الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الفلسطيني في رواية كلام على مصطبة ميت خالد أبو عجمي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الفلسطيني في روايةكلام على مصطبة ميتخالد أبو عجميةالرواية تتحدث عن حياة "محمد" الفلسطيني الذي هاجرة عائلته من أرضها في عام 48، إلى ما تبقى من فلسطين "الضفة الغربية"، ثم نزوجها إلى الضفة الشرقية بعد هزيمة حزيران في عام67، الراوي يبدأ الرواية من نهايتها، فيفتتحها ببيت العزاء الذي يقام لمحمد القادم من الأردن (الضفة الشرقية) للعلاج من مرض السرطان، والذي يتوفى في مخيمه الذي ولد فيه في فلسطين، ويختمها أيضا بحيثيات وتفاصيل موته، وبهذا تكون فاتحة الرواية وخاتمها متناسقة ومتكاملة. الفلسطيني يسكنه المكان، فهو يعيش فيه أينما حل، لهذا نجد ذكر لأريحا والقدس وعمان وبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، ومخيم النويعمة، وما يؤكد هذا الأمر، جعل "موت" بطل الرواية "محمد" في فلسطين وليس في الأردن، رغم أن مرضه مستفحل، ووصل إلى ذروته، واعتقد أن الحديث عن العودة إلى فلسطين والموت فيها، كان يحمل دلالة: أن فلسطين تبقى الملجأ للفلسطيني حتى في مماته، فيكف في حياته؟. السارد يحدثنا عن مجموعة من الشخصيات: "محمد، خليل، سعيد، أميرة، صبحي الناشف، ميسون ووالدها يوسف، حسين، بسام بك، الداية أم أحمد، داود، سارة، سميح، زريفة، زينب، عبد الرزاق، والآباء والأمهات" وغيرهم، وللافت أن بناء شخصيات الرواية كان محكم ومتناسق، فلم يتم ذكر شخصية إلا واعطانا السارد تفاصيل عنها، فلم يهملها أو يتجاوزها، رغم اتساع رقعة الأحداث وتشعبها، وهذا التمكن، أكد على أن وجود الشخصيات لم يكن من باب إملاء فراغ أو تعبئة حشوات، بل هي شخصيات حيوية وضرورية في بنية الرواية.ونجد أن الشخصيات النسائية منقسمة إلى إيجابي وسلبي، البنات كن بغالبيتهن إيجابيات: "أميرة، سارة وحتى ميسون" بينما وجدنا الأمهات يلعبن دورا سلبيا، وهذا يشير إلى انحياز السارد للفتيات، وبما أنه جعل غالبيتهن يمتن قتلا "أميرة، ميسون، سارة"، بعد أن تعرضن للقهر النفسي والجسدي والاجتماعي، كل هذا يشير إلى أن السارد يطرق أبواب كيفية التعامل مع الفتيات، وضرورة تغيير السلوك الاجتماعي والأسري معهن.وفيما يتعلق بلغة الشخوص، فقد جعل السارد الشخصيات تتحدث باللهجة الفلسطينية المحكية ، وهذا أكد على فلسطينية الرواية، واللافت في ما جاء على لسان الشخصيات أننا نجد مجموعة من الأمثال الشعبية الفلسطينية: "زي خبيزة المزابل بفور فور" ص186، "خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود" ص201، "مين بشهد للعروس" ص232، وإذا ما أضفنا مكان الأحداث نكون أمام رواية فلسطينية بامتياز.المكان والفلسطينينكاد لا نجد أدبا روائيا فلسطينا لا يذكر/يتناول المكان، وهذا التناول لا يأتي/يخرج من باب (رفع عتب) بل يأتي من داخل السارد، فنجد الحميمية في ذكر المكان، يحدثنا الراوي عن مشاعر "محمد" عندما هم بمغادرة شرق النهر إلى غربه بقوله: "...هو لا يمد يديه فقط بل يمد روحه أيضا ليمسك بالمكان الذي يذهب إليه، فهذا كان من الأحلام يوما أن يعود إلى هناك، فقط بسبب المرض أمكنه أن يعود للعلاج.لاحت من بعيد مدينة أريحا كبقعة بيضاء أمام السيارة التي شرعت في الهبوط إلى أخفض نقطة على وجه الكرة الأرضية، ... فتدفقت فيه تلك الذكريات، لتخرجه من لحظات الوداع الصعب التي أثقلت هذه الرحلة" ص 27و28، المكان هنا كان هو البديل عن الأهل والأحبة، فهو البلسم الذي منح "محمد" (الشفاء) من وجع فراق الأهل.وهناك تعليق من الأهل على عودته إلى فلسطين: "كان له نصيب يشوف البلاد والأهل... (المربى غالي)" ص49، وبما أن السارد كان سارد عليم، فقد تدفقت مشاعره تجاه المكان ـ عبور النهر ـ، كما لو كان هو "محمد" ال ......
#الفلسطيني
#رواية
#كلام
#مصطبة
#خالد
#عجمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680918