الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : «أصوات تحت الأظافر».. «حدائق شعرية» مختارة من دواوين «مؤمن سمير» بقلم محمد الكفراوي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يمثل الشاعر مؤمن سمير حالة شعرية استثنائية، فهو من جيل التسعينيات الذي استطاع أن يجد لنفسه طريقا مميزا ومختلفا في اللغة والتصوير وحتى في التجريب خلال قصيدة النثر، هذه التجربة الثرية المليئة بالعناصر الجذابة على مستوى اللغة والتراكيب والجمل والتصاوير تمثل مشوارا مستقلا وخطا معتمدا ببصمة الشاعر، وقد صدرت مؤخرا مختارات شعرية تحت عنوان «أصوات تحت الأظافر» عن دار خطوط وظلال بالأردن، يتضمن مختارات من دواوين مؤمن سمير، أو كما يطلق عليها الناشرون «حدائق شعرية»، ومن بينها ديوانه الأول «بورتريه أخير لكونشرتو العتمة» الذي يبدأ به المختارات ومنه: «ساكنا / في الشرفة / يلوح لها بقلبه.. / والسريون / عندما يحكمون غلق إزار الظلام / يكون دورهم التاريخي / قد اكتمل».من طريقته المميزة في استخدام الصور التشبيهات بطريقة تلقائية، يبدو على القصيدة أنها تتمتع بالبساطة والسلاسة التي تجعل من الصورة المفارقة التي يكمن فيها الشعر في أبهى صوره وتجلياته. وفى ديوانه «هواء جاف يجرح الملامح» يكاد يعبر الشاعر إلى أفق آخر أكثر ذاتية وجوانية من الآفاق المفتوحة على العالم الخارجي في ديوانه الأول، وهو ما يتضح من طبيعة القصائد وما تحمله من شحنات نفسية غاية في الثراء والحساسية والشفافية.«أخرج من قلبي هواء / أوجهه نحو الزجاج / ثم أسرع وأمسحه/ بجلدي الميت / كي لا تظهر الأكاذيب / تلك التي انتظرتها الرياح طويلا». القصيدة بعنوان «لا أقل من الصمت» ويحرص الشاعر على تصدير المفارقة باعتبارها الومضة الشعرية منذ الجملة الأولى. فالهواء يخرج من القلب. وفى النهاية هناك مخاوف من أن تنكشف الأكاذيب التي تركها البخار على الزجاج، وهو المر الذي تنتظره الرياح منذ فترة طويلة، يمتد أفق الرؤية من الذات الداخلية وما يعتمل داخلها من هواجس إلى العالم الخارجي وعناصر الطبيعة وتفاصيل يومية بسيطة، كل ذلك يتضافر ليشكل عالما متجسدا في صورة فوتوغرافية بسيطة لرجل يجلس بجوار نافذة وينفث البخار على الزجاج، من هذه البساطة يخرج عمق المعنى الذي يتضمن الكثير من التخييل والأفكار.يتعدد الصوت الشعرى في قصائد مؤمن سمير ليتجاوز الأنا والآخر والعالم وربما يصل أحيانا إلى العدم أو إلى الفراغ المطلق، وهو ما يتضح في ديوانه غاية النشوة الذي يصل بالتصوير والتخييل والمعاني والتراكيب والمفارقات الشعرية داخله إلى درجة من الصفاء تصل إلى حد التماهي مع الآخر والذوبان فيه. وهى درجة من الكشف والتجلي ربما تدخل ضمن مفاهيم البوح والتجلي الصوفية. رغم أن معناها الظاهر يكاد يكون عاطفيا أو ذا طابع إيروتيكي، إلا أن الفناء والوصول إلى حالة النشوة أو غايتها هو نوع من التجلي الذي يقرب الإنسان أو الروح الشاعرة ومن ثم القارئ من منطقة التماهي مع الفراغ أو التصالح مع العدم كمفهوم فلسفي حميمي. في قصيدة «سمت» يقول الشاعر: «بيد باردة / أجرى فحصا إكلينيكيا على القلب / لأكتشف حفريات الحنين / أحكى لنفسي / عن حبيبة حقيقية / لها صدر وعينان وساقان / وليست مثل الأخريات». من بساطة الجمل والتراكيب وتلقائيتها تبدو الصورة الشعرية مركبة بشكل متتابع، منذ فحص القلب باليد الباردة وحتى الحبيبة الحقيقية التي ليست مثل الأخريات.ومن ديوانه السريون القدماء يقول في قصيدة «للطيبين، أصحاب الشيزوفرينيا»: «بإخلاص كامل / أفتش عنه داخلي ليخرج / ويتواجه الطيب / والقاتل».موقع جريدة (المصري اليوم) الأحد 18-10-2020 ......
#«أصوات
#الأظافر»..
