الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بيان بدل : جرائم بحق الطفولة في دول اوربا
#الحوار_المتمدن
#بيان_بدل أدناه أربع حالات - جرائم -، مرتكبوها آباء وأمهات ينحدرون من الشرق الأوسط.الحالة الأولى: زوجان، يُقدمان على قتل طفلتهما البالغة من العمر أشهر ، ليس لسبب محدد، فقط لكونها أنثى!! هل حصلتم على نوط شجاعة تكريما لفعلتكم البطولية من السلطات الدنماركية ؟ لا.. بل حُكم عليكم بالسجن لفترة 14 سنة ومن ثم سيتم ترحيلكما إلى بلدكم. الحالة الثانية: أمّ تُقدم على محاولة قتل رضيعتها ظناً منها أنها ستجلب لها ولعائلتها العار كأنثى..!! أيتها الأم عندما قتلتِ طفلتك أو حاولت قتلها، هل أُبعد العار عنك وعن عائلتك؟ هل أصبحتِ إنسانة سوية في المجتمع وصالحة؟ أم في داخلك آلاف الأمراض النفسية التي تحيط بك وتمنعك من حتى لنوم..!الحالة الثالثة:أب يُقدم على حبس ابنته التي تبلغ من العمر الآن تسع سنوات بين جدران المنزل منذ أن كانت رضيعة، خوفا من أن تخرج للشارع وتفتح عينيها على العالم.حكمَ عليها بالحبس وهي لم تتجاوز باب البيت الموصد بألف قفل ولم ترى الشارع اطلاقا.أيها الأب عند حبسك لابنتك في المنزل ماذا خلقت منها؟ إمراة شجاعة ذات شخصية قوية ومفيدة للمجتمع؟ أم خلقت منها كائن ضعيف لايستطيع أن يخطو خطوة للأمام، خلقتَ طفلةً خانعة مهزوزة الشخصية،ميتة من الداخل وخاوية، لا تستطيع حتى البوح برأيها، هذا إن كان لهارأي بسبب تربيتك الهزيلة لها ..! الحالة الرابعة: أمّ تقذف بطفلتها على أرضية بلاط الصالة مما تسبب بارتجاج في الدماغ و تلف خلاياه، مؤديا إلى وفاتها وهي في سنتها الأولى، ظنتْ الأم إن إنجاب أنثى تسبب في إهمال وهجران زوجها لها!! أيتها الأم عندما أقدمتِ على ضرب طفلتك حتى الموت، هل عاد لك زوجك راكعاً، خانعاً، محباً؟ لا بل هجرك إلى الأبد..!! أي عالم نعيشه اليوم!؟ أي آناس هؤولاء الذين لا يمتّون للإنسانية بصلة!؟آناس ينصّبون أنفسهم حكّاماً وقضاة، ويحكمون بأقصى العقوبات على ضحاياهم الذين لم يتنفسوا الحياة بعد، وينفذون الأحكام بأنفسهم .كيف لرضيع في أشهره الأولى أن يجلب العار؟كيف لكم أن تقيّموا أو تستنتجواهذه النتيجة دون أن تعطوا الفرصةلهذه الكائنة أن تبدء خطوتها الأولى في الحياة!ما هذا الخوف والارتعاب ؟ الخوف من أن تذهب إلى المدرسة وتتعلم وتكون لها شخصية وتحمي نفسها ومسؤولة عن ذاتها ؟!طفلة لم تخرج قط للشارع ، كيف لها أن تلوث سمعتك وقدماها لم تتخط الباب وهي حبيسة جدرانك وأنتَ وحدك تمتلك المفاتيح؟ ما هذا الهاجس؟كيف يطاوعكم قلبكم على الاقدام على هذا الفعل الإجرامي، الستم واثقيين من أنفسكم بما فيه الكفاية كي تعلّموا بناتكم على ماهو مناسب في المجتمع!أي قوانين اتبعتم في تنفيذكم لهذه الجرائم؟كلّ القوانين الكونية لا تسمح لكم باقتراف مثل هذه الجرائم !. ......
