربية بما يجعلها قصيدة تثور على القواعد الشعرية التقليدية، لتشتغل بأدوات "قصيدة النثر السردية" بكل ما تحيل إليه من جمالية غواية تهجين لون أدبي تعبيري متعارف على حيويته وعدم رضوخه للتقليد بكل أنواعه ومظاهره.تكسير بنية القصيدة العربية ـــ عن قصد وسبق إصرار ـــ نعيشه في هذا الديوان "الوعدي" المدهش على مستويات فنية بنيوية عديدة تؤهل شاعرتنا لاحتلال مكانة مائزة بين شواعر العربيةوشعرائها الكبار.شعرية التكسير تتعدى فرادة التجنيس إلى بلاغة التوظيف البنيوي لأدوات اشتغال شعريةٍ جماليةٍ واضحةِ المعالم من المؤسسات التعبيرية الفنية البنائية، إلى المؤسسات الدلالية الصارخة في وجه واقع ذكوري مرفوض، إلى الامتدادات الجمالية التعبيرية والتأثيرية... هي مهارة تلوين العمل الشعري بتلوينات خاصة تتنفس في دواخلنا ـــ طوعاً أو جبراً ـــ من البنية إلى الدلالة إلى الجمالية.= باب بلاغة الفضاء المعماري البنائي =معمارياً، في التزام واضح بخصيصة من خصائص قصيدة النثر هي خصيصة "الوحدة العضوية، والوحدة الدلالية" تكسر شاعرتنا الرهيفة بناء القصيدة العربية باعتمادها معماراً تركيبياً يتأسس على "مشهدية مقطعية" عبارة عن "لوحات سردية" تشتغل بلعبة "تعدد الأصوات السردية" الراصدة رحلة الأنثى / الذات الضحية من وهم الغواية، إلى واقعية الصحوة، وذلك لِتُعَرِّيَ المستورَ في ثنايا علاقة وجدانية بين "زهرة" مفعمة الروح بحب عميق صادق، و"ذكر" لا يحمل من معالمه الجنسية النوعية إلا مظهر الذكورة المفتقدة كل أبعاد الرجولة النبيلة.مشهدية المقاطع الشعرية السردية تنفتح على لوحة أولى بصوت هذا "الذكر" تكشف مستور "كيف جعلها تحبه" بهجمة شرسة مغلفة ب ......
#سيرة
#زهرة
#للشاعرة
#جرجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725196
الحوار المتمدن
وعد جرجس - سيرة حب زهرة للشاعرة وعد جرجس
غانم عمران المعموري : الألم واللذة في مجموعة - وأُقَشِّرُ قصائدي فيك - للشاعرة رند الربيعي.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تمرَّدت المرأة العربية على الأفكار البدائية التي كانت تضعها في أُطر ضيقة في مجال كتابة تتوخى فيها الحذر والدقة في التعبير عن الآخر و ما يدور في خلجاتِها من همومٍ واقعيةٍ بمعياريةٍ فنيّةٍ منفتحةٍ واخراج مكنون إبداعها بشّحناتٍ ودفقات لا شعوريّة ناتجة عن الضغطِ والمخزون الفكري و الهيمنة الذكوريّة عِبْرَ فترات طويلة عانت منها المرأة وارتياد بُنية مضّادة لتلك الأفكار بوصفها عنصراً فعالاً متحرراً من كل أشكال تَسّلط الفحولة والذكوريّة مما منح خطابها النسّوي المُعاصر القوة في تعرّية الواقع المخالف لأفكارها وطموحاتها المشروعة والتصدي لكل أشكال التيارات النمطيّة وكسر القوالب الجاهرة التي طالما وضعت بها عن طريق قصيدة نثريّة بفضاءات شعريّة منفتحة تستطيع التعبير بشكل مطلق عن ذّاتها و قضاياها الخاصة ومشاعر الحُب والألم والشعور بالنشّوة بشكل دقيق بحيث لا يستطيع الرجل التعبير عنها بتلك الدقة المتناهية وبيّان الصوّت الأنثوي دون سلّطة ذكوريّة وقد أفرزت لنا الساحة الثقافية العديد من الشاعرات ومنهنّ الشاعرة رند الربيعي ومنتجها الصادر من دار التأويل للنشر والترجمة لعام 2021 الذي جاء بعنونة ملفته ومُثيّرة " وأُقَشِّرُ قصّائدي فيك " بوهّج بصَّري حسّي يحيّل الصورة الشعريّة بدفقٍ غير شعوريّ إلى صورة ملموسة يُقلّب فيها المتلقي تأمُّلياً وفكرياً ويعطي انطباعاً أوليّاً عن حديث الأنا والآخر ..ابتدأت الشاعرة العنونة بواو العطف التي تدل على جملة تسبقها لدلالة شعريّة جماليّة توحيّ عن بُعْد فلسفي جاء منسجماً مع لوحة الفنان علي محسن التي تعتبر من المنصات المهمة التكميلية للعمل الفنيّ المُنتج بحيث يُشَّكل مع العنوان صبغة دعائيّة مؤثرة في مشاعر وأحاسيس المتلقي ومن المنصات التي جاءت بأسلوب رائع هو الإهداء مما يحمله من طابع عائلي واجتماعي ونفسي وهو يُمثّل البُعد السيكولوجي للذّات الشاعرة وما يعْتريّها من خلجات وارهاصات نفسيّة تدل على التأزّم والصراع النفسي والتأثيرات الخارجية التي كان لها الدور الفعال في توليّد وشَّحن الأفكار لدى الشاعرة ..كنتُ أنا غارقة في التذكرفي مكامن البوحورذاذ عطر مناديل الليلتلك البقع السوداء على قمصانك حرائق شوق...ص6 من المجموعة.أنا من جذرت قمصانكفي خزائن جنتيوزرعت رسائلك في حدائقي ...الآن أكثر جنونا أنا كلما شعرت بضجيج الوطنأضع رأسي قُرب شاهدةواستريح .ص7للسياقات الخارجية الاجتماعية منها والنفسية والثقافية دوراً كبيراً في بلّورة وتطوّر الأنا من خلال تفاعلها الفعّال والمباشر بكل ما يُحيط بها ومن خلال خطاب سوسيوثقافي الذي ينظر إلى الأنا باعتبارها نسقاً متكاملاً متضمناً خصائص يتحلّى بها الفرد (الشاعر أو الشاعرة ) من قيمٍّ وتوجهاتٍ ومقاصد وأهداف وقدرات فنيّة ابداعيّة ذلك أنّ ( الانا الانسانية هي محصلة تفاعل بين البناء البيولوجي للفرد في انفعالاته ومشاعره وقدراته وبين الدوافع التي تعمل في إطار الظروف الاجتماعية والثقافية والشخصية المحيطة به )1.قبلات معتقةأراك جندياًيبتهل في محراب القتاللا تندهش ...حين يضرجني الوجعشهيدةٌ أنا مثلكمراجلي تغلي بي ...ص8.وقصيدة خطوة واحدةلا أفسد عليك الليلة الأولىخطوة واحدة إلى الوراء ...ص11وقصيدة نوع آخر من الهواءمن غيرتك حين ادللُ نفسي يولد الحبُ من دخان سجائرك ورماده الذي احتفظُ به دون علمكيولد الحبُ من قصائدي التي تتسلقك سطراً سطراً هكذا ...ينمو كلما ابتسمتفألقيك في رئتي كي تخرج نوعاً من الهواء هكذا أنتن ......
#الألم
#واللذة
#مجموعة
#وأُقَشِّرُ
#قصائدي
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727117
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تمرَّدت المرأة العربية على الأفكار البدائية التي كانت تضعها في أُطر ضيقة في مجال كتابة تتوخى فيها الحذر والدقة في التعبير عن الآخر و ما يدور في خلجاتِها من همومٍ واقعيةٍ بمعياريةٍ فنيّةٍ منفتحةٍ واخراج مكنون إبداعها بشّحناتٍ ودفقات لا شعوريّة ناتجة عن الضغطِ والمخزون الفكري و الهيمنة الذكوريّة عِبْرَ فترات طويلة عانت منها المرأة وارتياد بُنية مضّادة لتلك الأفكار بوصفها عنصراً فعالاً متحرراً من كل أشكال تَسّلط الفحولة والذكوريّة مما منح خطابها النسّوي المُعاصر القوة في تعرّية الواقع المخالف لأفكارها وطموحاتها المشروعة والتصدي لكل أشكال التيارات النمطيّة وكسر القوالب الجاهرة التي طالما وضعت بها عن طريق قصيدة نثريّة بفضاءات شعريّة منفتحة تستطيع التعبير بشكل مطلق عن ذّاتها و قضاياها الخاصة ومشاعر الحُب والألم والشعور بالنشّوة بشكل دقيق بحيث لا يستطيع الرجل التعبير عنها بتلك الدقة المتناهية وبيّان الصوّت الأنثوي دون سلّطة ذكوريّة وقد أفرزت لنا الساحة الثقافية العديد من الشاعرات ومنهنّ الشاعرة رند الربيعي ومنتجها الصادر من دار التأويل للنشر والترجمة لعام 2021 الذي جاء بعنونة ملفته ومُثيّرة " وأُقَشِّرُ قصّائدي فيك " بوهّج بصَّري حسّي يحيّل الصورة الشعريّة بدفقٍ غير شعوريّ إلى صورة ملموسة يُقلّب فيها المتلقي تأمُّلياً وفكرياً ويعطي انطباعاً أوليّاً عن حديث الأنا والآخر ..ابتدأت الشاعرة العنونة بواو العطف التي تدل على جملة تسبقها لدلالة شعريّة جماليّة توحيّ عن بُعْد فلسفي جاء منسجماً مع لوحة الفنان علي محسن التي تعتبر من المنصات المهمة التكميلية للعمل الفنيّ المُنتج بحيث يُشَّكل مع العنوان صبغة دعائيّة مؤثرة في مشاعر وأحاسيس المتلقي ومن المنصات التي جاءت بأسلوب رائع هو الإهداء مما يحمله من طابع عائلي واجتماعي ونفسي وهو يُمثّل البُعد السيكولوجي للذّات الشاعرة وما يعْتريّها من خلجات وارهاصات نفسيّة تدل على التأزّم والصراع النفسي والتأثيرات الخارجية التي كان لها الدور الفعال في توليّد وشَّحن الأفكار لدى الشاعرة ..كنتُ أنا غارقة في التذكرفي مكامن البوحورذاذ عطر مناديل الليلتلك البقع السوداء على قمصانك حرائق شوق...ص6 من المجموعة.أنا من جذرت قمصانكفي خزائن جنتيوزرعت رسائلك في حدائقي ...الآن أكثر جنونا أنا كلما شعرت بضجيج الوطنأضع رأسي قُرب شاهدةواستريح .ص7للسياقات الخارجية الاجتماعية منها والنفسية والثقافية دوراً كبيراً في بلّورة وتطوّر الأنا من خلال تفاعلها الفعّال والمباشر بكل ما يُحيط بها ومن خلال خطاب سوسيوثقافي الذي ينظر إلى الأنا باعتبارها نسقاً متكاملاً متضمناً خصائص يتحلّى بها الفرد (الشاعر أو الشاعرة ) من قيمٍّ وتوجهاتٍ ومقاصد وأهداف وقدرات فنيّة ابداعيّة ذلك أنّ ( الانا الانسانية هي محصلة تفاعل بين البناء البيولوجي للفرد في انفعالاته ومشاعره وقدراته وبين الدوافع التي تعمل في إطار الظروف الاجتماعية والثقافية والشخصية المحيطة به )1.قبلات معتقةأراك جندياًيبتهل في محراب القتاللا تندهش ...حين يضرجني الوجعشهيدةٌ أنا مثلكمراجلي تغلي بي ...ص8.وقصيدة خطوة واحدةلا أفسد عليك الليلة الأولىخطوة واحدة إلى الوراء ...ص11وقصيدة نوع آخر من الهواءمن غيرتك حين ادللُ نفسي يولد الحبُ من دخان سجائرك ورماده الذي احتفظُ به دون علمكيولد الحبُ من قصائدي التي تتسلقك سطراً سطراً هكذا ...ينمو كلما ابتسمتفألقيك في رئتي كي تخرج نوعاً من الهواء هكذا أنتن ......
#الألم
#واللذة
#مجموعة
#وأُقَشِّرُ
#قصائدي
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727117
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - الألم واللذة في مجموعة - وأُقَشِّرُ قصائدي فيك - للشاعرة رند الربيعي.
السعيد عبدالغني : نثر للشاعرة البولندية آنا كامنيسكا،ترجمة السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني دعني أخوض الصمت ولا أترك أي شيء ورائي حتى الخوف.*لا أكتب الشعر عندما أشاء،بل عندما لا أستطيع،عندما تفيض حنجرتي،وينغلق حلقي.*الموسيقى تعلمنا مرور الوقت.تعلمنا قيمة اللحظة باعطائها قيمة.وتمضي.ليست خائفة أن تمضي.*مُؤْذِي وَضَرُورِيٌّ كِتَابِه أفكارك . إن الْأَمْرَ يَقُود للانْحِراف والنرجسية ، لِحِفْظِ مَا يَجِبُ التَّخَلِّي عَنْهُ . وَلَكِنْ عَلَى الصَّعِيدِ الْآخَر ، هَذِهِ الْكِتَابَةَ تُكَثَّف الْحَيَاة الدَّاخِلِيَّة ، الَّتِي تُرِكَتْ غَيْر مُعَبِّرٌ عَنْهَا ، تنزلق مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِكَ . لَو أَسْتَطِيع فَقَط إيجَاد نَوْع جَيِّدٍ مِنْ الْجَرَائِد ، مُتَوَاضِعٌ ، وَاحِد سيوفر نَفْسِ تِلْكَ الْأَفْكَار ، نَفْس نَسِيج الْحَيَاة ، الَّذِي مِنْ الْمُسْتَحَقِّ حِفْظِه . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، الْكَاتِب يَخْلُق نَفْسِه كشخصية فِي هَذَا الشَّكْلِ . يَصُوغ نَفْسِهِ مِنْ شَظَايَا كُلَّ يَوْمٍ ، مِنْ حَقِيقَةِ الْحَيَاة اليَوْمِيَّة ، الَّتِي هِيَ حَقِيقَةٌ لَا يَنْبَغِي تَجَاهُلُهَا . .*ولكن أتمنى أن أظل شاكرةلدهشاتي الاولى.آنا كامنيسكا ،شاعرة بولندية ،ترجمة السعيد عبدالغني ......
#للشاعرة
#البولندية
#كامنيسكا،ترجمة
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728095
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني دعني أخوض الصمت ولا أترك أي شيء ورائي حتى الخوف.*لا أكتب الشعر عندما أشاء،بل عندما لا أستطيع،عندما تفيض حنجرتي،وينغلق حلقي.*الموسيقى تعلمنا مرور الوقت.تعلمنا قيمة اللحظة باعطائها قيمة.وتمضي.ليست خائفة أن تمضي.*مُؤْذِي وَضَرُورِيٌّ كِتَابِه أفكارك . إن الْأَمْرَ يَقُود للانْحِراف والنرجسية ، لِحِفْظِ مَا يَجِبُ التَّخَلِّي عَنْهُ . وَلَكِنْ عَلَى الصَّعِيدِ الْآخَر ، هَذِهِ الْكِتَابَةَ تُكَثَّف الْحَيَاة الدَّاخِلِيَّة ، الَّتِي تُرِكَتْ غَيْر مُعَبِّرٌ عَنْهَا ، تنزلق مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِكَ . لَو أَسْتَطِيع فَقَط إيجَاد نَوْع جَيِّدٍ مِنْ الْجَرَائِد ، مُتَوَاضِعٌ ، وَاحِد سيوفر نَفْسِ تِلْكَ الْأَفْكَار ، نَفْس نَسِيج الْحَيَاة ، الَّذِي مِنْ الْمُسْتَحَقِّ حِفْظِه . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، الْكَاتِب يَخْلُق نَفْسِه كشخصية فِي هَذَا الشَّكْلِ . يَصُوغ نَفْسِهِ مِنْ شَظَايَا كُلَّ يَوْمٍ ، مِنْ حَقِيقَةِ الْحَيَاة اليَوْمِيَّة ، الَّتِي هِيَ حَقِيقَةٌ لَا يَنْبَغِي تَجَاهُلُهَا . .*ولكن أتمنى أن أظل شاكرةلدهشاتي الاولى.آنا كامنيسكا ،شاعرة بولندية ،ترجمة السعيد عبدالغني ......
