كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 101
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس تنقسم مادة هذا الفصل (*) إلى ثلاثة أقسام:I. السلع كمنتوج لرأس المال، للإنتاج الرأسمالي؛II. الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج لفائض القيمة،III. وهو أخيراً إنتاج وتجديد إنتاج العلاقة الكلية، التي تتحدد عملية الإنتاج المباشرة نفسها، بفضلها، كعملية رأسمالية خاصة.إن الموضوع (I)، من هذه المواضيع الثلاثة، ينبغي أن يدرج أخيراً لا أولا، في الصيغة النهائية قبل الطباعة، لأن الموضوع (I) يؤلف انتقالا إلى المجلد الثاني – «عملية تداول رأس المال». غير أننا نبدأ به هنا توخيا للسهولة(**).* * *I السلع كمنتوج لرأس الماللقد كانت السلعة، بوصفها الشكل الأولي للثروة البورجوازية، نقطة انطلاقنا، ومقدمة نشوء رأس المال. من جهة أخرى، تتجلى السلع الآن كمنتوج لرأس المال.إن الطبيعة الدائرية لبحثنا تتطابق مع التطور التاريخي لرأس المال. فرأس المال محمول بشروط نشوئه على تبادل السلع، على المتاجرة بالسلع، ولكنه يمكن أن يتشكل في مراحل مختلفة من الإنتاج تشترك في حقيقة أن الإنتاج الرأسمالي لم يظهر فيها إلى الوجود بعد، أو أنه يوجد ولكن بصورة مبعثرة. من جهة أخرى. فإن تبادلا سلعياً عالي التطور، والشكل السلعي بوصفه الشكل الاجتماعي الضروري والشامل الذي يكتسيه المنتوج، لا يمكن أن يبرزا إلا كنتيجة لنمط الإنتاج الرأسمالي.وعلى أي حال، إذا عاينا المجتمعات التي يكون الإنتاج الرأسمالي فيها عالي التطور، لوجدنا أن السلعة هي المقدمة الأولية الدائمة (شرط الوجود المسبق) لرأس المال، وهي النتيجة المباشرة لعملية الإنتاج الرأسمالية، بالمثل.إن كلا من النقود والسلع هي شروط أولية مسبقة لرأس المال، ولكنها لا تتطور إلى رأسمال إلا في ظل شروط معينة. فرأس المال لا يمكن أن يظهر إلى الوجود إلا على أساس تداول السلع (بما في ذلك تداول النقد)، أي حيثما تكون التجارة قد نمت سلفا إلى درجة معينة ومحددة؛ غير أن إنتاج وتداول السلع، من جهتهما، لا يفترضان البتة وجود النمط الرأسمالي للإنتاج. إذ يمكن على العكس من ذلك، كما بينت من قبل(1)، أن نجدهما حتى في «تشکی-;-لات اجتماعية ما قبل بورجوازية». إنهما يشكلان المقدمة التاريخية لنمط الإنتاج الرأسمالي. ولكن، من جهة أخرى، ما إن تغدو السلعة الشكل العام للمنتوج، حتى يتوجب على كل منتوج أن يرتدي هذا الشكل السلعي؛ ولا يعودالبيع والشراء يشملان المنتوج الفائض فحسب، بل يشكلان جوهره بالذات، وتظهر مختلف شروط الإنتاج ذاتها بوصفها سلعة لا تغادر التداول وتدخل الإنتاج إلا على أسس الإنتاج الرأسمالي. وعليه، إذا كانت السلعة تظهر، من جهة، بوصفها مقدمة لنشوء رأس المال، فإنها تغدو أيضا، ومن حيث الجوهر، نتيجة ومنتوج الإنتاج الرأسمالي، ما إن تصبح الشكل الأولي الشامل للمنتوج. وفي مراحل الإنتاج السابقة، كان جزء مما ينتج يتخذ شكل السلع. أما رأس المال فإنه ينتج منتوجه، بالضرورة، كسلعة(2). لذا فإنه بمقدار ما يتطور الإنتاج الرأسمالي، أي رأس المال، قُدما، تنمو مديات القوانين العامة الناظمة للسلعة؛ وكمثال على ذلك أن القوانين التي تؤثر على القيمة تتطور في الشكل المميز للتداول النقدي.