#«حدائق
#شعرية»
#مختارة
#دواوين
#«مؤمن
#سمير»
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698952
السيد إبراهيم أحمد : نظرات نقدية في خمسة دواوين شعرية..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد إن أهم ما يميز إقليم القناة وسيناء الثقافي عن بقية أقاليم مصر هو التنوع الثقافي؛ فهو يضم ثقافة البحر وثقافة النهر وثقافة الصحراء، يتعانق فيه الريف مع الحضر مع البداوة، والزراعة والرعي والصناعة، وحدود هذا الإقليم وأهله من الثغور المرابطة التي تحول بين مصر وأعدائها، ولذا فهم يتميزون بحضور دم الشهداء الطازج الذي يتفجر في أوردة القصيدة التي تنتفض كلماتها بالمقاومة والعزم على النصر أو الشهادة.لهذا كان التنوع الثقافي مصدرا للتنوع الإبداعي الخلاق الذي يتجلى عبر خمسة دواوين شعرية تحتفظ بالخصوصية والتفرد لكل شاعر من الشعراء، يجمعهم جماليات النص الشعري العامي الذي سأستعرضه لاحقا، غير أن جماليات التنوع تتألق حين يبزغ من بين أصحاب الدواوين صوت نسوي يؤكد حضور للذات بالأصالة عن الشاعرة وبالنيابة عن شاعرات الإقليم.أما الدواوين التي شرفت بقراءتها وسأتناولها بالحديث، فهي:1ـ "حدود البعد"، للشاعرة صابحة أبو زيد.2ـ "مطب سيناوي"، للشاعر رأفت يوسف.3ـ "عايشين حطب"، للشاعر محمود السنوسي.4ـ "أغاني من أرشيف الأمجاد"، للشاعرعبد الله علي نظير.5ـ "تلفزيون قديم بيعرض فيلم بالألوان"، للشاعر أيمن سالم.(1) "حدود البعد"، للشاعرة صابحة أبو زيد:تترك الشاعرة صابحة زايد للقارئ في ديوانها استشفاف عنوان ديوانها الذي لم تنسبه أو تستمده من قصيدة بعينها لها في ديوانها، وإن كان موجودًا بشكل ما في إحدى مقطوعاتها المرقمة، تلك المقطوعات الوجدانية في أغلبها والإنسانية في ثلاثٍ منها تعطي دلالة على كم البوح العاطفي المتنوع الذي تمتلكه طاقة الشاعرة بلا تصنع؛ فينتقل القارئ من المقطوعة إلى الأخرى ليكتشف صورة المرأة في عين الرجل، وصورته في وعيها وتكوينها، وقد صنعت الشاعرة ببراعة تنويعًا للحظة وتنوعًا في حالات الحبيب الذي تخاطبه، بداية من العتاب، ثم الشكوى من البعد، ثم غدر الحبيب، وانتقام الأنثى التي رمت بقفاز الحب في وجهه بالهجران، والشوق إلى الحبيب يقظة وحلما، والتدلل عليه.قد يبدو أن الموضوعات معادة في التصور الوجداني سواء للشاعر أو المتلقي غير أن الشاعرة تقنص الصور المتفردة الطازجة التي تعطي اليقين بامتلاكها ناصية اللحظة، ووعيها بالمفردة التي تنوي أن ترصع بها جِيد قصيد الديوان للدلالة على موهبتها، وما أشرتُ إليه من الاتكاء على جمالية الصورة الشعرية التي تكوِّن المعنى محسوسا تارة والمحسوس معانٍ تارة، ومن ذلك:ـ (آهات العمر ليه طويلة؟!سنين بتعدي في الليلهمخاض قلبي بيتقطع)...... مقطوعة رقم (1)...............ص10.لما تسبح تحت جلديلما جوه الروح تندي).....مقطوعة رقم (4)...............ص14.(غريب الليل وأنا بسكنتحت جناحه في الآخريقوم الليل يطير بدريويكشفني على الآخروتيجي الشمس تخبطنيتسويني على الجنبينوتحدفني نهار بارد).....مقطوعة رقم (6)...............ص19.صورة كلية بل لقطة جانبية من لوحة إنسانية تخلق علاقات تتصل بالليل/ الستر واستكانتها له أمنًا ودعة، ثم يفاجئها بالتحليق "كشف الستر"، وعلاقة الشمس بضربات القدر القوية التي تملأها حرارة المعاناة، وتلقيها بلا رحمة في معنى يختزل كل التصورات الأنثوية الممكنة "نهار بارد"..(وييجي الليل بيتمرجحوشكله غريببلون أسمر وشعر ابيضبدون تجاعيدبيتنفس وجع تنهيدبيشبه طير كان سارحفي مُلك الله... وفجأه أتاهيقين ينزل على غصني<b ......
#نظرات
#نقدية
#خمسة
#دواوين
#شعرية..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702906