الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : - سلطات الامر الواقع - صناعة - أسدية -
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين هل كان دفع الأمور نحو إقامة " جزر " سلطوية هنا وهناك متمردة على الثورة أو معادية لها ، أو بين بين ، او متقمصة زورا لاهداف الثورة ، أحد أسلحة النظام لمواجهة الثورة السورية عبر الاحتواء ، والاجهاض ، والتشويه ؟ ولماذا اقتصر امتداد " سلطات الامر الواقع "على الأراضي المحررة ، أو المناطق الصديقة للثورة والمعارضة ؟ وهل أدت تلك – السلطات – التي تسترت بلبوس الدين ، والقومية ، والمناطقية ، وظيفتها المنوطة بها ؟وهل آن الأوان لعودة البقية الباقية منها ، الى حضن النظام ، وتبديل وظائفها ؟ أسئلة مازالت دون إجابات حاسمة ، ولابد من محاولة التصدي لها ، والبحث عن سبل لتسليط الضوء بكل شفافية ، وموضوعية . سلطات الامر الواقع : منشؤها ، وظيفتها ، مآلها بداية لابد من التنويه بان العديد من مثقفي ، ومناضلي معارضة نظام الاستبداد ، ومنذ الأيام الأولى للانتفاضة الوطنية السلمية في سوريا ، قد حذروا من خطورة سيطرة الإسلام السياسي ، وإظهار الحراك الثوري تحت شعارات دينية وطائفية ، ليس لان ذلك يخالف واقع حجم الإسلاميين في الاصطفاف الوطني فحسب ، بل انه استفزاز لمشاعر الوطنيين السوريين في بلد متعدد الاقوام ، والديانات ، والمذاهب ، ومناقض لاهداف الثورة على النظام من اجل التغيير الديموقراطي ، والخلاص من منظومة اللون الواحد ، وإزالة الاضطهاد عن كاهل كل المكونات السورية القومية منها خصوصا ، واطلاق الحريات العامة ، وصولا الى سوريا جديدة تعددية ، تشاركية ، بدستور حضاري ، علماني ، حداثي ، يثبت مبدأ : الدين لله ، والوطن للجميع . لقد قدم الإسلام السياسي عندما واصل عن سابق إصرار بزعامة – الاخوان المسلمين – السيطرة على المقدرات ، والتسلل الى كل مواقع القرار في الثورة ، والمعارضة ، خصوصا في مرحلة إقامة ( المجلس الوطني السوري ) السيئ الصيت ، وبالرغم من كل التحذيرات ، هدية كبرى الى نظام الأسد ، لم يكن ليحلم به ، عندما بدأ بالتحرك على المستوى الخارجي ( عربيا – ودوليا ) ليقدم نفسه حاميا للدولة السورية الوطنية ! من مخاطر دعوات الاسلمة ، وموجة الإرهاب الاسلاموي التي تهب على دول المنطقة . لم يكتفي النظام بذلك بل مضى قدما في رسم استراتيجية جديدة بدعم من خبراء الامن ، والثورة المضادة ، من حلفائه الروس ، والإيرانيين ، والميليشيات الشيعية ، خصوصا اللبنانية ، والعراقية ، تقضي بغمر المناطق الملتهبة بسيل من الموجات الإسلامية المتطرفة من جهة ، واثارة الحروب والمواجهات البينية ، المحلية في تلك المناطق وفي عقر دار الثوار ، عبر وكلاء محليين ( حروب داخلية بين الفصائل المسلحة ) وفي الساحة الكردية إعادة تطبيق مخطط ( تكريد الصراع ) . وقد كان من مهام خلية الازمة التي تعرضت للانفجار ( تموز &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1634-;- ) بعد انجاز مهامها ، ( وقد توجهت أصابع الاتهام الى رأس النظام ومحيطه الأقرب بغية إزالة أي اثر لمنفذي الاستراتيجية تلك ) العمل على عدة مستويات ، منها اطلاق سراح عدد من السجناء الإسلاميين ، مثل : زهران علوش ، والجولاني وآخرين ،شرط ان يقوموا بتشكيل فصائل مسلحة ، وبشعارات متطرفة تزاود على شعارات الاخوان المسلمين ، والمناضلون الوطنييون السورييون اللذين قارعوا النظام لعقود خلت ، وتعرضوا للاعتقال ، والتعذيب على علم ودراية باساليب ومخططات أجهزة الامن السورية بهذا المجال ، كما ان بعض الأحزاب السورية وبينها حزب كردي معروف ( الاتحاد الشعبي الكردي ) تعرض للانشقاق بشكل مدروس ، وباشراف ضباط من المخابرات ، وقام المنشقون برفع شعارات مزاودة على القيادات ا ......
#سلطات
#الامر
#الواقع
#صناعة
#أسدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725966