الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميساء المصري : تطبيع ملزم بأموال عربية ..
#الحوار_المتمدن
#ميساء_المصري على الرغم من مرور أكثر من سبعين عاما على تأسيس كيان الإحتلال ، ما زالت مشروعيته غير مكتملة على المستوى الإقليمي والدولي , لكن قديما كان لدى الصهاينة الأوائل الكثير من الإرادة والقليل من الوسائل والأدوات لتحقيق أهدافهم ، ومع ذلك فقد غيروا مسار التاريخ الصهيوني. واليوم يمتلك الكيان وسائل إغتنام الفرص، وكذلك الوسائل المتاحة التي وصلت الى تجار البشر وتجارالديانات وتجارالأوطان وقيادات مطيعة , فما الممكن حصوله وتحقيقه؟؟. في كتابه الشهير "الشرق الأوسط الجديد" تحدث شمعون بيريزعن إقامة تعاون صهيوني مع كل دول الشرق الأوسط، وتحدث كذلك الملك المغربي الراحل الحسن الثاني عن "تعاون العبقرية اليهودية مع المال العربي"، بالمقابل مهد بعض الحكام العرب الطريق لسيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة بطريقة ناعمة جدا، وبتعبير آخر إعادة تكرار التقسيم والإستعمار من جديد . ومن هنا ياتي (اتفاق ابراهيم ) في ظل تداخل الأحداث المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بل في ظل فوضى سياسية , جائحة كورونا ليس سوى غيض من فيض, والأزمة التركية اليونانية ,الضعف الدستوري والفشل الأقتصادي في لبنان وأزمة إنفجار بيروت , تصعيد الصراع الإيديولوجي مع الاخوان المسلمين , والقتل المستمر لليمن , تزايد الإحتراب الداخلي في العراق . أزمة السلطة في الرياض , وركود سوريا كدولة فاشلة , صناعة العدو البديل الإيراني , وإفتعال الحرب الليبية الطويلة الأمد, وصراع أجندات في تونس , ناهيك عن المشاكل الإقتصادية المستفحلة والتي ستصل ببعض الدول العربية الى حد الإفلاس .ومن يمارس دور البطولة في هذه الفوضى هو فاعل واحد . و بعيدا عن أصحاب السلام الدافئ في مصر والأردن وموريتانيا . نأتي الى متاهات تفاصيل السلام الوهمي الذي لم يتضمن أي تنازل إسرائيلي مقابل التطبيع الكامل ، وفضح نتن ياهو للاتفاق فيما يخص ضم الضفة الغربية بأنه عملية (تأجيل) وليس (إلغاء ) بمعنى اللعب على وتر الوقت والإستفزاز والإستغلال السياسي للأطراف المعنية بالضم ..وبذلك أسقط لأول مرة في تاريخ الإتفاقيات العربية الإسرائيلية مبدأ الأرض مقابل السلام . ليصبح الأمر في مقصده التنازل عن الأرض والحقوق مقابل السلام الوهمي بمعنى أن معالم الشرق الأوسط الصهيوأمريكي الجديد بدأت تتضح .. وربما هنا نصدق ان انفجارات بيروت نقطة مركزية لخضوع لبنان ، ونزع سلاح حزب الله ، والقبول بإتفاقيات ترسيم الحدود المعدة سلفاً داخل الإدارة الأمريكية لصالح كيان إسرائيل من ضمن هذه المعادلة السلامية . المؤلم أجماع الشارع العربي العاجز فاقد الصلاحية ان“اتفاق السلام” هو بإختصار فرصة لإستثمار إنتخابي متبادل بين نتنياهو وترامب وبوليصة تأمين حياة للطرف الأخر وتغيير القيادة الفلسطينية وهو بوابة لتصعيد العنف القادم في غزة , ويأتي كحسم لتنافس عربي-عربي للهرولة نحو تل أبيب , ولتبرير ردود أفعال القيادات العربية أمام شعوبها على قرار الضم المزمع .وبذلك أصبح كيان الاحتلال يوظف ويستثمر في التنافس العربي-العربي لصالحه ، وعلى أرضية أن هذه القيادات العربية هي من تحتاج إلى علاقة قوية وتحالف صلب وعلني مع الكيان , ثمنه تنحية القضية الفلسطينية و مواجهة وهمية ضد إيران ومؤخراً تركيا. وحسب بعض المراقبين فإن خمسة عشر نظاماً عربياً لهم علاقات كاملة مع كيان إسرائيل، هذه الأنظمة التي أصبحت ترى في القضية الفلسطينية عبئاً يجب إنهاء ملفه بأي شكل كان , ولا نعرف من أعطاهم الحق والأهلية في تقرير هذا المصير . وخلال هذه المهزلة التطبيعية سنجد ......
