الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب كاظم محمد : حب ما
#الحوار_المتمدن
#طالب_كاظم_محمد تردد في اللحظة الاخيرة التي حاول فيها انتزاع نفسه من دوامة القلق التي حاصرت تفكيره ، اعتاد اخفاقه وخوفه حين حاول ان يسترد تماسكه و يخبرها بما يشغل تفكيره ولكنه كما يحدث في كل مرة يلتقيها تراجع وهو يحنط كلماته بالصمت تظاهر بانه يتطلع في وجهها يموه تردده واخفاقه لا يمكنك انقاذي بالرغبة وحدها، عليك ان ترشدني الى نهاية ما كيفما كانت ، انتشلني مما انا فيه.انزلقت عيناه تجوب تقاطيعها الجامدة ، كان وجهها خاليا من التعبير ، باردا وشمعيا ، تطلعت بلامبالاة عبر الواجهة الزجاجية التي تلقت صفعات المطر العنيف الذي انهمر فجأة فيما يدها تزحف ببطء تحت كفه ، كان ملمس باطن يده ناعما ودافئا وهو تحرر اصابعها ببطء ، هو لايدرك ان الحب وحده لا ينقذهما فهو ليس كما في قصص السحر ما ان يدعكه احدهم حتى يخرج جني الحب يحقق امانيها من سطوة الرغبات التي تسلطت على تفكيرها ، تدرك انها مصفدة بحياة واحدة وعليها ان تتقن رحلتها في طريق باتجاه واحد وهي على أي حال ستكون رحلة باهتة الملامح مملة وقاسية طالما الحظ السيء يطاردها كظل سميك لا تستطيع التملص من قبضته .لا يمكنك انقاذنا قالت وهي تهرب من نظرات عينيه التي اتسعت حتى انعكس وجهها في حدقتيه السوداوين . الفتى الجميل و الابن الاثير، وجد نفسه مرة اخرى ، سجينا بسبب وشاية امرأة متصابية استحوذت عليها رغبة مجنونة بمضاجعته ، كاد ان يستسلم وهي تحاصره بشبقها لو لا هالات شبح الرجل المسن الذي انتصب بقامته عند الطرف السرير الفخم المزين بالغلالات الحريرية الشفافة وازاهير اللوتس الذهبية وهو يظهر باطن كفه في وجهه ، بلحيته الرمادية التي استرسلت على صدره الضامر بعينين غائمتين وهو يتوعده بغضب الرب ان دنس روحه بالاستسلام لها ، فانزوى الفتى مذعورا مبتعدا عنها، برغم ان الرغبة اشعلت في عروقه حرائقها المستعرة ، لينتهي به المطاف يقيم في سجن معتم ، ها هي قصة الهوة مرة اخرى حين القت به الغيره في برية موحشة ليلاقي مصيرا مفجعا لو لا الحظ الجيد ، انه مبارك من اخمص قدميه حتى قمة راسه ، امسك يده التي امتدت بسبب الخجل الذي اعتراه حين حاول رفع اذيال ثوبه الطويل ، فتركه ينسدل لتبتل اطرافه بالمياه العفنة بقوامها الكثيف اللزج ، مياه السجن التي غطت اقدامهم العارية المتقرحة بينما السجناء لم يتبين تقاطيع وجوههم ، يتغوطون ويتبولون في عتمة القبو ، فيما الديدان تزحف فوق سيقانهم الهزيلة بانتظار الموت عندما يخرجونهم للمرة الاخيرة ، يتلقون سطوع ضوء الشمس وهو يقتفون خطوات سجانهم الذي اقتادهم الى مصطبة الموت التي غرقت بدم متجلط لقطع رؤوسهم التي وسمت بصليب حديدي متوهج .بأرديته الفضفاضة وبلحيته البيضاء وشعره الطويل الذي استرسل على كتفيه وبخطواته المتمهلة الناعمة ، يبدو كأحد اسباط اللاويين الاوائل ، وهو يتفقد اتباعه والمريدين الذين انتظروه بصبر كبير عند حافة الطريق المعبد بالحجر ، الذي اخترق قلب مدينة السامرة ، تطلعنا بحزن ممض الى البيوتات البغدادية القديمة المهجورة في حارة التوراة التي شهدت لقرون عديدة مرت ، صعود نجم عوائل يهودية عريقة ، يمكن تتبع سلالتها حتى الجذر الاول حين جاء بهم الملك المندائي نبوخذ نصر الثاني الى حاضرة المدن وقلب الابعاد الاربعة بابل سيدة الخليقة والخمر والجنس بلا منازع ، ترعرع الاحفاد على ما ورثوه من اسلافهم الاوائل، العديد منهم امتهن الصيرفة غير مبالين بتذمر المزارعين الذين انهكتهم الفوائد الكبيرة التي الحقت بتسديد الديون حين نال الجفاف من حقولهم قبل ان يحين موسم الحصاد فلحقت بهم خسارات كبيرة اضطرتهم الى بيع اول ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746039
