الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن أحراث : في ذكرى الشهيد محمد كرينة
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث كل ذكرى مرآةكلُ ذكرى مرآةٌ نطل من خلالها على أنفسنا. وكلُ مرة، نرى التجاعيد والشحوب. نشيخ من ذكرى الى أخرى، ونرى العمر يهرب منا بخطوات حثيثة...رحل الشهيد كرينة يوم 24 أبريل 1979، وترك بين جوانحنا جمرتين. وبدل أن نحرق الأعداء نسعى الى إحراق ذواتنا.قدمت حياتك من أجل العمال وفلسطين، ومن حقك أن تسأن عن العمال يا ابن أنزا، وعن فلسطين أيها الفلسطيني. تعددت التضحيات وتوالت البطولات، قبلا وبعدا. سقط الشهيد تلو الشهيد، ونذكر الرفيق عبد الرزاق الكاديري الذي استشهد من أجل فلسطين (2008).. اكتظت السجون بالمعتقلين السياسيين. تفجرت الانتفاضات الشعبية، ولم تتوقف إضرابات واعتصامات العمال...لكن، لا العمال انتصروا ولا فلسطين تحررت...من حقك أن تسأل أيها الشهيد: أين كنا طيلة 41 سنة..؟ تعبنا من التبرير.. أعيانا الاختباء في كهوفنا، حتى قبل "كورونا"...مللنا ترديد الشعارات.. إن الضجيج يكاد يخنقنا...ها هي فلسطين تستغيث.. ها هم العمال يقاومون..لم نقبض بعد على زر الخلاص.. كلما اقتربنا من معانقة الحلم، يفجر النظام الأرض تحت أقدامنا...إنكم رفيقي الشهيد الشعلة التي لن تذبل، إنكم الشعلة التي تمحي قبحنا وتقتل اليأس فينا. إنكم الشعلة التي تحيي فينا الشموخ والإباء...لن نعدك وباقي الشهداء بالمستحيل، لكننا صامدون..إنه "أضعف" النضال.. نبذة مختصرة عن الشهيــد محمــد كرينــة:ولد الشهيد محمد كرينة سنة 1959 بمدينة أكادير. تابع دراسته بأنزا العمالية ثم بأكادير. التحق فيما بعد بمدينة الدار البيضاء. شارك في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني (30 مارس).اعتقل في 17 أبريل 1979 من داخل ثانوية الخوارزمي بالدار البيضاء، حيث كان يتابع دراسته، إثر تدخل همجي للقوى القمعية وانتهاك سافر لحرمة المؤسسة، بتهمة "التضامن مع الشعب الفلسطيني"!!قدم للمحاكمة في 23 أبريل 1979 رغم ظروفه الصحية الصعبة جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له. علما أن النيابة العامة رفضت طلب الدفاع بعرض الشهيد على الخبرة الطبية.وفي 24 أبريل لفظ الشهيد محمد كرينة أنفاسه الأخيرة مدونا اسمه بمداد الفخر في سجل الخالدين من أبناء شعبنا.. ......