#تطبيع
#ملزم
#بأموال
#عربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688475
سنية الحسيني : التحكم بأموال المقاصة وبروتوكول باريس
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني استأنفت إسرائيل يوم الأحد الماضي استقطاع نسبة من أموال المقاصة، تعادل المخصصات المالية التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وأسر الشهداء، بعد تراجعها عن ذلك الإجراء خلال الأشهر القليلة الماضية. ويبدو أن دولة الاحتلال قد جمدت تنفيذ هذا القرار مطلع هذا العام كبادرة حسن نوايا قدمتها للإدارة الأمريكية الجديدة بشكل مؤقت. إن قرار إسرائيل باستقطاع هذه الأموال يأتي في إطار سياسة مبرمجة، تهدف في الأساس إلى تجريم العمل النضالي الفلسطيني وشيطنته، وليس مجرد إجراء عابر تنوي التراجع عنه مستقبلاً. كما أن سياسة حكومة الاحتلال بإجراء استقطاعات مالية محددة أو حتى تجميد إرسال أموال المقاصة كاملة للسلطة، وهي التي تشكل ثلثي مواردها، ما هي الا تنفيذ لإستراتيجية وضعتها بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، وتجسدت من خلال بروتوكول باريس الاقتصادي الذي تم التوقيع عليه في أيار عام 1994. يضع بروتوكول باريس قواعد تسمح لإسرائيل بمساومة السلطة مالياً، لتحقيق أغراض سياسية، ناهيك عن ضمانه تبعية إقتصادية للاحتلال. لم تتوقف إسرائيل طوال العقود الثلاثة الماضية عن إستخدام إستراتيجية حجب الأموال المستحقة للسلطة للضغط عليها سياسياً. وبدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ هذه الاستراتيجية عملياً عام 2000 عندما منعت وصول أموال المقاصة إلى السلطة لعامين متتاليين بعد انفجار إنتفاضة الأقصى، عانت خلالهم السلطة أزمة مالية خانقة. لحق ذلك الإجراء العديد من الإجراءات المشابهة، منها ما جاء بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، حيث استمر حجز أموال السلطة أكثر من 16 شهراً، ومنها ما جاء لفترات زمنية أقل، كحجبها لأموال المقاصة بعد سعي الفلسطينيين لنيل اعتراف دبلوماسي من اليونسكو عام 2011، وبعد نجاحهم بالحصول على صفة دولة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012، وبعد سعيهم للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية عام 2014. ومن الملاحظ أن الاحتلال استخدمت هذه الإستراتيجية للضغط على الفلسطينيين لأسباب سياسية، تراجع عنها بعد حين، إما لأنها حققت غرضها أو لأنها جاءت بهدف العقاب لفترة معينة. ولم يخرج إجراء خصم إسرائيل لمستحقات الأسرى وأسر الشهداء من أموال المقاصة، عن تلك الإستراتيجية سابقة الذكر. وطالما اقتطع الاحتلال نسب مختلفة من أموال المقاصة لأسباب إقتصادية، لتغطية فواتير مستحقة عليها، دون العودة للسلطة أو التفاوض معها حولها. إلا أن الجديد في خصم إسرائيل لمستحقات الأسرى وأسر الشهداء هو أنه جاء لتحقيق هدف سياسي، ويحمل صفة الدوام أو الاستمرار، بعد أن سن الكنيست قانون أطلق عليه "مكافحة الإرهاب" عام 2019 يفرض على الحكومة الإسرائيلية اقتطاع كل ما تدفعه السلطة للأسرى وأسر الشهداء من أموال المقاصة. إن قضية وصم المناضلين الفلسطينيين ب "الإرهاب" قضية سياسية شديدة الحساسية لدى الفلسطينيين وتشكل خطاً أحمر لديهم، خصوصاً وأنه ليس هناك بيت فلسطيني واحد يخلو من أسير أو أسير محرر أو شهيد، ناهيك عن أن الاحتلال لايزال يجثم فوق صدور الفلسطينيين، وتعج سجونه بالأسرى الفلسطينيين. على الجانب الأخر، تهتم إسرائيل بشكل خاص بتجريم العمل النضالي الفلسطيني، وتعتبر قضية ردع المناضلين والقضاء على النضال الفلسطيني قضية أساسية في صراعها الأزلي مع الفلسطينيين. وقد استغلت إسرائيل تبعات أحداث الحادي عشر من سيبتمبر وحرب الولايات المتحدة على الإرهاب لتزج بالنضال الفلسطيني في إطاره، فكثفت إسرائيل من جرائم إغتيالها للمناضلين الفلسطينيين مطلع الألفية الجديدة، وسعت لشيطنة المقاومة الفلسطينية دولياً. كما رفع إسرائيليون من حملة الجن ......
#التحكم
#بأموال
#المقاصة
#وبروتوكول
#باريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725153