الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديحه الأعرج : وزير جيش الاحتلال يصطف خلف نفتالي بينيت في رفض وقف نشاطات اسرائيل الاستيطانية
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الإستيطان الأسبوعي من 11/9/2021-17/9/2021إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطانفي اكثر من مناسبة أثبت رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت بأنه لا ينوي الابتعاد عن السياسة الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام ، التي سار عليها سلفه بنيامين نتنياهو . فقد تعهد اكثر من مرة وأخرها في لقائه في التاسع من الشهر الجاري مع رؤساء "مجالس المستوطنات بالضفة الغربية " ( يشع )، باستمرار الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس ، كما كان الحال في عهد بنيامين نتنياهو ، حيث طمأن بينيت رؤساء المجالس بأن الاستيطان سوف يستمر وبأن وتيرته سوف تكون كما كانت في عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق نتنياهو وبأن مطالب المستوطنين بخصوص خطط البناء في المستوطنات سوف يتم فحصها بشكل شخصي . وفي السياق ولمزيد من طمأنة المستوطنين أشار بينيت في ذلك اللقاء الى أنه ليس بصدد الاستجابة للضغوط الدولية بما فيها الاميركية لتهدئة النشاطات الاستيطانية وبان لجنة الاستيطان في الإدارة المدنية الإسرائيلية صادقت بتشجيع من الحكومة على 31 مخططا جديدا للبناء في المستوطنات بما فيها ما يسمى المستوطنات المعزولة والبؤر الاستيطانية العشوائية كذلك . ومعروف أن مجلس المستوطنات "يشع" كان قد تأسس عام 1980 ، بهدف تطوير حركة الاستيطان وتمثيل مصالح المستوطنات أمام الحكومة الإسرائيلية وفي الخارج كذلك وبأن نفتالي بينيت نفسه كان يشغل في الفترة بين 2009 و2012 منصب المدير العام للمجلس المذكور . نفتالي بينيت وفريقه اليميني واليميني المتطرف في الحكومة ليس الوحيد الذي يتبنى هذا الموقف ، بل إن ما يسمى بأحزاب الوسط ترى في مواصلة الاستيطان سياسة متفقا عليها في برنامج الحكومة والاتفاقيات الائتلافية في إطارها وسياستها المعلنة . وفي هذا السياق قال بيني غانتس الاسبوع الماضي بأنه لا توجد نية لدى الحكومة الإسرائيلية بوقف نشاطات اسرائيل الاستيطانية أو التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ، ولا يوجد احتمال لإجراء مفاوضات حقيقية طالما أن الفلسطينيين منقسمون بين الضفة الغربية وقطاع غزة وبأن الرئيس الفلسطيني أبو مازن لم ينجح في إثبات إلى أي مدى هو قادر على اتخاذ قرارات تاريخية فهو لا يزال يحلم بالعودة إلى خطوط 1967. وهذا لن يحدث. وهو ملزم بأن يدرك أننا هنا كي نبقى ولن نوقف النشاطات الاستيطانية ولن نُخلي مستوطنات في إطار أية تسوية مع الجانب الفلسطيني ولم تشغل الأعياد اليهودية قادة اسرائيل عن سياستهم الاستيطانية المعادية للسلام ولحقوق الفلسطينيين . فقد راجت في الاسبوع الأخير سلسلة مواقف لأقطاب في حكومة الاحتلال تؤكد نهج الحكومة الاسرائيلية المعادية للسلام من خلال تمسكها بمواصلة النشاطات الاستيطانية ورفضها أية تسوية تقوم على اساس ما يسمى حل الدولتين ، حيث تسابق هؤلاء الأقطاب في مواقف استفزازية على رفض مجرد اللقاء مع الرئيس الفلسطيني لمجرد البحث عن مسار سياسي للعلاقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيليى . فقد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ، نفتالي بينيت أنه لا يعتزم اللقاء بالرئيس الفلسطيني ، محمود عبّاس ولا يجد منطقا في الحديث مع شخص يرفع دعوى قضائية ضد اسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية ، وجدد التشديد على مواصلة نشاطات اسرائيل الاستيطانية ورفض إقامة دولة فلسطينية ، وهدد باللجوء إلى “بدائل أخرى” إذا ما فشلت جهود الوساطة للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد في غزة ، وحذا وزير المالية افيغدور ليبرمان حذوه وتطرف عليه باعتباره رفض اللقاء مع الرئيس الفلسطيني عندما كان وزيرا للأمن في حك ......
#وزير
#الاحتلال
#يصطف
#نفتالي
#بينيت
#نشاطات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731836