#للشاعرة
#البولندية
#كامنيسكا،ترجمة
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728095
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - نثر للشاعرة البولندية آنا كامنيسكا،ترجمة السعيد عبدالغني
فطنة بن ضالي : تحت الضوء رجال ذئاب للشاعرة العراقية حياة الشمري
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي تنم القصيدة " تحت الضوء رجال ذئاب " عن وعي الشاعرة حياة الشمري بما يجري في الوطن وما يعانيه الإنسان العراقي، فهي مؤطرة بقولها:( فالمحمول عراقي والعراقي محمول) (على الخرائط الممزقة ) حيث تضعنا الشاعرة هنا في ظروف النص تبعا لظروف الوطن، و تستنكر في البداية التشتت والتفكك والانقسام الذي عبرت عنه بقولها : ( الفصول تفككت ) و(عرى التكوين ...لا تعاد ) فالولادة تكون مرة واحدة وتعني الوجود والحرية والكرامة التي يجب المحافظة عليها، إشارة إلى الواقع المعيش في هذا الإبان، وهو واقع الحرب عبرت عنه بجمل اسمية تدل على الثبوت ، وتزيد تأكيد هذا الواقع المزري ، في آخر الفقرة الأولى بجملة إنشائية استفهامية متسائلة عن الحال (كيف نصعد ؟) وهكذا تتوالى الجمل الحكائية واصفة الواقع تنتظمها بنية السؤال والتساؤل، وبنية الواقع والتحول ؛ لقد اكتوت الشاعرة بطرح الأسئلة الكبرى وبالتساؤل، حول الواقع والمصير، تقول : (فمن ولماذا ولم...أجساد الفقراء هكذا؟) معبرة عن المعاناة ، مستفسرة عن المصير : (هل ستفتح كعيون الزمن؟) و (ودع الأشعار إلى أين ...إلى أين ؟.) هكذا، تتساءل حول واقع مثخن بالجراح وما جرته ويلات الحروب على الشعب العراقي وما أفرزته من تناقضات على جميع المستويات سياسيا واجتماعيا وثقافيا ، ووصفت القصيدة هذا الزمن ب : (الزمن المثقل بالجراح ) و (وجع لصخور ... سيجت بالمذابح)، هذا الواقع المرير الذي عاني منه المدنيون، وما حصل فيه من تغييرات ، جعل الشاعرة تصف معاناة المرأة ومعانا ة الوطن بين واقع متأزم ، وبين ما ترجو أن يصبح عليه الوطن ، تقول: (الرواد أمهات) إشارة منها إلى ما تعانيه المرأة الأم من توديع أبنائها والزوجة من توديع الزوج، و قساوة الحياة في ظروف مليئة بالتقلبات والصراعات ، في وطن تغيرت فيه الأحوال وسمته بقولها (الجراح أصفاد تكبلك)، وفي ظل هذا الواقع وهذا التحول؛ الوطن لا يستسلم - كما لا تستسلم الشاعرة - ، رغم الظروف المحيطة به ورغم تحديق الآخر، فهو ينهض يمضي نحو الحرية التطور، مستعملة الفعل (تمضي) أنت الوطن بصيغة المضارع الدال على الحال والمستقبل وتكرار الفعل أكثر من مرة دلالة على القوة والثبات على الخطى من أجل مستقبل يرضاه الشعب وترضاه الشاعرة ، هو التطور في جميع المجالات في ظل التحول السياسي والاجتماعي والثقافي تقول : ( لكنك تمضي ، ممتشقا ...ونبوءة قلمك تعلن الرسالة ) إذ يحضر العراق عند الشاعرة في القصيدة قويا يخط مستقبله ومستقبل العراقيين . متجاوزا كل الأحداث السلبية المؤسف لها، التي قالت عنها ( الاحتراق وارد..والاختراق وارد.)، بمثل هده الجمل القصيرة جدا، مستنكرة ما جرى وما عاشه الإنسان العراقي من تبعات الحرب ، باستفهام استنكاري ، وغيره ، وبالنداء( يا من روحك الوطن ) ( يا هذا الجافي )، معلنة رفضها هذا الواقع (سأنكسر ) باستعمال فعل يتساوى فيه الفاعل والمفعول، وتقول ( أنا المتصدعة ) أنا الشاعرة المرأة الأم في الواقع التي تقاسي وتودع ، والرمز الأرض التي تقاسي من النهب والسلب والتمزيق ، ومخلفات الدمار الشامل، تقول :( يا دموعا شمسا...أرضا ) (قتلت بأفكار حبلى بالدنايا )،أي عدوانا على المآثر الحضارية والثقافية، لكن الوطن يمضي رغبة من الشاعرة في تثبيت نهوض العراق وتطوره بأهله وثقافته (عيناك المتقدتان تغيظان الليل .. كشمعتين بعناد) هو العزم الذي يجعله يتخطى تلك الظروف الحالكة المشبهة بالليل والحرجة. لجأت الشاعرة في التعبير، عن إحساساتها وأفكارها حول الوطن وإدراكها ما يجري فيه وموقفها من ذلك ، لصور أدبية بلاغية، وذلك لما للصور من تأثير ......
#الضوء
#رجال
#ذئاب
#للشاعرة
#العراقية
#حياة
#الشمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729815
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي تنم القصيدة " تحت الضوء رجال ذئاب " عن وعي الشاعرة حياة الشمري بما يجري في الوطن وما يعانيه الإنسان العراقي، فهي مؤطرة بقولها:( فالمحمول عراقي والعراقي محمول) (على الخرائط الممزقة ) حيث تضعنا الشاعرة هنا في ظروف النص تبعا لظروف الوطن، و تستنكر في البداية التشتت والتفكك والانقسام الذي عبرت عنه بقولها : ( الفصول تفككت ) و(عرى التكوين ...لا تعاد ) فالولادة تكون مرة واحدة وتعني الوجود والحرية والكرامة التي يجب المحافظة عليها، إشارة إلى الواقع المعيش في هذا الإبان، وهو واقع الحرب عبرت عنه بجمل اسمية تدل على الثبوت ، وتزيد تأكيد هذا الواقع المزري ، في آخر الفقرة الأولى بجملة إنشائية استفهامية متسائلة عن الحال (كيف نصعد ؟) وهكذا تتوالى الجمل الحكائية واصفة الواقع تنتظمها بنية السؤال والتساؤل، وبنية الواقع والتحول ؛ لقد اكتوت الشاعرة بطرح الأسئلة الكبرى وبالتساؤل، حول الواقع والمصير، تقول : (فمن ولماذا ولم...أجساد الفقراء هكذا؟) معبرة عن المعاناة ، مستفسرة عن المصير : (هل ستفتح كعيون الزمن؟) و (ودع الأشعار إلى أين ...إلى أين ؟.) هكذا، تتساءل حول واقع مثخن بالجراح وما جرته ويلات الحروب على الشعب العراقي وما أفرزته من تناقضات على جميع المستويات سياسيا واجتماعيا وثقافيا ، ووصفت القصيدة هذا الزمن ب : (الزمن المثقل بالجراح ) و (وجع لصخور ... سيجت بالمذابح)، هذا الواقع المرير الذي عاني منه المدنيون، وما حصل فيه من تغييرات ، جعل الشاعرة تصف معاناة المرأة ومعانا ة الوطن بين واقع متأزم ، وبين ما ترجو أن يصبح عليه الوطن ، تقول: (الرواد أمهات) إشارة منها إلى ما تعانيه المرأة الأم من توديع أبنائها والزوجة من توديع الزوج، و قساوة الحياة في ظروف مليئة بالتقلبات والصراعات ، في وطن تغيرت فيه الأحوال وسمته بقولها (الجراح أصفاد تكبلك)، وفي ظل هذا الواقع وهذا التحول؛ الوطن لا يستسلم - كما لا تستسلم الشاعرة - ، رغم الظروف المحيطة به ورغم تحديق الآخر، فهو ينهض يمضي نحو الحرية التطور، مستعملة الفعل (تمضي) أنت الوطن بصيغة المضارع الدال على الحال والمستقبل وتكرار الفعل أكثر من مرة دلالة على القوة والثبات على الخطى من أجل مستقبل يرضاه الشعب وترضاه الشاعرة ، هو التطور في جميع المجالات في ظل التحول السياسي والاجتماعي والثقافي تقول : ( لكنك تمضي ، ممتشقا ...ونبوءة قلمك تعلن الرسالة ) إذ يحضر العراق عند الشاعرة في القصيدة قويا يخط مستقبله ومستقبل العراقيين . متجاوزا كل الأحداث السلبية المؤسف لها، التي قالت عنها ( الاحتراق وارد..والاختراق وارد.)، بمثل هده الجمل القصيرة جدا، مستنكرة ما جرى وما عاشه الإنسان العراقي من تبعات الحرب ، باستفهام استنكاري ، وغيره ، وبالنداء( يا من روحك الوطن ) ( يا هذا الجافي )، معلنة رفضها هذا الواقع (سأنكسر ) باستعمال فعل يتساوى فيه الفاعل والمفعول، وتقول ( أنا المتصدعة ) أنا الشاعرة المرأة الأم في الواقع التي تقاسي وتودع ، والرمز الأرض التي تقاسي من النهب والسلب والتمزيق ، ومخلفات الدمار الشامل، تقول :( يا دموعا شمسا...أرضا ) (قتلت بأفكار حبلى بالدنايا )،أي عدوانا على المآثر الحضارية والثقافية، لكن الوطن يمضي رغبة من الشاعرة في تثبيت نهوض العراق وتطوره بأهله وثقافته (عيناك المتقدتان تغيظان الليل .. كشمعتين بعناد) هو العزم الذي يجعله يتخطى تلك الظروف الحالكة المشبهة بالليل والحرجة. لجأت الشاعرة في التعبير، عن إحساساتها وأفكارها حول الوطن وإدراكها ما يجري فيه وموقفها من ذلك ، لصور أدبية بلاغية، وذلك لما للصور من تأثير ......
#الضوء
#رجال
#ذئاب
#للشاعرة
#العراقية
#حياة
#الشمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729815
الحوار المتمدن
فطنة بن ضالي - تحت الضوء رجال ذئاب للشاعرة العراقية حياة الشمري
مؤمن سمير : السحاب المخاتل أو تأسيس شعرية الاحتمال..قراءة في ديوان -وأكتفي بالسحاب- للشاعرة خلود المعلا بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لماذا تأتي نصوص بعض الشعراء على هيئة كلمات قليلة، موجزة و مختصرة ..لا زيادة فيها ولا تداعي ولا اجترار؟ أكبر الظن لأن المبدع يقدم لنا نتاج بوح هادر واعترافات موارة وممتدة ولكن بعد تقطيرها واقتناص الإنساني العام من قلب الخاص الضيق واختزال المعاني المتوالدة من بعضها البعض في معنى واحد مصاغ عبر حروف مقتصدة وجمل مكثفة ومحكمة ولكنها تلخص الأسى كله أو الفرح المختلس أو بالأحرى الأسئلة الكبيرة التي ستظل عالقة في سماء الكون لكن عيون المبدعين تحيط بها بين جفونها لتربت عليها ثم تقطعها بسكين حاد وبلا رحمة.. وهل يقرر المبدع تلك الطريقة أم أن النص يقوده لذلك بتوجهه نحو قلب الأشياء وحذفه كل الرتوش والزيادات البلاغية التي قد تثقل المشهد وتحمله مالا يطيق ؟ قد تكون طبيعة النصوص في حد ذاتها – كالنصوص العرفانية مثلاً – تقود في اتجاه معين ثم تكون تجربة المبدع في الاتجاه ذاته ، يدرك أو لا يدرك ليس ذلك هو السؤال ، فلا يكون ثمة فرار من نتيجة أن الإطار الوهمي الذي تثبته صورة الطريق يكون هكذا وهكذا بالضبط..وهكذا نحصل على نصوص متوافقه مع الماء الذي خلقت منه ومع المعين الذي خرجت منه ومع الفضاء الذي وجدت نفسها تتحرك فيه ..وكلما أحس المتلقي بأن الافتعال في اختيار شكل بعينه لإظهار التجربة، بعيد وناء ،كانت الشعرية متحققة والإدهاش حال وملموس والمتعة مخفية وظاهرة في الآن ذاته..جالت هذه الخواطر في ذهني حال مطالعتي لديوان "وأكتفي بالسحاب " للشاعرة الإماراتية خلود المعلا والصادر العام 2017 عن دار " فضاءات " بالأردن والديوان هو السادس في تجربة الشاعرة التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد الدواوين “هنا ضيعت الزمن” (1997)، “وحدك” (1999)، “هاء الغائب” (2003)، “ربما هنا” (2008)، و”أمسك طرف الضوء” (2014) إضافةً إلى مجموعة “دون أن أرتوي” وهي مختارات صدرتْ عن مجلة دبي الثقافية (2011).تؤسس خلود المعلا لشعريتها في هذا الديوان عن طريق التأمل الباطني بحيث يكون الطرح السير ذاتي في ظاهر النصوص ثم يظهر أن للنص مستويات أخرى سرعان ما تتضح ،مع التعامل المنفتح معه ، بحيث تشرق مستويات أخرى للتلقي وتتعدد بما يكسب النصوص ألقها وحيويتها و طزاجتها وجِدَّتها .إن طرح تفاصيل الحياة يصلح في حد ذاته كوسيلة لفضح تشابكات الأنا مع العالم وصيرورة الذات وتحولاتها ووجوهها المتعددة لكن هناك خلف الكلمات الظاهرة كلمات أخرى مسطورة في فضاء النصوص وخلفياتها لتظهر الأمور وكأن هذه التفاصيل ما هي إلا نتاج تأمل عميق فيما تحت الظواهر ولا وعي الكلمات، بحيث تتيح اللغة المكثفة المتجهة نحو تقليل المحتوى ، توسيعاً للدلالة وبسطاً لاحتمالاتها وتوالياً للاقتراحات التي تتيحها الشعرية أو تحققها بالفعل .ولا تسقط التجربة هنا رغم تأمليتها في فخ "الحكمية" البارد ولكن دعنا نقول أن فتح العيون على مصراعيها ومن ثم سحب التفاصيل والمشاعر والظواهر إلى غرفة الذات ، يحفز البصر بعد رفد الظواهر بقوة التأمل والثقافة والتوجه الشخصي في الحياة - إلى أن يتحول إلى بصيرة ، وحينها تنكشف المغاليق وتفتح الأبواب وتنهمر الكشوف ، ليس باتجاه التداعي الحر والبوح المنفلت وإنما نحو القلب من الأشياء .. نحو الكلمات القليلة الخارجة من عصير التجربة الخارجي البارد والداخلي الموَّار ، وبهذا تكون العرفانية سبيلاً نحو الاتساع والاختزال في نفس الآن : اتساع التفاصيل والظواهر والمشاهدات ، واختزال العبارات والكلمات والحروف ..كذلك لا تقع التجربة في لعبة " المفارقة " الفجة وإنما تنتهي القصائد/ المقاطع بنهايات تنبثق من رح ......
