الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : بداية الإصلاح الديني في إنجلترا-2
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي مارك كارترايتموسوعة تاريخ العالمإدوارد السادس والمزيد من الإصلاحات خلف هنري على العرش ابنه من زوجته الثالثة جين سيمور (1509-1537م) الملقب إدوارد السادس ملك إنجلترا (1547-1553م). واستمرت عملية الإصلاح تجري بقوة تحت رعاية إدوارد وتوماس كرانمر والوصيان على العرش إدوارد سيمور، دوق سومرست (1500-1552م)، وجون دادلي، إيرل نورثمبرلاند (1504-1553م)، وشهدت حتى تغييرات أكثر تطرفاً مما وقع في السابق. في 1547م أصدر كرانمر ما أسماه ’كتاب العظات‘، وهو عبارة عن مجموعة من الخطب المعدة لاستخدامها في العبادات الكنسية، وألحقه بمؤلفه الجديد "كتاب صلاة الجماعة"، الذي صدر بالإنجليزية في 1549م وأصبح إلزامياً بموجب قانون التوحيد الصادر في العام نفسه. ثم أدخل عليهما ’كتاب الصلاة‘ تعديلات أكثر تطرفاً وبعيدة عن الكاثوليكية في 1552م حين رفضت فكرة استحالة الشكلين الكاثوليكية (القائلة بتحول عناصر قربانية مثل الخبز والخمر إلى جسد ودم عيسى المسيح). بحلول ذلك الوقت اكتسب مصطلح ’البروتستانتية‘ (ويعني الاحتجاجية) انتشاراً واسعاً للمرة الأولى. أزيلت جميع الأيقونات والجداريات ونوافذ الزجاج المزخرف من الكنائس، وأصبحت الصلوات تقام الآن باللغة الإنجليزية، لا اللاتينية. واستبدلت المذابح الكاثوليكية بموائد العشاء الرباني الجماعية. منعت عبادة القديسين. وسمح الآن للقساوسة بالزواج. حُلت الجمعيات الدينية، وألغيت الأوقاف (الزوايا) حيث اعتاد الكهنة إقامة الصلوات ترحماً على أرواح الموتى، وتمت مصادرة أراضي الكنيسة. ثم ذهبت الثروات المجمعة مباشرة إلى جيوب النبلاء. كما حدث مع حل الأديرة، لم يخلو الأمر من الاعتراض والاحتجاج وأعمال العنف. ومرة أخرى، انفجرت معاناة الكثيرين من سوء الوضع الاقتصادي وتذمرهم من التغييرات الفجائية والمتطرفة في الحياة الأبرشية التقليدية في صورة تمرد وعنف، هذه المرة في كورنوال ثم في نورفولك عام 1549م. كان أشدها خطورة تمرد كيت، نسبة إلى قائده روبرت كيت، لكن في أغسطس تم سحقه بلا رحمة بمذبحة للمتمردين في دوسينديل. ومضى الإصلاح بلا هوادة في حظر المزيد من الممارسات ’الباباوية‘ مثل إلغاء العناصر الأكثر بهرجاً في الرداء الكهنوتي وإلغاء الصلاة على الميت. ماري الأولى ونكسة الإصلاح توفى إدوارد السادس عام 1553م متأثراً بمرض السل ولم يتجاوز الخمسة عشر ربيعاً وخلفته أخته غير الشقيقة ماري الأولى ملكة إنجلترا (1553-1558م). وحينذاك خلفت محاولة فاشلة لتنصيب ابنة عم إدوارد البروتستانتية الليدي جين جراي (1537-1554م) مكانه فوق العرش كارثة لكل من تورط فيها. كانت ماري كاثوليكية متزمتة وعازمة على نقض الإصلاح، وأصدرت قانون البطلان الأول في أكتوبر 1553م الذي نقض كل التشريعات ذات الصبغة الدينية من حقبة إدوارد السادس. ثم أصدرت قانون البطلان الثاني في يناير 1555م الذي ألغى كل التشريعات الصادرة بعد 1529م بخصوص أمور الدين. وكان قانون السيادة من ضمن هذه التشريعات الملغاة، ومن ثم عاد البابا أخيراً وبشكل رسمي باعتباره رأس الكنيسة في إنجلترا من جديد. استمدت الملكة كنيتها ’ماري الدموية‘ من حرق 287 شهيد بروتستانتي بالمحرقة خلال عهدها، من ضمنهم توماس كرانمر في مارس 1556م. ومرة أخرى، لم يكترث العامة كثيراً إزاء هذه التغييرات الكنسية لكن نبلاءهم بالتأكيد فعلوا في اعتبار ما كسبوه من ثروات طائلة كنتيجة للسياسات الجديدة تماماً مثلما حدث مع حل الأديرة من قبل. لكن ظهرت مشكلة في زواج ماري المقترح أو الفعلي حينئذ من الأمير الكاثوليكي فيليب الإسباني (1527-1598م)، إذ خشي ......
