الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقالات الفضل : مشكلة حزب الله في المواجهة مع الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#مقالات_الفضل لكي نفهم المواجهة بين حزب الله والامبراطورية الأميركية، علينا أن نفهم التشكيلة الاجتماعية اللبنانية وآليات عمل الرأسمال المالي العالمي الذي تسيطر عليه الامبراطورية الأميركية. علينا أن نتساءل حول حول مدى انغماس حزب الله في النظام اللبناني ومدى كفاءته في إدارة الصراع الداخلي.الوجود الأميركي في لبنان عسكري من خلال تدريب الجيش والقاعدة العسكرية في حامات التي تكاد تكون جزءاً من أرض غير لبنانية، إذ تأتي إليها وتنطلق منها الطائرات من جميع الأنواع، وتكون محملة بما نعرف ولا نعرف من الأسلحة والذخائر والأفراد والتموين إلخ..الوجود الأميركي في لبنان أيضاً مدني محلي، إذ أن البورجوازية اللبنانية، التجارية والمصرفية، خيارها الأساسي والنهائي غربي، وهذه ليست مسألة إرادية إذ أن انخراط بلدان العالم في النظام العالمي أمر تفرضه الامبريالية، ومن لا يخضع أو يتبع تلحق به العقوبات. ولبنان الآن يخضع لعقوبات فردية وجماعية، مرئية وغير مرئية، لكنها محسوسة. إذ يخضع المجتمع اللبناني لنتائح أزمات، هي في جزء منها عقوبات ألحقها النظام الامبريالي بالمجتمع منذ ثورة 17 تشرين، وقبل ذلك؛ والنظام اللبناني يقمع المجتمع لمجرد الاحتجاج أو حتى التفكير بالاحتجاج، والامبراطورية تفرض العقوبات لمجرد التفكير بالخروج من النظام العالمي.الوجود الأميركي في لبنان أيضاً من خلال بعض المنظمات غير الحكومية، ووسائل إعلامية ومنصات تواصل اجتماعي وحركات سياسية واجتماعية وأحزاب لا لزوم لتعدادها، كي لا تنجرح مشاعرها، إذا كان بقي لها من مشاعر.الوجود الأميركي في لبنان هو أيضاً ايديولوجي، يضع مقولة السيادة في مواجهة مقولة المقاومة، والدولة في مواجهة “الدويلة”، والأمن في مواجهة السلاح. هو أيضاً أيديولوجيا النيوليبرالية، وما يسمى الاقتصاد الحر، الذي لم يعد حراً، وأوهام حماية الملكية الخاصة التي تتقلّص بفعل المصادرات للأملاك المنقولة وغير المنقولة. الايديولوجيا الرأسمالية، النيوليبرالية وغيرها، تصب لمصلحة نظام الامبراطورية. وايديولوجيا الأحزاب الدينية والطائفية هي أيضاً نيوليبرالية. الأولى لاستعلائها على الدولة، والثانية لنهب الدولة وتقليص مجالها. استمالة العقول والقلوب جزء من السياسة الأميركية وسبيل للهيمنة.حزب الله يتبع امبراطورية عظيمى، تسعى قسراً للتفاوض مع الامبراطورية العظمى، وهي على استعداد للسماح للمفتشين الدوليين بالنظر في خفايا الدولة، بما يشبه ما حصل مع نظام صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي. وهي تسعى أيضاً لبذل الكثير من أجل رفع العقوبات عن مؤسساتها. العقوبات التي تفرضها دولة على دولة هي ممارسة نوع من الامبريالية. السيطرة الامبريالية لا تُفرض طوعاً، بل يخضع لها من يخضع قسراً بسبب فارق القوة وعدم قدرة الضعفاء على الإفلات منها. استقلال بلادنا فيه الكثير من التبعية للامبريالية، وإن لم يكن طوعاً.ايران لا تواجه أميركا بل تسعى للتفاوض معها، بغض النظر عن التهديد والوعيد. حزب الله لا يواجه الامبريالية بغض النظر عن الكلامولوجيا الخطابية. هناك خط الـ1701 الذي يجتهد حزب الله في حفظ الاستقرار على جانبيه. السلاح تم تعطيله كأداة في الصراع ضد العدو الخارجي، على الأقل في الأمد المنظور. لا يستطيع استخدامه أيضاً في الداخل لأنه لا يرغب بذلك وغير مهيّأ لذلك. سيكون السلاح في حال ذلك باعثاً لحرب غوريلا ضده، تشبه نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.. حسناً أنه لا يريد ذلك وأنه يسحب الذرائع ممن يملك الرغبة ولكنه يفتقر للقدرة.الحزب متأرجح بين أن يبقى حزباً دينياً أو أن يصير ح ......
#مشكلة
#الله
#المواجهة
#الولايات
#المتحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757470