#ذكرى
#الشهيد
#محمد
#كرينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674568
حسن أحراث : الشهيد محمد كرينة: اختلط الحابل بالنابل..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث قليلون اليوم تستطيع وضع ثقتك فيهم. وهذا "القليلون" هم رفاق أوفياء، وهم أيضا مناضلون مخلصون لقضية شعبهم، دون أن ننسى الكثير من بنات شعبنا "البسيطات" وأبناء شعبنا "البُسطاء". وفي مقدمة هذا "القليلون" الشهيدات والشهداء بغض النظر عن ألوانهم السياسية والإيديولوجية.ووضع الثقة هنا لا يعني فقط البوح بالأسرار أو الاعتماد عليهم، أو الاستفادة منهم، بل كذلك الارتياح اليهم والتزود بالطاقة الإيجابية من وفائهم وإخلاصهم وتضحياتهم... وذلك بسبب نزاهتهم ومبدئيتهم وانسجامهم، ودون أن تكون بالضرورة متفقا كليا معهم.الرفيق الشهيد كرينة، إننا نستمد منك قوة الصمود وقوة الانتماء الى قضية شعبنا المغربي وقضية شعبنا الفلسطيني. إننا نُعزك ونفتخر بك شهيدا ورفيقا ومناضلا، فلا نستحضر أو نشترط الانتماء السياسي أو الإيديولوجي، رفيقنا الشهيد.. إننا نعز ونفتخر بكل الشهيدات والشهداء...إننا مناضلون مبدئيون الى جانب كافة القضايا العادلة. إننا منخرطون في كل المعارك الحقيقية التي تتوخى خدمة قضية شعبنا، وليس فقط متضامنون معها. وإعلان التضامن يعد بالنسبة الينا انخراطا حقيقيا وتبنيا فعليا للقضية أو المعركة المعنية.إن النظام يفتعل المعارك الوهمية أو الجانبية مدعيا الانتصار للديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك بهدف الإلهاء و"الشيطنة" والفرز السياسي أيضا. والمسؤولية النضالية تقتضي عدم الانسياق أو الانجرار وراء مناورات النظام وأزلامه من قوى سياسية وبهلوانات منشطة للحقل السياسي والنقابي والجمعوي (الحقوقي والثقافي...).إنها صيغة جديدة/قديمة لصنع النجوم والنفخ فيها. ولا نرضى أن ينزلق الرفاق والمناضلون في منحدر دعم هذه الصيغ الماكرة. فحتى التضامن، وبأي معنى، له ضوابطه. فلا تضامن مع أي خائن، ولا تضامن مع أي صهيوني أو متصهين، ولا تضامن مع من "يمس شعرة واحدة" من رصيد شهيداتنا وشهدائنا، ولا تضامن مع من يسيء الى قضية شعبنا وقضايا الشعوب المضطهدة... فلا خيار بين السيء والأسوأ. وعلى مستوى آخر، فمن اختار طريق الذل ليس في حاجة الى تضامننا أو دموعنا أو تعاطفنا.. إنه في حاجة الى تنمية أرصدته البنكية من قبل الجهات المانحة (الرجعية والصهيونية والامبريالية) التي تصطاد "ضحاياها" بدقة متناهية.. إننا نُذل أنفسنا إذا سقطنا في فخ التمييع، تمييع التضامن وصباغته بالألوان البورجوازية الزاهية... علما أن بعض "المتضامنين" يلهثون وراء الأضواء لا غير، ولا يهمهم التضامن كقيمة إنسانية ونضالية... فلا نقبل بخرافة "الخيانة وجهة نظر" كما سبق أن عبر عن ذلك الشهيد غسان كنفاني ("يوما ما، ستصبح الخيانة وجهة نظر")، ولا نقبل بالتصهيُن باسم حرية الرأي والتعبير أو الحق في الاختلاف... اليوم، وليس يوما ما، وفي ظل الاحتفاء بتطبيع النظام مع الكيان الصهيوني صار التصهيُن وبكل وقاحة وجهة نظر... ولا نقبل أن نكون رقما تافها/تائها في حلبة تصفية الحسابات في صفوف من يتحالف في آخر المطاف من أجل مصالحه ضد مصالحنا..إن التضامن بمبرر إدانة الظلم أو الخرق يُغذي التشويش وقد يصير مصدرا للتضليل، كما أنه يُستثمر سياسيا لفائدة "الضحية" ويُوظف لتزكية المواقف المتخاذلة لهذا الأخير...لكل طريقه؛ وكما نرفض التضامن مع من اختار طريق الخيانة والتصهيُن والطعن في القضايا العادلة بأي مبرر كان، نرفض التضامن معنا من طرف جوقة الانتهازيين والعملاء والمرتزقة المجندين لخدمة أجندات أسيادهم.إن التضامن بمعنى الانخراط في معركة معينة ودعمها مطلوب بحدة وبالدرجة الأولى لصالح العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والمعطلين والمشردين، إنه مطلوب لصالح كافة ......