طالب كاظم محمد : قصة قصيرة : في الاسبوع التاسع والاربعين
#الحوار_المتمدن
#طالب_كاظم_محمد محاولاتك ، في اخفاء توترك ، اخفقت ، حين تخلصت من سيجارتك بعد لحظات قصيرة من اشعالها في المرمدة الكريستال ، شاهدت قسمات وجهك وهي تنحت بصمت تقاطيع غاضبة ، كانت اصابعك ترتجف حين سحقت السيجارة التي تفتت في قعر المرمدة ، كأنك تتخلصين من احدهم بسحقه ، شعرت برغبتك في الصراخ عندما كتمت نشيجك ، شعرت بحزنك العميق وهو يتسلق قلبك كحلزون لزج ، يمكنني قراءة عينيك الغائمتين ، جفونك تتلطخ ببقع كحل مبلل بدموع لم تغادر مقلتيك ، توارين غضبك بانشغالك في أحكام غلق ازرار معطفك القصير، وانت تصالبين ساقيك تحت الطاولة المستديرة ، بينما النادل ببدلته السوداء وقميصه الأبيض يضع كوب القهوة بهدوء وابتسامة مترددة على شفتيه ، سمعتك تقولين له شكرا ، رد النادل وهو ينظر في عينيك الواسعتين : الشكرا لك ..انه واجبي. حين هم بالانصراف مبتعدا .كانت الساعة تشير الى الثالثة ، غيوم شتاء مبكرة اخذت تتلبد ببطء في سماء رمادية ، بدت الطرقات خالية ، كنت اجلس قبالتك ، لست بعيدا عن طاولتك حد يمكنني عد انفاسك و شم عطرك الخفيف ، عطر يشبه الخريف وازاهير الربيع ، الصنوبر والياسمين ورائحة الانوثة . اعتدت رؤيتك في المكان نفسه ، بالأحرى كنت انتظرك بصبر لا ينفد ، لم اجرؤ على سؤال النادل الاربعيني عن توقيتاتك ومواعيد دخولك ومغادرتك الكازينو ، المرة الأولى التي شاهدتك فيها كانت في بداية خريف العام الماضي ، كانت الساعة الواحدة ما بعد ظهيرة يوم سبت ، وهو اليوم الأول الذي ادخل فيه كازينو البرازيلية بعد ان جذبتني اليه رائحة القهوة التي نفذت الى خياشيمي ، جلست قرب الواجهة الزجاجية ، اهدر وقتي في التطلع الى المارة ، قلت ان انفرادك بنفسك يمنحك وقتا للتأمل وهو الامر الذي اجيده ، في لحظات التأمل تلك رأيتك تدخلين الكازينو ، بفستانك القصير الى حدما ، فهو يظهر ساقيك الممتلئتين بجورب اسود شفاف بحذاء كعب عال اسود لامع تلفين قوامك بجاكيت قصير ازرق ، يبرز نحول خصرك و استدارة وركك وقميص بلون سماء مشرقة ضيق يظهر تمرد نهديك ، بسلسلة ذهبية رفيعة تنتهي بقلب لازورد ينام في اخدود بلون الفجر والثلج ، في الحقيقة باغتني طغيان حضورك ، فانت لا تشبهين اي امرأة اخرى ، خطواتك المتمهلة وانت تتجهين صوب طاولتك ، فانت طوال سنة مضت ، كنت اتابعك فيها ، لم تستبدلي طاولتك بأي مكان اخر في صالة الكازينو الكبيرة ، كيف اخبرك باني شعرت بالانقباض، يطبق علي ، حين دخلت الكازينو في ذلك النهار البعيد ، متأخرا على غير عادتي ، وجدتك تتبادلين حديثا هامسا مع رجل في منتصف عقده الرابع ، قلت لنفسي ، وانا اخفق في قراءة شفاهك ، انها حياتك الخاصة ، فانا لا اعرف اسمك ولا اعرف اي شيء عن حياتك ، نحن غرباء ليس الا ، نجلس بصمت ، نتأمل وجوه العابرين الى وجهتهم عبر الواجهة الزجاجية الكبيرة ، نتذوق القهوة برشفات صغيرة ، ولكن ، في حقيقة الامر شعرت بالغيرة تقضم مشاعري ، في ليال عديدة مرت ، هناك شيء يشبه الارق يعترض طريقي بصور متلاحقة ، تتدفق في ذاكرتي ، صورتك وانت تتبادلين حديثا هامسا معه ، ولكن لما كل هذا الألم والشعور بالتعاسة ، فانا لم ابادلها كلمة واحدة باستثناء مرة واحدة التقت فيها نظراتنا ، للحظة مرقت كبرق ، تحولت فيها الى هيكل من حجر وتلعثم حين تسللت نظراتك عبر حدقتي ، هربت مسرعة من تساؤلات عيني ، حين مددت اصابعك في علبة التبغ ، تستلين سيجارة رفيعة بلون ابيض ، اطبقتي عليها بشفتيك الحمراوين ، ادرك ان كل شيء تقومين به يبدو مصمما على ان يكون متكاملا ومدهشا، ولاعتك الكلاسيكية ، بشعلتها الزرقاء ، توقدين طرف لفافة التبغ ، بين ط ......