#السحاب
#المخاتل
#تأسيس
#شعرية
#الاحتمال..قراءة
#ديوان
#-وأكتفي
#بالسحاب-
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730376
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لماذا تأتي نصوص بعض الشعراء على هيئة كلمات قليلة، موجزة و مختصرة ..لا زيادة فيها ولا تداعي ولا اجترار؟ أكبر الظن لأن المبدع يقدم لنا نتاج بوح هادر واعترافات موارة وممتدة ولكن بعد تقطيرها واقتناص الإنساني العام من قلب الخاص الضيق واختزال المعاني المتوالدة من بعضها البعض في معنى واحد مصاغ عبر حروف مقتصدة وجمل مكثفة ومحكمة ولكنها تلخص الأسى كله أو الفرح المختلس أو بالأحرى الأسئلة الكبيرة التي ستظل عالقة في سماء الكون لكن عيون المبدعين تحيط بها بين جفونها لتربت عليها ثم تقطعها بسكين حاد وبلا رحمة.. وهل يقرر المبدع تلك الطريقة أم أن النص يقوده لذلك بتوجهه نحو قلب الأشياء وحذفه كل الرتوش والزيادات البلاغية التي قد تثقل المشهد وتحمله مالا يطيق ؟ قد تكون طبيعة النصوص في حد ذاتها – كالنصوص العرفانية مثلاً – تقود في اتجاه معين ثم تكون تجربة المبدع في الاتجاه ذاته ، يدرك أو لا يدرك ليس ذلك هو السؤال ، فلا يكون ثمة فرار من نتيجة أن الإطار الوهمي الذي تثبته صورة الطريق يكون هكذا وهكذا بالضبط..وهكذا نحصل على نصوص متوافقه مع الماء الذي خلقت منه ومع المعين الذي خرجت منه ومع الفضاء الذي وجدت نفسها تتحرك فيه ..وكلما أحس المتلقي بأن الافتعال في اختيار شكل بعينه لإظهار التجربة، بعيد وناء ،كانت الشعرية متحققة والإدهاش حال وملموس والمتعة مخفية وظاهرة في الآن ذاته..جالت هذه الخواطر في ذهني حال مطالعتي لديوان "وأكتفي بالسحاب " للشاعرة الإماراتية خلود المعلا والصادر العام 2017 عن دار " فضاءات " بالأردن والديوان هو السادس في تجربة الشاعرة التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد الدواوين “هنا ضيعت الزمن” (1997)، “وحدك” (1999)، “هاء الغائب” (2003)، “ربما هنا” (2008)، و”أمسك طرف الضوء” (2014) إضافةً إلى مجموعة “دون أن أرتوي” وهي مختارات صدرتْ عن مجلة دبي الثقافية (2011).تؤسس خلود المعلا لشعريتها في هذا الديوان عن طريق التأمل الباطني بحيث يكون الطرح السير ذاتي في ظاهر النصوص ثم يظهر أن للنص مستويات أخرى سرعان ما تتضح ،مع التعامل المنفتح معه ، بحيث تشرق مستويات أخرى للتلقي وتتعدد بما يكسب النصوص ألقها وحيويتها و طزاجتها وجِدَّتها .إن طرح تفاصيل الحياة يصلح في حد ذاته كوسيلة لفضح تشابكات الأنا مع العالم وصيرورة الذات وتحولاتها ووجوهها المتعددة لكن هناك خلف الكلمات الظاهرة كلمات أخرى مسطورة في فضاء النصوص وخلفياتها لتظهر الأمور وكأن هذه التفاصيل ما هي إلا نتاج تأمل عميق فيما تحت الظواهر ولا وعي الكلمات، بحيث تتيح اللغة المكثفة المتجهة نحو تقليل المحتوى ، توسيعاً للدلالة وبسطاً لاحتمالاتها وتوالياً للاقتراحات التي تتيحها الشعرية أو تحققها بالفعل .ولا تسقط التجربة هنا رغم تأمليتها في فخ "الحكمية" البارد ولكن دعنا نقول أن فتح العيون على مصراعيها ومن ثم سحب التفاصيل والمشاعر والظواهر إلى غرفة الذات ، يحفز البصر بعد رفد الظواهر بقوة التأمل والثقافة والتوجه الشخصي في الحياة - إلى أن يتحول إلى بصيرة ، وحينها تنكشف المغاليق وتفتح الأبواب وتنهمر الكشوف ، ليس باتجاه التداعي الحر والبوح المنفلت وإنما نحو القلب من الأشياء .. نحو الكلمات القليلة الخارجة من عصير التجربة الخارجي البارد والداخلي الموَّار ، وبهذا تكون العرفانية سبيلاً نحو الاتساع والاختزال في نفس الآن : اتساع التفاصيل والظواهر والمشاهدات ، واختزال العبارات والكلمات والحروف ..كذلك لا تقع التجربة في لعبة " المفارقة " الفجة وإنما تنتهي القصائد/ المقاطع بنهايات تنبثق من رح ......
#السحاب
#المخاتل
#تأسيس
#شعرية
#الاحتمال..قراءة
#ديوان
#-وأكتفي
#بالسحاب-
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730376
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - السحاب المخاتل أو تأسيس شعرية الاحتمال..قراءة في ديوان -وأكتفي بالسحاب- للشاعرة خلود المعلا بقلم / مؤمن سمير.مصر
طالب عمران المعموري : الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في ليتها لا تنطفئ للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في (ليتها لا تنطفئ) للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.
وعد جرجس : صدور الديوان الثالث للشاعرة وللكاتبة السورية وعد جرجس
#الحوار_المتمدن
#وعد_جرجس عن دار نشر ليندا عبد الباقي للطباعة والنشر في سوريا كتب مقدمة الديوان :الشاعر السوري القس جوزيف إيليا لوحة الغلاف : لوحة عالمية بعنوان: الموجة العظيمة للفنان الياباني هوكوساي . تصميم الغلاف : الفنان أنور رشيد . مقدمة الديوان: ويبقى للشِّعر جنونه-------------لعلّ هذا ما أدركته شاعرتنا العزيزة "وعد جرجس" وفطنت إليه فأرادت أن تؤكّده وتظهر صدقه وحقيقته فلم تتردّد في أن تعنون مجموعتها الشِّعريّة هذه به إيمانًا منها واعتقادًا بأنّ الحالة الشِّعريّة إذا استشرت واستفحلت وهيمنت وغلبت فإنّها تجافي المألوف وتثور على المعتاد وتأنف من الطّبيعيّ وتُدخل صاحبها لعوالمَ وفضاءاتٍ من الخيال ينسى فيها ذاته ويشرد عن المكان ويخرج من الزّمان ويلتحم بالكلمة الّتي تناديه وتدعوه لإخصاب تربتها وسقيها والعناية بها حتّى تنبت فيها المعاني والأفكار وتتّضح الصّور آخذةً من الأشكال ما يقرّبها من النّاظر ويحبّبها إليهولأنّ شاعرتنا مجنونةٌ بالشِّعر ودنياه فهي لا تتوقّف عن زيارة هيكله وتقديم فروض السّجود والعبادة في أجوائه الهادئة النّورانيّة بعيدًا عن ضجيج المسموع وسواد المنظور مغمضِةً عينيها وحاجبةً قلبها عن كلّ ما قد يبعدها ويفصلها عنهاومذ عرفتها عرفت فيها هذه العاشقة الولهة المغرمة الّتي ترفض المساومة على عشقها الموجَّه كلّه للشِّعر والأدب ولا شيء غير الشّعر والأدبومذ عرفتها عرفت أنّها عنيدةٌ لا تتراجع عن طريقٍ رسمته لنفسها بألوان عزمها وثباتها وإصرارهاومذ عرفتها عرفت بأنّ شاعرةً مجتهدةً قد ولدت لنا وستكبر وتنمو مع الأيّام والسّنين إن أبت أن تشفى من هذا الجنون واستمرّت في هيكل الشِّعر ساجدةً عابدةً قانتةً طالبةً وعهدي بإله الشِّعر أنّه ما يومًا ردّ طالبًا صادقًا أمينًا ولا أغلق بابه في وجه سائلٍ مثابرٍ ملحاحٍوهنا وفي معرضي تهنئتي لها بهذا المنجز الشِّعريّ الطّيب أدعوها لمواصلة جنونها لنضمن استيلاد قصائدَ ونصوصٍ أخرى لا تعصف بها الشّيخوخة ولا يقترب الموت من حوافّ سريرهامع مودّتي الأبويّة ودعائي-----------------القس جوزيف إيلياشاعر سوري مقيم في ألمانيا ١-;-٧-;- - ٥-;- - ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-___________________________ ......
#صدور
#الديوان
#الثالث
#للشاعرة
#وللكاتبة
#السورية
#جرجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734496
#الحوار_المتمدن
#وعد_جرجس عن دار نشر ليندا عبد الباقي للطباعة والنشر في سوريا كتب مقدمة الديوان :الشاعر السوري القس جوزيف إيليا لوحة الغلاف : لوحة عالمية بعنوان: الموجة العظيمة للفنان الياباني هوكوساي . تصميم الغلاف : الفنان أنور رشيد . مقدمة الديوان: ويبقى للشِّعر جنونه-------------لعلّ هذا ما أدركته شاعرتنا العزيزة "وعد جرجس" وفطنت إليه فأرادت أن تؤكّده وتظهر صدقه وحقيقته فلم تتردّد في أن تعنون مجموعتها الشِّعريّة هذه به إيمانًا منها واعتقادًا بأنّ الحالة الشِّعريّة إذا استشرت واستفحلت وهيمنت وغلبت فإنّها تجافي المألوف وتثور على المعتاد وتأنف من الطّبيعيّ وتُدخل صاحبها لعوالمَ وفضاءاتٍ من الخيال ينسى فيها ذاته ويشرد عن المكان ويخرج من الزّمان ويلتحم بالكلمة الّتي تناديه وتدعوه لإخصاب تربتها وسقيها والعناية بها حتّى تنبت فيها المعاني والأفكار وتتّضح الصّور آخذةً من الأشكال ما يقرّبها من النّاظر ويحبّبها إليهولأنّ شاعرتنا مجنونةٌ بالشِّعر ودنياه فهي لا تتوقّف عن زيارة هيكله وتقديم فروض السّجود والعبادة في أجوائه الهادئة النّورانيّة بعيدًا عن ضجيج المسموع وسواد المنظور مغمضِةً عينيها وحاجبةً قلبها عن كلّ ما قد يبعدها ويفصلها عنهاومذ عرفتها عرفت فيها هذه العاشقة الولهة المغرمة الّتي ترفض المساومة على عشقها الموجَّه كلّه للشِّعر والأدب ولا شيء غير الشّعر والأدبومذ عرفتها عرفت أنّها عنيدةٌ لا تتراجع عن طريقٍ رسمته لنفسها بألوان عزمها وثباتها وإصرارهاومذ عرفتها عرفت بأنّ شاعرةً مجتهدةً قد ولدت لنا وستكبر وتنمو مع الأيّام والسّنين إن أبت أن تشفى من هذا الجنون واستمرّت في هيكل الشِّعر ساجدةً عابدةً قانتةً طالبةً وعهدي بإله الشِّعر أنّه ما يومًا ردّ طالبًا صادقًا أمينًا ولا أغلق بابه في وجه سائلٍ مثابرٍ ملحاحٍوهنا وفي معرضي تهنئتي لها بهذا المنجز الشِّعريّ الطّيب أدعوها لمواصلة جنونها لنضمن استيلاد قصائدَ ونصوصٍ أخرى لا تعصف بها الشّيخوخة ولا يقترب الموت من حوافّ سريرهامع مودّتي الأبويّة ودعائي-----------------القس جوزيف إيلياشاعر سوري مقيم في ألمانيا ١-;-٧-;- - ٥-;- - ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-___________________________ ......
#صدور
#الديوان
#الثالث
#للشاعرة
#وللكاتبة
#السورية
#جرجس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734496
الحوار المتمدن
وعد جرجس - صدور الديوان الثالث للشاعرة وللكاتبة السورية وعد جرجس
عمار إبراهيم الياسري : التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
الحوار المتمدن
عمار إبراهيم الياسري - التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
غانم عمران المعموري : السِّمَات الجَمالّية للصورةِ الشعرّية في - مرافئ ضبابية - للشاعرة والإعلامية منور ملا حسون
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتعانق وتتناغم أسارير الطبيعة الساحرة بألوانها الفاتنة الزاهية مع تراتيل حفيف الشجر وأنغام الطيّور وزقزقة العصافير وموسيقى خرير الماء الساقطة من قممِ الجبال لتزيد النفس حباً وتعلقاً وصفاءً وعشقاً لتكن مصدراً فعالاً للجمال والالهام والصور الشعرية المختلفة والّتي تُبث من مُبدعين ومبدعات تفرّدنَ في خلقِ نسيجٍ رائعٍ من خلال خيالهن الخصب والتوق إلى الحياة والفن والقدرة على إدماج المشاعر والأحاسيس الأنثوية في نسيج شعري لغوي مما يُشكّل بعداً إنسانياً حداثوياً وانتقالةً نوعيةً لخلق التوازن في الرؤية إلى العالم والمجتمع بكل تناقضاته والتمرد على الأُطرِ الضيقةِ والخروج إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستطيع من خلالها المرأة المساهمة الفعالة في المجتمع الذي تعيش فيه وقد عجت الساحة الأدبية العربية والعراقية بالكثير من النساء اللاتي لهن دور كبير في التطور والتقدم ومن بينهن الشاعرة والناقدة والإعلامية منور ملا حسون أديبة تركمانية لها حضور كبير مع أقرانها الرائدات في الأدب التركماني أمثال ( صُبحية خليل زكي , الهام شاكر بيرقدار, نديمة الهرمزي, آيدن النقيب, قدرية ضيائي, باكيزة سليمان صديق, الأنسة فيحاء زين الدين وغيرها من الأديبات ).. استطاعت بجدارة كسر القوالب الجاهزة والابتعاد عن التقوقع في زاويةٍ ضيقةٍ مظلمةٍ مما منحها قدرة الخلق والابداع الحداثوي لمواكبة المستحدثات الحاصلة في قصيدة النثر .. لذلك جاءت العنونة ( مرافئ ضبابية ) بصبغة بلاغية شعرية تحمل شحنات بوهجٍ بصريٍّ له تأثير مباشر على مُخيلةِ المتلقي لما تتضمنه من طاقاتٍ حيويةٍ تدفع دون شعور إلى التفكير والتحليل للوصول إلى الدلالةِ المُقاربةِ فقد " عُنّي كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّاً موازياً فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة " 1.لم تُردْ الشاعرة من العنونة " مرافئ ضبابية " معنى مُعجمياً قاموسياً للكلمات بصورة مجردة وإنما بُعْداً نفسياً فلسفياً يزخر بالدلالات وصورة شعرية توحي إلى ما بعد المعنى و أرادت أن تضع عنواناً جامعاً لخلجات النفس وصراع وتأزم الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية لتشمل كل فئات المجتمع الذي تعيش فيه وتتأثر بالمباشر لكل ما يطرأ عليه من تغيراتٍ إيجابيةٍ أو سلبيةٍ أي مُعاناة شاملة تتحسسها بضميرها الواعي وباعتبارها فرداً مسؤولاً ومكلفاً بالدفاع عن الحقوق والحريات المسلوبة بل كانت تُمثّل صوت المظلوم والفقير وتنطق بلسانه وهنا نشير " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدَّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاّهر الذّي يدلّ على باطن النّص ومحتواه " 2..جاءت عنونة المجموعة " مرافئ ضبابية " الصادر من وزارة الثقافة العراقية والتي تضم ثلاثون قصيدة نثرية لعام 2010 متناغمةً ومتعانقةً ومتجانسة مع لوحة الغلاف للفنان نور الدين عزت التي كانت تحمل أبعاداً فلسفيةً تجريديةً تتضمن خطوط بيضاء تتخذ مسارات طويلة وكأنها تُمثّل الحياة التي يسلكها الإنسان مع كتلة دائرية صفراء اللون توحي إلى الضياء والأمل من خلال شعاع الشمس الساطع وزورق يطفو وسط هيّاج البحر الغاضب بينما طيور النوارس تنحني هابطةً لعلها تجد مرفأً هادئاً مستقراً وكل من يرى اللوحة يمكن أن يُفسرها حسب رأيه وحالته النفسية وما يملي عليه خياله الخصب ..يُعتبر الإهداء إحدى المنصات والعتبات التي تُبين توجهات الكاتب الاجتماعية والنفسية والعائلية ويشير إهداء المجموعة إلى العمقِ الأسري والترابط الاجتماعي والنسيج المرصوص ......
