الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فيليب ألكوي : أبعد من البروباغندا البوتينية، اليمين المتطرف هو مشكلة حقيقية في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#فيليب_ألكوي نشر المقال باللغة الفرنسية في موقع الثورة الدائمة الالكتروني بتاريخ 7 آذار/مارس 2022، وباللغة الانكليزية في موقع Left Voice بتاريخ 14 آذار/مارس 2022—في سياق العدوان الروسي على أوكرانيا، يسعى الإعلام والمسؤولون الغربيون إلى التخفيف من شأن الخطر الذي يمثله وجود يمين متطرف منظم ومسلح في أوكرانيا. من هو، وكيف يمثل خطراً على الطبقة العاملة؟من بين التبريرات التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمهاجمة أوكرانيا، نجد التبرير التالي: “نزع النازية” من البلد. هذه الإعلانات هي بروباغندا صافية للكرملين الذي يسعى إلى خلق إجماع أساسي في روسيا وإلى إضفاء الشرعية وتبرير عدوان النظام البوتيني. إلا أن الحكومة الأوكرانية ليست بيد النازيين. الحكومة الأوكرانية رجعية وليبرالية ومؤيدة للامبريالية [الغربية]، ولكنها ليست “نازية”. في الوقت عينه، إنكار وجود مثل هذه المنظمات اليمينية المتطرفة القومية الأوكرانية وقدرتها على فرض مواضيع سياسية على البلاد منذ عام 2014 لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقف هذه القوى الرجعية. وهي خطر قاتل للطبقة العاملة والقطاعات الشعبية في أوكرانيا، وحتى خارجها.في الواقع، يستعمل بوتين عنصراً من الواقع لتغذية دعايته. ولكن معارضة السياسة الرجعية والقمعية الوطنية في أوكرانيا لا تعني التخفيف من التهديد الذي تشكله القوى الرجعية الأوكرانية. بل على العكس، هذه المسألة جداً مهمة لأن المنظمات اليمينية المتطرفة ستحاول الاستفادة من الحرب لتعزيز حالها سياسياً على المستوى الوطني. كثيرة هي التحليلات المحذرة من ذلك. حتى أن نيويورك تايمز، التي لا يمكننا تصنيفها بأنها “قريبة من بوتين”، يمكن أن نقرأ التالي: “”عدم استقرار أوكرانيا يمنح لمتطرفي التفوقية البيضاء الإمكانات ذاتها التي وفرها انعدام الاستقرار في أفغانستان والعراق وسوريا”، أشار علي صوفان، الذي يدير مجموعة صوفان، التي توثق منذ سنوات كيف أصبح الصراع في شرقي أوكرانيا مركزاً دولياً لاجتذاب التفوقية البيضاء(…) يمكن أن تكون التعبئة الظاهرة للجماعات اليمينية المتطرفة مشكلة بالنسبة للحكومة الأوكرانية، لأنها تتوافق مع وصف السيد بوتين الذي يعتبر أوكرانيا دولة فاشية وتبرر الادعاءات الزائفة لشن الحرب ضد النازيين الذين يسيطرون على حكومة كييف”.ولكن بعيداً عن الاعتبارات السياسية لحكومة كييف، المنظمات اليمينية المتطرفة، التي بعضها هو من دون شك نيو-نازي بشكل واضح، هي عامل أساسي في هذا الوضع. ليس فقط لأنها ربحت بعض الوزن السياسي والاجتماعي منذ حركة ميدان عام 2014 (والذي لا يمكن تحليله فقط انطلاقاً من نتائجها الهزيلة في الانتخابات التشريعية)، لكن هذه المنظمات اكتسبت خبرة مهمة جداً في المعارك والتدريب العسكري. في الواقع، ينظم اليمين المتطرف في أوكرانيا آلاف الأشخاص في مجموعات شبه عسكرية مندمجة إلى هذا الحد أو ذاك في القوى العسكرية الرسمية حسب الحالة، إذ أنه ينظم معسكرات شبابية، ويمتلك مراكز ثقافية… انطلاقاً من وجهة النظر هذه، وحتى لو كانت في الوقت الحالي لا تساوي قوتها الحالية قوة المنظمات الفاشية في سنوات الـ 1930ات، ولكن هناك العديد من النقاط المشتركة، إلا أنها أكثر احتراماً للإطار القانوني المفروض من الأنظمة السياسية المعنية.حركة آزوف وتواطؤ الغربيين وحلفائها المحليينمن بين المنظمات الأكثر شهرة على المستوى الدولي هي من دون شك حركة آزوف. يتحدث المتخصص الكندي في اليمين المتطرف الأوكراني مايكل كولبورن، الذي سيصدر في الأسابيع المقبلة كتاباً عن هذه الحركة: “لطالما كان اليمين المتط ......
#أبعد
#البروباغندا
#البوتينية،
#اليمين
#المتطرف
#مشكلة
#حقيقية
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751719