ونرى هنا كيف أن المقولات الاقتصادية الموافقة لحقب إنتاج سابقة، تكتسب طابعاً تاريخياً خاصاً وجديداً بتأثير الإنتاج الرأسمالي.وإن تحول النقد، الذي لا يزيد هو نفسه عن كونه شکلا متحولا للسلعة، إلى رأسمال، لا يحصل إلا عندما تكون قدرة – عمل(***) العامل قد تحولت إلى سلعة بالنسبة إليه. وهذا يفترض ضمنا أن مقولة التجارة السلعية قد امتدت لتشمل ميد ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731619
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس تنقسم مادة هذا الفصل (*) إلى ثلاثة أقسام:I. السلع كمنتوج لرأس المال، للإنتاج الرأسمالي؛II. الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج لفائض القيمة،III. وهو أخيراً إنتاج وتجديد إنتاج العلاقة الكلية، التي تتحدد عملية الإنتاج المباشرة نفسها، بفضلها، كعملية رأسمالية خاصة.إن الموضوع (I)، من هذه المواضيع الثلاثة، ينبغي أن يدرج أخيراً لا أولا، في الصيغة النهائية قبل الطباعة، لأن الموضوع (I) يؤلف انتقالا إلى المجلد الثاني – «عملية تداول رأس المال». غير أننا نبدأ به هنا توخيا للسهولة(**).* * *I السلع كمنتوج لرأس الماللقد كانت السلعة، بوصفها الشكل الأولي للثروة البورجوازية، نقطة انطلاقنا، ومقدمة نشوء رأس المال. من جهة أخرى، تتجلى السلع الآن كمنتوج لرأس المال.إن الطبيعة الدائرية لبحثنا تتطابق مع التطور التاريخي لرأس المال. فرأس المال محمول بشروط نشوئه على تبادل السلع، على المتاجرة بالسلع، ولكنه يمكن أن يتشكل في مراحل مختلفة من الإنتاج تشترك في حقيقة أن الإنتاج الرأسمالي لم يظهر فيها إلى الوجود بعد، أو أنه يوجد ولكن بصورة مبعثرة. من جهة أخرى. فإن تبادلا سلعياً عالي التطور، والشكل السلعي بوصفه الشكل الاجتماعي الضروري والشامل الذي يكتسيه المنتوج، لا يمكن أن يبرزا إلا كنتيجة لنمط الإنتاج الرأسمالي.وعلى أي حال، إذا عاينا المجتمعات التي يكون الإنتاج الرأسمالي فيها عالي التطور، لوجدنا أن السلعة هي المقدمة الأولية الدائمة (شرط الوجود المسبق) لرأس المال، وهي النتيجة المباشرة لعملية الإنتاج الرأسمالية، بالمثل.إن كلا من النقود والسلع هي شروط أولية مسبقة لرأس المال، ولكنها لا تتطور إلى رأسمال إلا في ظل شروط معينة. فرأس المال لا يمكن أن يظهر إلى الوجود إلا على أساس تداول السلع (بما في ذلك تداول النقد)، أي حيثما تكون التجارة قد نمت سلفا إلى درجة معينة ومحددة؛ غير أن إنتاج وتداول السلع، من جهتهما، لا يفترضان البتة وجود النمط الرأسمالي للإنتاج. إذ يمكن على العكس من ذلك، كما بينت من قبل(1)، أن نجدهما حتى في «تشکی-;-لات اجتماعية ما قبل بورجوازية». إنهما يشكلان المقدمة