#بداية
#الإصلاح
#الديني
#إنجلترا-2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741696
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : تفجير الثقافة العربية الإسلامية من الداخل
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي مثلت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة ذروة التدهور والاضمحلال في الثقافة العربية، حين برهنت كيف تحولت إلى ما يشبه الوباء الفتاك الذي لا يكتفي بحامله، لكنه قابل لتجاوز حدوده الجغرافية إلى مناطق بعيدة أخرى حول العالم. هؤلاء الذين طاروا ليفجروا أنفسهم في آخرين بعيدين عن لم يحملوا في أذهانهم أي مبررات أو أهداف معقولة، مجرد أماني وهمية وكراهية وأحقاد عمياء. والطريقة التي نفذوا بها جريمتهم لم تخطر حتى على بال إنسان سوي، ليس لها سابقة في التاريخ، لأنها ببساطة غير متصورة من إنسان ذو عقل. هذا جنون. والسؤال: من أين أتى هؤلاء المجانين، وما هو بالضبط نوع المرض الذي يحملونه، وما هي مسبباته؟ كانت أعراض المرض جلية لا تحتاج لجهد كبير في التشخيص. وسرعان ما وضع مفكرو الغرب بقيادة أمريكية أيديهم على أصل الداء الذي ابتلاهم بهذا الوباء: أنظمة الحكم السائدة في المنطقة، وكان معظم الحكام العرب أصدقاء وحلفاء لهم. لكن رغم صداقتهم وخدمتهم للمصالح الأمريكية والأوروبية، كانوا في الوقت ذاته- وبفضل هذه الصداقة- سداً فولاذياً منيعاً بين شعوبهم وأسباب الحياة الصحية الطبيعية. لقد مارس هؤلاء الحكام- بأسلحة وأدوات وأموال أمريكية وغربية- القمع والاضطهاد بحق شعوبهم، حرموهم من النمو والتنمية على كل الأصعدة، ووقفوا بينهم وبين عيش الحياة العصرية مثل بقية شعوب العالم. أصبحت هذه الشعوب أشبه بأهل الكهف، تعيش في عالم من نسج أوهامها، غير حقيقي وغير موجود. حتى صعد نفر من أهل الكهف طائراتهم بعد استغفار ربهم وتسبيحه لتسخيره لما ما كانوا له مقرنون. أنظمة الحكم في المنطقة العربية والإسلامية هي المشكلة، وهي الحل، أو هكذا على الأقل خلصت مراكز الأبحاث ودوائر صنع القرار الأمريكية والغربية. وهم أيضاً حلفاء وأصدقاء، يمررون ويسهلون ويحرسون ويخدمون المصالح الأمريكية والغربية. لكن الخطر الآتي الآن من الشعوب- بسبب سياسات هذه الأنظمة الصديقة ذاتها- أصبح يفوق بكثير فائدة الحكام الأصدقاء. وانتهى التنظير إلى ما يعرف بنظرية "الفوضى الخلاقة"، أو تهيئة الظروف الموضوعية للتغيير الفعلي على الأرض حتى لو انفجر الوضع القائم حتماً إلى فوضى مدمرة حتى حين، وفي الوقت نفسه محاولة حصار الفوضى بأكبر قدر ممكن من السيطرة. وعلى المدى الطويل، يؤمل أن تؤتي هذه السياسة بثمارها تدريجياً خيراً من الاكتفاء بالجلوس الساكن وانتظار الموت الأكيد. انطلق التطبيق العملي لنظرية التفجير الثقافي الداخلي أو الفوضى الخلاقة على مسارين، أحدهما إسلامي عن طريق غزو أفغانستان في العام نفسه، والآخر عربي عن طريق غزو العراق بعدها بعامين في 2003. من الناحية النظرية، ثمة تداخل لا ينفك بين الحيزين الثقافيين الإسلامي والعربي، لدرجة لا يمكن معها معرفة أيهما الأكثر تأثيراً في الآخر على مر التاريخ، حتى قبل آلاف السنين من انطلاق الإسلام من شبه الجزيرة العربية. هذا التطبيق، على أرض الواقع، ليس أكثر من زرع لجرثومة التغيير المنشود عبر المنطقة العربية والإسلامية، التي ستتكفل فيما بعد استكمال عملية التغيير بنفسها، من داخلها. الأمر لا يعدو أكثر من مجرد فتح أبواب المنطقة الموصدة أمام الرياح العالمية، وترك الباقي لأهلها أنفسهم. لكن بعد أكثر من عقدين من الزمن، لم يأتي المسار الإسلامي عبر بوابة أفغانستان بأي نتائج تذكر في اتجاه التغيير الثقافي المنشود. بالتالي انسحبت أمريكا ومعها بقية الدول الغربية. وأغلق هذا الملف، ولو مؤقتاً. على المسار الآخر، وقبل حتى مرور الذكرى العشرية الأولى لغزو العراق وفرجة الجماهير ا ......
#تفجير
#الثقافة
#العربية
#الإسلامية
#الداخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742103
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : ثورة ذوات المحركات
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي لما استوى على عوده وانتصب واقفاً فوق قدمين، بدأت صفحة جديدة في حياة مخلوق اسمه "الإنسان"، ولا تزال مفتوحة معه حتى يوميه هذا. هاتان القدمان مكنتاه من الحركة والتنقل والسفر والترحال من موضع لآخر، ومن الركض هرباً من الأخطار والمفترسات، ومن مطاردة وإيقاع الطرائد التي اعتمد عليها غذاؤه وبقاؤه. لقد حدث ذلك منذ ملايين السنين الماضية، لكن المفارقة المدهشة أنه لا يزال يحدث كما كان بالضبط حتى اليوم. لا شك أن إنسان اليوم لا يزال يمشي ويتنقل على قدمين، يركض ويجري كما قد ظل يفعل منذ ملايين السنين. ثم في مرحلة تطورية تالية، روض الإنسان الدواب وسخرها في وظائف مشابهة وموازية لوظائف القدمين. أصبح يستطيع التنقل، والركض والمطاردة، بسرعة وفاعلية أكبر كثيراً من قبل. كانت الحمير والخيول فرسان المرحلة، والشعوب التي كان لها السبق والريادة في ترويضها وحسن استغلالها، خاصة في ساحات القتال، هي التي اصطفاها التاريخ لتغلب وتسود على شعوب أخرى إما انزوت أو اندمجت أو اندثرت وانقرضت ببساطة. لقد أحدثت الدواب الحيوانية ثورة غير مسبوقة في حياة الإنسان على كل الأصعدة، لتقرب المسافات وتساعد في تكوين الإمبراطوريات وتنشئ شكل من العولمة ربط بين أطراف الأرض وأركانها الأربع. ولم يقف أمر التطور طويلاً عند ثورتي الأقدام والدواب، بل تجاوزهما في الزمن المناسب ليفجر ثورة أكبر غطت آثارها على كل ما سبقها، الثورة الصناعية. كانت ذوات المحركات من أبرز وأهم مخلوقات هذه الثورة الفولاذية الميكانيكية. لأول مرة في حياته على الأرض يصنع الإنسان أجهزة من الحديد قادرة على الحركة