الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : الحصار الثاني ومقترحات للتراحم بين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج وهكذا وعلى ما يبدو قد أعيد فرض"الحصار" الغاشم على الشعب العراقي بجميع طوائفه ومكوناته مجددا وبشكل جديد وتحت مسميات وذرائع شتى كلها تصب في مصلحة صندوق -الحقد الدولي - وشقيقه - بنك العلق الدولي- بعد ان اغرقا العراق بالقروض الربوية المجحفة ما يعني بأن سياسة الاستعباد والاستبداد تتواصل ولكن بعناوين أخرى جديدة ،واذا كان هدف الحصار الاول هو الاخضاع والتركيع ،فإن هدف الحصار الثاني ولاشك هو"التجويع والترقيع "وربما -اقول ربما- للاسراع بوتيرة التطبيع ..والا قلي بربك اين هي الاصلاحات والخطط والبرامج الصناعية،الزراعية ،التجارية،الحقيقية المعتبرة للقضاء على البطالة والحد من التهريب ونزيف العملة الى خارج الحدود لإستيراد - الستوكات والاكسبايرات والزبالات - من دول الجوار وما وراء البحار،واين هي الاليات التنفيذية الفاعلة للقضاء على الفساد المستشري في كل المفاصل والذي افلس الخزينة وانهكها كليا ؟!عن بيع النفط العراقي - كرسته وعمل - للشركات الاحتكارية الكبرى من دون علم الشعب ولا موافقته بحث آخر مستقل ..أيعقل ان ترفع أسعار الدولار رسميا بهذه الطريقة المجحفة وبقفزة واحدة غير مدروسة وغير متدرجة امام الدينار العراقي ما اسفر عن اشتعال مجمل الاسعار بالتزامن مع تخفيض الرواتب وتقليص المخصصات وكلها بالعراقي مع التلويح برفع اسعار المحروقات وفرض الضرائب "يعني شنو، تريدون تموتون الشعب العراقي من الجوع،أم ماذا تريدون بالضبط ؟!" اهذا هو اصلاحكم الموعود الكاذب والمترقب ،وماذا عن الموظفين الوهميين،عن الفضائيين،عن مزدوجي الرواتب،عن المتجاوزين على شبكة الحماية الاجتماعية وهم بعشرات الالوف؟ ماذا عن عقارات الدولة التي استولت عليها الاحزاب ظلما وبهتانا، ماذا عن مخصصات ونثريات وتقاعد وحمايات ومواكب وسفريات وولائم وعزائم الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والمستشارين واصحاب الدرجات الخاصة والمحافظين وأعضاء مجالس المحافظات السابقين واللاحقين بما يعادل ترليونات الدنانير شهريا، ماذا عن عائدات الاوقاف التي لايعلم احد على وجه الدقة الى أي الجيوب تذهب، ماذا عن عائدات المنافذ والجمارك الحدودية وهي بالمليارات شهريا ،ماذا عن الاموال التي سرقها الفاسدون طيلة 17 عاما هل في النية استردادها ،أم أن الحبس لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ غيابيا تكفي حتى من دون استعادة ما سرقه الفاسدون أو تغريمهم إياه ؟!ولاشك أن فرض حصار غاشم ثان على العراقيين يتطلب الاتي مطعما بالعامية الدارجة ليفهمه حتى البسطاء والاميين :- على التجار عدم الاحتكار لرفع الاسعار في الاسواق اضعافا مضاعفة ..سيضربكم رب العالمين ضربة غير متوقعة ومن حيث لاتحتسبوا ويجعلكم تنفقون كل ما سرقتموه وادخرتموه بالاحتكارالمحرم على الاطباء والمبتزين والضرائب !- على تجار العملة عدم التلاعب بها في محال ومكاتب الصيرفة ،دعاء الفقراء سيطالكم انتم واهليكم وسيرجعكم كما كنتم ولو بعد حين والكل تقول "حيل وابو زايد "..وكلكم تذكرون سامكو وعلائكو صفوا يكدون على الارصفة !- على المؤجرين عدم رفع بدلات الايجار واذا كان لابد تماشيا مع ارتفاع أسعار الدولار فبالمعقول وبالمقبول بما لايثقل كاهل المستأجر " تراحموا لترحموا " .- على اصحاب الكيات والكوسترات والميكروباصات والتك تك والستوتات عدم رفع الاسعار بقفزات نوعية ..من 500 الى 1000 مثلا ، فهذا من شأنه ان يحدث فوضى عارمة في الشارع وستتعرضون لمشاكل وانتقادات يومية لا استبعد ان ينتهي بعضها بالدفرات والبوكسات لاسيما وان الفقراء هم وحدهم من يركب معكم ...في الأعم الأغلب !- على الاطباء ومن جميع التخصصات في ال ......