#الشهيد
#محمد
#كرينة:
#اختلط
#الحابل
#بالنابل..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716487
حسن أحراث : رحيل والدة الشهيد كرينة..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث رحيل بدلالة الرفض والوفاء..رحلت يوم الأربعاء 11 غشت 2021 أمنا زهرة لخضر، أم الشهيد محمد كرينة، شهيد قضيتي شعبينا المغربي والفلسطيني..رحلت أم الشهيد كرينة.. رحلت في نفس اليوم الذي دُنست وتُدنس فيه أرضنا ببشاعة وأمام أعيننا بالقذارة الصهيونية. إنه رحيل بدلالة الرفض والوفاء..إنه رحيل يُذكرنا بمسؤولية رفض التطبيع المتواصل من طرف النظام على جميع المستويات مع الكيان الصهيوني.. فالزيارة الصهيونية لبلادنا تثبت أركان التطبيع وتفتح آفاق تطوره من خلال الاتفاقيات/المخططات الموقعة، ومنها ما يسمى ب"اتفاق التعاون في مجالات الثقافة والشباب والرياضة"..إنه رحيل بدلالة الرفض والوفاء..إنه رحيل يُذكرنا بمهمة الوفاء لموقف الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية.. إنه رحيل يُذكرنا بمسؤولية الوفاء لموقف الشهيد محمد كرينة الذي استشهد في 24 أبريل 1979، جراء التعذيب الذي تعرض له بسبب حبه لفلسطين ومساهمته في تخليد يوم الأرض 30 مارس 1979..إنه رحيل يُذكرنا بتضحية الشهداء زبيدة خليفة وعادل اجراوي وعبد الرزاق الكاديري وشهداء/جنود الخفاء...إنه رحيل مُفجع يُحملنا مسؤولية التصدي لطوفان التطبيع ولرموز التطبيع وواجب فضح مخططات وأساليب التطبيع...رحلت أم الشهيد محمد كرينة، كما رحلت في الآونة الأخيرة أم الشهيد عبد الحق شبادة وأم الشهيد مصطفى مزياني، وكما رحلت أمهات وآباء العديد من الشهداء والشهيدات والمعتقلين السياسيين...رحلوا وفي حلقهم غُصة وفي عيونهم دمعة، بل دموع..رحلوا دون أن يعانقوا حُلم أبنائهم الشهداء وبناتهم الشهيدات، وبعد أن حُرموا من معانقة فلذات أكبادهم..رحلوا وتركوا لنا الوصية، وصية الشهيدات والشهداء..فهل نصون الوصية ونحقق حُلم الشهداء..؟ ......
#رحيل
#والدة
#الشهيد
#كرينة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727954
حسن أحراث : أجمل تخليد لذكرى يوم الأرض: تكريم الشهداء محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل اجراوي وعبد الرزاق الكاديري..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث جميل، بل مطلوب أن نُخلد المحطات النضالية لشعبنا ورموزه، وكذلك محطات الشعوب المضطهدة. لا نبخس أي شكل نضالي يخدم القضايا العادلة، ولا يمكن إلا أن ننخرط فيه وأن ندعمه.. فقط، من حق المناضلين أن يناقشوا وأن ينتقدوا أي مبادرة بهذا الصدد.. فلا أحد أو جهة فوق النقد أو موضع تقديس..وهنا، أعتقد أن ما تم الإعلان عنه كأشكال لتخليد ذكرى يوم الأرض (30 مارس)، لا يخرج عن الأشكال التقليدية التي لم يعُد لها أثر أو تأثير في الواقع، فبالأحرى التصدي لجريمة التطبيع المتواصلة بسرعة قياسية (تسابق الزمن) على جميع المستويات وبجميع المجالات. فهل توقفنا، لبعض الوقت فقط، لتقييم تجارب التخليد السابقة وبما يخدم القضية الفلسطينية كقضية وطنية (أسفله مقال عن تخليد ذكرى يوم الأرض سنة 1983)؟