وقطع مئات وآلاف الأميال في زمن قصير جداً مقارنة بكل ما كان مستخدماً قبل ظهورها. أحدثت ذوات المحركات ثورة أوسع وأعمق كثيراً في حياة الإنسان بكل أوجهها وتفاصيلها ومجالاتها، ليصبح بمقدور الشعوب التي أتقنت صناعتها واستغلالها أن تجوب الأرض كلها في غضون ساعات، وتغادر حتى الأرض لتنطلق في رحلات مكوكية عبر الفضاء الواسع. وانتشرت وتكاثرت ذوات المحركات لتسع حياة البشر كلها، في البيت والشارع والمصنع وكل مكان، لدرجة أن أعدادها قد أصبحت تفوق أضعاف أضعاف أعداد مبتدعيها أنفسهم، البشر. لكن لا يظن أحد أن ذوات المحركات هي نهاية المطاف. في الزمن المناسب ستظهر مبتكرات جديدة. اللافت أن أي من تلك التطورات الكبرى لم تلغي سابقتها، بل أضافت إليها. فالدواب أضافت إلى استعمال الأقدم ولم تلغيها، بمعنى أن الإنسان لا يزال يستعمل قدماه كما استعملهما منذ ملايين السنين حين تكون الأقدام أجدى وأنفع له اقتصادياً أو صحياً أو ترفيهياً أو خلافه، وسوف يستبدلهما بالدابة كلما وجد لنفسه مصلحة فيها. إذا كانت الوظيفة أبسط وأسهل من الحاجة لدابة لتأديتها، لماذا تحمل كلفة الدابة؟! اليدان أو القدمان أوفر وأجدى وأنفع وأسرع. وحين تعجز اليدان والقدمان، تدخل الدابة على خط المنفعة. وحين يعجز الجميع، يأتي الدور على ذوات المحركات. الهدف في النهاية هو المصلحة والمنفعة، بأي وسيلة متوفرة ومجدية. هكذا، لا يزال الفلاح في الحقل يستعمل حتى اليوم يداه وقدماه كما قد ظل يفعل منذ آلاف السنين، وأحياناً يضيف إليهما دوابه، وفي أحيان أخرى يستقدم ذوات المحركات من أجل زراعة وحصاد غلته. وهكذا الحال في الجيوش، حيث لا تزال الخيول تستعمل لكن في وظائف متطورة ومتغيرة مقارنة بأسلافها قبل آلاف السنين، جنباً إلى جنب مع الدبابات والمدرعات والمدفعية والصواريخ والطائرات. كما لا تزال الحمير والخيول تستخدم في النقل والسفر في المناطق الوعرة حيث لا تتوفر الطرق الممهدة لسير ذوات المحركات، أو ......
#ثورة
#ذوات
#المحركات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742400
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : يهوه-إله بني إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي يهوه هو اسم الإله الرسمي لمملكة إسرائيل ومن بعدها مملكة يهوذا القديمتين. اسمه مؤلف من أربعة سواكن عبرية (ي، ه، و، ه فيما يعرف باسم تتراجراماتون أو رباعي الأحرف) التي يقال أن نبي الله موسى قد نزلها لقومه. فمن الممارسات الشائعة عبر الشرق الأدنى استعمال الصفات عوضاً عن أسماء الآلهة، نظراً لما يحيط بالأخيرة من هالة وقداسة خاصة تصل إلى حد تحريم لفظها مباشرة من قبل المؤمنين. لذلك استخدمت السواكن العبرية ي، ه، و، ه لتذكير المؤمن لكي ينطق الكلمة "أدوناي" أو "الرب" بدلاً من اسم الإله. إلا أن كل تلك الضوابط والأحكام لم تسري على الإله سوى في زمن لاحق؛ وليس من الواضح متى بالضبط بدأت عبادة يهوه، أو من طرف من، أو كيف. وعن ذلك كتب الباحثان ج. ماكسويل ميلر وجون هـ. هايز: لا زال الغموض يكتنف أصول نشأة اليهوهية (نسبة إلى عبادة الإله يهوه). وحتى النسخة المنقحة النهائية من سفر التكوين- الملوك الثاني [من الكتاب المقدس] تعرض تبايناً في وجهات النظر حول هذه المسألة. هكذا نجد أن سفر التكوين 4:16، الذي نسبه النقاد الأدبيون إلى ما يدعى مصدر ’يهوهي‘، أرجع عبادة يهوه إلى البدايات الأولى للجنس البشري، بينما هناك فقرات أخرى تنسب وحي يهوه وعبادته إلى موسى [في سفر الخروج]. (111) من جانب آخر، لا يتفق الباحث بجامعة بن غوريون، نسيم أمزالاج، مع ما يقال حول ضبابية أصول نشأة الإله يهوه ويدعي أن هذا المعبود كان في الأصل إلهاً للحدادة وراعياً للتعدين في العصر البرونزي (3500-1200 ق.م.). ثم يذكر أمزالاج على وجه التحديد وتأييداً لادعائه مناجم النحاس القديمة بوادي تمناع (في جنوب إسرائيل) وفقرات من الكتاب المقدس ومن غيره، وأوجه شبه بين يهوه وبين آلهة التعدين في ثقافات أخرى. رغم تقديم الكتاب المقدس ليهوه كإله للإسرائيليين، لكن هناك فقرات كثيرة تظهر أن هذا الإله كان يُعبد أيضاً من قبل أقوام أخرى في كنعان. رغم تقديم الكتاب المقدس، خاصة سفر الخروج، ليهوه كإله للإسرائيليين، لكن هناك فقرات كثيرة تظهر أن هذا الإله كان يُعبد أيضاً من قبل أقوام أخرى في كنعان. ويضيف أمزالاج أن أقواماً قديمة مثل الادوميين والقينيين والموآبيين والمديانيين كانوا جميعاً يعبدون الإله يهوه بدرجة أو بأخرى وأن هناك دليل على أن الادوميين الذين شغلوا المناجم في تمناع قاموا أيضاً بتحويل معبد مصري مهجور للإله حتحور إلى عبادة الإله يهوه.على الرغم من أن روايات الكتاب المقدس تصف يهوه باعتباره الإله الخالق الواحد الأحد، رب الكون، وإله الإسرائيليين على وجه الخصوص، لكنه كان أيضاً وعلى ما يبدو إلهاً كنعانياً من حيث الأصل ويأتي في تسلسل الألوهية بعد الإله الأعظم إيل. كما تظهر النقوش الكنعانية الإله يهوه في مرتبة أقل شأناً وحتى سفر التثنية الكتابي يورد أن "الإله الأعظم إيل وزع على الأمم ميراثها" وأن "نصيب يهوه هو قومه ويعقوب وميراثه المخصص له" (32:8-9). هذه الفقرة تعكس المعتقدات المبكرة للكنعانيين والإسرائيليين في تعدد الآلهة أو، بدقة أكثر، تعدد التوحيد (الاعتقاد بوجود آلهة عديدة رغم التركيز على معبود أعظم واحد أحد). هكذا لا يعدو الادعاء بأن إسرائيل كانت دائماً تعبد إله واحد إلا أن يكون اعتقاد لاحق تم إسقاطه على الأيام الأولى لتطور إسرائيل في كنعان. لقد فُسر الاسم ’يهوه‘ بما يعني "خالق الخلق" أو "واجد الوجود"، من جملة تفسيرات أخرى قدمها علماء كثر. ثم في أواخر العصور الوسطي غير الرهبان المسيحيون ’يهوه‘ إلى ’جهوفه‘، وهو الاسم الشائع الاستخدام هذه الأيام. دُونت شخصية يهوه وصفاته ......
