الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جرجيس كوليزادة : كوليزادة واعتزال الكتابة السياسية
#الحوار_المتمدن
#جرجيس_كوليزادة لا شك ان المعارضة والنقد السياسي والتعبير الحر والراي الاخر، تعاني من اجواء مواجهات قاسية وغنيفة، وتتعرض الى مجابهات محفوفة بالمخاطر واالاغتيال والموت المحقق في الشرق الاوسط ومنها العراق واقليم كردستان، وقوائم الصحفيين والاعلاميين وكتاب الرأي والمحللين مملوءة بالقرابين والضحايا والاعتداءات والاغتيالات، وهي موثقة بالعشرات والمئات من قبل المنظمات المدنية المحلية والاقليمية والدولية، وكذلك الحال بالنسبة للناشطين المدنيين والمحتجين السلميين حيث يزج بهم في السجون، وقد يتعرضون الى اغتيالات متعمدة من قبل جهات امنية ومسلحة معروفة لدى الجهات الرسمية، كما حصل لثوار احتجاجات تشرين في العراق، والتظاهرات التي حصلت في الاقليم احتجاجا على سرقة الرواتب ونهب موارد النفط والايرادات العامة من قبل الاحزاب والعوائل الحاكمة بالسلطة.المهم في الامر ان المعارضة والانتقادات السياسية باشكالها المدنية والكتابية المتنوعة عملية شاقة وعسيرة تجابه بالعنف وسحق الحقوق الدستورية، ولها ضرائب قاسية مادية وحياتية واقتصادية ومعنوية، واقساها هي التعرض الدائم لمعاناة وضائقات أليمة وجارحة خلال مجريات الحياة اليومية، وخاصة المجابهات الحاصلة ضد الكتاب السياسيين اصحاب الاقلام الحرة الناقدة لسياسات السلطة الحاكمة الفاسدة ونظامها الجائر بحق المواطنين.والمشكلة الاكبر بالاقليم ان الفساد الرهيب والمارد المتفشي منذ ثلاثين سنة يتميز بخواص وسمات منفردة على الصعيدين الاقليمي والدولي، ولا يمكن لاصحاب الاقلام الحرة واصحاب الاتجاهات السياسية المعارضة التغاضي عنها ابدا، وهي:* تفشي قارونية فريدة للفساد على مستويات عالية للسلطة والحكومة والاحزاب والعوائل الحاكمة والمسؤولين، وخاصة منهم الرؤساء، فهم رأس البلاء واساس غرس بذرة الفساد والنهب واللاعدالة منذ مجيئهم الى راس الحكم بعد الانتفاضة مباشرة.* التوسع الفاحش والانتشار الكاسح لمنظومات الفساد داخل مفاصل الحزب والحكم والسلطة والعوائل الحاكمة.* غياب العقلانية والوطنية والمسؤولية من جميع شخصيات اهل الحكم من رئيس ووزير الى ابسط موقع وظيفي وحزبي.* فقدان النهج الاقتصادي الانتاجي والادارة الرشيدة والامانة الوطنية لدى جميع اصحاب المناصب والمواقع لاهل الحكم.* الالغاء المتعمد لدور منظومات الرقابة الادارية والمالية القانونية الملزمة بالتدقيق والنزاهة والاستقامة من قبل الحكومة.* عدم فسح المجال لظهور بديل وطني لمراقبة وادارة نظام الحكم العام، وقيادة الاصلاح بمستوى القمة والقاعدة على جميع الاصعدة الحكومية والحزبية والعائلية والقطاعات الرسمية والاهلية.وغيرها من السمات والخواص التي تقشعر لها وجدان وقلب الانسان، وخاصة من ناحية عدم التفاعل مع المشاعر الانسانية عند حصول المآسي والكوارث الطبيعية والحوادث الخطيرة على حياة المواطنين، مثل الممانعة عن تقديم الاعانات والاغاثات، ورفض الاعانات الفيدرالية الموجهة لضحايا الفيضانات والكوارث.ولا شك خلال كتابتنا للمقالات والتحاليل السياسية من خلال هذا المنبر الحر ومنابر اخرى وطوال اكثر من عقدين، انتفدنا كل اشكال الفساد الرهيب الوارد اعلاه، وعرضنا افكارا ومقترحات واوراق عمل للاصلاح والتغيير بعشرات ومئات المرات خلال سنواات طويلة، واهمها اقتراحنا بتخصيص 5% من الايرادات العامة لحكومة الاقليم ومن خلال هذا المنبر في سنة 2007 كاحتياط نقدي للكيان الكردي تحوطا للمستقبل، وقد اعدنا الاقتراح سنة 2009، ولكنه لم يؤخذ بالحسبان ولم يهتم به اي سياسي او حزب حاكم بالاقليم لفسادهم وانشغالهم فقط بالنهب وسرقة الايرادات ......
#كوليزادة
#واعتزال
#الكتابة
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743470