التاريخية لنمط الإنتاج الرأسمالي. ولكن، من جهة أخرى، ما إن تغدو السلعة الشكل العام للمنتوج، حتى يتوجب على كل منتوج أن يرتدي هذا الشكل السلعي؛ ولا يعودالبيع والشراء يشملان المنتوج الفائض فحسب، بل يشكلان جوهره بالذات، وتظهر مختلف شروط الإنتاج ذاتها بوصفها سلعة لا تغادر التداول وتدخل الإنتاج إلا على أسس الإنتاج الرأسمالي. وعليه، إذا كانت السلعة تظهر، من جهة، بوصفها مقدمة لنشوء رأس المال، فإنها تغدو أيضا، ومن حيث الجوهر، نتيجة ومنتوج الإنتاج الرأسمالي، ما إن تصبح الشكل الأولي الشامل للمنتوج. وفي مراحل الإنتاج السابقة، كان جزء مما ينتج يتخذ شكل السلع. أما رأس المال فإنه ينتج منتوجه، بالضرورة، كسلعة(2). لذا فإنه بمقدار ما يتطور الإنتاج الرأسمالي، أي رأس المال، قُدما، تنمو مديات القوانين العامة الناظمة للسلعة؛ وكمثال على ذلك أن القوانين التي تؤثر على القيمة تتطور في الشكل المميز للتداول النقدي.ونرى هنا كيف أن المقولات الاقتصادية الموافقة لحقب إنتاج سابقة، تكتسب طابعاً تاريخياً خاصاً وجديداً بتأثير الإنتاج الرأسمالي.وإن تحول النقد، الذي لا يزيد هو نفسه عن كونه شکلا متحولا للسلعة، إلى رأسمال، لا يحصل إلا عندما تكون قدرة – عمل(***) العامل قد تحولت إلى سلعة بالنسبة إليه. وهذا يفترض ضمنا أن مقولة التجارة السلعية قد امتدت لتشمل ميد ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731619
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (101)
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 102
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 1حيثما يظل رأس المال متجلياً في أشكاله الأولية ليس إلا، مثل السلع والنقود، فإن الرأسمالي يعرض نفسه في شخصية مألوفة أصلا، شخصية مالك النقود والسلع. ولكن مثل هذا الشخص ليس رأسمالياً في ذاته ولذاته أكثر من كون النقود والسلع هي في ذاتها ولذاتها رأسمال. فهي لا تتحول إلى رأسمال إلا في شروط خاصة معينة، وبالمثل فإن مالكيها لا يتحولون إلى رأسماليين إلا عند تحقق هذه الشروط.في الأصل، أضحى رأس المال يتجلى بهيئة نقد، کشيء يزمع تحويله إلى رأسمال، أو شيء هو ليس برأسمال إلا بالقوة (*).وقد ارتكب الاقتصاديون حماقة خلط هذه الأشكال الأولية لرأس المال – النقود والسلع – برأس المال نفسه، بما هو عليه. كما أنهم ارتكبوا حماقة أخرى في مساواة رأس المال بنمط وجوده كقيمة – استعمالية: وسائل العمل.إن رأس المال في شكله الأول، المؤقت (كما يقال)، شكل النقد (نقطة انطلاق تكون رأس المال) لا يوجد هنا، بعد، إلا كنقود، أي كمقدار من القيم – التبادلية المتجسدة في شكل قيمة تبادلية ذاتية الوجود، متجسدة في التعبير عنها بهيئة نقد. ولكن مهمة هذه النقود هي إنماء قيمتها ذاتية. وينبغي للقيمة – التبادلية أن تخدم في خلق قيمة – تبادلية أكبر. وينبغي أن تزداد كمية القيمة؛ أي لا ينبغي فقط صون القيمة المتاحة، بل ينبغي أن تدر علاوة إضافية، / قيمة، فائض