#قصيرة
#الاسبوع
#التاسع
#والاربعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751391
طالب كاظم محمد : نواويس عقدك الثاني المهجورة
#الحوار_المتمدن
#طالب_كاظم_محمد أنت في عقدك العشرين الذي لاينتهي بعد تلك سنوات اللاجدوى التي انتهت ، اكتشف باني لا استطيع الإفلات من اغوائك ، ها انا بكليتي اعزل اتطلع الى صورتك المعلقة في حانة الضباب ، تصفدين هيكلي بشرنقتك السميكة ، سنوات عديدة مضت اكثر مما يجب لرجل في خريف موسم الهجرة الاخيرة ، اكتشف ، بعد فوات الاوان ، بأني اخفقت في الهروب من سطوتك : كل وجهة للمتاهة اهرب اليها كانت تقودني اليك ، كنت واهما حينما اعتقدت ان الوقت سيكون ملاذي عندما يرمم التصدعات التي تمددت في ذاكرتي وسينتشلني من طوفانك ، الذي لم يهدأ طوال الأعوام التي تسلقت ذاكرتي التي تنوء باخفاقاتها ، اجدك ، صامتة ، يلفك الشرود ، كنت تجلسين قبالتي عبر الطاولة ، تتطلعين الي بلؤم ، مبرر ، كما كنت اخبر نفسي فأنا في نهاية المطاف لست سوى خالق التعاسات واللاجدوى ، كنت اشعر بنظراتك تتسلل الى مساماتي وتشعل في اوردتي حرائقها ، طوال الوقت ، كنت اجدك ، حزينة جدا وساهمة تحدقين في الفراغ ، اجدك قبالتي في منتصف الوقت الى مغادرة اليقظة ، تتطلعين في وجهي الملبد بالدوامات وانت تبعدين خصلة تناثرت على جبينك ، اجدك ، كما انت في عقدك العشرين ، بعد كل تلك السنوات التي تبعثرت على ممر مقفر ينتهي عند تخوم تغرق في صمت النواويس و العتمة ، تتطلعين في وجهي ، متسائلة ، حانقة ، تشتعلين غضبا ، برغم تقاطيعك اللينة التي تشي ببراءة مراهقة في عامها السابع عشر لم تشحذها الإخفاقات بعد ، ملامح الصبية التي لم تحترف بعد تمويه احزانها بالمساحيق وشفتيها بطلاء احمر بمذاق الخيبة . لماذا اخفق في انقاذ نفسي من براثنك القاسية وهي تنسل عميقا في ذكرياتي الرخوة ؟ متمرسة لاتبالين بأحزان الجدي وهو يتسلق القمم المتوعكة ، بتلذذ ، تفتكين بيقظتي ، ولكنك دائما كنت في ذاكرتي ، متسائلة ، تتطلعين بحزن في عيني ، كنت ارى احجية وجهي تتشظى في عينيك ، اخفقت في الامس كما اخفق في كل مرة احاول فيها الهروب من سطوتك وانا احاول ان اجد منفذا عبر ممراتك المتقاطعة ، محكمة الاغلاق، ولكنني ادرك باني اصنعك من بقايا ذكريات تبددت عبر اصابعي ، اعيد تشكيل تقاطيعك الناعمة وارمم زوايا شفتيك بالضوء ، ابعثر خصلات شعرك الكستنائي على جبينك اللامع ، رموشك وحاجبيك اعيد بريق فمك وحنكك ووجنتيك ، بالأحرى لم يعد في ذاكرتي سوى وجهك ، يرافقني صمت عشاءات الدخان والكؤوس الفارغة . ......
#نواويس
#عقدك
#الثاني
#المهجورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757757