لنقارن أمسنا بحاضرنا، ولو بقليل من الجُرأة والمسؤولية. لا أريد التذكير بوقفات الرباط الباهتة (أمام البرلمان بشارع محمد الخامس)، يهمني بالأساس تطوير أشكالنا النضالية، ومنها التضامنية. بدون شك، يعني جميع المناضلين المساهمة في هذا الورش؛ لكن والحال هذه ولهذا السبب أو ذاك، لا حرج في مناقشته في الزمن والمكان المناسبين، ومن حق الجميع التفاعل مع كل ما تعرفه الساحة السياسية إيجابا أو سلبا..ومن باب الإيجابية المطلوبة دائما، ما أجمل أن نُكرم الشهداء محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل أجراوي وعبد الرزاق الكاديري، سواء بمواقع استشهادهم أو بأي مكان رمزي آخر، باعتبارهم رموز التضحية من أجل فلسطين، مع ربط التكريم برفض التطبيع المستمر في الماضي والحاضر مع الرجعية والصهيونية والامبريالية. إن التضحية من أجل فلسطين أكبر تصدي للتطبيع وأكبر فضح للمطبعين.. فبدل الاقتصار على ترديد نفس الشعارات كل سنة ومن طرف نفس الحناجر، حري بنا بذل المزيد من الجهد للتعريف بشهداء القضية الفلسطينية.. لا أدعو الى رفض الوقفات أو المسيرات، أقترح إلى جانب ذلك إطلاق مبادرات نضالية نوعية وإنجاز مهام توثيقية تُعمق فهمنا للتخليد النضالي للتجارب النضالية.. فكيف نسيان أو تناسي شهداء القضية الفلسطينية من بين رفاقنا، والحديث في نفس الوقت عن التخليد.. فكم مر من تخليد دون صورة واحدة لكرينة أو لزبيدة أو لعادل أو لعبد الرزاق أو لغيرهما من جنود الخفاء المجهولين، شهداء ومعتقلين سياسيين...!!لنبدع ليكون التخليد أعمق وذي قيمة ورمزية نضاليتين عاليتين...لنجتهد ليكون التخليد في مستوى التصدي لأخطبوط التطبيع الذي حاصرنا واخترق مواقعنا وصفوفنا... إن من يطبع مع نظام رجعي بأي طريقة لا مصداقية له عند رفع شعار "لا للتطبيع" أو شعار "التطبيع خيانة".. هل "الذئب حلال، والذئب حرام"؟!وبكثير من الوضوح، فرفض التطبيع حقيقة لا ينسجم والتطبيع مع النظام الرجعي القائم..المرجو الوضوح أمام الرفاق وأمام التاريخ والحقيقة. فإما مع التطبيع، بما في ذلك التطبيع مع المطبعين؛ أو ضد التطبيع بما في ذلك ضد التطبيع مع المطبعين..لا للمنطقة الرمادية (مع وضد في نفس الآن، بدون خجل)..إنها ساعة الفرز..إن من بين ما يقتلنا وقضايانا هو الحربائية السياسية والكلام المعسول والشعارات المضللة إبان الندوات والوقفات والمسيرات.. كفى.. فلم نعُد نُصدق حكايات وأحلام الجبهات والائتلافات والشبكات... لقد صارت البلاغات والبيانات المُدبجة بعناية مُخدرا، بل سُما قاتلا..اسألوا الشهيدات والشهداء، اسألوا محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل أجراوي وعبد الرزاق الكاديري.. لنتذكر تضحياتهم/هن..لنتذكر أمهاتهم/هن كما نتذكر ونبكي امهاتنا.. فيما يلي المقال المشار اليه أ ......
