الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال بركات : ماذا تعني الضربات الامريكية على ذيول ايران
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات هل هي سياسة امريكية جديدة للتعامل مع ذيول ايران وميليشياتها في سوريا والعراق خصوصاً بعدما تيقنت امريكا استحالة توقف تلك الذيول عن اطلاق الصواريخ على القواعد العسكرية العراقية التي تتواجد فيها قوات امريكية، مما يعني ان الذيول ليس لديهم حرص على امن بلدهم سوى تنفيذ اوامر ايران فجاء الرد الامريكي على شكل رسالتين الاولى الى الميليشيات في العراق ان امريكا بات ينفذ صبرها وان التعرض لمصالحها له عواقب وخيمة .. اما الرسالة الثانية الاخطر فهي الى ايران التي لا زالت تتحدى وتتبختر وتماطل خصوصاً في مباحثات فينا وكأنها ارعبت امريكا في تحدياتها السابقة ويبدو ان امريكا بخبثها لها مخطط مدروس حيث قدمت في البداية تنازلات عسى ان تقتنع ايران بالعودة الى الاتفاق النووي وتنصاع لصوت العقل ولكن يبدو ان رد الفعل على تلك التنازلات جاء عكسياً لان ايران لن تأتي الا بالعين الحمرا خصوصاً بعد لقاء رئيس الاركان الاسرائيلي ومن ثم وزير الخارجية مع نظرائهم الامريكان الذي اسفر عن تحديد الاهداف المشتركة والثوابت الاساسية في مفاوضات فينا وهو منع ايران من امتلاك السلاح النووي ولابد من ارغامها للعودة الى الاتفاق من خلال الضغط بعدّت اتجاهات منها ما حصل في ضرب الميليشيات الموالية لها في سوريا والعراق وثانيها وهو الاهم والذي ينم عن عواقب وخيمة على ايران وهو الانسحاب الامريكي من افغانستان وتهيئة الاجواء لعودة طالبان حيث ان التطورات التي تعيشها أفغانستان حاليا بعد مغادرة القوات الأمريكية للبلاد قد زادت من نفوذ طالبان الأمر الذي جعل إيران في موقف مقلق وباتت تسعى للتقارب مع الحركة وظهر ذلك بوضوح من خلال لهجة وسائل الإعلام الحكومية بما في ذلك صحيفة "كيهان"، حيث زعمت الصحيفة أنه بعد بدء العمليات العسكرية لطالبان أن " الحركة اليوم ليست مثل طالبان السابقة ". ولكن مهما حاولت ايران التقرب من الحركة لا يمكن لطالبان ان تنسى دور إيران في هزيمتها في السابق، لذلك ترى طهران أن صعود قوة "متطرفة" في أفغانستان يمثل تهديدًا خطيرًا لأمنها .. مما يعني اذا لم تنصاع ايران لشروط مفاضات فينا التي باتت تستهتر بها فأن طالبان على الحدود .. هكذا هي السياسة الامريكية التي ليس لها مواقف ثابته وانما المتغيرات تتبع بوصلة المصالح بمعني ان امريكا تعمل على تنوع الخيارات مع ايران بعدما تقلصت تلك الخيارات واصبحت الكفة لصالح ايران بسبب التنازلات بعد مجيئ بايدن وبدلاً من استثمارها من قبل ايران لفتح صفحة جديدة لرفع المعانات عن شعبها ازدادت غطرسة وتمادي واستمرت في اتباع اسلوب المراوغة والمكر والخداع والتحدي للمجتمع الدولي من خلال المواقف المتشددة في مفاوضات فينا وكذلك تجاهلها لطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيبدو ان اسرائيل اقنعت امريكا ان سياسة التراخي مع ايران لم تجدي نفعاً .. لهذا اشتدت لهجة الرئيس بايدين ضد ايران بعد الضربات المباغتة التي اعتبرها بعض المحللين السياسين تحول جديد في السياسة الامريكية اتجاه ايران وذيولها .. وللتأكد من ذلك يتوقف على رد فعل الميليشات هل سوف تسعى للتصعيد ام رسائل محسوبة الايقاع تكتب بدماء اهل العراق وسوريا نابعة من اتفاقات مسبقة مبنية على سلوك الشد والجذب للضحك على الاخرين للتغطية على ما يحصل من تفاهمات تحت الطاولة. فأن الايام القادمة سوف تثبت انها مجرد تمثيلة كما كان يحصل في السابق ام ان العيار قد بدأ يفلت !!! ......