#السِّمَات
#الجَمالّية
#للصورةِ
#الشعرّية
#مرافئ
#ضبابية
#للشاعرة
#والإعلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736708
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتعانق وتتناغم أسارير الطبيعة الساحرة بألوانها الفاتنة الزاهية مع تراتيل حفيف الشجر وأنغام الطيّور وزقزقة العصافير وموسيقى خرير الماء الساقطة من قممِ الجبال لتزيد النفس حباً وتعلقاً وصفاءً وعشقاً لتكن مصدراً فعالاً للجمال والالهام والصور الشعرية المختلفة والّتي تُبث من مُبدعين ومبدعات تفرّدنَ في خلقِ نسيجٍ رائعٍ من خلال خيالهن الخصب والتوق إلى الحياة والفن والقدرة على إدماج المشاعر والأحاسيس الأنثوية في نسيج شعري لغوي مما يُشكّل بعداً إنسانياً حداثوياً وانتقالةً نوعيةً لخلق التوازن في الرؤية إلى العالم والمجتمع بكل تناقضاته والتمرد على الأُطرِ الضيقةِ والخروج إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستطيع من خلالها المرأة المساهمة الفعالة في المجتمع الذي تعيش فيه وقد عجت الساحة الأدبية العربية والعراقية بالكثير من النساء اللاتي لهن دور كبير في التطور والتقدم ومن بينهن الشاعرة والناقدة والإعلامية منور ملا حسون أديبة تركمانية لها حضور كبير مع أقرانها الرائدات في الأدب التركماني أمثال ( صُبحية خليل زكي , الهام شاكر بيرقدار, نديمة الهرمزي, آيدن النقيب, قدرية ضيائي, باكيزة سليمان صديق, الأنسة فيحاء زين الدين وغيرها من الأديبات ).. استطاعت بجدارة كسر القوالب الجاهزة والابتعاد عن التقوقع في زاويةٍ ضيقةٍ مظلمةٍ مما منحها قدرة الخلق والابداع الحداثوي لمواكبة المستحدثات الحاصلة في قصيدة النثر .. لذلك جاءت العنونة ( مرافئ ضبابية ) بصبغة بلاغية شعرية تحمل شحنات بوهجٍ بصريٍّ له تأثير مباشر على مُخيلةِ المتلقي لما تتضمنه من طاقاتٍ حيويةٍ تدفع دون شعور إلى التفكير والتحليل للوصول إلى الدلالةِ المُقاربةِ فقد " عُنّي كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّاً موازياً فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة " 1.لم تُردْ الشاعرة من العنونة " مرافئ ضبابية " معنى مُعجمياً قاموسياً للكلمات بصورة مجردة وإنما بُعْداً نفسياً فلسفياً يزخر بالدلالات وصورة شعرية توحي إلى ما بعد المعنى و أرادت أن تضع عنواناً جامعاً لخلجات النفس وصراع وتأزم الأنا الفردية المتشظّية إلى الأنا الجمعية لتشمل كل فئات المجتمع الذي تعيش فيه وتتأثر بالمباشر لكل ما يطرأ عليه من تغيراتٍ إيجابيةٍ أو سلبيةٍ أي مُعاناة شاملة تتحسسها بضميرها الواعي وباعتبارها فرداً مسؤولاً ومكلفاً بالدفاع عن الحقوق والحريات المسلوبة بل كانت تُمثّل صوت المظلوم والفقير وتنطق بلسانه وهنا نشير " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدَّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاّهر الذّي يدلّ على باطن النّص ومحتواه " 2..جاءت عنونة المجموعة " مرافئ ضبابية " الصادر من وزارة الثقافة العراقية والتي تضم ثلاثون قصيدة نثرية لعام 2010 متناغمةً ومتعانقةً ومتجانسة مع لوحة الغلاف للفنان نور الدين عزت التي كانت تحمل أبعاداً فلسفيةً تجريديةً تتضمن خطوط بيضاء تتخذ مسارات طويلة وكأنها تُمثّل الحياة التي يسلكها الإنسان مع كتلة دائرية صفراء اللون توحي إلى الضياء والأمل من خلال شعاع الشمس الساطع وزورق يطفو وسط هيّاج البحر الغاضب بينما طيور النوارس تنحني هابطةً لعلها تجد مرفأً هادئاً مستقراً وكل من يرى اللوحة يمكن أن يُفسرها حسب رأيه وحالته النفسية وما يملي عليه خياله الخصب ..يُعتبر الإهداء إحدى المنصات والعتبات التي تُبين توجهات الكاتب الاجتماعية والنفسية والعائلية ويشير إهداء المجموعة إلى العمقِ الأسري والترابط الاجتماعي والنسيج المرصوص ......
#السِّمَات
#الجَمالّية
#للصورةِ
#الشعرّية
#مرافئ
#ضبابية
#للشاعرة
#والإعلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736708
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - السِّمَات الجَمالّية للصورةِ الشعرّية في - مرافئ ضبابية - للشاعرة والإعلامية منور ملا حسون
السعيد عبدالغني : رواية كانيون للشاعرة والكاتبة سارة عزب
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني *الهروب :فكرة الهروب التي تبين الاغتراب الذي كونه موت الاب وضغط القمع للبطلة.نحن نهرب من الشيء ليس دوما بسبب الخوف ولكن ربما لعدم الاحتمال النفسي لنفس سيكولوجيتنا التي تتكرر في نفس المكان، وأحيانا يكون مكان الهروب فيه نفس الشكل أو أنه يختار بشكل عبثي أو لأنه له وحييات ظاهرية بشيء.المكان الذي هربت منه البطلة هو البيت، البيت الذي ربت فيه وعاشت وحصلت على دفء ما فقدت الكثير منه بوفاة للاب. وهذا الهروب من كل الحوي الذي كانت تشعر به سابقا. الهروب يكون في حالتنا من الحالة التي تجلب لنا يوتوبانا المدمرة.الاغتراب الذي حدث لأنه لم يعد يتم إشباع الوجدان بالمشاعر الصافية الأبوية ولم يتم الأمر هكذا فقط بل بسبب الضغوط التي تمارسها الأم، والمجتمع وعدم الفهم لحالات الفقد للشاعريين.المكان الذي تم الذهاب له هو" دهب" وربما اختارت لاوعييا لأن المكان هذا به بحر وحياة بدائية ووجدانها يريد الشعور بالحياة البدائية لأن بها نفس الحنان الذي تفتقده وهذا احتمال واحتمال آخر هو وجود البحر اي مساحة واسعة تخبرها بأن هناك في العالم شساعات حتى لو لم تكن نفسية واحتمال آخر أن وجودنا الذاتي جميعا تكون بشكل عاري اي بشكل يتوق للبدائي والمشاعر البدائية.الاغتراب في حالتنا له دلالات فلسفية أججتها مشاعر، من الممكن أن لا يعزي الهروب قلبها لكنه هو ما يوجد في إطار الأفعال التي تفعل فقط، هو التخلص من المكان الذي يثير فيها الجمالية السابقة. الجمالية السابقة التي لم تحياها في أي مكان آخر لذلك يكون الأمر عميقا جدا في الأثر ولم تحياها بسبب المجتمع والسلطات بأنواعها.تسرد سارة كيفية بناء هذه المشاعر وهذه الرؤية وتسرد أن جزء كبير من تكوينها كان من الاب، اقصد الجزء الرؤيوي فهو يحب الشعر ويكتيه وله ذائقة أيضا فهو لن يكن أبا فقط بل كان أبا روحيا أيضا فهي لم تأخذ الجمال بشكل كامل من الخارج بل منه أيضاوربما هذه الاعتمادية الجمالية هي ما تضر وذلك حدث لي أيضا، عدم توزيع المستوحى منه من العالم لكنها كانت صغيرة وليس الأمر محاكمة بل محاولة للفهم والتفنيد.مفهوم التأملالبطلة تتأمل في كل شيء وفعل التأمل فعل نادر ذاتيا، يعني لا تجد كثيرا من يتأمل بشكل دائم لأن المساحة للتأمل هي اليوتوبيا و العالم و الديستوبيا فيذهب بتأمله لأماكن بشعة أسئلة خيالات ذهانات هلاوس. لكن في حالتنا لم تتطور الأمور لهذا لأن نفسية البطلة خفيفة اي تلتقط الجمالية المبهجة وهذا لا يعني عدم تأثرها بالبشاعة للعالم أو تدليسها عقلها لترى الجمال فقط، فلا حكم على مشاعر الأشخاص ابداتتأمل في الشارع الناس الملامح الاغاني مثل عم سعيد والسيدة على البحر والأطفال وهناك فرق فهي لا توصف مثلا بالشكل الادبي الروسي بل تتأمل في ما تراهوالفرق أن التأمل يغني الحدث والموقف ولا يقف عليه بحرفية باردة وتتقاطع مع الحيوات تلك أيضا وتشتر في ذهنا متخيلا الولع بالغيب و تمثلاته :هي ولعة بشكل كبير جدا وهذا الشكل مشترك مع الشاعريين وهو الولع بالطيوف ، أبيها المتوفي، حبيبها الغائب، أمها الغائبة.المجهول الذي تكتب له. وجدانها جهاز نوستاليجي لأن الفقد يكره الروح على التخييل. والغيب يأكل الروح الشاعرية.مستويات اللغة المناسبة تكتب سارة بلغة تجريدية أحيانا وبلغة وصفية أحيانا وبلغة خفيفة جدا أحيانا وبلغة ميثولوجية أيضا كما في النثر التي أسمته لوالدتها بإيزيس وتنتقل بين كل المستويات تلك بشكل مرن جدا، كل على حسب الموقف الذي تغزله.الروح المفتوحة:الروح المفتوحة للعالم أي التي ليست لديها حدود للتعرف على الأشخاص ......
#رواية
#كانيون
#للشاعرة
#والكاتبة
#سارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737840
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني *الهروب :فكرة الهروب التي تبين الاغتراب الذي كونه موت الاب وضغط القمع للبطلة.نحن نهرب من الشيء ليس دوما بسبب الخوف ولكن ربما لعدم الاحتمال النفسي لنفس سيكولوجيتنا التي تتكرر في نفس المكان، وأحيانا يكون مكان الهروب فيه نفس الشكل أو أنه يختار بشكل عبثي أو لأنه له وحييات ظاهرية بشيء.المكان الذي هربت منه البطلة هو البيت، البيت الذي ربت فيه وعاشت وحصلت على دفء ما فقدت الكثير منه بوفاة للاب. وهذا الهروب من كل الحوي الذي كانت تشعر به سابقا. الهروب يكون في حالتنا من الحالة التي تجلب لنا يوتوبانا المدمرة.الاغتراب الذي حدث لأنه لم يعد يتم إشباع الوجدان بالمشاعر الصافية الأبوية ولم يتم الأمر هكذا فقط بل بسبب الضغوط التي تمارسها الأم، والمجتمع وعدم الفهم لحالات الفقد للشاعريين.المكان الذي تم الذهاب له هو" دهب" وربما اختارت لاوعييا لأن المكان هذا به بحر وحياة بدائية ووجدانها يريد الشعور بالحياة البدائية لأن بها نفس الحنان الذي تفتقده وهذا احتمال واحتمال آخر هو وجود البحر اي مساحة واسعة تخبرها بأن هناك في العالم شساعات حتى لو لم تكن نفسية واحتمال آخر أن وجودنا الذاتي جميعا تكون بشكل عاري اي بشكل يتوق للبدائي والمشاعر البدائية.الاغتراب في حالتنا له دلالات فلسفية أججتها مشاعر، من الممكن أن لا يعزي الهروب قلبها لكنه هو ما يوجد في إطار الأفعال التي تفعل فقط، هو التخلص من المكان الذي يثير فيها الجمالية السابقة. الجمالية السابقة التي لم تحياها في أي مكان آخر لذلك يكون الأمر عميقا جدا في الأثر ولم تحياها بسبب المجتمع والسلطات بأنواعها.تسرد سارة كيفية بناء هذه المشاعر وهذه الرؤية وتسرد أن جزء كبير من تكوينها كان من الاب، اقصد الجزء الرؤيوي فهو يحب الشعر ويكتيه وله ذائقة أيضا فهو لن يكن أبا فقط بل كان أبا روحيا أيضا فهي لم تأخذ الجمال بشكل كامل من الخارج بل منه أيضاوربما هذه الاعتمادية الجمالية هي ما تضر وذلك حدث لي أيضا، عدم توزيع المستوحى منه من العالم لكنها كانت صغيرة وليس الأمر محاكمة بل محاولة للفهم والتفنيد.مفهوم التأملالبطلة تتأمل في كل شيء وفعل التأمل فعل نادر ذاتيا، يعني لا تجد كثيرا من يتأمل بشكل دائم لأن المساحة للتأمل هي اليوتوبيا و العالم و الديستوبيا فيذهب بتأمله لأماكن بشعة أسئلة خيالات ذهانات هلاوس. لكن في حالتنا لم تتطور الأمور لهذا لأن نفسية البطلة خفيفة اي تلتقط الجمالية المبهجة وهذا لا يعني عدم تأثرها بالبشاعة للعالم أو تدليسها عقلها لترى الجمال فقط، فلا حكم على مشاعر الأشخاص ابداتتأمل في الشارع الناس الملامح الاغاني مثل عم سعيد والسيدة على البحر والأطفال وهناك فرق فهي لا توصف مثلا بالشكل الادبي الروسي بل تتأمل في ما تراهوالفرق أن التأمل يغني الحدث والموقف ولا يقف عليه بحرفية باردة وتتقاطع مع الحيوات تلك أيضا وتشتر في ذهنا متخيلا الولع بالغيب و تمثلاته :هي ولعة بشكل كبير جدا وهذا الشكل مشترك مع الشاعريين وهو الولع بالطيوف ، أبيها المتوفي، حبيبها الغائب، أمها الغائبة.المجهول الذي تكتب له. وجدانها جهاز نوستاليجي لأن الفقد يكره الروح على التخييل. والغيب يأكل الروح الشاعرية.مستويات اللغة المناسبة تكتب سارة بلغة تجريدية أحيانا وبلغة وصفية أحيانا وبلغة خفيفة جدا أحيانا وبلغة ميثولوجية أيضا كما في النثر التي أسمته لوالدتها بإيزيس وتنتقل بين كل المستويات تلك بشكل مرن جدا، كل على حسب الموقف الذي تغزله.الروح المفتوحة:الروح المفتوحة للعالم أي التي ليست لديها حدود للتعرف على الأشخاص ......