#يهوه-إله
#إسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744285
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : لعبة الشياطين والملائكة
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي خشية من تحول حرباً باردة إلى جحيم نووي حارق قد لا ينجو منه حتى الكوكب ذاته، تفتحت أمخاخ بعض النجباء عن فكرة عبقرية قادرة على نزع الفتيل، أو هكذا تصوروا حينها. مجرد صمام تنفيس- كما في أنظمة الباور (القوة) الميكانيكية- يبرد السخونة ويريح الضغط المتجمع حتى لا ينفجر ويشعل المنظومة كلها. على هذا الأساس قامت نظرية "الاحتواء"، بهدف فتح بعض صمامات التنفيس مع الكتلة المعادية (روسيا والصين) لتخفيف حدة الضغوط المتبادلة وفتح قنوات اتصال تلطف من سوء الظن والفهم المتبادل حتى لا تنفجر التوترات في وجه العالم أجمع. فتحت بالفعل قنوات الاتصال والتعامل- في حدود ضيقة- فيما بين التكتلين العدوين، وأفلح "الاحتواء" في تخفيف حدة التوتر وإدارة الصراع والوقاية من انفجار عالمي. بدأ التعاون محدوداً، وسلبياً- مقابل كل صاروخ تدمره، سأمر لك عشرة، ومقابل كل عشرة، مائة؛ سأدفع لك مقابل كل دولار تخسره، عشرة، وكل عشرة، مائة. هكذا نشأ ما سمى "سباق نزع التسلح"، الذي كان في جميع الأحوال أفضل للعالم من "سباق التسلح" الذي هدد بتفجير المتسلحين النوويين ومعهم العالم كله. بعض الماء على النيران المتقدة، لتهدأ الأمور وترجع إلى نطاق السيطرة من الطرفين. سرعان ما انكشفت ورقة التوت وبانت العورات واضحة جلية للعيان. بان للعالم كم كان المعسكر الشيوعي مفلساً في كل شيء، ربما باستثناء قوة النيران الحارقة والمشاعر الوطنية المتأججة. انهارت الفكرة التي بني فوقها النظام كله، ليسقط الاتحاد السوفيتي وتستقل معظم دوله المكونة السابقة. بقيت الصين- العمود الآخر في النظام- لم تسقط ولم تتفكك، وهي أصلاً لم تكن اتحاد من دول سابقة لكي تتفكك. الصين دولة وطنية موحدة لم تضم لإقليمها بالقوة دولاً سابقة أخرى مثلما فعل الاتحاد السوفيتي. لذلك نجت من ويلات التفكك ولم تتكبد سوى عناء وخزي خلع عباءتها الشيوعية- لم تفرط بالكامل في شرفها الشيوعي واكتفت فقط بتعرية اقتصادها أمام الرأسمالية الغربية. عند هذه اللحظة الفارقة في التاريخ، أضيف تحديث جوهري لنظرية "الاحتواء" نظراً لما حققته من نجاح لافت في اتقاء شر حرب عالمية ثالثة، لتتحول صمامات التنفيس في نظرية الاحتواء إلى ما يمكن تشبيهه بقنوات للتغذية والإنعاش في نظرية العولمة الجديدة. ورغم قيامها فوق نفس أسس الاحتواء، لكن التعامل والتعاون تحت مظلة العولمة إيجابي وبناء (مكسب/مكسب) عكس سلبية الاحتواء (خسارة/خسارة). أصبح المصطلح "احتواء" غير مناسب أو قادر على استيعاب الوضع الجديد والعلاقة المستجدة بين الطرفين، ليرتقي إلى "عولمة". لكن، رغم اعتمادها التعامل والتعاون الإيجابي وليس السلبي، تجدر الإشارة إلى أن العولمة المستحدثة أيضاً قامت على ذات الأسس وسعت إلى تحقيق ذات الأهداف التي نشأ وسعى من أجلها الاحتواء. تطورت المعادلة من (اخسر/دمر أنت (1)، أخسر/أدمر أنا (10)) أو (خسارة/خسارة، تدمير/تدمير)، إلى (ساهم/تعاون أكثر، تكسب أكثر) أو (بقدر تعاونك الإيجابي والبناء، تكون مكاسبك). بقدر مساهماتك وتعاونك لصالح "المنظومة" الدولية، ستجني من المكاسب والمصالح لدولتك الوطنية. لكن، من جهة أخرى، ما هي تلك "المنظومة الدولية"، ما هي مبادئها وقواعدها ومن أنشأها ويحفظها، أو من هم أصحابها وسدنتها الأصليون، أو على الأقل حملة الأسهم الأغلبية فيها، ومن ثم أصحاب الصوت الترجيحي؟ بعد إفلاسه المخزي، ما كان أمام المعسكر الشيوعي من خيار آخر. دخل المنظومة وتعامل وكسب. وبقدر ما تعاون أكثر مع المنظومة، كسب أكثر، ليذوب التكتلان العدوان في السابق داخل بوتقة واحدة، أتون العولمة، وينكمش الع ......