قيمة، بحيث أن القيمة المعطاة، أي المقدار المحدد من النقود، يمكن أن ينظر إليه كشيء متغی-;-ر (Fluens) والعلاوة الإضافية كتغير (Fusion). ولسوف نعود إلى قضية هذا التعبير ذاتي الوجود عن رأس المال كنقد، عندما نأتي على دراسة عملية تداوله. أما هنا فنحن معنيون بالنقود كنقطة انطلاق لعملية الإنتاج المباشرة؛ ليس إلا، ويمكن لنا أن نقتصر على هذه الملاحظة: إن رأس المال لا يوجد هنا، بعد، إلا ككمية معينة من القيمة = ن (نقود)، حيث يتلاشى فيها ويمحي كل أثر للقيمة – الاستعمالية، بحيث لا يتبقى سوى الشكل النقدي. إن حجم هذا الكم من القيمة يتحدد بمقدار أو كمية النقود المزمع تحويلها إلى رأسمال. وعليه فإن هذه القيمة تغدو رأسمالا ينبغي أن ينمي مقداره ذاتياً، أن تتحول إلى مقدار متنام، أن تصبح منذ البداية شيئا متغيرة (Fluens) يتوجب عليه أن يولد تغيراً (Fluxion). إن هذا المبلغ من النقود، في ذاته، لا يحدد كرأسمال إلا إذا جرى استخدامه بنمط معين، إنفاقه، بهدف زی-;-ادته، إذا ما أنفق تحديدا بهدف زيادته. إن هذه الظاهرة، بالنسبة إلى مقدار القيمة أو النقود، هي مصيرها، محركها، می-;-لها، أما بالنسبة إلى الرأسمالي، مالك هذا المبلغ من النقود، الذي ستكتسب النقود هذه الوظيفة على يديه، فيظهر الأمر بمثابة نية، أو قصد. وهكذا، ففي هذا التعبير الأصلي، البسيط عن رأس المال كنقود أو قيمة (أو المزمعة أن تكون رأسمالا)، نجد أن أي صلة مع القيمة – الاستعمالية قد انقطعت أو دمرت كلياً. ولكن الأكثر إثارة للدهشة من ذلك كله هو زوال أي علامة نافرة، زوال كل أثر محتمل، مربك، عن عملية الإنتاج الفعلية (إنتاج السلع، إلخ). ولهذا السبب عينه فإن طابع الإنتاج الرأسمالي، أو طبيعته الخاصة المميزة، تبدو بالغة البساطة والتجريد. فإذا كان رأس المال الأصلي هو كم من القيمة = س، فإنه يصبح رأسمالا ويحقق غرضه بالتغير إلى س + / س، إلى كم من النقود أو القيمة = مقدار القيمة الأصلي + فضلة تزيد على المبلغ الأصلي. بتعبير آخر، إنه يتحول إلى: مقدار معين من النقود + نقود إضافية، يتحول إلى: قيمة معطاة + فائض قيمة. لذلك فإن إنتاج فائض القيمة – الذي يتضمن صيانة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732003
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 1حيثما يظل رأس المال متجلياً في أشكاله الأولية ليس إلا، مثل السلع والنقود، فإن الرأسمالي يعرض نفسه في شخصية مألوفة أصلا، شخصية مالك النقود والسلع. ولكن مثل هذا الشخص ليس رأسمالياً في ذاته ولذاته أكثر من كون النقود والسلع هي في ذاتها ولذاتها رأسمال. فهي لا تتحول إلى رأسمال إلا في شروط خاصة معينة، وبالمثل فإن مالكيها لا يتحولون إلى رأسماليين إلا عند تحقق هذه الشروط.في الأصل، أضحى رأس المال يتجلى بهيئة نقد، کشيء يزمع تحويله إلى رأسمال، أو شيء هو ليس برأسمال إلا بالقوة (*).