الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : نحتاج .. تطور فكر سياسي حقيقي وفاعل للفلسطينيين والإسرائيليين 7 10
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لو وضعنا خط مستقيم لتقسيم الأحزاب الفلسطينية أين يقع كل حزب؟فكرياً أو تجاوزاً، برنامج الأحزاب قسم قديما إلى يمين ويسار ووسط وما بينهما.في البدء أو تاريخيا كان "تيار اليمين" ومناصروه وأتباعه غالبا ما يدعون إلى التدخل في حياة المجتمع للحفاظ على تقاليد المجتمع على النقيض من "تيار اليسار" الذي يدعو إلى فرض المساواة بين أفراد المجتمع الواحد. وللتوضيح أكثر "الأحزاب اليمينية" تنادي بتعزيز وتمتين هيكل النظام الراهن بينما في الجانب المقابل "الأحزاب اليسارية" تدعو إلى تغيير جذري للأنظمة والقوانين .. بداية هذا التقسيم في علم الإجتماع السياسي كانت عند قيام الثورة الفرنسية وعزل الملك، ويعتبر التصويت الأول الذي جرى في الجمعية الوطنية الفرنسية "المجلس التشريعي" على صلاحيات الملك المعزول هو انطلاق هذه التسميات، أي، ما سمي اليمين واليسار.في فلسطينالحزبان الكبيران، حماس وفتح، في الخارطة السياسية الفلسطينية هما "حزبي وسط"، رغم أن حماس هي بالتصنيف السياسي تأتي على يمين فتح، ويأتي على يمين حماس بالتدريج الجهاد الإسلامي وحزب التحرير وأقصى اليمين السلفية الجهادية. ويأتي على يسار فتح بالتدريج فدا والبعثيين حزب الشعب والمبادرة الوطنية والجبهة الديمقراطية وأقصى اليسار الجبهة الشعبية والقيادة العامة، وقد تدرجت التسميات والمواقع على الخارطة السياسية دون منظور اقتصادي حقيقي يعكس شؤون مجتمعنا ويمكن ضبط سياسة أي حزب ويرقيه ليشكل الأساس الفكري لتقسيم الأحزاب تاريخيا وهذا راجع لسببين الأول عدم وجود ملامح للإقتصاد الفلسطيني والثاني عدم تطبيق الأطارات النظرية للبرامج الإجتماعية التي تكتبها الأحزاب ولا يمكن تطبيقها وتبقى الأحزاب في حالة زبائنية من المساعدات للجمهور لا يفيد عمل سياسي متميز لأنه في النهاية كل النشاطات بما فيها السلام والحرب هي سياسة بإمتياز وكما قيل أن الحرب هي تكثيف للسياسة لإحراز أهداف سياسية وليست هواية.تصنيف تلك الأحزاب والمصطلحات لدينا تفاوتت تسمياتها على مراحل، أحياناً يقصد باليمينيين هم المتدينيين، وأحيانا يسمي اليساريون فتح باليمين ، والإسلاميين يسمون فتح واليساريين بالعلمانيين ومرة يتم الوصف كتيارات رزمة واحدة كالتيار الإسلامي أو التيار الوطني، أو كما يطلقها المثقفون، الإسلاميين والوطنيين والمهم أن تلك الهويات الفكرية والسياسية آلت إلى فوضى غياب الأصول الإقتصادية لكل تلك التيارات إسلامية كانت أم وطنية، ولذلك فالنتيجة أن أحزابنا فوضجية لا تقف على قاعدة صلبة من العمل السياسي لغياب الأساس الاقتصادي الحقيقي، ويشوبها التخبط في تحالفاتها المبنية على المنفعة الحزبية وليس على الفكر الناهض بالسياسة، ولذلك تجد مسيرة الأحزاب في فلسطين تتسم بالمنفعة في علاقاتها الداخلية وحتى الخارجية وليس بهدف دعم برامجها وتطبيقها ولا حتى دعم أداة النضال المنبثقة عن برنامجها، أي بمعنى لا تعمل تلك الأحزاب بأصول السياسة، وتغلب على سياساتها الفهلوة، ما عمق الشرخ بين وحدة مكونات الحركة الوطنية، وشروخ بين جماعات من نفس التيار ذاته، وكذلك الإسلاميين نفس النمط ولكن خبرتهم السياسية أقل، ولذلك احتكم ويحتكم الجميع لنفوذ العدد والامكانيات والسلطة والمال، والكبير يأكل الصغير ، ويستهين به، ودون تعلية وتقدير للفكر والمواقف السياسية التي أصبحت متذيلة للكتلتين الأكبر ، أو الممول، ولهذا ستستمر الفوضى ما لم تتطور تلك الأحزاب نحو فكر سياسي واضح.على جانب الإسلاميين فالكتلة الأكبر لحماس وهي حالة "وسط" في الخارطة وتحجز العدد و ......
#نحتاج
#تطور
#سياسي
#حقيقي
#وفاعل
#للفلسطينيين
#والإسرائيليين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739341