#رواية
#كانيون
#للشاعرة
#والكاتبة
#سارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737840
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - رواية كانيون للشاعرة والكاتبة سارة عزب
غانم عمران المعموري : الابتعاد عن المألوف في - لَا لَحْدَ لِي - للشاعرة اللبنانية تغريد بو مرعي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تكمن براعة الشاعر - الشاعرة الحداثوي التجديدي إلى خوض المجازفة اللغوية عن طريقِ الهدم والبناء من خلال الخروج عن المألوف والتخلي عن الأُطر الضيقة الى فضاءاتٍ مفتوحةS تمنح القارئ الفعلي الولوج إلى عالم النص بما فيه من معانٍ بليغةٍ يستطيع المشاركة الفعالة فيها من خلال السلطة التأثيرية التي يُمارسها الكاتب بقوةِ بلاغته وحنكته في صياغة وتطويع اللغة ..لم تتقيد الشاعرة بو مرعي بالمعنى المعجمي للعنونة " لَا لَحْدَ لِي " والتي ابتدأت بلا النافية للجنس ونفيها نفياً مطلقاً وإنما أرادت من تلك العنونة ابعاداً فلسفية تتعلق بالأنا وإن ياء المتكلم تشير إلى ذلك لتدفع المتلقي واستدراجه دون شعور إلى دخول دائرة التفكير والتأمل من خلال الوهّج البصّري الخاطف المؤثر في مخيلته منذ الوهلة الأولى ويدفعه إلى التوقف وتحليل المفردات وبذلك تكون الشاعرة قد قدمت عنونة بحرّفية وإبداع ..تنبثق العنونة من الوظيفة القصدية عن علاقة قائمة بين العنوان والشاعرة تكون قصدية متضمنة لأبعاد ذاتية تتصل بالأنا الفردية والتي تتشظى بدورها إلى الأنا الجمعية حيث أن الكاتبة لم تُردْ من ذلك شخصية مفردة وإنما حالة اجتماعية عامة وتنطوي هذه القصدية على إيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس، ذلك أنَّ ( الأنا الإنسانية هي محصلة تفاعل بين البناء البيولوجي للفرد في انفعالاته ومشاعره وقدراته، وبين الدوافع التي تعمل في إطار الظروف الاجتماعية والثقافية والشخصية المحيطة به ) ١-;-.أمّا الوظيفة التأثّرية فتكون بين العنوان والقارئ مجسدة الضّغط والتأثير الذّي يفرضه العنوان على القارئ يتم من خلالها تحريض المتلقي وتحفيزه لتُشَّكل أولى العتبات الأساسية للتفاعل و الاستجابة مع النص ..أمّا الوظيفة الاحالية فتحدّد العلاقة بين الرسالة والهدف الذي ترنو إليه الشاعرة والربط المُحْكم بين عنونة تم نسجها بحرفية والنص لتكون الانطلاقة الأولى أي تكون العنونة إشهار وإعلان عن محتوى النّص ومضمونه.. حققت الشاعرة في نصها كثافة رمزيّة من خلال كسر الأطر الجاهرة والانطلاق إلى فضاءات رحبة بالابتعاد عن المألوف بأسلوب انزياحي يتخذ من الصور الشعريّة عملية اثارة لانفعالات المتلقي عند حشد الصورة الذهنية في مخيلته كما في الاستعارات و المجازات والتشبيهات الّتي تعطي للنص جمالية فنية ( عاند القدر جفون التكوين, تسبقني ريح العاديات, قارعةِ الوَجَع, يسكبُني ألمًا, يسكبُني قَرحًا، فيثورُ الرَّملُ والزَّبد, ملحِ الغِياب, محرابِ الوجَع, وسقَطَ وجهي في ظلّي المَكسُور, قمرًا كاد يموت ..) استطاعت الشاعرة من خلال تجربتها الأدبية الطويلة واحساسها بالموجودات خلق صور شعريّة بأسلوب ابداعي انزياحي حيث أنها جعلت للتكوين جفون بخلاف المعتاد من القول فالجفون تكون للكائن الحيّ وجعلت للوجع قارعة, وصورت لنا الألم كالسائل الذي يُسكب في لحظة الحزن بمفارقة جميلة وأضفت صفة الغضب والتمرد والثوران على الجماد, أما الغياب وما يلحقه من الشوق والحنين وألم الفراق جعلت له الشاعرة طعم الملح بتشبيهٍ رائعٍ يحول الصورة الذهنية لدى القارئ إلى صورةٍ حسيّةٍ " وسقط وجهي في ظلّي المكسور" امتاز هذا المقطع بقوةٍ بلاغية مجازية من خلال عمق الدلالة والانزياح من خلال الصورة الهادفة الّتي تعني بأنها ( نسخة جمالية تستحضر فيها لغة الابداع الهيئتين الحسية والشعورية للأجسام أو المعاني بصياغة جديدة تمليها موهبة المبدع وتجربته وفق تعادلية فنية بين طرفين هما المجاز والحقيقة )2.مَنْ يشري بقايا مقبرة؟!مَنْ يشري عصارةَ قمامة؟!يعد الاستفهام من الوسائل المهمة التي ي ......
#الابتعاد
#المألوف
#لَحْدَ
#للشاعرة
#اللبنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741016
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تكمن براعة الشاعر - الشاعرة الحداثوي التجديدي إلى خوض المجازفة اللغوية عن طريقِ الهدم والبناء من خلال الخروج عن المألوف والتخلي عن الأُطر الضيقة الى فضاءاتٍ مفتوحةS تمنح القارئ الفعلي الولوج إلى عالم النص بما فيه من معانٍ بليغةٍ يستطيع المشاركة الفعالة فيها من خلال السلطة التأثيرية التي يُمارسها الكاتب بقوةِ بلاغته وحنكته في صياغة وتطويع اللغة ..لم تتقيد الشاعرة بو مرعي بالمعنى المعجمي للعنونة " لَا لَحْدَ لِي " والتي ابتدأت بلا النافية للجنس ونفيها نفياً مطلقاً وإنما أرادت من تلك العنونة ابعاداً فلسفية تتعلق بالأنا وإن ياء المتكلم تشير إلى ذلك لتدفع المتلقي واستدراجه دون شعور إلى دخول دائرة التفكير والتأمل من خلال الوهّج البصّري الخاطف المؤثر في مخيلته منذ الوهلة الأولى ويدفعه إلى التوقف وتحليل المفردات وبذلك تكون الشاعرة قد قدمت عنونة بحرّفية وإبداع ..تنبثق العنونة من الوظيفة القصدية عن علاقة قائمة بين العنوان والشاعرة تكون قصدية متضمنة لأبعاد ذاتية تتصل بالأنا الفردية والتي تتشظى بدورها إلى الأنا الجمعية حيث أن الكاتبة لم تُردْ من ذلك شخصية مفردة وإنما حالة اجتماعية عامة وتنطوي هذه القصدية على إيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس، ذلك أنَّ ( الأنا الإنسانية هي محصلة تفاعل بين البناء البيولوجي للفرد في انفعالاته ومشاعره وقدراته، وبين الدوافع التي تعمل في إطار الظروف الاجتماعية والثقافية والشخصية المحيطة به ) ١-;-.أمّا الوظيفة التأثّرية فتكون بين العنوان والقارئ مجسدة الضّغط والتأثير الذّي يفرضه العنوان على القارئ يتم من خلالها تحريض المتلقي وتحفيزه لتُشَّكل أولى العتبات الأساسية للتفاعل و الاستجابة مع النص ..أمّا الوظيفة الاحالية فتحدّد العلاقة بين الرسالة والهدف الذي ترنو إليه الشاعرة والربط المُحْكم بين عنونة تم نسجها بحرفية والنص لتكون الانطلاقة الأولى أي تكون العنونة إشهار وإعلان عن محتوى النّص ومضمونه.. حققت الشاعرة في نصها كثافة رمزيّة من خلال كسر الأطر الجاهرة والانطلاق إلى فضاءات رحبة بالابتعاد عن المألوف بأسلوب انزياحي يتخذ من الصور الشعريّة عملية اثارة لانفعالات المتلقي عند حشد الصورة الذهنية في مخيلته كما في الاستعارات و المجازات والتشبيهات الّتي تعطي للنص جمالية فنية ( عاند القدر جفون التكوين, تسبقني ريح العاديات, قارعةِ الوَجَع, يسكبُني ألمًا, يسكبُني قَرحًا، فيثورُ الرَّملُ والزَّبد, ملحِ الغِياب, محرابِ الوجَع, وسقَطَ وجهي في ظلّي المَكسُور, قمرًا كاد يموت ..) استطاعت الشاعرة من خلال تجربتها الأدبية الطويلة واحساسها بالموجودات خلق صور شعريّة بأسلوب ابداعي انزياحي حيث أنها جعلت للتكوين جفون بخلاف المعتاد من القول فالجفون تكون للكائن الحيّ وجعلت للوجع قارعة, وصورت لنا الألم كالسائل الذي يُسكب في لحظة الحزن بمفارقة جميلة وأضفت صفة الغضب والتمرد والثوران على الجماد, أما الغياب وما يلحقه من الشوق والحنين وألم الفراق جعلت له الشاعرة طعم الملح بتشبيهٍ رائعٍ يحول الصورة الذهنية لدى القارئ إلى صورةٍ حسيّةٍ " وسقط وجهي في ظلّي المكسور" امتاز هذا المقطع بقوةٍ بلاغية مجازية من خلال عمق الدلالة والانزياح من خلال الصورة الهادفة الّتي تعني بأنها ( نسخة جمالية تستحضر فيها لغة الابداع الهيئتين الحسية والشعورية للأجسام أو المعاني بصياغة جديدة تمليها موهبة المبدع وتجربته وفق تعادلية فنية بين طرفين هما المجاز والحقيقة )2.مَنْ يشري بقايا مقبرة؟!مَنْ يشري عصارةَ قمامة؟!يعد الاستفهام من الوسائل المهمة التي ي ......
#الابتعاد
#المألوف
#لَحْدَ
#للشاعرة
#اللبنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741016
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - الابتعاد عن المألوف في - لَا لَحْدَ لِي - للشاعرة اللبنانية تغريد بو مرعي
سالم الياس مدالو : حقيقة- قصيدة للشاعرة الامريكية -كويندولين بروك - 1917 - 2000 -
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو اذا ما جاءت الشمسكيف نرحب بهاهل نخافهاهل نخافهابعد كل هذا الفصلالطويل المصحوببالظل وبالرغم اننابكينا وصليناطوال الليل لسنواتفماذا لو استيقظناذات صباح متلاليء وامضلنسمع طرقات عنيفةبمفاصل يدينقويتين على البابالا تقشعر اجسادناونهرب الى ملجاناالعزيز السميكبضبابه المالوفحلو ولذيذوهل هوحلو لذيذ النومفي برودة ونحسبها دفئا فيما الظلاميتدلى ثقيلا وكثيفاعلى العيون .النص بالاكليزيةtruth - by gwendolyn brookAnd if sun comesHow shall we greet him?Shall we not dread him,Shall we not fear himAfter so lengthy aSession with shade?Though we have wept for him,Though we have prayedAll through the night-years—What if we wake one shimmering morning toHear the fierce hammeringOf his firm knucklesHard on the door?Shall we not shudder?—Shall we not fleeInto the shelter, the dear thick shelterOf the familiarPropitious haze?Sweet is it, sweet is itTo in the coolnessOf snug unawareness.The dark hangs heavilyOver the eyes. ......
#حقيقة-
#قصيدة
#للشاعرة
#الامريكية
#-كويندولين
#بروك
#1917
#2000
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743020
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو اذا ما جاءت الشمسكيف نرحب بهاهل نخافهاهل نخافهابعد كل هذا الفصلالطويل المصحوببالظل وبالرغم اننابكينا وصليناطوال الليل لسنواتفماذا لو استيقظناذات صباح متلاليء وامضلنسمع طرقات عنيفةبمفاصل يدينقويتين على البابالا تقشعر اجسادناونهرب الى ملجاناالعزيز السميكبضبابه المالوفحلو ولذيذوهل هوحلو لذيذ النومفي برودة ونحسبها دفئا فيما الظلاميتدلى ثقيلا وكثيفاعلى العيون .النص بالاكليزيةtruth - by gwendolyn brookAnd if sun comesHow shall we greet him?Shall we not dread him,Shall we not fear himAfter so lengthy aSession with shade?Though we have wept for him,Though we have prayedAll through the night-years—What if we wake one shimmering morning toHear the fierce hammeringOf his firm knucklesHard on the door?Shall we not shudder?—Shall we not fleeInto the shelter, the dear thick shelterOf the familiarPropitious haze?Sweet is it, sweet is itTo in the coolnessOf snug unawareness.The dark hangs heavilyOver the eyes. ......
#حقيقة-
#قصيدة
#للشاعرة
#الامريكية
#-كويندولين
#بروك
#1917
#2000
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743020
الحوار المتمدن
سالم الياس مدالو - حقيقة- قصيدة للشاعرة الامريكية -كويندولين بروك - 1917 - 2000 -
منى فتحي حامد : رؤى في ديوان من عينيها الابتسامة للشاعرة المصرية منى فتحي حامد
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد قراءة تحليلية في ديوان {من عينيها الابتسامة} للشاعرة المصرية منى فتحي حامد.صدر حديثا ديوان منى فتحي حامد من عينيها الابتسامة وهو من الإصدارات المتاحة الآن بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، ويعد العمل الرابع لمؤلفته عقبدواوين شعرية:[عيناكِ ترنيمة عشق، أفروديت، شغف المُنى]، ويجمع العمل بين شعري الفصحى والعامية ويحتوى ديوان من عينيها الابتسامة على سبعة وخمسين قصيدة تتسم بطابع الرومانسية وتميل إلى عالم خيالا ممزوجا بالواقع الحالي والمستقبلي وتتزين قصائده بالشكل القصصي المتتالي الذي يمنحنا حكاية مغمورة بالتماسك والترابط وركيزة الموضوع ووحدة النص بالحوار عن العشق والتمني والكبرياء والرحيل بشكل واضح وبلغة متوجة للقصائد جميعها، التي تصل للقارئ بنهاية شموليته ومطالعته للديوان.ديوان «من عينيها الابتسامة» للشاعرة منى فتحي حامد يجمع بين خيال الرومانسية والواقع الأفلاطوني، ديوان يحتوي على نصوص شعرية متوجة بمشاعر وأحاسيس الغزل، مداوية للروح، مناجية المحبوب رغم اختلاف وتباعد المكان والزمان.حملت القصيدة الأولى عنوان «هذا مكاني» وهى تصور حالة من الاشتياق والشغف إلى مكان يجمع بينهما بالغرام و المحبة والتمني بمتعة وسعادة اللقاء.آراك من هناأوركيدا عنواني ..ألمح من مقلتيكأقحوان ذاتي ..إنني هنا شذى العبيرو شمس الربيعأترنح اشتياقامن بين أشجاري ..أعطر الدروبمن نسمات أشعاري ..و هناك أنت جالسامتحديا لعناد الفراقِ ..تترقب اللقاءمتلهفا متى تعانقناأزهار السماء ..و من بين كفيكأرتوي الشهدمن قهوتك بالفنجان ..رشفة من ثغركإلى ثغريتشعل نيازك الشوقبمذاقي كؤوسي ..فتنادينا الوسادةو يهدد الدفءبفضاء عنب الأركانِ ..الصراع والحدة مع الآخر ومعاتبة الذات، مما يمنح القصائد وحدة المضمون كما تكون أشبه بقصة حقيقية مترابطة، لها بداية ووسط ونهاية، نستلهم من القصيدة قصة امرأة أحبت لكنها حصدت الغدر والخيانة من الطرف الآخر وتعددت الخيبات و توالت الأحزان والصراعاتفنثرت هذه الصورة الشعرية بقصيدة حملت عنوان (لن تحدثني عن العشق) وجاء فى بعض أبياتها:لن تتحدث عن الهوىدعك مِن أحاديث الغراملن تتناسب معك قط ..كاذب مخادعطيفك مِن حولي غيم ..لست ساذجةبل متغابية مع ضحكات قشسامية المشاعرلن أغفو عن أيها زيف ..عيناك محاورة متحدثةماقتة للخيال و للحُلم ..مختال بالروحتحيا على عبودية الرق ..لست ماضيكالغاسق بالخيانة الأهوج ..غارق في ذكراهلكنني الحاضر الأجمل ..وردة الغصونتغريدة يمام عصفورة شجرأفروديت بالروايةفاتنة بِصفحات الزمن ..حذاري أن تتجمل بالهمسبيني و بينك أنشودة القلم ..أميرة قصور القصيدةمفاتيح نثرك في تابوت الوهنرحم الله ذكراكآدمي بِمحراب خريف العُمر ..يمكننا على المستوى العام قراءة هذه القصائد من وجهة نظر البشرية والانتصارات والعزيمة المتتالية مع العقل والروح والوجدان، حيث نحاول أن نبحث عن سبل النجاح والفخر بأوطاننا بعيدا عن السقوط.عربية أناوالعروبة تدلل أشعاريبنسمات ربيعبنغمات محبة وجدانيعربية أناوالحنين مدثر أغصانيبغرامِ سندسيٌبياقوت وفيروز أقلاميعربية أناأشتاق دفء أميري نزارِأتلهف عشقامن بين كؤوس عشاقِمن عروبتيزجل الروح بنثر بستانيسماء متلألئةبزخات عبير انتصاراتيعرب ......