وقد ارتكب الاقتصاديون حماقة خلط هذه الأشكال الأولية لرأس المال – النقود والسلع – برأس المال نفسه، بما هو عليه. كما أنهم ارتكبوا حماقة أخرى في مساواة رأس المال بنمط وجوده كقيمة – استعمالية: وسائل العمل.إن رأس المال في شكله الأول، المؤقت (كما يقال)، شكل النقد (نقطة انطلاق تكون رأس المال) لا يوجد هنا، بعد، إلا كنقود، أي كمقدار من القيم – التبادلية المتجسدة في شكل قيمة تبادلية ذاتية الوجود، متجسدة في التعبير عنها بهيئة نقد. ولكن مهمة هذه النقود هي إنماء قيمتها ذاتية. وينبغي للقيمة – التبادلية أن تخدم في خلق قيمة – تبادلية أكبر. وينبغي أن تزداد كمية القيمة؛ أي لا ينبغي فقط صون القيمة المتاحة، بل ينبغي أن تدر علاوة إضافية، / قيمة، فائض قيمة، بحيث أن القيمة المعطاة، أي المقدار المحدد من النقود، يمكن أن ينظر إليه كشيء متغی-;-ر (Fluens) والعلاوة الإضافية كتغير (Fusion). ولسوف نعود إلى قضية هذا التعبير ذاتي الوجود عن رأس المال كنقد، عندما نأتي على دراسة عملية تداوله. أما هنا فنحن معنيون بالنقود كنقطة انطلاق لعملية الإنتاج المباشرة؛ ليس إلا، ويمكن لنا أن نقتصر على هذه الملاحظة: إن رأس المال لا يوجد هنا، بعد، إلا ككمية معينة من القيمة = ن (نقود)، حيث يتلاشى فيها ويمحي كل أثر للقيمة – الاستعمالية، بحيث لا يتبقى سوى الشكل النقدي. إن حجم هذا الكم من القيمة يتحدد بمقدار أو كمية النقود المزمع تحويلها إلى رأسمال. وعليه فإن هذه القيمة تغدو رأسمالا ينبغي أن ينمي مقداره ذاتياً، أن تتحول إلى مقدار متنام، أن تصبح منذ البداية شيئا متغيرة (Fluens) يتوجب عليه أن يولد تغيراً (Fluxion). إن هذا المبلغ من النقود، في ذاته، لا يحدد كرأسمال إلا إذا جرى استخدامه بنمط معين، إنفاقه، بهدف زی-;-ادته، إذا ما أنفق تحديدا بهدف زيادته. إن هذه الظاهرة، بالنسبة إلى مقدار القيمة أو النقود، هي مصيرها، محركها، می-;-لها، أما بالنسبة إلى الرأسمالي، مالك هذا المبلغ من النقود، الذي ستكتسب النقود هذه الوظيفة على يديه، فيظهر الأمر بمثابة نية، أو قصد. وهكذا، ففي هذا التعبير الأصلي، البسيط عن رأس المال كنقود أو قيمة (أو المزمعة أن تكون رأسمالا)، نجد أن أي صلة مع القيمة – الاستعمالية قد انقطعت أو دمرت كلياً. ولكن الأكثر إثارة للدهشة من ذلك كله هو زوال أي علامة نافرة، زوال كل أثر محتمل، مربك، عن عملية الإنتاج الفعلية (إنتاج السلع، إلخ). ولهذا السبب عينه فإن طابع الإنتاج الرأسمالي، أو طبيعته الخاصة المميزة، تبدو بالغة البساطة والتجريد. فإذا كان رأس المال الأصلي هو كم من القيمة = س، فإنه يصبح رأسمالا ويحقق غرضه بالتغير إلى س + / س، إلى كم من النقود أو القيمة = مقدار القيمة الأصلي + فضلة تزيد على المبلغ الأصلي. بتعبير آخر، إنه يتحول إلى: مقدار معين من النقود + نقود إضافية، يتحول إلى: قيمة معطاة + فائض قيمة. لذلك فإن إنتاج فائض القيمة – الذي يتضمن صيانة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732003
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (102)