#لعبة
#الشياطين
#والملائكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749124
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : بوتين يحكم روسيا كمصحة نفسية
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي بقلم: فريدة رستموفا، مراسلة صحفية مختصة بتغطية السياسة والمجتمع في روسيا. "إننا منذ القرن السادس عشر ونحن نعيش وفقاً لقوانين الذهان الاكتئابي الهوسي"، هكذا كتبت الصحفية الروسية المنشقة فاليريا نوفودفورسكايا.نُشرت مقالة نوفودفورسكايا بعد عامين من انهيار الاتحاد السوفيتي، وتسلط الضوء على حقبة فوضوية ومضطربة على نحو خاص من التاريخ الروسي. بيد أنها في الوقت نفسه تسلط الضوء كذلك على مرض عضال ومزمن ينخر في جسد المجتمع الروسي. فمنذ زمن إيفان الرهيب، كما تمضي نوفودفورسكايا، وروسيا تعاني من الذهان الاكتئابي الهوسي- حيث "يستبيح" أبناؤها حكوماتهم الضعيفة بينما "يلعقون نعال" حكامهم المستبدون الأقوياء. وكانت النتيجة بلد "معلق بين الفاشية والشيوعية،" ومواطنين عجزة عن أن يحيوا حياة كريمة مثل البشر العاديين. إن اجتراء الاستعارات من عالم الطب النفسي لا يأتي من فراغ. ففي 1969، تعرضت السيدة نوفودفورسكايا ذاتها للاعتقال وعمرها لا يتجاوز 19 عاماً على خلفية توزيع منشورات مناهضة للسوفيت، وحكم عليها بعامين في مصحة للأمراض النفسية. لذلك هي تعرف من التجربة الحية فظائع منظومة الطب النفسي العقابي للمنشقين كما وضعتها وطبقتها لجنة أمن الدولة أو الاستخبارات السوفيتية (الكي جي بي). ومن وجهة نظرها، تعتبر هذه المنظومة العقابية تجسيداً للمنطق الحاكم لحكام روسيا، القياصرة أو السوفيت. فالغاية كانت ولا تزال إنتاج كتلة طيعة، تتقلب بين نار التعصب والانفعال وبرودة السلبية والجمود – وفي جميع الأحوال عاجزة عن أن تشكل خطراً يهدد النظام. لقد أحيا فلاديمير بوتين على مدار العقدين الماضيين العمل بمنظومة الطب النفسي العقابي، سواء بالمعنى الحرفي أو المجازي. فالسيد بوتين، مثل كبير الأطباء بمؤسسة طب نفسي عقابية سوفيتية، يستخدم أي وسيلة في متناوله لكي يحكم قبضته ويستأصل الانشقاق. في عنبره يقبع 144 مليون شخص معظمهم من الفقراء والبؤساء، مقسمين بين 11 منطقة زمنية وأربعة مناطق مناخية. إن غالبية المجتمع الروسي، في حالة من اللامبالاة تحت تأثير التخدير والوهن بسبب جرعة القمع الزائدة، قد ارتضت حكم بوتين- وحربه الوحشية في أوكرانيا. بالنسبة للسيد بوتين، الشعب القابع في عنبره هم ملك يمينه: هو يستطيع أن يفعل بهم كيفما شاء. هو من وقت لآخر يطعهم- لكن ليس أبداً بسخاء- لكي يضمن استمرار نسب قبوله وشعبيته مرتفعة. ومن عادته أيضاً أن يجزل لهم الإكراميات، خاصة قبل كل جولة انتخابات صورية. وهنا تعتبر الهبات المالية المستهدفة ومدفوعات المعونة لمرة واحدة تكتيكاً مفضلاً. ليس الهدف بالطبع التيسير المادي على المواطنين الروس، بقدر تدعيم أركان النظام وضمان استمرار معدلات التصويت مرتفعة بدرجة مقبولة، في انتخابات زائفة وتجميلية في جميع الأحوال. ثمة قسم كبير من الشعب الروسي في عنبر بوتين لا هم أحياء، ولا هم أموات. فرغم صعوبة الحصول على إحصائيات موثوقة، قدرت الاقتصادية المستقلة ناتاليا زوباريفيتش أن 15 بالمئة من الروس في 2019 كانوا يعيشون في فقر، بينما كانت 49 بالمئة أخرى على وشك الانحدار إلى تلك الفئة. وقد تسبب عامان من جائحة كورونا في تفاقم الوضع سوءاً. إذ وفقاً لمركز ليفادا المستقل كان 40 بالمئة من الروس خلال الصيف الماضي غير قادرين على أن يطعموا أنفسهم بطريقة لائقة، بينما لم يتمكن 52 بالمئة منهم من توفير حاجاتهم الضرورية من الملابس والأحذية. في ظل هذا الوضع المزرى، لا عجب أن يجنح الناس للتفكير أولاً وقبل أي شيء في بطونهم. وبالنسبة للكثيرين منهم، فالسياسة تشبه الطقس، أو حقي ......