#ماذا
#تعني
#الضربات
#الامريكية
#ذيول
#ايران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723466
طلال بركات : لماذا ترد الميليشات الموالية لايران على الضربات الامريكية ولم ترد على ضربات اسرائيل
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات القواعد الامريكية في سوريا والعراق محاطة كما هو معروف بعشرات من الفصائل المليشياوية التابعة لايران التي تقوم بمناسبة ومن غير مناسبة باطلاق الصواريخ على تلك القواعد، مما يعني ان الجنود الامريكان والمعدات العسكرية في خطر لانها تحت مرمى النيران بالوقت ان امكانات امريكا اللوجستية وتفوقها العسكري يجعلها بالامكان ليس فقط ابعاد تلك الفصائل عنها وانما محيها من الوجود، بينما تتعامل امريكا مع تلك الضربات بحذر وتحاول التقليل من اهميتها بل وتغطي على خسائرها ولم تفصح عنها بمصداقية والاكثر من ذلك التصريح المخزي للمتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي لقناة الحرة الذي ينم عن توسل وخضوع اثناء ردها على سؤال حول قرار الرئيس بايدن بتوجيه ضربات على الميليشيات التابعة لايران في سوريا والعراق بقولها نحن في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لغرض وحيد هو مساعدة قوات الأمن في جهودها لهزيمة "داعش". كأن داعش هي من تطلق الصواريخ على تلك القواعد .. والاكثر انبطاح قولها أن "هذا الرد العسكري ( المتكافئ ) تم بالتوازي مع إجراءات دبلوماسية ومشاورات مع شركاء التحالف المناهض للجهاديين في العراق وسوريا". على اساس ان الجهاديين ليس من صنيعة امريكا وايران .. نعم هكذا وضعت امريكا هيبتها وسمعتها وامكاناتها في مصاف فصائل مسلحة كأنها دولة عظمى غير قادرة على ردعها .. وهذا يجرنا الى التسائل لماذا امريكا تريد ان تبين انها عاجزة عن ردع تلك الفصائل وتتحاشى الرد عليها كانها البعبع المخيف الذي لا تقوى على مواجهته وهناك من يضخم في الاعلام بقدرات تلك الفصائل التي تتعامل مع امريكا الند بالند وضربة مقابل ضربات وبشكل أقسى وأشد، في الوقت الذي تخشى تلك الفصائل التقرب من اسرائيل التي اشبعتها كفخ حتى وصلت الى العمق الايراني ولم يتجرأ احد من الرد عليها، وهنا يتجسد اوجه الخلاف بين الموقف الامريكي المتخاذل والموقف الاسرائيلي الذي تعتبره امريكا موقف معرقل لرؤيتها الجديدة اتجاه ايران في مباحثات فينا ومفسدة لما ترمي اليه من ايصال رسالة للمناوئين لإيران بأن امريكا عاجزة على ردع الميليشيات وتتحاشى المواجهة معها فكيف الحال المواجهة مع ايران .. هكذا تريد امريكا ان تخوّف دول المنطقة من امكانات ايران لجعلها البعبع الذي تبتز بة الاخرين، وهي من تحت الطاولة في مباحثات فينا تهيئ لها سبل الاستقواء في رفع مفاصل مهمة من العقوبات لتزيد من امكانياتها المالية كما حصل في عهد اوباما لتوسيع قاعدة تحركاتها العدوانية في المنطقة .. مما يعني هناك منافسة بين امريكا التي تسعى الى ابتزاز دول المنطقة بتضخيم قوة ايران، واسرائيل التي همها التطبيع مع العرب من خلال تشددها في تحجيم قوة ايران .. ......
#لماذا
#الميليشات
#الموالية
#لايران
#الضربات
#الامريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724250