#جرائم
#الطفولة
#اوربا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686248
بيان بدل : الوطن حيث الحب والحرية
#الحوار_المتمدن
#بيان_بدل تقول نوال السعداوي: "الوطن حيث يكون الحب وتكون الحرية"كان يوماً بارداً من أيام تشرين الأول، وكانت الساعة تعلن عن السابعة مساءً، كان ذلك في عام 1996 ، حيث الساحات و الطرقات مزينة بأوارق ذهبية متساقطة من أشجارها، معلنة عن انتهاء فصل ، وبدء فصل آخر ..حيث السماء مرسومة بعناية، كلوحة لفنان منسيّ، سحبٌ بيضاء معبّرة عن فرحة كانت منسية عندي. وطأتْ قدماي أرضا خضراء مليئة بالحياة وأنا ممسكة بيد فراشتي التي كانت ترافقني في حلّي وترحالي، أرض بنسائم نقية وابتسامة بارزة على وجوه لم يسمح لي الوقت بالتعرف عليهم ..كنتُ حينها قد بلغتُ الخامسة والعشرين من عمري في قمة الرغبة في الحياة مع خيبة أمل، كنتُ كمن تجاوزتْ آلة الزمن من بلد إلى آخر لا يمت أحدهما للآخر بصلة ..القدر اختار لي هذه البلاد(الدنمارك)، أتذكر في مادة الجغرافية في الاعداية تطرقنا في أحد الفصول إلى الدول الاسكندنافية وبشكل بسيط جداً الى دولة صغيرة تدعى الدنمارك، حينها لم تشكل لي أهمية كبيرة شأن زملائي، شاء القدر بعد سنين أن تطأها قدماي هاربة من كلّ أنواع الظلم شاء القدر أن أترك كلَّ شيءٍ خلفي في ليلة ظلماء حيث كلّ الأضواء لا تستطيع أن تُبدد ظلمتها، شاء القدر أن أخيّم في هذا البلد.الآن وقد بلغت خمسة عقود من العمر، قضيتُ نصف منها فيما يُسمّى بلدي ونصفها الآخر فيما يسمى أيضا بلدي.البلد الذي أحمل جنسيته ..بلد النصف الأول من العمر، حيث الطفولة مصحوبة بالخوف؛ أتذكر لقطةَ الطفولة المرعبة تلك..أنا واخوتي مصطفون كأشجار تنتظر الاعدام أمام منزلنا المتواضع وقبالتنا بلدوز بزناجيلها المرعبة، أن نخلي المنزل أو يهدموه على رؤوسنا، وأمي تتوسطنا تتمنى أن تعيدنا إلى رحمها، المكان الأكثر أماناً.أنا هي الطفلة التي قضت أشهرا في الجبال هاربة من شي لا تفهمه، لا تفهم لماذا لا يُسمح لها بتناول القليل المتبقي من الطعام المغطى بمادة تخلفها الصواريخ بعد انفجارها.. طفلة ذنبها أنَّ والدها من البيشمرگة، والدٌ يقاتل من أجل تحقيق شيء من حرية شعبٍ لطالما لم ينلها كاملةً حتى اليوم..بلد النصف الأول من العمر، حيث بداية الشباب والبحث عن الذات، حيث القراءات واكتشاف العالم، حيث طرح مائة سؤال وسؤال، حيث عوالم مكسيم غوركي، ديستوفسكي ، ليو تولستوي، كازانتزاكي وآخرين وآخرين، حيث التوقف عند اللامعقول واللامنطقي، ورفع شعار الرفض لكليهما،حيث كلّ شيء مهمّش، الكلمة الحرة، حقوق المرأة والطفل، كرامة الانسان، حيث التقاليد البالية، الجهل والتخلف الطاغيان و السائدان.. بلد النصف الأول من العمر ، حيث أمي هذا الصرح العظيم ، كالبحر بعمقه في الحب، كليالي الربيع في دفئها.بلد النصف الثاني من العمر ، بلد لا خوف فيه، النظام في كلّ شي, كلّ كائن له دور ما في المجتمع، له حقوق وواجبات.بلد أحسستُ فيه ولأول مرة في حياتي أنني أتنفس الصدق والنقاء.بلدٌ تنبض مدنُه بالأنشطة، وممارسة الحياة اليومية بحيوية، تحضرُه وحبُّ ناسُه له هو السائد ..هل من الممكن أن أجلس الآن واضع يدي على خدي وأكون في حيرةٍ من أمري وأسال نفسي: يا ترى إلى أي بلد انتمي ؟ ......