#بوتين
#يحكم
#روسيا
#كمصحة
#نفسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757121
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : الغرب منقسم حيال مآل الحرب في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي سيلفي كوفمان، كاتب عمود لصحيفة لوموند وزميل أكاديمية روبرت بوش في برلينقبل ثلاثة أيام فقط من إطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، خلال اجتماع عُقد على الملأ لمجلس الأمن الروسي في الكرملين، خاطب الرئيس الأسبق ديمتري ميدفيديف رئيسه الحالي فلاديمير بوتين نافيًا وجود ما يستدعي القلق من رد الفعل الغربي. "نحن نعلم ما سيحدث،" هكذا قال. ستكون هناك ضغوط وعقوبات. "لكن بعد فترة، سيبدأ التوتر في الانحصار. إن عاجلًا أو آجلًا، سينال منهم التعب وسيطلبون منا بأنفسهم أن نستأنف النقاشات والمحادثات بشأن كل المسائل المتعلقة بضمان الأمن الاستراتيجي. هذه هي الحقيقة، روسيا أكبر وأعظم وأهم كثيرًا من أوكرانيا لأصدقائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي." إلى حد اللحظة برهنت الأحداث على خطأ ميدفيديف. وبكل المقاييس قد فوجئت موسكو من قوة ووحدة الغرب في وقفته مع أوكرانيا. لكن القادة الغربيون، مع دخول الحرب الروسية شهرها الرابع، باتوا يتساءلون الآن فيما بينهم عن مآلات هذا النزاع، مدركين في الوقت نفسه أنهم قد ألقوا بثقلهم خلف المقاتلون الأوكران الشجعان من دون الاتفاق على نهاية للعبة. مع بداية الحرب كانت الغاية مساعدة أوكرانيا لصد عدوان غير مبرر إطلاقًا من أحد أكبر الجيوش في العالم. ثم حدث أمر غير متوقع: ذلك الجيش الجرار، بسبب قادة غير أكفاء ومقاومة شرسة، قد اضطر إلى التقهقر لمناطق أكثر قرباً من ثكناته قرب حدود بلاده. حينئذٍ ولدت الفكرة وفرضت نفسها فجأة وبقوة على الجميع: أوكرانيا قد تربح هذه الحرب فعلًا إذا مدها الغرب بالأسلحة الثقيلة. بيد أن هذا السيناريو يطرح عديد علامات الاستفهام أمام داعمي أوكرانيا. ماذا يعني "النصر"؟ هل هو مجرد طرد الروس عودة إلى حيث بدأوا الحرب في 24 فبراير؟ أم يعني استعادة الأراضي التي احتلوها منذ 2014، بالتحديد شبه جزيرة القرم ومنطقتي الدونباس؟وإذا ما قررت القيادة الأوكرانية أنه يتعين على قواتها المسلحة شن هجومًا مضادًا لاستعادة كل أراضيها، فهل سيواصل الغرب عندئذٍ تقديم مساعداته؟ ومن أين ستنطلق البادرة الأولى لرفع العقوبات؟ وإذا كان النصر لأوكرانيا يعني الهزيمة لروسيا، فإلى أي حد يجب أن تكون الهزيمة ساحقة؟ وإذا كان النزاع في حقيقته بين نظامين عالميين مختلفين، أحدهما مبني على القواعد والآخر على مناطق النفوذ، فكيف ستكون صيغة التسوية؟ في مواجهة هذه العودة الوحشية للمسألة الروسية لبؤرة الاهتمام العالمي، يحتاج الغرب خطة ولا يبدو أنها لديه حتى الآن. هنا تصدر المشهد مدرستان فكريتان. تقول المدرسة الأولى إن روسيا يجب أن تُعاقب على عدوانها بطريقة تمنعها من العودة مجددًا لهذا النهج. لو كان رد فعلنا أكثر حزمًا حين اجتاح بوتين جورجيا في 2008 واحتل شبه جزيرة القرم في 2014، كما تمضي الحجة، لكان ارتدع عن مهاجمة أوكرانيا في 2022. لذا ينبغي "إضعاف" روسيا الآن عبر الوسائل العسكرية، كما صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 25 أبريل، ليدشن منعطفًا جديدًا لأهداف واشنطن، التي تبقى غير واضحة. المدرسة الثانية تريد أيضاً لأوكرانيا أن تربح الحرب وتؤكد على أن الأمر عائد للأوكرانيين لتقرير حجم وطبيعة الأراضي التي يريدون القتال من أجلها، لكنها في الوقت نفسه تنظر بنظرة مختلفة للمستقبل مع روسيا. فحتى لو مهزومة، ستظل روسيا، القوة النووية، هي الدولة الأكبر في القارة، وسيتعين إشراك موسكو في أي نظام أمني جديد يُبنى في أوروبا. في 9 مايو استخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ستراسبورغ كلمة مغمسة بعظة التاريخ لإ ......
#الغرب
#منقسم
#حيال
#الحرب
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757287
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : كيسنجر مقابل سوروس بشأن روسيا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي تباين وجهات النظر إزاء النظام الدولي في المنتدى الاقتصادي العالمي والتر راسل ميد دافوس، سويسرا مهاجران أمريكيان، مرا بتجربة العيش تحت الحكم النازي، لا يزالان يتصدران المشهد حتى بعد تخطيهما التسعين، ويثريان الحوار في المنتدى الاقتصادي العالمي. اكتفى هنري كيسنجر بعد عيد ميلاده التاسع بعد التسعين بإطلالة افتراضية على المنتدى ليحذر من المساعي الرامية لهزيمة أو تهميش روسيا، ومناشدًا أوكرانيا أن تقبل خسائرها من الأراضي في 2014 حتى تضع حدًا للحرب المشتعلة. بعده بساعات قليلة نبه جورج سوروس، ذو الواحد وتسعين ربيعًا والحاضر بنفسه في المنتدى، إلى أن النصر في الحرب ضد روسيا فلاديمير بوتين ضروري "لإنقاذ الحضارة"، وناشد الغرب لإمداد أوكرانيا بكل ما تحتاج حتى تنتصر. سنلاحظ اختلافًا جذريًا بين الرجلين فيما يتعلق بوصف روشتة العلاج، لكن هناك أيضًا الكثير المشترك بينهما في تشخيص الداء. سنجدهما متفقان على أن القيم والمصالح الأمريكية تقتضي وضع الدفاع عن السلم في أوروبا في صدارة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية. كما أنهما يعتبران نفسيهما مدافعين مخلصين عن أفضل ما في الحضارة الغربية، ويريان في الحرب صدمة كبرى للنظام العالمي ويخشيان من عواقب نزاع عسكري طويل الأمد. كذلك يتفق الرجلان على اعتبار روسيا في نهاية المطاف لا تعدو كونها سوى مشكلة ثانوية للسياسية الأمريكية، وأن مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية يشكل أهمية أكبر بكثير على المدى الطويل. والنقطة التي يختلفان عندها هي حول طبيعة النظام والحضارة التي ينشدان صونها وحمايتها. هنا