الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : الفصل الثاني: روسيات في باريس: “إلى المتاريس ”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثاني من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917لاحظت ذلك الثورية العظيمة روزا لوكسمبورغ: قبل حدوث الثورة، نعتقد أنها مستحيلة، ولكن بعد حصولها نرى أنه لا مفر منها. ساعدت العاملات والاشتراكيات لتحويل المستحيل إلى ممكن. لم يكن لدى الروس/يات تقاليد ثورية يبنون عليها. كان عليهم/ن قراءة كتابات كارل ماركس وفريديريك أنغلز وتجارب الثورات الأوروبية العظيمة للاستلهام منها. الانتفاضة العظيمة في نهاية القرن 19 كانت كومونة باريس. تكشف بطولة المنتفضين وقائع جديدة عن كيف أن الطبقة الحاكمة تتمسك بالسلطة وكيف النساء، والرجال كذلك، يمكن أن يناضلوا/ن ضدها. من خلال شبكة من المناضلين المتضمنة النساء، كان للكومونة الأثر العميق على السياسات الاشتراكية في روسيا التي صحّت جيلاً كاملاً من الثوريين/ات.يوم 18 آذار 1871، وقفت مجموعة من الباريسيات بين كتيبة من الجنود ومدافعهم. كانت النساء مصرات على حجز المدافع حتى يستطعن الدفاع عن مدينتهن بوجه الجيش البروسي. فالحكومة الفرنسية كانت قد استسلمت أمام الجيش البروسي بعد أشهر من القتال وحصار كارثي لمدينة باريس. لكن الباريسيين/ات كانوا/ن مصرون/ات على القتال. في الساعات الأولى من النهار، نشرت موزعات الحليب على البيوت خبراً أن الجنود كانوا يأخذون المدافع. عندما واجهت الباريسيات الجنرال لوكمبت، أمر جنوده بإطلاق النار عليهن. فهتفت النساء بوجهه: “ستطلق النار علينا؟” لم يتمكنوا من فعل. بدلا من ذلك، تعاون الجنود معهن وأعدموا الجنرال. عند الظهر كانت أغلب المدافع بيد الباريسيين/ات.كانت الحادثة الشرارة التي أطلقت كومونة باريس. هبّ/ت المنتفضون/ات للسيطرة على المدينة، إحدى أكبر المدن في العالم، لمدة شهرين من الزمن. خلال هذا المسار، تحدوا/ين النظام الاجتماعي السائد ونشروا آمالاً تتضمن الاشتراكية وحقوق النساء. “في كل المدينة، المنتفضات أطلقت، وألهمت ونظّرت وقادت الثورة”.(8) سحقت النساء الأحكام المسبقة السائدة حول دورهن وفرضت حقهن في المشاركة في خلق المجتمع الجديد. والأكثر أهمية، أن الروسيات لم يلعبن فقط دوراً مهما في الكومونة، إنما أيضاً نقلن معهن تجاربهن إلى الحركة الثورية في روسيا.في روسيا خلال الـ1860ات، “هبّت رياح الثورة على الجيل الجديد من الانتيلجنسيا”(9) وقد انعكس ذلك في الأدب وقتها، على سبيل المثال رواية نيقولا تشيرنيشيفسكي ما العمل؟ الصادرة عام 1863، التي كان لها التأثير الكبير. في ذلك الوقت بدأت النساء من الطبقة الوسطى المثقفة بالنضال ضد مجتمعهن القمعي والبطريركي ويطالبن بالتعليم الممنوعات عنه من النظام القيصري. كتبت صوفي كروكوفسكي: “انتشر نوع من الوباء بين الأطفال، وخاصة بين البنات، الرغبة بالفرار من البيت العائلي”.(10) صوفي كانت قد هربت من عائلتها العسكرية والغنية إلى سويسرا حيث أصبحت مختصّة مميزة في الرياضيات. شقيقتها آنا سافرت معها إلى جنيف حيث التقت وتزوجت الثوري، فيكتور جاكلارد، وعقدت صداقة مع راديكالية روسية، إليزابيث دميترييف. ثم توجهت آنا جاكلارد إلى باريس حيث عملت في تجليد الكتب وأصبحت مناضلة في الأممية الأولى: “اكتشفت تباعاً أهمية النضال والثورة العمالية”(11).خلال الكومونة، ساعدت آنا جاكلارد على إقامة لجنة اليقظة في مونمارتر، التي نظمت المشاغل والإسعاف، وحرضت من أجل حقوق النساء وأرسلت النساء للتحدث في النوادي السياسية المؤثرة. وصفت الكتابات المعاصرة كيف طغى صراخ النساء وبكاء الأطفال وربطات الشعر الحمراء على بعض من تلك النوادي. عندما طلبت الكومونة المساعدة، أعلنت لجنة آنا جاكلارد ......
#الفصل
#الثاني:
#روسيات
#باريس:
#“إلى
#المتاريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744220