الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد ابو غوش : تراجع الفصائل الفلسطينية وحضور لافت للحراكات
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش تراجع الفصائل الفلسطينية وحضور لافت للحراكاتأخيرا وبعد طول تردد، نظمت القوى الديمقراطية اليسارية الفلسطينية الخمس ( الجبهة الشعبية، والديمقراطية، وحزب الشعب، وحزب فدا، وحركة المبادرة ) مظاهرة جماهيرية وسط مدينة رام الله في الخامس والعشرين من آب الجاري، شارك فيها مئات المواطنين من كوادر هذه القوى والمستقلين، للاحتجاج على حملات القمع الوحشي التي شنتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وتخللها اعتقال اكثر من عشرين ناشطا بارزا، وللمطالبة بحماية الحريات العامة بما فيها حرية التعبير والتجمع السلمي، التي يكفلها القانون الأساسي الفلسطيني فضلا عن تقاليد الحركة الوطنية العريقة القائمة على التعددية والاختلاف والتنوع.المظاهرة مرّت بهدوء وسلام، فلم تتعرض إلى أي من إجراءات القمع والتعسف من قبل الأجهزة الأمنية التي أحاطت بالمتظاهرين، بل إن قائد شرطة محافظة رام الله وضباطه وقادة الأجهزة الأمنية الأخرى كانوا متواجدين وسط المشاركين من دون أي احتكاك، وهذه النهاية السلمية خلافا لما جرى في عديد المظاهرات منذ اغتيال وتصفية الناشط نزار بنات، يمكن تفسيرها بأن منظمي الفعالية حصلوا على ترخيص من الأجهزة الرسمية (وهو عبارة عن إشعار مكتوب يُعبّأ وفق نموذج جاهز عن توقيت التجمع وغاياته وشعاراته وطبيعة المشاركين فيه)، وكان لافتا أن الشعارات والهتافات التي جرى ترديدها قُرئت من أوراق موزعة على الناشطين، وتجنّبت الشعارات والهتافات الإشكالية من نوع "إرحل"، وركزت على المطالبة بالحريات العامة والدعوة للوحدة الوطنية.من الجدير ذكره أن هذه الفعالية جاءت عقب سلسلة من عمليات القمع والتنكيل التي طالت عشرات الناشطين والمحتجين على تصفية نزار بنات في حزيران الماضي، وشملت الاعتقالات عددا من الناشطين البارزين والفعاليات الثقافية والأكاديمية والوطنية المعروفة، ومن بينهم الشاعر زكريا محمد، والبروفيسور عماد البرغوثي، والمعماري خلدون بشارة، والمخرج محمد العطار، والأسيران المحرران اللذان شارفا على الموت وتحولا إلى أيقونتين اثناء إضرابهما عن الطعام الشيخ خضر عدنان وماهر الأخرس، بالإضافة إلى الشخصيات القيادية والوطنية المعروفة تيسير الزبري ( شقيق القائد الشهيد أبو علي مصطفى) وعمر عساف وأُبيّ العابودي ويوسف عمرو والناشط الشبابي فادي القرعان. وهذه الاحتجاجات ولّدت موجات متلاحقة من الرفض والاستنكار التي لم تتوقف عند حدود فلسطين، بل شارك فيها كتاب ومثقفون عرب كثر، وعضوا الكونغرس الأميركي عن الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي رشيدة طليب وإلهان عمر، وجهات دولية لها ممثلياتها المؤثرة في فلسطين، واحتلت مساحات واسعة في الصحافة العالمية، وذهبت ردود الفعل إلى أن أجهزة السلطة الفلسطينية تجاوزت كل الخطوط الحمر وفقدت صوابها فلم تعد تحسب حسابا لشيء.حملات القمع وجّهت رسائل خطيرة للمجتمع الفلسطيني وللعالم، فهي أظهرت أن السلطة ضعيفة وهشة لا تحتمل اي معارضة، وأن أجهزتها الأمنية لا تراعي أي اعتبار، وليس لديها خطوط حمر ويمكنها أن تمضي إلى ابعد مدى يمكن تخيله في البطش بمعارضيها وبالتالي فإن تصفية نزار بنات ليست مجرد خطأ تنفيذي، أما الرسالة الأخطر فمفادها أن السلطة جاهزة للقيام بوظائفها الأمنية، وتحديدا في مجال التنسيق الأمني مع الاحتلال، من دون أية مراعاة للاعتبارات الوطنية والشعبية الداخلية.وعلى الرغم من محدودية فعالية القوى الخمس وطابعها الرمزي، إلا أن عدة أطراف اتفقت على أهمية هذه الخطوة التي قد تضع حدا لمسلسل الانحدار الذي يعيشه النظام السياسي الفلسطيني، فهذه القوى التي عانت طويلا من خلافاتها وانقساماته ......
#تراجع
#الفصائل
#الفلسطينية
#وحضور
#لافت
#للحراكات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729832