الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مبارك حسين نجم الدين : مهارة الكتابة وتطبيقاتها
#الحوار_المتمدن
#مبارك_حسين_نجم_الدين عرفت الكتابة أنها عملية معقدة في ذاتها من حيث الكفاءة والقدرة على تصوير الأفكار ، وتجسيدها في حروف وكلمات وتراكيب صحيحة ، وما دامت الكتابة عملية عقلية ؛ فإنها ترتكز على أربع عمليات رئيسية هي :التصور، والتصوير، والعرض ، والمعالجة . وتجري هذه العمليات على مستويين : أحدهما خفي باطني هو التصور ، والآخر محس ظاهر في معظمه قليل في تجرده ، ويتجسد في العمليات الباقية ؛ كالتصوير ، والعرض ، والمعالجة التي تـتم فـي نظـم الأفكار وتأليف الجمل وربط المواقف بالسياقات معروضة في رموز الكتابة وأعرافها .وعرفها آخرون وفـق هـذا المنظور ذاهبين إلى أنها : عملية خلق جديد سواء أكانت بصورة كاملة من عقل الكاتب أم كانت من مصـادر نصـية متعددة للمزيد طالع : http://runningfredgame.org/ ، وتتجسد نماذج المكونات الكتابية في : التخطيط ، والتوليد ، والمراجعة . وعرفت أيضـا بأنهـا عمليـة ذات خطوات متتالية يتبع بعضها بعضا ، وتترابط في حزمة واحدة ويبدأ بعضها قبل عملية الكتابة نفسها .أهمية الكتابة وتطبيقاتهاترجع أهمية الكتابة لعدد من الأسباب والعوامل والاعتبارات ، يعسر حصرها في مثل هذا البحث، لكن يمكن إيراد نزر منه فيما يلي :الكتابة إحدى مهارات اللغة الأربع وهي مهارة إنتاجية، يعبر بها الإنسان عن فكره ، وعلمه ، وأدبه ، وحاجته، وشكواه ، وظلامته ، وأشواقه ، وأحزانه ، وآلامه ، ويتواصل بها مع بني جنسه ؛ ولهذا عدها علماء اللغة العربية في المرتبة الثانية بعد اللفظ في الدلالة اللغوية .الكتابة إحدى وسائل البيان الخمس ، التي أوردها الجاحظ وعدها في المرتبة الثانية في البيان والتبيين بعد اللفظ في الدلالة اللغوية .أعظم شاهد على أهمية الكتابة وعظم مكانتها من مهارات اللغة ووسائل البيان ، أن الله سبحانه وتعالى نسب تعليمهـا لنفسه واعتده من وافر كرمه وأفضاله فقال عز اسمه: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) .وقد ورد أن هذه الآية وما قبلها كانت مفتتح الوحي وأول تنزيل على أشرف نبي وأكرم مرسل صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك من الاهتمام بشأنها ورفعه محلها ما لا خفاء فيه .وقد بين الله شرف الكتابة ورفعة قدرها بأن جعلها من أهم صفات الحفظة الكرام من الملائكة فقال عز وجل : (كِرَامًا كَاتِبِينَ) .ومما يدل على أهمية الكتابة أن كل شيء مما يتعلق بأمور الدين والدنيا محتاج للكتابة ولذلك قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( قيدوا العلم بالكتاب ) ،. وأمر الحق عز وجل - حفظا للحقوق - بكتابة الدين ؛ ولهذ كانت آية الدين أطول آية في كتاب الله ، منها قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ) ومما يزيد أهمية الكتابة أن العهود والمواثيق والصلح تكتب وتحفظ ، وقد كان هذا منذ الجاهلية إذ كان الجاهليون يوظفون الكتابة في العهـود ، والعقود ، والديون، والصلح ، وكتابة الصحف الدينية . ومما يرفع شأن الكتابة ويزيدها أهمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قد اتخذ كتابا يكتبون القرآن عرفوا بكتاب الـوحي وبـالحفظ تواترا والكتابة توقيفا ، حفظ للقرآن .ومن فوائد الكتابة حفظ العلوم وتيسير تداولها وارتقائها جيلا بعد جيل ، وإمكان ترجمتها تحريرا من ألفاظ لغة إلى ألفاظ لغة أخرى ، مما جعل العلوم تراثا إنسانيا ؛ ولهذا ارتبطت الكتابة بالحضارة ، وارتبط تجويـدها بالمدنيـة وازدهـار العمران ، و ......
#مهارة
#الكتابة
#وتطبيقاتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682241