#ديوان
#عينيها
#الابتسامة
#للشاعرة
#المصرية
#فتحي
#حامد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745938
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد قراءة تحليلية في ديوان {من عينيها الابتسامة} للشاعرة المصرية منى فتحي حامد.صدر حديثا ديوان منى فتحي حامد من عينيها الابتسامة وهو من الإصدارات المتاحة الآن بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، ويعد العمل الرابع لمؤلفته عقبدواوين شعرية:[عيناكِ ترنيمة عشق، أفروديت، شغف المُنى]، ويجمع العمل بين شعري الفصحى والعامية ويحتوى ديوان من عينيها الابتسامة على سبعة وخمسين قصيدة تتسم بطابع الرومانسية وتميل إلى عالم خيالا ممزوجا بالواقع الحالي والمستقبلي وتتزين قصائده بالشكل القصصي المتتالي الذي يمنحنا حكاية مغمورة بالتماسك والترابط وركيزة الموضوع ووحدة النص بالحوار عن العشق والتمني والكبرياء والرحيل بشكل واضح وبلغة متوجة للقصائد جميعها، التي تصل للقارئ بنهاية شموليته ومطالعته للديوان.ديوان «من عينيها الابتسامة» للشاعرة منى فتحي حامد يجمع بين خيال الرومانسية والواقع الأفلاطوني، ديوان يحتوي على نصوص شعرية متوجة بمشاعر وأحاسيس الغزل، مداوية للروح، مناجية المحبوب رغم اختلاف وتباعد المكان والزمان.حملت القصيدة الأولى عنوان «هذا مكاني» وهى تصور حالة من الاشتياق والشغف إلى مكان يجمع بينهما بالغرام و المحبة والتمني بمتعة وسعادة اللقاء.آراك من هناأوركيدا عنواني ..ألمح من مقلتيكأقحوان ذاتي ..إنني هنا شذى العبيرو شمس الربيعأترنح اشتياقامن بين أشجاري ..أعطر الدروبمن نسمات أشعاري ..و هناك أنت جالسامتحديا لعناد الفراقِ ..تترقب اللقاءمتلهفا متى تعانقناأزهار السماء ..و من بين كفيكأرتوي الشهدمن قهوتك بالفنجان ..رشفة من ثغركإلى ثغريتشعل نيازك الشوقبمذاقي كؤوسي ..فتنادينا الوسادةو يهدد الدفءبفضاء عنب الأركانِ ..الصراع والحدة مع الآخر ومعاتبة الذات، مما يمنح القصائد وحدة المضمون كما تكون أشبه بقصة حقيقية مترابطة، لها بداية ووسط ونهاية، نستلهم من القصيدة قصة امرأة أحبت لكنها حصدت الغدر والخيانة من الطرف الآخر وتعددت الخيبات و توالت الأحزان والصراعاتفنثرت هذه الصورة الشعرية بقصيدة حملت عنوان (لن تحدثني عن العشق) وجاء فى بعض أبياتها:لن تتحدث عن الهوىدعك مِن أحاديث الغراملن تتناسب معك قط ..كاذب مخادعطيفك مِن حولي غيم ..لست ساذجةبل متغابية مع ضحكات قشسامية المشاعرلن أغفو عن أيها زيف ..عيناك محاورة متحدثةماقتة للخيال و للحُلم ..مختال بالروحتحيا على عبودية الرق ..لست ماضيكالغاسق بالخيانة الأهوج ..غارق في ذكراهلكنني الحاضر الأجمل ..وردة الغصونتغريدة يمام عصفورة شجرأفروديت بالروايةفاتنة بِصفحات الزمن ..حذاري أن تتجمل بالهمسبيني و بينك أنشودة القلم ..أميرة قصور القصيدةمفاتيح نثرك في تابوت الوهنرحم الله ذكراكآدمي بِمحراب خريف العُمر ..يمكننا على المستوى العام قراءة هذه القصائد من وجهة نظر البشرية والانتصارات والعزيمة المتتالية مع العقل والروح والوجدان، حيث نحاول أن نبحث عن سبل النجاح والفخر بأوطاننا بعيدا عن السقوط.عربية أناوالعروبة تدلل أشعاريبنسمات ربيعبنغمات محبة وجدانيعربية أناوالحنين مدثر أغصانيبغرامِ سندسيٌبياقوت وفيروز أقلاميعربية أناأشتاق دفء أميري نزارِأتلهف عشقامن بين كؤوس عشاقِمن عروبتيزجل الروح بنثر بستانيسماء متلألئةبزخات عبير انتصاراتيعرب ......
#ديوان
#عينيها
#الابتسامة
#للشاعرة
#المصرية
#فتحي
#حامد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745938
الحوار المتمدن
منى فتحي حامد - رؤى في ديوان من عينيها الابتسامة للشاعرة المصرية منى فتحي حامد
محمد المحسن : إشراقات الذات الشاعرة-قراءة في قصيدة -أنا الأنثى- للشاعرة التونسية القديرة سميرة بنصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا ، وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها ، وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه - أي هذا الرأي - لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس " مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير " في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول. .ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت بالسكتة سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها او قبل ذلك بقليل - لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة - غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ / محمود العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها ، وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر ..أقول :لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها نفثة مصدور أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية الفذة سميرة بنصر والتي تصل-في بعض قصائدها - إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة أو قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى ..تنطلق اللغة الشعرية في هذه القصيدة للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم مباشرة الحوار،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”أنا الأنثى”.حين قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه-كما أسلفنا-أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.أنا الأنثىتعُج بخافقي أنهارُ عشقِِفأغدِقُها على ضيمِ اللياليوأغزلُ من سوادِ الليلِ فجراُأعمِّدُهُ بأسرارِ الجمالِوأزرعُ في يبابِ الكونِ روحاًتُعيذ الكونَ.من سوءِ المآلِأنا الانثى التي نبتت سريعاوأرخَت شالَها فوق الجبالِوألقت زهرَها كالروضِ"لكنتخوضُ العمرَ في الشوكِ العضالِيُحَيِّرُني كثيرُ ماألاقيمتى ألقَى جوابا ياسؤالي!؟(سميرة بن نصر)اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث،والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة.اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة واقعية وهذا -في حد ذاته-موقف محمل بالإثارة والثورة والتفجير،ولا تعني الواقعية هنا الابتذال والركاكة،وإنما تشكيل لغوي يمزج بين اللغة المحكية الفصيحة واللغة المثالية المنتقاة بعناية فائقة،وهذا ما جعل قراءتها سهلة قريبة من الذوق العام ،وتنفد إلى الأعماق فتؤدي فعلها ببلاغة وإحكام.هي كلمات لا تنقل معنى بشكل مباشر،بل هي رمز بعيد وطاقة شعرية وصورة مصغرة تنطق بكل المعاني والدلالات التي جمعها العنوان "أنا الأنثى": الكمال والجمال؛صوب المرأة العربية في أبهى تجلياتها ؛الأنوثة والصدق؛العنفوان والجمال..غواية الومضات؛العشق الممنوع والمسموح؛إ‘شراقات الأنثى في زمن مشتهى..زمن ......
#إشراقات
#الذات
#الشاعرة-قراءة
#قصيدة
#-أنا
#الأنثى-
#للشاعرة
#التونسية
#القديرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746796
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا ، وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها ، وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه - أي هذا الرأي - لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس " مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير " في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول. .ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت بالسكتة سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها او قبل ذلك بقليل - لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة - غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ / محمود العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها ، وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر ..أقول :لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها نفثة مصدور أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية الفذة سميرة بنصر والتي تصل-في بعض قصائدها - إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة أو قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى ..تنطلق اللغة الشعرية في هذه القصيدة للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم مباشرة الحوار،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”أنا الأنثى”.حين قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه-كما أسلفنا-أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.أنا الأنثىتعُج بخافقي أنهارُ عشقِِفأغدِقُها على ضيمِ اللياليوأغزلُ من سوادِ الليلِ فجراُأعمِّدُهُ بأسرارِ الجمالِوأزرعُ في يبابِ الكونِ روحاًتُعيذ الكونَ.من سوءِ المآلِأنا الانثى التي نبتت سريعاوأرخَت شالَها فوق الجبالِوألقت زهرَها كالروضِ"لكنتخوضُ العمرَ في الشوكِ العضالِيُحَيِّرُني كثيرُ ماألاقيمتى ألقَى جوابا ياسؤالي!؟(سميرة بن نصر)اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث،والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة.اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة واقعية وهذا -في حد ذاته-موقف محمل بالإثارة والثورة والتفجير،ولا تعني الواقعية هنا الابتذال والركاكة،وإنما تشكيل لغوي يمزج بين اللغة المحكية الفصيحة واللغة المثالية المنتقاة بعناية فائقة،وهذا ما جعل قراءتها سهلة قريبة من الذوق العام ،وتنفد إلى الأعماق فتؤدي فعلها ببلاغة وإحكام.هي كلمات لا تنقل معنى بشكل مباشر،بل هي رمز بعيد وطاقة شعرية وصورة مصغرة تنطق بكل المعاني والدلالات التي جمعها العنوان "أنا الأنثى": الكمال والجمال؛صوب المرأة العربية في أبهى تجلياتها ؛الأنوثة والصدق؛العنفوان والجمال..غواية الومضات؛العشق الممنوع والمسموح؛إ‘شراقات الأنثى في زمن مشتهى..زمن ......
#إشراقات
#الذات
#الشاعرة-قراءة
#قصيدة
#-أنا
#الأنثى-
#للشاعرة
#التونسية
#القديرة
#سميرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746796
الحوار المتمدن
محمد المحسن - إشراقات الذات الشاعرة-قراءة في قصيدة -أنا الأنثى- للشاعرة التونسية القديرة سميرة بنصر
طالب عمران المعموري : جلباب الانزياح والزخم الدلالي في بينَ أصابعي وسرابِك للشاعرة فيان البغدادي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري (بينَ أصابعي وسرابِك)..الشعرية، ابتداءً من العتبات القرائية الاولى لمجموعتها عتبة العنوان والمفارقة في فلسفة بنائها ليست فقط على المفارقة في العنوان انما ايضا المفارقة في فلسفة رؤية فيان الشعرية المنتجة لها مجموعة شعرية فيان البغدادي، عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، بغداد، في طبعتها الاولى ، 2021 . (بينَ أصابعي وسرابِك) حضور العنوان بوصفه بنية نصية لها اشتغالها الدلالي في النص وبناءه الدرامي وانزياحه الانفعالي المكثف ودوره في انتاج المعنى لدى الشاعرة التي تعي العالم جمالياً، والتي عبرت عنه بلغة خاصة تختلف كثيرا عن اللغة في النثر العادي وهذا هو الموطن الشعري. عنونة مباغتة وبمفارقة لفظية ، استغراق شعري في ثنائية جدلية ما بين الملموس والمحسوس ،اصابعي/ سرابك، " الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاءوا، ويجوز لهم ما لايجوز لغيرهم من أطلاق المعنى وتقيده.."1تتسم نصوصها الشعرية بجملة من السمات الجمالية وتقنية حيث اللغة المكثفة والمختزلة ، والمشهدية البصرية نرى ذلك جليا في مناصاتها الاخرى في (عتبة الاهداء ) كعنوان استهلالي جاء بأسلوب ودلالات فيها اشارة على أن الشاعرة مهدت لنا مفتاح الدخول لمجموعتها موحية وملمحه لنا وبأسلوب السرد النثري عبر التبئير بتكثيف سرد الاهداء أو ما يسمى حسب النظريات السردية ( الرؤية السردية) لكن السرد جاء كإهداء تعريفي ابتدائي :لعينيك اللتين تضجّانِ في مداي ..لعينيّ اللتين تتَّكئان على زجاج الانتظار مثل ساعة متوقفة ..نلمس من خلال الاهداء المفعم بالعاطفة تلك المفارقة والثنائية بي العينين التي تضجان بالحضور والانتظار الحقيقي الملموس بين الاخر الذي يبدو منشغلا وغير مبالي : يصلُكَ صوتيَ ولا تسمعُهُ2وأنت تقودُهُ بحذرٍ إ-;-لى قلبِكغيرُ مكتملٍ عقدُ ودادِكَعليكَ بالتريّثِ ص10وفي نصها:3العينُ التي تسمّرتْ على خشبةِ الإ-;-نتظارِكانتْ كتلك التي صُلب عليها المسيح في جمعةِ الآ-;-لآ-;-م ؟ ! ص32احسنت الشاعرة في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص.اختارت الشاعر عنونة لنصوصها بلغة شعرية تعبيرية مؤثرة تستقطب المتلقي وتدفعه الفضول لقراءتها، متناغم مع نصوصها وبدلالات انزياحية موحية لصورة تجسد الالم والارهاصات النفسية الناجمة :(قُبل يابسة ، كحلة الغياب، جذور منزلقة، أصابع موغلة في الضبابذاكرة الفؤوس، توشّحُ بالعُرْي، مغارة قميص، غزوة الأمنيات، أمرأه من قصب، وجع طري، حنجرة مستعارة، علي وعناقيد الصوت، أنثى مشطوبة الأصابع، جّرة العطش، سحابة شعر)انفتح النص على هموم الذات الشاعرة ومعاناته من خلال صور شعرية فيها الشفافية والتكثيف يستفز المألوف الشعري بنسق جمالي وفق معاير قصيدة النثر و سماتها في شكلها ومضمونها في اتحاد المتناقضات فيها من السردية وتقنياتها الجمالية:أ-;-رتدي حكايا الشمسِأ-;-حلمُ بضوءٍ ينيرُ ظُلمتيما أ-;-كثرَ غيابَ الأ-;-حبةِ !وما أ-;-ضيقَ قلبي على إ-;-حتواء الأ-;-صدقاء ! اتخذت الشاعرة من حياتها ،تفاصيلها ، خيباتها، وآمالها، الفقد، الغياب، مادة للكتابة تحمل خطابات نفسية واجتماعية الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها. قدرتها على تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعري وبلغة انزياحيه خروج عن المألوف والس ......
#جلباب
#الانزياح
#والزخم
#الدلالي
#بينَ
#أصابعي
#وسرابِك
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750770
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري (بينَ أصابعي وسرابِك)..الشعرية، ابتداءً من العتبات القرائية الاولى لمجموعتها عتبة العنوان والمفارقة في فلسفة بنائها ليست فقط على المفارقة في العنوان انما ايضا المفارقة في فلسفة رؤية فيان الشعرية المنتجة لها مجموعة شعرية فيان البغدادي، عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، بغداد، في طبعتها الاولى ، 2021 . (بينَ أصابعي وسرابِك) حضور العنوان بوصفه بنية نصية لها اشتغالها الدلالي في النص وبناءه الدرامي وانزياحه الانفعالي المكثف ودوره في انتاج المعنى لدى الشاعرة التي تعي العالم جمالياً، والتي عبرت عنه بلغة خاصة تختلف كثيرا عن اللغة في النثر العادي وهذا هو الموطن الشعري. عنونة مباغتة وبمفارقة لفظية ، استغراق شعري في ثنائية جدلية ما بين الملموس والمحسوس ،اصابعي/ سرابك، " الشعراء أمراء الكلام يصرفونه أنى شاءوا، ويجوز لهم ما لايجوز لغيرهم من أطلاق المعنى وتقيده.."1تتسم نصوصها الشعرية بجملة من السمات الجمالية وتقنية حيث اللغة المكثفة والمختزلة ، والمشهدية البصرية نرى ذلك جليا في مناصاتها الاخرى في (عتبة الاهداء ) كعنوان استهلالي جاء بأسلوب ودلالات فيها اشارة على أن الشاعرة مهدت لنا مفتاح الدخول لمجموعتها موحية وملمحه لنا وبأسلوب السرد النثري عبر التبئير بتكثيف سرد الاهداء أو ما يسمى حسب النظريات السردية ( الرؤية السردية) لكن السرد جاء كإهداء تعريفي ابتدائي :لعينيك اللتين تضجّانِ في مداي ..لعينيّ اللتين تتَّكئان على زجاج الانتظار مثل ساعة متوقفة ..نلمس من خلال الاهداء المفعم بالعاطفة تلك المفارقة والثنائية بي العينين التي تضجان بالحضور والانتظار الحقيقي الملموس بين الاخر الذي يبدو منشغلا وغير مبالي : يصلُكَ صوتيَ ولا تسمعُهُ2وأنت تقودُهُ بحذرٍ إ-;-لى قلبِكغيرُ مكتملٍ عقدُ ودادِكَعليكَ بالتريّثِ ص10وفي نصها:3العينُ التي تسمّرتْ على خشبةِ الإ-;-نتظارِكانتْ كتلك التي صُلب عليها المسيح في جمعةِ الآ-;-لآ-;-م ؟ ! ص32احسنت الشاعرة في اختيار واعي للكلمات للعنونة التي تؤدي وظيفة تأثيرية وبلاغية وجمالية بما يحمله من دهشه يثير في نفس المتلقي و يحرك استنهاض ورغبة الفضول ويرسم انطباعاً أوليا عن النص.اختارت الشاعر عنونة لنصوصها بلغة شعرية تعبيرية مؤثرة تستقطب المتلقي وتدفعه الفضول لقراءتها، متناغم مع نصوصها وبدلالات انزياحية موحية لصورة تجسد الالم والارهاصات النفسية الناجمة :(قُبل يابسة ، كحلة الغياب، جذور منزلقة، أصابع موغلة في الضبابذاكرة الفؤوس، توشّحُ بالعُرْي، مغارة قميص، غزوة الأمنيات، أمرأه من قصب، وجع طري، حنجرة مستعارة، علي وعناقيد الصوت، أنثى مشطوبة الأصابع، جّرة العطش، سحابة شعر)انفتح النص على هموم الذات الشاعرة ومعاناته من خلال صور شعرية فيها الشفافية والتكثيف يستفز المألوف الشعري بنسق جمالي وفق معاير قصيدة النثر و سماتها في شكلها ومضمونها في اتحاد المتناقضات فيها من السردية وتقنياتها الجمالية:أ-;-رتدي حكايا الشمسِأ-;-حلمُ بضوءٍ ينيرُ ظُلمتيما أ-;-كثرَ غيابَ الأ-;-حبةِ !وما أ-;-ضيقَ قلبي على إ-;-حتواء الأ-;-صدقاء ! اتخذت الشاعرة من حياتها ،تفاصيلها ، خيباتها، وآمالها، الفقد، الغياب، مادة للكتابة تحمل خطابات نفسية واجتماعية الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها. قدرتها على تحويل اللفظة من معناها الوضعي الى معناها الشعري وبلغة انزياحيه خروج عن المألوف والس ......