#الحصار
#الثاني
#ومقترحات
#للتراحم
#العراقيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703021
محمد عمارة تقي الدين : الأديان كقاطرة للتراحم الإنساني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين"لا سلام بين الأمم بغير سلام بين الأديان"، تلك هي قناعة العالم الشهير هانز كونج التي بدونها، وفق ما يذهب إليه، لن يتحقق السلام على الأرض، وأنا أقول، لن يكون ذلك بالإمكان من دون إعادة موضعة قيم التسامح والتراحم الإنساني لتستقر في مركز العقائد مُشكِّلة صلب نسقها الفكري. فعلينا أن نعترف أننا في عالم تتزايد فيه الأصوليات والجماعات الدينية المتطرفة بشكل مُقلق، تلك الأصوليات التي أنتجت أنماطًا دينية سحقت إنسانية الإنسان بمطرقة الجبر والتشدد، واغتالت روحه بسيف التعصب، وأهدرت كرامته تحت سياط الطاعة العمياء، وجعلته محكومًا بجبرية حديدية لا يملك منها فكاكاً، وكائنًا عاجزًا أمام وجوده المتعين خاضعاً لمفردات مصيره ومخلوقًا مسلوب الإرادة كريشة في مهب الريح، في حين أن الأديان في إصدارها الأول جاءت لتضع الإنسان في مركز هذا الكون وبؤرته المركزية، ومن ثم أوكلته بمسؤولياته التي حددها له خالقه. تلك الأطروحات اللاإنسانية التي كان لها كبير الأثر فيما نشهده من صراعات وحروب في هذا العالم، ومن ثم يتحتم الإصغاء لمعادلة مفادها أنه لن نستطيع إقرار نموذج تراحمي لإدارة هذا العالم، أو حتى الوصول بالعنف والحروب لحدها الأدنى من دون استدعاء جوهر التراحم والتسامح الإنساني الكامن في كل الأديان ليتخذ موقعه في مركز العقيدة كفاعل أساسي، وفي الوقت ذاته علينا إقصاء أطروحات العنف والتشدد التي حاولت اختطاف الأديان.فهي إذن متتالية من خطوتين: (الإحلال والإزاحة): أي إزاحة أطروحات العنف من مركز العقائد وإحلال أطروحات التراحم والتسامح محلها، ليعود الدين أكثر قربًا من إصداره الأول، إصدار السماء: إنسانيًا قيميًا تراحميًا.وفي هذا الشأن يرى الطبيب والفيلسوف الألماني ألبرت إشفايتزر أن المستقبل سيكون حتماً للأديان الأخلاقية التي من شأنها أن تُظهر انحيازًا أكبر للقيم الإنسانية الخالدة واحترام كرامته وتأكيد حريته، في حين أن كل دين - أوكل نمط ديني لتكون الجملة أكثر انضباطاً - يقف ضد هذه القيم الأخلاقية ذات النزعة التراحمية سيكون مصيره الخفوت والانكفاء ومن ثم التلاشي، إذ لن يكن بمقدوره مسايرة وتلبية تطلعات البشرية وما يُمليه الواقع من مستجدات لانهائية تزيد حاجة الإنسانية لإحداث تلاحم إنساني عالمي.فها هي البشرية وقد طارت بجناحين: أحدهما عملاق وهو التقدم المادي، والآخر قزمته صراعات طويلة وأطروحات إقصائية، وهو التقدم الروحي، فاختل الطيران وكادت أن تسقط، هي إذن بحاجة لخطة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا الروح التي قوضتها مرحلة ما بعد الحداثة فسقط الإنسان في هُوّة العدمية وفقدان المعنى، وكما يُقال فكل تقدم مادي يتطلب تقدمًا روحيًا يفوقه أو على الأقل يساويه لتستقيم المسيرة الإنسانية. يقول (باولو كويلو) في واحدة من مقولاته العبقرية: "سوف يتغير التاريخ فقط متى استطعنا استخدام طاقة الحب، تمامًا كما نستخدم طاقة الريح والذرَّة". وبالعودة للدين واختطافه باتجاه العنف، فمن المهم أن نُدرك أن أيديولوجيات العنف الديني ما كان لها أن تحقق هذا الانتشار الهائل إلا عبر قراءة الدين قراءة خاطئة ومنحرفة. فواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه، عبر تلك القراءة الخاطئة، في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال.إذ عبر إتّباع ......
#الأديان
#كقاطرة
#للتراحم
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739458