الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بوراس اسماعيل : المتغيرات النفسية لدى ضحايا التنمر المدرسي
#الحوار_المتمدن
#بوراس_اسماعيل تعد مرحلة الطفولة من المراحل المهمة في حياة الإنسان، لما لها من دور أساسي في تنشئة الفرد، حيث يكتسب خلالها الخبرات التي تؤدي إلى تكوين قيمه وإتجاهاته وسلوكياته التي تصاحبه في مراحل حياته، لذا تحظى هذه المرحلة باهتمام الكثير من العلماء والمتخصصين في العديد من المجالات.إلا أن هذه المرحلة لا تخلو من العديد من الاضطرابات السلوكية التي تؤثر سلبا على الصحة النفسية للطفل، حيث تشكل بعض هذه الاضطرابات خطرا كبيرا يهدد الفرد أو الأسرة أو المجتمع بأسره.ويعد التنمر المدرسي School Bullying بما يحمله من عدوان تجاه الآخرين من المشكلات التي لها آثارا سلبية سواء على القائم بالتنمر أو على ضحية التنمر أو على المتفرجين على هذه السلوكيات أو على البيئة المدرسية بأكملها.حيث يظهر المتنمر العديد من الاضطرابات السلوكية مثل: السلوكيات العدوانية، والفوضوية، وسوء التوافق الاجتماعي، وسلوكيات مضادة للمجتمع، وعناد، وقد يتعرض للفصل من المدرسة ....... وغيرها. (Scholte et al.. 2007)كما أن للتنمر المدرسي آثارا سلبية على المتنمر عليه (ضحية التنمر) Victim of Bullying حيث نجد أن ضحية التنمر تعاني الوحدة، وسوء التوافق النفسي والاجتماعي، وقلة أو ندرة في الأصدقاء، وقصورا في العلاقات الاجتماعية، والخجل، مع تدني في تقدير الذات، والانسحاب الاجتماعي، كما تعاني الخوف من الذهاب إلى المدرسة وقصورا في المهارات الاجتماعية، وأحلام اليقظة، وتدني في مستوى التحصيل الأكاديمي، كل هذه الأمور من شأنها أن تعوق النمو السليم للطفل.(Ericson. 2001 Fox & Boulton. 2005 Jontzer. Hoover & Narloch. 2006)حيث يقضي الأطفال ضحايا التنمر وقتهم في المدرسة في خوف وقلق من المتنمرين وماذا سيفعلون بهم المرات القادمة، وربما يعانون من ألم وعدم ارتياح عندما يكون التنمر جسديا، وربما يبدأ هؤلاء الأطفال في الانسحاب من الأنشطة المدرسية والطرق الذي يحدث فيها التنمر، وقد يهربون من المدرسة خوفا من المتنمرين، وفي أسوأ الحالات نجد أن العديد من الأطفال يعانون المرض ويحبطون وقد يقومون بأعمال انتحارية. Quiroz. Arnette & Stephen. 2006))وربما يعاني ضحايا التنمر المدرسي من الاضطهاد وسوء تقدير الذات، والقلق، والإحساس بالعزلة، كما أنهم يتغيبون كثيراً من المدرسة، ويتدنى مستوى التحصيل الأكاديمي لهم، كما تتطور لديهم سلوكيات المخاطرة للقيام بالسلوك العنيف. Burmaster. 2007)).ولقد وضح سمبسون Sampson.2004)) أن ضحايا التنمر المدرسي كثيراً ما يتغيبون من المدرسة، ولا يمكنهم التركيز في الأعمال المدرسية كما أنهم ليس لديهم الاعتداد بالنفس، ويعانون الاكتئاب الذي يمكن أن يستمر لسنوات، كما أن لديهم قصورا في التوافق الاجتماعي، والقلق، والأرق ليلاً.ويؤثر التنمر على الضحية حيث يقوم هؤلاء الضحايا بالتمارض حتى لا يذهبون إلى المدرسة، كما أنهم مشغولون عن متابعة الدروس داخل الفصل في التفكير في كيفية تجنب المتنمر، وبما أن المتنمر يترك آثاراً سلبية في شخصية الضحية لدرجة أن أصدقاء الضحية يحاولون ألا يقيموا علاقة معه على اعتبار أن هؤلاء الضحايا مستسلمون للمتنمر برغبتهم مما يسبب آثاراً سيئة على شخصية الضحية.حيث تعاني ضحية التنمر من عواقب قصيرة المدى وطويلة المدى؛ أما عن العواقب قصيرة المدى، حيث يكون الضحية مصاب جسديا ولديه أسنان مكسورة، فقدان الثقة بالنفس، فقدان الثقة بالأصدقاء وقدرتهم على حمايته وتأييده، الشعور بالراحة عند نهاية الأسبوع والأجازات المدرسية، فقدان الشهية بسبب القلق، عدم القدرة ع ......
#المتغيرات
#النفسية
#ضحايا
#التنمر
#المدرسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715973