الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كلكامش نبيل : الفنان الفرنسي مارسيل مارسو: إنقاذ الأيتام ومقاومة النازية في فيلم جديد
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في فيلم الهولوكوست الجديد "المقاومة" Resistance، يجسد جيسي آيزنبيرغ دور فنان التقليد الصامت الفرنسي مارسيل مارسو. الفيلم من إخراج جوناثان جاكوبوفيتش وأطلق في دور السينما في الولايات المتحدة في 27 آذار 2020. حصل الفيلم على تقييم 56 في المائة بحسب موقع روتين توميتو و6 من 10 بحسب موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb. يتحدث الفيلم عن جهود إنقاذ أيتام يهود من فرنسا الخاضعة للإحتلال النازي أبان الحرب العالمية الثانية.يبدأ الفيلم بمشهد في ميونخ في تشرين الثاني عام 1938 تسأل فيه طفلة يهودية والدها فجأة عن سبب كراهية النازيين لهم، لكن الوالد المسكين يحاول طمأنة الطفلة بأن ذلك بسبب الفشل الاقتصادي وبحث النازيين عن كبش فداء لتعليق أخطائهم عليه وأن كل شيء سيتغير بتحسّن الاقتصاد. لكن ذلك يتلاشى سريعا وفي ذات الليلة بهجوم النازيين على منزل الأسرة ومقتل الوالدين أمام أنظار الطفلة المذعورة. في مشهد آخر، نلاحظ إصرار والد مارسيل على رفض فكرة ترك فرنسا لأنه هرب من بولندا سابقا بسبب معاداة السامية ويرى أن كلام هتلر شعبوية فارغة بهدف أن يبتهج الحمقى وأنه لن يدخل فرنسا ولكن تلك الأماني تتلاشى هي الأخرى بعد أن يحتل هتلر فرنسا وهولندا وبلجيكا في ستة أسابيع.بعد ذلك ينتقل الفيلم ليقصّ علينا حياة مارسيل مارسو، المهرج وممثل التقليد الفرنسي الشهير، ودوره في إنقاذ أيتام اليهود في ستراسبورغ رغم رفض أسرته لممارسته للتهريج ولوم شقيقه له بأنه أناني لا يفكر إلا بنفسه. يتطرق الفيلم لتجربة مارسيل في إسعاد 123 طفل يتيم يتم انقاذهم من النازيين مقابل ثروة طائلة تدفعها منظمات يهودية وتقوم بوضعهم في قلعة في ستراسبروغ قبيل الغزو النازي لفرنسا. تتكرّر نقاشات الفن بشكل ملحوظ في الفيلم في عدّة مواضع. في البداية، يسخر والد مارسيل من التهريج والرسم ويحزن لرؤيته في الكباريهات، وكذلك تسخر منه إيما، الفتاة التي يحبها والتي تقوم برعاية الأطفال، فضلاً عن شقيقه الذي يرى أن الأطفال هم الوحيدين الذين لا يرون في فنه سخافة. في حوار آخر بين مارسيل ووالده، يتساءل الأب عن سبب تعلقه بالرسم مع اعترافه بأنه يتحسّن، ليجيب مارسيل بسؤال الوالد عن سبب الذهاب إلى الحمّام. يقول الأب أن الطبيعة تفترض ذلك، فيجيبه مارسيل بأن الفن ايضًا حاجة ضرورية للإنسان أيضًا. يتكرر نقاش الفن عند إنضمام مارسيل إلى المقاومة الفرنسية في ليون واستخدام فنه لتزوير جوازات السفر للجنود البريطانيين المنضمين لمقاومة النازيين، إذ تعرب امرأة من المقاومة عن استغرابها من فكرة وجود رسّام يهودي. يخبرها مارسيل أن هناك الكثير من الرسامين اليهود، لكنها تصرّ على أن اليهود بارعون في الكتابة والتفكير، ولكن الفن ليس مجالهم الأصيل لأن دينهم يحرّم تصوير الرب، وتضيف أن الناس تخشاهم لأنهم يصلون لإله غير مرئي ولهذا السبب يكرهونهم. يصحّح لها مارسيل قائلاً أن الكراهية سببها اتهام الشعب اليهودي بقتل المسيح قبل قرونٍ طوال. تعترف السيدة حينها أنهم يخشون صراع اليهود من أجل البقاء، وأنه لا يوجد رمز أكثر خطورة للمضطهدين من اليهود، لأنهم تجسيد لتحرر العبيد من الطغاة. في مواقف أخرى، يدور النقاش بين مارسيل ووالده عن الغناء – إذ يعمل الأب في الغناء الأوبرالي في المسرح بعد سيطرة النازيين على كامل فرنسا – ويسأله "لماذا كنت تحارب شغفي في الفن مع أنك تغني الآن؟" فيقول له بأنه كان يريد أن يصبح مغنيا ولكنه ابن جزّار ويجب أن يصبح جزارًا وأنه يخشى عليه من أن يجوع لأن الفنانين فقراء. قال الأب، "على الأقل الجزار يعرف أنه سيجوع". من العبارات القوية أ ......
#الفنان
#الفرنسي
#مارسيل
#مارسو:
#إنقاذ
#الأيتام
#ومقاومة
#النازية
#فيلم
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678744