الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خوسيه ويلموويكي : إنجلز، مؤلف مشارك للمفهوم المادي للتاريخ
#الحوار_المتمدن
#خوسيه_ويلموويكي الماركسية ضد الحتمية في مقدمة مؤلفه “مساهمة في الاقتصاد السياسي” كتب ماركس: “فريدريك إنجلز الذي حافظت معه على تبادل مستمر للأفكار عبر المراسلة منذ نشر مقاله الرائع حول نقد الفئات الاقتصادية (طبعت في الكتب الألمانية الفرنسية السنوية)، وصل عبر طريق آخر، (قارن مؤلفه موقع الطبقة العاملة في إنجلترا) إلى ذات النتيجة التي وصلت إليها، وعندما جاء هو أيضا للعيش في بروكسيل ربيع العام 1845 قررنا أن نقدم معا تصورنا كنقيض للتصور الأيديولوجي للفلسفة الألمانية، في الواقع لتسوية حساباتنا مع وعينا الفلسفي السابق. النيّة تبلورت على شكل نقد فلسفة ما بعد الهيجيلية. المخطوطة (الفلسفة الألمانية) وهي مجلدان ثمانيان ضخمان، كانت قد وصلت منذ وقت بعيد إلى الناشرين في ويستفاليا عندما تم إعلامنا بأنه نظرا للظروف المتغيرة لا يمكن طباعتها. تخلينا عن المخطوطة لنقد قضم الفئران بكل طواعية كوننا حققنا هدفنا الرئيسي_ توضيح الذات. الأعمال المبعثرة التي قدمنا فيها في ذلك الوقت جانبا أو أكثر من وجهات نظرنا للجمهور، سأذكر منها فقط بيان الحزب الشيوعي، الذي كتبته بالاشتراك مع إنجلز..”.هذا التقارب النظري قاد الصديقين إلى تنظيم الأفكار التي سبق وأن كتباها، والتي قادتهما إلى الانفصال عن الهيجليين الشباب كالأخوين باور، وشتيرنر، وآخرين. هذه المجموعة كانت مكرسة لانتقاد النظام السياسي والقانوني الألماني، لكن نقدها بقي في الحقل الأيديولوجي، دون ربط نقد الواقع في المجتمع الألماني بأساسه المادي. لقد كانت محصورة في مجال الأفكار. لنقد هذا الاتجاه الذي لم يغادر حدود المثالية الهيجيلية، كتب انجلز وماركس معا “العائلة المقدسة” أو (نقد النقد النقدي) في العام 1845. في ذلك الوقت اقتربا من فيورباخ، الذي انتقد هيجيل من وجهة نظر مادية.لكنهما سرعان ما توصلا إلى استنتاج بأن فيورباخ كان تجاوزا جزئيا وأحاديا لهيجيل لأنه لم يكن أكثر من مجرد مادية تأملية، بمعنى أن علاقة الإنسان بالطبيعة كان ينظر إليها بسلبية ولا يتم تقدير تأثير الإنسان على البيئة والمجتمع. التعبير عن هذه القطيعة مع فيورباخ سيتجلى في “الفلسفة الألمانية”، التي كتبها كلاهما في العام 1845، والتي يشير إليها النص المذكور أعلاه.كان في هذا النص –الذي لم تتم طباعته نظرا لعدة صعوبات أشار إليها ماركس في المقدمة أعلاه (والذي تمت استعادة مخطوطته لاحقا ونشرها من قبل ريازانوف في معهد ماركس- إنجلز في عشرينيات القرن الماضي)_ أن قاما بتطوير التصور المادي الجديد للتاريخ. ماركس وإنجلز اشتقا الدفاع عن الجانب الإيجابي للإنسان، بأن فعل الإنسان في الطبيعة والمجتمع يمكن أن يحولهما، ويمكن أن يكون ثوريا، كما لخص ماركس في أطروحته حول فيورباخ، التي كتبت في ذات الفترة:“العيب الرئيسي في كل مادية موجودة حتى الآن –بما فيها مادية فيورباخ- أن الأمر، والواقع، والحس، يتم تصورها في إطار الموضوع أو التأمل، ولكن ليس كنشاط إنساني حسي، وممارسة، ليس ذاتيا. لذا، على النقيض من المادية، الجانب النشط كان يتطور تجريديا عبر المثالية- والتي بالطبع لا تعرف النشاط الحسي الحقيقي على هذا النحو”.هذه الأطروحات نشرت من قبل إنجلز عام 1886 إلى جانب كتابه لودفيج فيورباخ ونهاية الفلسفة الألمانية الكلاسيكية. وكما قال ماركس في مقدمته، البيان الشيوعي كان يستند إلى هذا التصور.بين النصوص حول الصيرورات الثورية التي كتبها كلاهما في ذلك الوقت، كان البرومير الثامن عشر للويس بونابارت الذي كتبه ماركس حول ثورة 1848- 1851 والثورة المضادة في فرنسا، وحرب ال ......
#إنجلز،
#مؤلف
#مشارك
#للمفهوم
#المادي
#للتاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702680