الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام عبدالرحيم : قتل المرتد في القران
#الحوار_المتمدن
#عصام_عبدالرحيم يدعي كثير من المسلمين هذه الأيام أن قتل المرتد الذي أتي في السنة باحاديث صحيحة ليس له أصل في القران وأنه واحدة من مخرجات عصر التدوين ومن خرافات البخاري. ورغم أن حديث "من بدل دينه فاقتلوه" هو حديث صحيح مقبول عند كافة العلماء وجاء بصيغ مختلفة وأوضحه وهو ما جاء به البخاري في صيغته أعلاه. الا انهم شككوا في البخاري وأحاديثه وفي السنة، وانا لا الومهم علي ذلك فحرية العقيدة أمر من اصيل فلسفتنا، لكن تكون مشكلتنا معهم هو ادعائهم أن حكم الردة وقتل المرتد أمر دخيل علي الاسلام بحجة انه غير موجود في القران، فلم يذكر فيه وقد خلا منه.هذا بالطبع ادعاء غير صحيح، فهناك القليل من الاحكام التي تجدها في السنة ولا تجد لها سندا أو اصلا في القران، وفي نظري حكم واحد فقط هو الذي يقع تحت هذا التعريف وهو حكم رجم الزاني المحصن، وما عدا ذلك فكلها مؤصلة بآيات قرآنية واضحة مفصلة بما في ذلك حكم الردة الذي نحن بصدد نقاشه. حكم الردة نجده مؤيداً في القران في سورة النساء الآية 89:(وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً &#1750-;- فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى&#1648-;- يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ &#1754-;- فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ &#1750-;- وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89)) الآية واضحة في انها تأمر بقتل من لم يهاجر في سبيل الله من المنافقين وتدعي أن المنافقين يسعون إلي أن يكفر المسلمين كما كفروا هم لذلك لا يجب علي المسلمين أن لا يتخذوا منهم اولياً. وتقسم هذه الآيات والايات التي سبقتها المنافقين الي فئتين، الفئة الأولي في هذه الآية والثانية في آيات لاحقة سنناقشها لاحقاً. وتصنف الآيات هذه الفئة الأولي بأنهم الذين لم يهاجروا في سبيل الله، وهذه ليست الهجرة من مكة الي المدينة، كما يظن البعض. فهذه الآية نزلت في المدينة بعد الهجرة لذلك لم تعني هجرة الرسول وأصحابه الي يثرب. والهجرة هنا تعني "حتى يصنعوا كما صنعتم" كما قال ابن عباس وهي بمعني أنهم قد أظهروا كفرهم بمجاهرتهم لعدم التزامهم بقواعد الايمان الاسلامي، فالمهاجر هو "من هجر ما نهى الله عنه ". وهنا معني واضح وهو أن هؤلاء لم يكونوا يقيمون شعائر الله كما يفعل المسلمون من إقامة صلاة أو إخراج زكاة أو غيرها من طقوس وافعال وانهم لم يلتزموا بما يلزم المسلمون به انفسهم ولم يمتنعوا عن ما نهي عنه الله ورسوله. والامتناع هنا يدل علي أن هذه الفئة هي التي جاهرت بعصيانها وهم مرتدون أعلنوا رفضهم لكل أو بعض من شعائر الدين فاستحقوا ألقتل علي رفضهم بثوابت الدين ونواهيه.وهذه الفئة الأولي من المنافقين تحدد الآيات أعلاه طريقة معاملتهم بصريح العبارة "فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم" وهنا لا مجال الي ادخال فكرة المحاربة والقتال فهذا أمر واضح بالقتل متي واين وضع المسلمون يدهم عليهم. وأما اذا نجحوا في الهرب فقد تعاملت مع ذلك الآية التي تليها وهي: "إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى&#1648-;- قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ &#1754-;- وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ &#1754-;- فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90)".أي أؤلئك الذين نجحوا في الفرار، كمثل الذين هربوا الي قريش وتم نقاش حالهم في صلح الحديبية. وهذا الذي نفذ بج ......
#المرتد
#القران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690101