#جلباب
#الانزياح
#والزخم
#الدلالي
#بينَ
#أصابعي
#وسرابِك
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750770
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - جلباب الانزياح والزخم الدلالي في (بينَ أصابعي وسرابِك) للشاعرة فيان البغدادي
محمد المحسن : رؤية الفكر..نمذجة الفن : قراءة-متعجلة- في قصيدة-هنا كنا..- للشاعرة التونسية فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "مازالت كتاباتي يافعة،غضة وتبحث عمن يضعها في المسار الصحيح..كما مازلت أنحت دربي الإبداعي على الصخر بالأظافر..لكن حين لامست أنامل النقاد حروفي..أدركت أني في المدار الصحيح..(الشاعرة فائزة بنمسعود)"يعدُّ العنوان عتبة مهمَّة من عتبات النص،سواء كان هذا النص نصًّا شعريًّا أم نصًّا نثريًّا،ولقد اختارت الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود عنوان قصيدتها "هنا..كنا"،وهذا يؤكد على اختيار هذا المكان وأهميته لتجاوره للقلب في المكانة والأهمية،ولدمج المكان مع القلب؛للتدليل على حبِّ العشق في أبهى تجلياته،سيما إذا كانت "الحبيبة"ترقد في الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..كما سرَدت لنا الشاعرة بكل حِرفية،وترَكَتنا نقرأ وكأنها تتحدث عن معشوقة أبدية..تركت عطرها وتوارت خلف الغيوم :"ضمها القبر/وترفق اللحد وطواه/وما رف جفن الموت خجلا/من لوعة العاشقين/ما قاسمني لوعتي ومصابي/سرق مني حبيبتي/ورماني على رفوف الفاقدين.."إنّ القصيدة هي عبارة عن حلم عميق لا شعوري،يجب قراءة هذا الحلم بما يتناسب مع كمية الجمال المنبعث من داخله ، وتقديمه بصورة تكشف للمتلقي جميع مغاليقه،وتشير الى مواطن الجمال فيه،والإمساك بيد المتلقي وأخذه الى ضفاف هذا الحلم .لذا على الناقد ان يقوم بتفكيك وإعادة تركيب وقراءة الأفكار فيه حتى يصل الى معرفة الغايات التي جعلت من الشاعر يصرّح بمكنونات ذاته،والغوص في اعماق هذه الذات .ومتى ما تعاونت فيما بينها مكونات الذات ( الهو / الأنا / الأنا الأعلى ) ، تمكّن الفرد من أن يمارسَ نشاطاته الفعّالة والحيوية بطرقة مجدية في البيئة التي هو فيها..إنّ الغاية من هذه النشاطات هي من أجل ارضاء الحاجات واشباع الرغبات الاساسية ، أما اذا اضطربت حينا ستضطرب هذه الاجهزة الثلاثة للشخصية،وأصبحت متذمرة وغير راضية عن نفسها وعن العالم الذي تعيش فيه .ان المتلقي الابداعي لا يقبل من الشاعر بأي شيء على أنه شعر وجمال وابداع ما لم يحرّك فيه الذكريات البعيدة ، وتستفزّ حاضره، مما يجعل المتلقي يقوم بتحليل وتقييم ما يقرأه بروية وقياس كمية الابداع فيه ، وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة- فائزة بنمسعود .وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : فائزة بنمسعود /هنا..كنا/ , من ارتباك الصوت نستشعر بوجود الذات الشاعرة , مما يجعله صوتا متميّزا بالعذاب والخيبة والخسران والتشظّي , وحينها سنتيقن بحضورها القوي والمميّز , فربما هناك مفردة او عدة مفردات سقطت في بئر المتلقي العميقة تمكّنه من لملمة ما يستطيع لملمته وحسب ذائقته , فتثير فيه الكثير من الصور والمشاعر والاحاسيس , ودون ان تستنفذ طاقاتها او تخبو اشعاعاتها .انّ جوّ النسيج الشعري عند الشاعرة نجده مشحونا بزخم شعوري عنيف وذات قلقة تبحث عن الخلاص , فمثلا نجد بأن الشاعرة قامت بتكرار المفردات التالية لأكثر من مرّة /القلب :ثلاث مرات/حبيبتي: سبع مرات/العشق..والعاشقين : أربع مرات/الشوق : مرتان..ليس اعتباطا الشاعرة هنا استخدمت وكرّرت هذه المفردات , فربما لا شعوريا سقطت وتكررت داخل نسيجها الشعري لا شعوريا أو عن قصد , لشحن هذا النسيج بزخم شعوري عنيف , فلو دققنا النظر في هذه المفردات واستمعنا بهدوء الى ما ينبعث منها ويشعّ في نسيجها الشعري وخصوصا من ايحاءات العنوان: هنا..كنا.. لكشفت لنا القصيدة عن مكنوناتها الملغزّة وباحت لنا بكلّ بوحها دفعة واحدة .من خلال العنوان نجد هذا الزخم الشعوري متمثلا بلغة تجريدية مدهشة , فالعنوان هنا لا ينقل لنا معنى صريح وواضح , ولكنه ينقل لنا كمية هائلة من المشاعر والاحاسيس ,كما يعبّ ......
#رؤية
#الفكر..نمذجة
#الفن
#قراءة-متعجلة-
#قصيدة-هنا
#كنا..-
#للشاعرة
#التونسية
#فائزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751930
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "مازالت كتاباتي يافعة،غضة وتبحث عمن يضعها في المسار الصحيح..كما مازلت أنحت دربي الإبداعي على الصخر بالأظافر..لكن حين لامست أنامل النقاد حروفي..أدركت أني في المدار الصحيح..(الشاعرة فائزة بنمسعود)"يعدُّ العنوان عتبة مهمَّة من عتبات النص،سواء كان هذا النص نصًّا شعريًّا أم نصًّا نثريًّا،ولقد اختارت الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود عنوان قصيدتها "هنا..كنا"،وهذا يؤكد على اختيار هذا المكان وأهميته لتجاوره للقلب في المكانة والأهمية،ولدمج المكان مع القلب؛للتدليل على حبِّ العشق في أبهى تجلياته،سيما إذا كانت "الحبيبة"ترقد في الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..كما سرَدت لنا الشاعرة بكل حِرفية،وترَكَتنا نقرأ وكأنها تتحدث عن معشوقة أبدية..تركت عطرها وتوارت خلف الغيوم :"ضمها القبر/وترفق اللحد وطواه/وما رف جفن الموت خجلا/من لوعة العاشقين/ما قاسمني لوعتي ومصابي/سرق مني حبيبتي/ورماني على رفوف الفاقدين.."إنّ القصيدة هي عبارة عن حلم عميق لا شعوري،يجب قراءة هذا الحلم بما يتناسب مع كمية الجمال المنبعث من داخله ، وتقديمه بصورة تكشف للمتلقي جميع مغاليقه،وتشير الى مواطن الجمال فيه،والإمساك بيد المتلقي وأخذه الى ضفاف هذا الحلم .لذا على الناقد ان يقوم بتفكيك وإعادة تركيب وقراءة الأفكار فيه حتى يصل الى معرفة الغايات التي جعلت من الشاعر يصرّح بمكنونات ذاته،والغوص في اعماق هذه الذات .ومتى ما تعاونت فيما بينها مكونات الذات ( الهو / الأنا / الأنا الأعلى ) ، تمكّن الفرد من أن يمارسَ نشاطاته الفعّالة والحيوية بطرقة مجدية في البيئة التي هو فيها..إنّ الغاية من هذه النشاطات هي من أجل ارضاء الحاجات واشباع الرغبات الاساسية ، أما اذا اضطربت حينا ستضطرب هذه الاجهزة الثلاثة للشخصية،وأصبحت متذمرة وغير راضية عن نفسها وعن العالم الذي تعيش فيه .ان المتلقي الابداعي لا يقبل من الشاعر بأي شيء على أنه شعر وجمال وابداع ما لم يحرّك فيه الذكريات البعيدة ، وتستفزّ حاضره، مما يجعل المتلقي يقوم بتحليل وتقييم ما يقرأه بروية وقياس كمية الابداع فيه ، وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة- فائزة بنمسعود .وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : فائزة بنمسعود /هنا..كنا/ , من ارتباك الصوت نستشعر بوجود الذات الشاعرة , مما يجعله صوتا متميّزا بالعذاب والخيبة والخسران والتشظّي , وحينها سنتيقن بحضورها القوي والمميّز , فربما هناك مفردة او عدة مفردات سقطت في بئر المتلقي العميقة تمكّنه من لملمة ما يستطيع لملمته وحسب ذائقته , فتثير فيه الكثير من الصور والمشاعر والاحاسيس , ودون ان تستنفذ طاقاتها او تخبو اشعاعاتها .انّ جوّ النسيج الشعري عند الشاعرة نجده مشحونا بزخم شعوري عنيف وذات قلقة تبحث عن الخلاص , فمثلا نجد بأن الشاعرة قامت بتكرار المفردات التالية لأكثر من مرّة /القلب :ثلاث مرات/حبيبتي: سبع مرات/العشق..والعاشقين : أربع مرات/الشوق : مرتان..ليس اعتباطا الشاعرة هنا استخدمت وكرّرت هذه المفردات , فربما لا شعوريا سقطت وتكررت داخل نسيجها الشعري لا شعوريا أو عن قصد , لشحن هذا النسيج بزخم شعوري عنيف , فلو دققنا النظر في هذه المفردات واستمعنا بهدوء الى ما ينبعث منها ويشعّ في نسيجها الشعري وخصوصا من ايحاءات العنوان: هنا..كنا.. لكشفت لنا القصيدة عن مكنوناتها الملغزّة وباحت لنا بكلّ بوحها دفعة واحدة .من خلال العنوان نجد هذا الزخم الشعوري متمثلا بلغة تجريدية مدهشة , فالعنوان هنا لا ينقل لنا معنى صريح وواضح , ولكنه ينقل لنا كمية هائلة من المشاعر والاحاسيس ,كما يعبّ ......
#رؤية
#الفكر..نمذجة
#الفن
#قراءة-متعجلة-
#قصيدة-هنا
#كنا..-
#للشاعرة
#التونسية
#فائزة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751930
الحوار المتمدن
محمد المحسن - رؤية الفكر..نمذجة الفن : قراءة-متعجلة- في قصيدة-هنا كنا..- للشاعرة التونسية فائزة بنمسعود
أحمد كعودي. : قراءة نقديةل-أيتها الروح العالقة -؛ للشاعرة المغربية ،فاطمة الزهراء الفيزازي.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي. في القراءة المتفحصة ، لقصيدة الشاعرة يقف القاريء على النسق الدال "أيتها الروح العالقة "كما يقف على الشروط الذاتية لإنتاج المتن الجمالي ، لأحدى ناشطات المجتمع المدني والفاعلة النقابية والمثقفة الملتزمة ، وقد حولت جماليا الخطاب السياسي "المسنود بالخيال والواقع للرسم بالكلمات؛ حيث ازدحام القلق وسفور الفرح لتقض مزاجك للمعنى بعطر الجمال" ، حسب تعبير الناقد الدكتور سلمان الكاصد. عتبة النص: النداء والأسلوب الإنشائي الشاعرة المغربية الفيزازي ، تشد انتباهدك تأسرك لتتفاعل إيجابيا مع النص ، تتلمح عينك المتلقية ، قطعا شعرية أخرى ؛هنا وهناك لكن لا تطول ، بأن تشهق في بهاء ، للتعبير عن الإنسان وأحزانه ، وغضبه، وأمله ، وحبه للحياة ، والبداية حسن استعمالها لأسلوب النداء التعجبي ، وإن كان ظاهريا في صورة الاستغاثة ،" يا إلالهي....! / أهو بركان من حروف المهج أم صرخة/ تقف على عتبات الحناجر؟! /لا أنا أطلقت سراحها ولا أوتادها غادرت ء جدران القلوب؟!"قد تبدو في فرضية القراءة ،حيرة الشاعرة وانسداد حجرتها، في عدم البوح بما يعتمل في صدرها من ، غضب وثورة جامحة مردها ، إلى نزعتها المتشائمة الناتجة في اعتقادي ، إلى إكراهات الواقع وتعقيداته وخيبات الأمل- ليست ذاتية ناتجة عن انكسارات عاطفية، على ما يقرأ ظاهريا في النص - بل إلى خيبات أمل جماعية ، في فشل المشاريع السياسية بسبب الاختناق السياسي الذي تعرفه الكثير من البلدان العربية عامة والمغرب خاصة، ولهذا ترى المبدعة، فاطمة الزهراء لا تعبر إلا بما تفرضه اللغة ، من محتوى ثقافي؛ لذاكرتنا في مجتمع لا زالت تهيمن عليه الذهنية الذكورية ، ولهذا لا نستغرب في اختراق النساء الفضاء الشعري في كل الأقطار العربية لكسر الهيمنة التي امتدت لعدة عقود وشاعرتنا إحداهن . جدلية الموت والحياة أو مجاورة الغضب والفرح ، والأسلوب الخبري والسردي الناظمان لبناء النص . "في أيتها الروح العالقة !" ،والروح هنا ليست بالمفهوم اللاهوتي، وفهمها لا يمكن إلا أن يكون في السياق الشعري ،هي حسب تأويلنا تقابل الحياة بكل تفاصيلها :عواطفها مشاعرها توثراتها ثورتها ، غضبها ،فرحها ،هدوءها ،استقرارها . اقتراب الناقد المتفاعل مع النص ، يتلمس تفضيل المبدعة أستاذة الأدب واللغة العربية ، تفضيل المواصفات الفنية في صياغتها للنص الشعري على الاعتبارات الفكرية والسياسية، بعد عتبة النص ومقدمة ، تتابع الشاعرة فاطمة الزهراء ، بعد النداء والنفي التساؤل الوجودي ،عن الغضب الذي يسكنها ، ولا يبارحها ،يدخلها في متاهات ، نار ملتهبة ،فوارة غضب متراكماته ، قد تفضي حسب فهمي ، إلى تغيرات كيفية ،مثل قولها :"تراودني /تؤرقني/تزج بي في حريق الغياهب؛ من لظى / وحرائق /تسري في أواصل الروح /نار من سعير تارة /..."، لينتقل السياق الشعري ، إلى الانزياح الدلالي او إلى المقابل المفارق للإيحاء ، بما هو إيجابي وجميل في الحياة ،مضيفة الشاعرة :" وتارة القوافل سندس وأسراب، من طيور وبشائر /لا أدري كيف ينحبس النفس في الصدرا/ كيف تسري الأهات في موكب مقدس/على نغمات ناي حزين/ "؛لينتهي النص في ببنائه الدائري إلى ،تعايش الفرح مع الحزن، والحياة مع الموت ،أهي جدلية الحياة والموت أم" الصراع الطبقي"، وقد اتخذ لبوسا ؛ فنيا لا أدري ؟...."تتراقص في القلب /وهج الحياة/تتجلى في سمائه /سحائب من ضجر /وتغزوه فيالق أشواق وحنين/فكيف للروح أن تعلق بين شهقتين ؟!...أيمكن حقا ء أن تصير الحياة في مقبرة ......