يرى السيد سوروس، في تطابق ملحوظ مع إدارة بايدن، أن القضية الأهم في السياسة العالمية هي تلك المتعلقة بالصراع فيما بين الديمقراطية والاستبداد. الديمقراطيات يلزمها القانون باحترام حقوق مواطنيها بالداخل، ويتعين عليها التحرك تحت مظلة ضوابط القانون الدولي بالخارج. بينما الحكام المستبدون يرفضون هذه الحدود بالداخل والخارج، لهذا يعتبر غزو بوتين لأوكرانيا لا قانونيًا بنفس القدر مثل معاملته للمنشقين الروس بالداخل. فعدوانه على أوكرانيا هو عدوان على المبادئ الأساسية للنظام الدولي. وإذا نجح هذا العدوان، ستنتكس السياسة الدولية عودة إلى قانون الغابة الذي بمقتضاه، كما حذر أهالي مدينة أثينا نظرائهم في ميليا ذات يوم أثناء الحرب البيلوبونيسية، "يفعل الأقوياء ما يحلو لهم ويتجرع الضعفاء مرارة قدرهم البائس." في المقابل، يأتي موقف كيسنجر أقل تشددًا من الناحية الإيديولوجية. فدائمًا وأبدًا كانت وستظل هناك أشكال متعددة للحكم حول العالم. ووظيفة أمريكا أن تخلق وتدافع عن توازن للقوى يحمي حريتنا وحرية حلفائنا بأقل المخاطر والتكاليف الممكنة. لكننا لسنا مكلفين برسالة حتى نبلغ الروسيين والصينيين قرآن الديمقراطية، بل الأحرى بنا أن نعترف بأن للقوى الكبرى المتصارعة حقوق ومصالح ينبغي احترامها. كما ذكّر السيد كيسنجر الحضور في دافوس، كانت روسيا وستظل عنصرًا مهمًا في منظومة الدولة الأوروبية، وأي سلام يراد له أن يعيش لابد وأن يعترف بهذه الحقيقة التي لا مهرب منها. بالاحتكام إلى التاريخ، يتبين أن الشيء الوحيد الذي يبدو جليًا هو أن أي من المقاربتين لا تكشف طريقًا مستقيمًا إلى النجاح. فالقادة الفرنسيون والبريطانيون الذين حاولوا استرضاء هتلر في ثلاثينيات القرن المنصرم قدموا نفس حجج كيسنجر حول الحاجة لاحترام المصالح القومية الألمانية. والمحافظون الجدد الذين دفعوا جورج دبليو بوش لغزو العراق قدموا نفس حجج سوروس حول الطبيعة الاستبدادية لنظام صد ......
#كيسنجر
#مقابل
#سوروس
#بشأن
#روسيا
#وأوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757589
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : معضلة فلاديمير بوتين الفكرية
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي حرب روسيا في أوكرانيا تعويض لضعف بنيوي داخليبول بيرمان، مؤلف كتاب "السلطة والمثاليون"، من بين كتب أخرى.قد يظن البعض أن فلاديمير بوتين قد فقد عقله، لكن في الحقيقة كل ما في الأمر هو أن الرجل ربما قد نظر للأحداث من منظور روسي تاريخي عتيق وتصرف وفقاً لما رآه. فغزو الجيران عبر التاريخ لم يكن بالشيء الجديد بالنسبة لزعيم روسي. بل شيء مألوف. بديهة تاريخية. عادة قديمة. لكن حين يحاول بوتين انتقاء الكلمات المناسبة لتبرير وتأصيل هذه العادة القديمة وجعلها مستساغة لنفسه أو لمعاصريه حول العالم، يصطدم بتناقض وخواء الحجة والمنطق. سنجده يتشبث بذرائع سياسية مجتزءة من أزمنة سحيقة، تتهاوى الواحدة تلو الأخرى من بين يديه. فهو لا يتوقف عن إلقاء الخطابات، ليكتشف أنها مجرد كلام فارع، أو أشبه بذلك. وهذه الانتكاسة الخطابية قد تكون هي الانتكاسة الإنشائية، قبل وقت طويل من الانتكاسات العسكرية التي ألمت بجيشه. هي أزمة خطابية لا تعبر عن إخفاق نفسي، بقدر ما تعكس إخفاقًا فلسفيًا. لغة التحليل المناسبة تراوغه، ومن ثم يراوغه الوضوح. المشكلة تكمن في أنه يحاول حل معضلة روسية أزلية، تلك المتمثلة في "اللغز الفعلي المغلف بالغموض، داخل أحجية" خص بها وينستون تشرشل روسيا (ولم يفلح أبدًا في حلها، رغم اعتقاده أن "المصلحة الوطنية" تعطي مفتاحًا). هي معضلة تتعلق بما يجب فعله حيال عدم الاتزان المشين والخطير جدًا في الحياة الروسية. من جهة، يعزى عدم الاتزان هذا إلى عظمة الحضارة الروسية وجلالة أراضيها المترامية، ليشكلا معًا نقطي قوة هائلتين. ومن الجهة الأخرى، هناك العجز الغريب والمستمر في بناء دولة متجددة وموثوقة، وهو ما يشكل نقطة ضعف هائلة. وقد حاول الزعماء الروس عبر القرون معالجة عدم الاتزان هذا عبر إقامة أعتى الأنظمة الديكتاتورية، أملاً في أن تعوض الوحشية عن غياب الحيوية والقدرة التجديدية. ثم جمّلوا هذه الوحشية بسياسة خارجية غير عادية لا تشبه السياسة الخارجية لأي بلد آخر، لكنها كانت تلبي الغرض. هذه الوحشية والسياسة الخارجية غير العادية قد ساعدتا الدولة الروسية في مواصلة البقاء خلال القرن التاسع عشر وحالتا دون انهيارها، ما اعتبر إنجازاً بحد ذاته. لكن في القرن العشرين، الدولة انهارت مرتين. المرة الأولى، في 1917، أدت إلى وقوع السلطة في حجر المتطرفين وحفنة من المجانين وبعض من أسوأ الكوارث في التاريخ العالمي. بيد أن كل من نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف قد نجحا في العودة بالدولة إلى وضع مستقر. ثم انهارت الدولة الروسية مجددًا. ولم يكن هذا الانهيار الثاني، في حقبة ميخائيل جورباتشوف وبوريس يلتسين، بذات الدرجة من الكارثية مثل سابقه. لكن الإمبراطورية اختفت، واشتعلت الحروب بمحاذاة حدود روسيا الجنوبية، وتفسخ الاقتصاد، وتراجع متوسط الأعمار. هذه المرة كان بوتين هو من قاد التعافي. وقد طبقه في الشيشان بدرجة من البلطجة تؤهله وحده، بجانب المتورطين في الحرب الحالية، لاتهامه بما يشبه الإبادة الجماعية. رغم ذلك لم يكن بوتين أكثر قدرة من خروتشوف وبريجنيف في بلوغ الغاية المنشودة، المتمثلة في خلق دولة روسية على قدر كاف من القوة والحيوية لتفادي أي انهيارات أخرى. هذا هو ما يقلقه، في الحقيقة يرعبه. وقلقه هذا يجعله يتشبث باستماتة بنفس النظرة الإنشائية للمشكلة التي خلص إليها سابقوه الواحد تلو الآخر عبر التاريخ الروسي. هذه النظرة تربو إلى ما يشبه داء بارانويا المناخ. هي الخوف من أن المبادئ الساخنة للفلسفة الليبرالية والممارسات الجمهورية الآتية من الغرب، إذا ......