#الوطن
#الحب
#والحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731523
بيان بدل : مَشهد من مشاهد الطفولة
#الحوار_المتمدن
#بيان_بدل نافذة مستطيلة الشكل تفصلني عن العالم الخارجي، والزجاج مغطى بغبار الطريق أكاد أميّز الأشياء التي تتحرك خارج اطار تلك النافذة الزجاجية، كنّا محشورين في مركبة تويوتا كوستر (واحد وعشرين راكبا) ، أمي جالسة إلى جابني ملتحفةٌ بعباءة سوداء وتحمل بين ذراعيها أخي الصغير الذي لم يكمل ربيعه الثاني كان في بداية تعلمه الخطوة الاولى في الحياة، نائما كالملاك، ملامحه نقية، لامستُ شعر رأسه ذا اللون البني الفاتح كأني المس الحرير . انا لا اكبره كثير حيث كنت لازلتُ أعدُ اعوامي على اصابع يديّ ..إلى جانب أمي جلس أخي الأكبر، ذو الملامح الصارمة، خائف، هو مثلي لا يعرف وجهتنا.كانت المركبة مليئة باناس ذوي وجوه حزينة ومتعبة لا تقوى على الكلام ولا تختلف كثيرا عن وجه أمي وأخي..هربتُ من تلك الوجوه إلى خلف النافذة، إلى العالم الخارجي الذي لا يختلف بدوره عن ما حولي، لامستُ زجاج النافذة بجبيني، سرحتُ في ذاك العالم، بيوت متفرقة محاطة باشجار النخيل، نمر من قرى صغيرة، رجال تعمل وأبقار ترعى، النسوة متشحات بالسواد، أطفال يلعبون بكرة مركبة من الأقمشة بالوان مختلفة، يرقص الأطفال فرحاً بتلك الكرة، رغم انه من الصعب التعرف على ملامحهم لكثرة العرق المختلط بالتراب.المركبة تسير بسرعة وكأن سائق المركبة لا يرغب أن أتعرف أكثر، على العالم الذي هو خارج اطار مركبته.انتشلتُ روحي بصعوبة من تلك المشاهد المتفرقة، ركّزت النظر في أمي التي لازالت ممسكة وبقوة بأخي الصغير وكمية الحزن لم تتغير، بادرت الى السؤال:"أمي إلى أين نحن متوجهون" ؟"لزيارة والدك"، قالت بدون أن تكلّف نفسها عناء النظر إليّ، أضفتُ سؤالا آخر:" أمي وأين أبي ؟"، أجابتْ :"إنّه في سجن (أبو غريب)، ..فقلتُ:"ما يعني سجن (أبو غريب) أمي ؟"قالت:"يعني يقيم في مكان لا يستطيع الخروج منه، ومحاصر بأسلاك شائكة يعني محكوم عليه بعشر سنين من قبل جهة، انا نفسي آجهلها، يعني لا يستطيع أن يعود ويقيم معنا، تركني وحيدة مسؤولة عن عشرة أولاد أصغرهم كان يحارب من أجل الخروج ليتنفس، تركنا ولم يكن لي الخيار سوى أن أسانده، أو بالأحرى لم يترك لي الخيار، لم أعد أقوى على تحمل الأعباء الملقاة على أكتافي، لا استوعب مقدار الفراغ الذي تركه في البيت،، تعبتُ ولا أمتلك الطاقة لللل.....كانت تتكلم بصوت منخفض ومنفعل، بالكاد كنت اسمعها.كانت وكأنها بحاجة إلى هذه السؤال بالتحديد لتنفجر وبهدوء، تقول ما كان مكتوما في دواخلها لسنين، كان صوتها يرتجف وضجيج دقات قلبها أعلى من حديثها.. لم يكن أمامي سوى أن أمسك بيديها واضغط عليهما دلادلة على انني أسمعك وأنا هنا.توقفتْ أمي عن الكلام مع توقف محرك السيارة، "يبدو إننا وصلنا" قال أخي، كان مكان توقفنا ساحة كبيرة مليئة بمركبات باحجام مختلفة، آناس كثر ينزلون من تلك المركبات ويتوجهون إلى بوابة كبيرة لسور عملاق تعتليه أسلاك شائكة ..!!عند وصولنا لتلك البوابة تم تفتشينا وبدقة، كنتُ ممسكة وبكلّ قوة بطرف عباءة أمي، خائفة، مذعورة، وكل جسمي يرتعش وكأني خرجتُ لتوي من بركة ماء مثلجة في فصل الشتاء.في باحة السجن، وبعد مرورنا من التفتيش ومن الممر الرطب المظلم رأيت السجناء جالسين على مسافة مترين بعدينَ عن بعضهم البعض، على فرشة غامقة غير واضحة المعالم والتطريزات من كثرة الأوساخ وكأنها تورثُ من سجين لآخر.السجناء جالسون في انتظار ذويهم، فيما تتدفق العوائل وترتمي في أحضانهم، فتختلط الدموع والابتسامات فرحا باللقاء.لمحتُ أبي، بشعره الأبيض من بعيد جالس بدوره على فرش لا يقل اتساخا عن فرش الآخرين، نهض عندما رآنا، ك ......
َشهد
#مشاهد
#الطفولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747975