#أجمل
#تخليد
#لذكرى
#الأرض:
#تكريم
#الشهداء
#محمد
#كرينة
#وزبيدة
#خليفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751399
حسن أحراث : في ذكرى استشهاد المناضل محمد كرينة أي حصيلة؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث لن أوفي الشعب المغربي ومناضليه حقهم من خلال حديثي عن حصيلة 43 سنة بعد استشهاد المناضل الشاب محمد كرينة، سأذكر فقط كعناوين بارزة العديد من الانتفاضات الشعبية والعديد من المعارك العمالية البطولية واستشهاد واختطاف واعتقال وتشريد العديد من المناضلين..لكن، لماذا بعد كل هذه التضحيات، لا تزداد أحوال شعبنا إلا ترديا وتقهقرا؟طرحت أسئلة عديدة، وقُدمت أجوبة عديدة، لكننا لم نتقدم وما يناسب حجم وقوة السخاء النضالي لأبناء شعبنا. بدون شك، هناك متغيرات كبرى إقليميا ودوليا، وهناك "جنون" امبريالي وصهيوني ورجعي مُدمر يستهدف الشعوب المضطهدة، لكن ليس لدرجة الخنوع والخضوع الراهنين.. استشهد المناضل محمد كرينة في 24 أبريل 1979، ونضالات شعبنا في توسع ملحوظ. استشهد مناضلا من أجل قضية شعبه ومن أجل قضية الشعب الفلسطيني، إنه شهيد قضيتين عادلتين.. استشهد في ظل دينامية نضالية متصاعدة، تميزت بإضرابات مشهودة في قطاعي التعليم والصحة (10 و11 أبريل)، وتُوجت بالانتفاضة الشعبية المجيدة في 20 يونيو 1981.لقد كان حتى ذلك الحين دور جلي للأحزاب والتنظيمات السياسية الديمقراطية والتقدمية وكذلك النقابية (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالخصوص، مرحلة التأسيس) والثقافية (اتحاد كتاب المغرب والجمعيات بالخصوص)؛ سواء تعلق الأمر بالأحزاب الإصلاحية (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية) أو الحركة الماركسية اللينينية المغربية التي كان إشعاعها وتأثيرها مستمرين، خاصة والحضور القوي للمعتقلين السياسيين المنحدرين منها (السجن المركزي).عموما، كانت وظيفة الحزب السياسي وأداؤه ملموسان بالساحة السياسية؛ وذلك عكس القوى الرجعية التي كان حضورها باهتا رغم اكتساحها للعبة الديمقراطية بدعم النظام وحمايته لها.اليوم، حتى تلك القوى السياسية التي كانت محسوبة على الخندق الإصلاحي بات حضورها باهتا كقوى ملتحقة بالخندق الرجعي؛ وحتى القوى السياسية "الجديدة" خبا "نورها"، عن طريق الاضمحلال (منظمة العمل الديمقراطي الشعبي) أو التواطؤ مع النظام. فلم نعد نر الحزب السياسي الآن إلا بمناسبة الانتخابات التشريعية والجماعية أو إبان توزيع حصص الدعم المالي (الفتات). فكل الأحزاب السياسية وكذلك النقابات تختبئ في جبة الاجتماعي أو الحقوقي، عدا الأحزاب الرجعية المختبئة داخل أسوار البرلمان. وهو ما عشناه عشية الذكرى 43 لاستشهاد المناضل محمد كرينة، من خلال وقفات الجبهة الاجتماعية المغربية اليوم، 23 أبريل 2022؛ الجبهة التي تتكدس في "أروقتها" أكياس من الأحزاب والنقابات والجمعيات...لقد نُظمت وقفات مُنددة بارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات الاجتماعية، وغاب عنها العديد من مكونات الجبهة، ومنها القوى الظلامية التي استعرضت عضلاتها بمناسبة وقفة فلسطين بالرباط؛ كما غاب عنها "طيف" الشهداء، وخاصة طيفك، حيث تزامن ذكرى استشهادك وهذه الوقفات..!!مر على استشهادك أيها البطل 43 سنة، وكانت كافية لقتل الوظيفة السياسية للحزب. 43 سنة شلت التفكير النقدي وكسرت سواعد بناء الأحزاب المكافحة، إصلاحية أو ثورية. 43 سنة أجهز النظام القائم أثناءها على كافة آليات المقاومة وعلى محاولات بناء الذات المناضلة الحاملة لمشعل الطبقة العاملة...إن الحصيلة أيها الشهيد الشاهد هي موت الأحزاب...وآن أوان دفن "جثتها" المُتحللة/المٌتفسخة، وبالتالي الانصهار في خندق الجماهير الشعبية وفي طليعتها الطبقة العاملة من أجل بناء الحزب الثوري و"تحت نيران العدو"... المجد والخلود أيها الشهيد، شهيد قضيتين..المجد والخلود لكافة شهداء شعبنا.. ......
#ذكرى
#استشهاد
#المناضل
#محمد
#كرينة
#حصيلة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754062