#معضلة
#فلاديمير
#بوتين
#الفكرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757750
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : معضلة فلاديمير بوتين الفكرية.
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي حرب روسيا في أوكرانيا تعويض لضعف بنيوي داخليبول بيرمان، مؤلف كتاب "السلطة والمثاليون"، من بين كتب أخرى.**رد نيكولاس الأول باجتياح المجر، مصورًا هاتين الحربين - ضد بولندا والمجر- كحربين دفاعيتين لكن بشكل هجومي. كانتا مجرد "عملية عسكرية خاصة" تهدف للوقاية من انتشار عدوى الأفكار التخريبية إلى روسيا عبر سحق جيران ثوريين، مع الأمل المضاف لاستئصال النزعة الثورية من المنطقة بأسرها كذلك. نجحت كلتا الحربين ومنيت ثورة 1848 بالهزيمة على صعيد القارة الأوروبية، ليجني نيكولاس الأول مكاسب جمة ويتحول إلى "شرطي أوروبا." وبفضل انتصاراته عاشت الدولة القيصرية لجيلين أو ثلاثة أجيال قادمة، حتى تحقق أخيرًا كل ما كان يخشاه وتغلغلت بذرة الديمقراطيين الاشتراكيين الألمان وغيرهم من التيارات الليبرالية والثورية الأخرى الآتية من جهة الغرب في التربة الروسية. حدث ذلك في عام 1917 حين كان حفيده، نيكولاس الثاني، هو القيصر. انهارت الدولة الروسية الهشة، لكي تبعث من جديد في صورة ديكتاتورية شيوعية. لكن بقيت الديناميكية الأساسية هي نفسها. كانت نظرة ستالين للتيارات الليبرالية أو التحررية الآتية من الغرب مماثلة لنظرة نيكولاس الأول، حتى لو استعمل ستالين مفردات غير التي استعملها القيصر للتعبير عن استيائه وقلقه. مضى ستالين لسحق التطلعات الليبرالية أو التحررية عبر الاتحاد السوفيتي، وأجهز عليها كذلك في ألمانيا التي كانت هدفًا مبكرًا لسياسته الألمانية المتمحورة حول تدمير الديمقراطيين الاشتراكيين قبل النازيين؛ وفي إسبانيا خلال حربها الأهلية، كانت سياسته تتمحور حول تدمير غير الشيوعيين من اليسار الإسباني بنفس القدر أو أكثر مثل الفاشيين. وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، سارع ستالين إلى سحق نفس تلك التطلعات في كل شبر من أوروبا وقع تحت سيطرته. حقًا، كان جبّارًا.لكن تبين أيضًا أن خروتشوف، الذي لم يكن جبّارًا، لا يختلف في شيء عن نيكولاس الأول. إذ حين قررت المجر الشيوعية في 1956 أن تستطلع بعض الاحتمالات الليبرالية المتواضعة للغاية، اشتم خروتشوف من ذلك خطرًا عظيمًا على الدولة الروسية، وفعل نفس ما فعله سلفه نيكولاس الأول- اجتاح المجر. ثم وصل بريجنيف إلى السلطة، ليبرهن أنه من نفس الطينة. بريجنيف أيضًا اجتاح تشيكوسلوفاكيا على خلفية انتشار عواطف تحررية وسط القادة الشيوعيين هناك. وهي أيضًا نفس السوابق لحرب بوتين الصغيرة النطاق ضد جورجيا الحديثة العهد بالليبرالية والثورية ولاحتلاله شبه جزيرة القرم من أوكرانيا الثورية في 2014. كل واحدة من تلك الحروب خلال القرن التاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين شُنت بقصد الحفاظ على الدولة الروسية عبر منع العبير الفلسفي الشذي للأفكار الليبرالية والتجارب الاشتراكية من التطاير وعبور الحدود إلى روسيا. ونفس هذا المنطق هو ما قد أفضى إلى الحرب الأشرس من الجميع، هذه الدائرة الآن في أوكرانيا. وحده بوتين الذي وقع في إشكالية لغوية وخطابية لم يعهدها أي من أسلافه. نيكولاس الأول في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر كان يعرف بالضبط كيف يصف حروبه ضد الأفكار والحركات الليبرالية في وسط أوروبا. كان ذلك عبر استدعاء مبادئ الملكية الروحانية والأرثوذكسية. كان يعرف ما يدافع عنه وما يحارب ضده. كان نصيرًا للمسيحية الحقة والتقاليد المقدسة، وكان عدوًا للإلحاد الشيطاني، والضلال، والفوضى الثورية. كانت مبادئه تبعث على النفور والامتعاض وسط أصدقاء الثورتين الفرنسية والأمريكية، لكنها استدعت الاحترام والإعجاب وسط أصدقاء الملكية والنظام الذين كانت لهم، ......
#معضلة
#فلاديمير
#بوتين
#الفكرية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757914