#قراءة
#نقديةل-أيتها
#الروح
#العالقة
#للشاعرة
#المغربية
#،فاطمة
#الزهراء
#الفيزازي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756148
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي. في القراءة المتفحصة ، لقصيدة الشاعرة يقف القاريء على النسق الدال "أيتها الروح العالقة "كما يقف على الشروط الذاتية لإنتاج المتن الجمالي ، لأحدى ناشطات المجتمع المدني والفاعلة النقابية والمثقفة الملتزمة ، وقد حولت جماليا الخطاب السياسي "المسنود بالخيال والواقع للرسم بالكلمات؛ حيث ازدحام القلق وسفور الفرح لتقض مزاجك للمعنى بعطر الجمال" ، حسب تعبير الناقد الدكتور سلمان الكاصد. عتبة النص: النداء والأسلوب الإنشائي الشاعرة المغربية الفيزازي ، تشد انتباهدك تأسرك لتتفاعل إيجابيا مع النص ، تتلمح عينك المتلقية ، قطعا شعرية أخرى ؛هنا وهناك لكن لا تطول ، بأن تشهق في بهاء ، للتعبير عن الإنسان وأحزانه ، وغضبه، وأمله ، وحبه للحياة ، والبداية حسن استعمالها لأسلوب النداء التعجبي ، وإن كان ظاهريا في صورة الاستغاثة ،" يا إلالهي....! / أهو بركان من حروف المهج أم صرخة/ تقف على عتبات الحناجر؟! /لا أنا أطلقت سراحها ولا أوتادها غادرت ء جدران القلوب؟!"قد تبدو في فرضية القراءة ،حيرة الشاعرة وانسداد حجرتها، في عدم البوح بما يعتمل في صدرها من ، غضب وثورة جامحة مردها ، إلى نزعتها المتشائمة الناتجة في اعتقادي ، إلى إكراهات الواقع وتعقيداته وخيبات الأمل- ليست ذاتية ناتجة عن انكسارات عاطفية، على ما يقرأ ظاهريا في النص - بل إلى خيبات أمل جماعية ، في فشل المشاريع السياسية بسبب الاختناق السياسي الذي تعرفه الكثير من البلدان العربية عامة والمغرب خاصة، ولهذا ترى المبدعة، فاطمة الزهراء لا تعبر إلا بما تفرضه اللغة ، من محتوى ثقافي؛ لذاكرتنا في مجتمع لا زالت تهيمن عليه الذهنية الذكورية ، ولهذا لا نستغرب في اختراق النساء الفضاء الشعري في كل الأقطار العربية لكسر الهيمنة التي امتدت لعدة عقود وشاعرتنا إحداهن . جدلية الموت والحياة أو مجاورة الغضب والفرح ، والأسلوب الخبري والسردي الناظمان لبناء النص . "في أيتها الروح العالقة !" ،والروح هنا ليست بالمفهوم اللاهوتي، وفهمها لا يمكن إلا أن يكون في السياق الشعري ،هي حسب تأويلنا تقابل الحياة بكل تفاصيلها :عواطفها مشاعرها توثراتها ثورتها ، غضبها ،فرحها ،هدوءها ،استقرارها . اقتراب الناقد المتفاعل مع النص ، يتلمس تفضيل المبدعة أستاذة الأدب واللغة العربية ، تفضيل المواصفات الفنية في صياغتها للنص الشعري على الاعتبارات الفكرية والسياسية، بعد عتبة النص ومقدمة ، تتابع الشاعرة فاطمة الزهراء ، بعد النداء والنفي التساؤل الوجودي ،عن الغضب الذي يسكنها ، ولا يبارحها ،يدخلها في متاهات ، نار ملتهبة ،فوارة غضب متراكماته ، قد تفضي حسب فهمي ، إلى تغيرات كيفية ،مثل قولها :"تراودني /تؤرقني/تزج بي في حريق الغياهب؛ من لظى / وحرائق /تسري في أواصل الروح /نار من سعير تارة /..."، لينتقل السياق الشعري ، إلى الانزياح الدلالي او إلى المقابل المفارق للإيحاء ، بما هو إيجابي وجميل في الحياة ،مضيفة الشاعرة :" وتارة القوافل سندس وأسراب، من طيور وبشائر /لا أدري كيف ينحبس النفس في الصدرا/ كيف تسري الأهات في موكب مقدس/على نغمات ناي حزين/ "؛لينتهي النص في ببنائه الدائري إلى ،تعايش الفرح مع الحزن، والحياة مع الموت ،أهي جدلية الحياة والموت أم" الصراع الطبقي"، وقد اتخذ لبوسا ؛ فنيا لا أدري ؟...."تتراقص في القلب /وهج الحياة/تتجلى في سمائه /سحائب من ضجر /وتغزوه فيالق أشواق وحنين/فكيف للروح أن تعلق بين شهقتين ؟!...أيمكن حقا ء أن تصير الحياة في مقبرة ......
#قراءة
#نقديةل-أيتها
#الروح
#العالقة
#للشاعرة
#المغربية
#،فاطمة
#الزهراء
#الفيزازي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756148
الحوار المتمدن
أحمد كعودي. - قراءة نقديةل-أيتها الروح العالقة!-؛ للشاعرة المغربية ،فاطمة الزهراء الفيزازي.
فطنة بن ضالي : مفهوم الشعر في قصيدة -مارق من ضجة الأوراق- للشاعرة ابتهال محمد مصطفى تريتر
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي إن ما يلفت الانتباه في قصيدة " مارق من ضجة الأوراق " للشاعرة ابتهال محمد مصطفى هو توالي مشاهد الفخر والاعتزاز بالشعر والتي تتنامى بداية من المفتتح المدهش الذي هو صورة إبداعية رائعة عبرت فيها الشاعرة عن جدال مرير مع الشعر العصي والمتمرد على الأوراق (مارق )، إلى أن تصل إلى المشهد الأخير الذي يستوي فيه النص بقولها " أورقي يا بضة المعنى .... شعرا"، حيث تكابد الشاعرة هنا في مقام الإبداع معاناة القبض على لحظاته، وتصف مراحلها ، إنها العلاقة بين الشاعرة والشعر في التكوين والوجود المشوبة بالقلق والترقب والانتظار، هي في الآن نفسه، نشوة شبهتها بالسكر في حالاتها (زنجبيلا تحتسينا الكأس) . قصيدة غنائية حلقت بها الشاعرة في أعالي السماء ، بكل المعاني <<الشعر - كما تقول الناقدة اعتدال عثمان - بهذا التصور مساحة يصطخب فيها الجدل بين عناصر الثبات وعناصر الحركة، ساحة تفنى فيها عناصر وتتخلق عناصر أخرى، وتتحدد فاعلية العناصر المتولدة بمقدار ما تقتضي من رؤى ومقدار ما تحتوي من إمكانات الكشف وطاقات التغيير>>. إنها طاقة الإبداع وإمكاناتها لدى الشاعرة ابتهال محمد مصطفي تصف لحظاتها، فالشعر فيها مرة عصي ، ومرة أخرى مطيع روضته الشاعرة في قولها : (تسكن النايات أعلانا عروشا ... في المجازات ونحياها هياجا) ...إنه الاستعداد الفطري للإبداع ، ودخول حضرة الشعر في لحظة فيضية ، تمكنت فيها الشاعرة من التعبير عن نضج التجربة في نزعة صوفية تُستشف من قولها (ساقنا في حضرة لم نكتشفها)، إلى مرتبة عليا هي مرتبة التفوق في قولها (حلبة الشوف السراجا) تطلعا إلى الشمس والنجومية والتتويج. مرورا بحالات عدة : حالة التفكير و التصميم وبث روح الإبداع وإيقاظ القريحة، واختيار الإيقاع المناسب لبناء المعنى قالت : (ككمنجات تركن اللحن حتى تستوي الأوتار في الصمت )، فالشعر تفكير في اللغة وباللغة ، ثم (يتبدى آخر الشعر) بكل علامات الإبداع (لما كلمتنا آية التكوين)، هكذا بدأ يظهر الملمح الشعري، بعالمه الجميل المفعم باللهفة والخوف والشوق، شعلة وهاجة حتى يصل إلى لحظة الاستواء في قولها ( يهرب النص لمن يعلوه ..تاجا ) وذلك لما اكتمل حيث ( تورق بضة المعنى )....ويستوي الشعر شعرا بكل مقوماته وصوره المعنوية والإيقاعية مختار اللغة منتقاها رصينا (لا اغتناجا )لا دخانا يتلاشى في الهواء ، أو لا دلالا وتخنتا . إننا أمام استئناس بلذة الكتابة حيث تتفتق اللغة على تواشج المعنى، وتوافق الإيقاع الذي يؤثر ويوقع على نبض القارئ، فيأخذه إلى العالم الخفي، خلف الكلام، هذا الخفي الذي يثوي خلف الإنجاز الفعلي للغة يتعدى حدود التركيب مستدعيا. أفكارا خاصة، ومعان خاصة في صورها المتعددة.. لأن الشاعرة تهفو إلى بناء عالم مثالي جميل مكثف وعميق في نسيج رمزي. وانطلاقا من تراكم معرفي ورهانات الشاعرة يبقى الشعر موروثا فكريا، في اختيار الشكل العمودي للقصيدة، وفي إحالتها على المعتقد بل وتصحيحه، أن لكل شاعر قرين (مارق) وفي بيت آخر (ورشقنا الجن بالوجد)، وفي قولها كذلك (الكعب فوق الكعب) إحالة على المثل: (الحافر على الحافر) دلالة على ثقافة الشاعرة المحملة بالتراث الأدبي الرصين، ومع ذلك غير متخلية عن روح العصر وحداثته. ويظل الشعر مجالا لطرح الأفكار وإيصال المعنى وإسماع الصوت، صوت الشاعرة الملتبس في القصيدة بالآخر (أنا،نحن)، في مقابل (مارق).والمتجلي في إسناد الأفعال إلى ضمير الجماعة المتكلم في (تحتسينا، ساقنا، أيقظنا، رشقنا، نحيا،امتلكنا ...) إذ التجربة جماعية فردية ، تكابد فيها الشاعرة معاناتها، مستشرفة أناها إلى الانتماء للشعر والشعراء. فتلتقي البداية ب ......
#مفهوم
#الشعر
#قصيدة
#-مارق
#الأوراق-
#للشاعرة
#ابتهال
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761213
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي إن ما يلفت الانتباه في قصيدة " مارق من ضجة الأوراق " للشاعرة ابتهال محمد مصطفى هو توالي مشاهد الفخر والاعتزاز بالشعر والتي تتنامى بداية من المفتتح المدهش الذي هو صورة إبداعية رائعة عبرت فيها الشاعرة عن جدال مرير مع الشعر العصي والمتمرد على الأوراق (مارق )، إلى أن تصل إلى المشهد الأخير الذي يستوي فيه النص بقولها " أورقي يا بضة المعنى .... شعرا"، حيث تكابد الشاعرة هنا في مقام الإبداع معاناة القبض على لحظاته، وتصف مراحلها ، إنها العلاقة بين الشاعرة والشعر في التكوين والوجود المشوبة بالقلق والترقب والانتظار، هي في الآن نفسه، نشوة شبهتها بالسكر في حالاتها (زنجبيلا تحتسينا الكأس) . قصيدة غنائية حلقت بها الشاعرة في أعالي السماء ، بكل المعاني <<الشعر - كما تقول الناقدة اعتدال عثمان - بهذا التصور مساحة يصطخب فيها الجدل بين عناصر الثبات وعناصر الحركة، ساحة تفنى فيها عناصر وتتخلق عناصر أخرى، وتتحدد فاعلية العناصر المتولدة بمقدار ما تقتضي من رؤى ومقدار ما تحتوي من إمكانات الكشف وطاقات التغيير>>. إنها طاقة الإبداع وإمكاناتها لدى الشاعرة ابتهال محمد مصطفي تصف لحظاتها، فالشعر فيها مرة عصي ، ومرة أخرى مطيع روضته الشاعرة في قولها : (تسكن النايات أعلانا عروشا ... في المجازات ونحياها هياجا) ...إنه الاستعداد الفطري للإبداع ، ودخول حضرة الشعر في لحظة فيضية ، تمكنت فيها الشاعرة من التعبير عن نضج التجربة في نزعة صوفية تُستشف من قولها (ساقنا في حضرة لم نكتشفها)، إلى مرتبة عليا هي مرتبة التفوق في قولها (حلبة الشوف السراجا) تطلعا إلى الشمس والنجومية والتتويج. مرورا بحالات عدة : حالة التفكير و التصميم وبث روح الإبداع وإيقاظ القريحة، واختيار الإيقاع المناسب لبناء المعنى قالت : (ككمنجات تركن اللحن حتى تستوي الأوتار في الصمت )، فالشعر تفكير في اللغة وباللغة ، ثم (يتبدى آخر الشعر) بكل علامات الإبداع (لما كلمتنا آية التكوين)، هكذا بدأ يظهر الملمح الشعري، بعالمه الجميل المفعم باللهفة والخوف والشوق، شعلة وهاجة حتى يصل إلى لحظة الاستواء في قولها ( يهرب النص لمن يعلوه ..تاجا ) وذلك لما اكتمل حيث ( تورق بضة المعنى )....ويستوي الشعر شعرا بكل مقوماته وصوره المعنوية والإيقاعية مختار اللغة منتقاها رصينا (لا اغتناجا )لا دخانا يتلاشى في الهواء ، أو لا دلالا وتخنتا . إننا أمام استئناس بلذة الكتابة حيث تتفتق اللغة على تواشج المعنى، وتوافق الإيقاع الذي يؤثر ويوقع على نبض القارئ، فيأخذه إلى العالم الخفي، خلف الكلام، هذا الخفي الذي يثوي خلف الإنجاز الفعلي للغة يتعدى حدود التركيب مستدعيا. أفكارا خاصة، ومعان خاصة في صورها المتعددة.. لأن الشاعرة تهفو إلى بناء عالم مثالي جميل مكثف وعميق في نسيج رمزي. وانطلاقا من تراكم معرفي ورهانات الشاعرة يبقى الشعر موروثا فكريا، في اختيار الشكل العمودي للقصيدة، وفي إحالتها على المعتقد بل وتصحيحه، أن لكل شاعر قرين (مارق) وفي بيت آخر (ورشقنا الجن بالوجد)، وفي قولها كذلك (الكعب فوق الكعب) إحالة على المثل: (الحافر على الحافر) دلالة على ثقافة الشاعرة المحملة بالتراث الأدبي الرصين، ومع ذلك غير متخلية عن روح العصر وحداثته. ويظل الشعر مجالا لطرح الأفكار وإيصال المعنى وإسماع الصوت، صوت الشاعرة الملتبس في القصيدة بالآخر (أنا،نحن)، في مقابل (مارق).والمتجلي في إسناد الأفعال إلى ضمير الجماعة المتكلم في (تحتسينا، ساقنا، أيقظنا، رشقنا، نحيا،امتلكنا ...) إذ التجربة جماعية فردية ، تكابد فيها الشاعرة معاناتها، مستشرفة أناها إلى الانتماء للشعر والشعراء. فتلتقي البداية ب ......
#مفهوم
#الشعر
#قصيدة
#-مارق
#الأوراق-
#للشاعرة
#ابتهال
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761213
الحوار المتمدن
فطنة بن ضالي - مفهوم الشعر في قصيدة -مارق من ضجة الأوراق- للشاعرة ابتهال محمد مصطفى تريتر