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 103 II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 2
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 2إن عملية الإنتاج الرأسمالية هي وحدة عملية العمل وعملية إنماء القيمة. وابتغاء تحوی-;-ل النقود إلى رأسمال يجري تحويلها إلى سلع تؤلف عوامل عملية العمل. وينبغي استخدام النقود أولا لشراء قدرة – العمل، وثانياً لشراء الأشياء التي لا يمكن بدونها استهلاك قدرة – العمل، أي التي لا يمكن لقدرة – العمل بدونها أن تعمل. إن المغزی-;- الوحيد لهذه الأشياء، في صلب عملية العمل، هي أنها وسائل عيش للعمل، قی-;-م – استعمالية للعمل؛ فهي بإزاء العمل الحي ذاته محض مواد ووسائل، وبإزاء منتوج العمل هي وسائل إنتاج، وبإزاء الظرف المتمثل بأن وسائل الإنتاج هي نفسها منتوجات، فهي منتوجات تشكل وسيلة لإنتاج منتوج آخر، منتوج جديد. والواقع إن هذه الأشياء لا تلعب هذا الدور في عملية العمل بسبب أن الرأسمالي يشتريها، بسبب أنها الشكل المتحول لنقوده، فالعكس هو الصحيح؛ إنه يشتريها لأنها تلعب هذا الدور في عملية العمل. فبالنسبة إلى عملية الغزل بما هي عليه، مثلا، لا يهم إطلاقا إن كانت الأقطان والغزول تمثل نقود الرأسمالي، أي تمثل رأسمالا، أو أن النقود الموظفة هي رأسمال بالتعريف. فهي لا تصبح وسائل ومواد عمل إلا بين يدي الغازل في أثناء عمله، وهي تصبح كذلك لأنه يغزل، لا لأنه يأخذ بعض القطن الذي يخص شخصا آخر ويصنع منه غزولا لذلك الشخص نفسه بمعونة المغزل الذي يخص بالمثل ذلك الشخص عينه. إن السلع لا تتحول إلى رأسمال عن طريق استعمالها أو استهلاكها بصورة منتجة خلال عملية العمل؛ فهذا يقتصر على جعلها عناصر لعملية العمل. وبمقدار ما تكون هذه العناصر الشيئية لعملية العمل قد اشتريت من جانب الرأسمالي، فإنها تمثل رأسماله. ولكن الشيء ذاته ينطبق على العمل نفسه. فهو أيضا يمثل رأسماله، ذلك لأن مالك المقدرة على العمل يملك ذلك العمل بفعالية امتلاكه نفسها للشروط الشيئية الأخرى للعمل، التي اشتراها. وهو لا يملك فقط العناصر الخاصة لعملية العمل؛ فالعملية بمجملها هي ملك له. إن رأس المال الذي كان نقودا في السابق، يرتدي الآن شکل عملية العمل. لكن واقع أن رأس المال قد استولى على عملية العمل، وإن العامل يعمل نتيجة ذلك لأجل الرأسمالي عوضا عن أن يعمل لنفسه، لا يعني حصول أي تغير في الطبيعة العامة لعملية العمل نفسها. إن واقع أن النقود، حين تحول إلى رأسمال، إنما تُحوّل في آن واحد إلى عناصر عملية العمل، وتكتسي بالضرورة مظهر مواد ووسائل العمل، لا يعني أن مواد ووسائل العمل هي رأسمال بحكم طبيعتها بالذات، مثلما أن الذهب والفضة ليسا نقوداً بحكم طبيعتهما بالذات، لمجرد أن الذهب والفضة هما من بين الأشكال التي ترتديها النقود. إن الاقتصاديين المعاصرين يهزأون بسذاجة تفكير المذهب النقدي Monetary System حين يجيب عن سؤال: ما هي النقود؟ بالقول: إن الذهب والفضة هما نقود. ولكن هؤلاء الاقتصاديين أنفسهم لا يخجلون من الإجابة عن سؤال: ما هو راس المال؟ بالقول: رأس المال هو قطن. لكن هذا هو عين ما يفعلون حين يعلنون أن مواد ووسائل العمل، وسائل الإنتاج أو المنتوجات التي تخدم في خلق منتوجات جديدة، وباختصار سائر الشروط الشيئية للعمل، هي رأسمال بحكم طبيعتها بالذات؛ وإنها رأسمال لأنها، وبمقدار ما إنها، تساهم في عملية العمل بفضل خواصها المادية كقی-;-م استعمالية. وسيكون أمرا متسقاً لو أن الآخرين أضافوا إلى قائمتهم: رأس المال هو لحم وخبز، إذ رغم أن رأس المال يشتري قدرة – العمل بالنقود، فإن هذه النقود في الواقع لا تمثل سوى الخبز واللحم، وباختصار سائر وسائل عيش العامل(1). ففي ظروف معينة، يمكن لكرسي بأرب ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732665
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 2إن عملية الإنتاج الرأسمالية هي وحدة عملية العمل وعملية إنماء القيمة. وابتغاء تحوی-;-ل النقود إلى رأسمال يجري تحويلها إلى سلع تؤلف عوامل عملية العمل. وينبغي استخدام النقود أولا لشراء قدرة – العمل، وثانياً لشراء الأشياء التي لا يمكن بدونها استهلاك قدرة – العمل، أي التي لا يمكن لقدرة – العمل بدونها أن تعمل. إن المغزی-;- الوحيد لهذه الأشياء، في صلب عملية العمل، هي أنها وسائل عيش للعمل، قی-;-م – استعمالية للعمل؛ فهي بإزاء العمل الحي ذاته محض مواد ووسائل، وبإزاء منتوج العمل هي وسائل إنتاج، وبإزاء الظرف المتمثل بأن وسائل الإنتاج هي نفسها منتوجات، فهي منتوجات تشكل وسيلة لإنتاج منتوج آخر، منتوج جديد. والواقع إن هذه الأشياء لا تلعب هذا الدور في عملية العمل بسبب أن الرأسمالي يشتريها، بسبب أنها الشكل المتحول لنقوده، فالعكس هو الصحيح؛ إنه يشتريها لأنها تلعب هذا الدور في عملية العمل. فبالنسبة إلى عملية الغزل بما هي عليه، مثلا، لا يهم إطلاقا إن كانت الأقطان والغزول تمثل نقود الرأسمالي، أي تمثل رأسمالا، أو أن النقود الموظفة هي رأسمال بالتعريف. فهي لا تصبح وسائل ومواد عمل إلا بين يدي الغازل في أثناء عمله، وهي تصبح كذلك لأنه يغزل، لا لأنه يأخذ بعض القطن الذي يخص شخصا آخر ويصنع منه غزولا لذلك الشخص نفسه بمعونة المغزل الذي يخص بالمثل ذلك الشخص عينه. إن السلع لا تتحول إلى رأسمال عن طريق استعمالها أو استهلاكها بصورة منتجة خلال عملية العمل؛ فهذا يقتصر على جعلها عناصر لعملية العمل. وبمقدار ما تكون هذه العناصر الشيئية لعملية العمل قد اشتريت من جانب الرأسمالي، فإنها تمثل رأسماله. ولكن الشيء ذاته ينطبق على العمل نفسه. فهو أيضا يمثل رأسماله، ذلك لأن مالك المقدرة على العمل يملك ذلك العمل بفعالية امتلاكه نفسها للشروط الشيئية الأخرى للعمل، التي اشتراها. وهو لا يملك فقط العناصر الخاصة لعملية العمل؛ فالعملية بمجملها هي ملك له. إن رأس المال الذي كان نقودا في السابق، يرتدي الآن شکل عملية العمل. لكن واقع أن رأس المال قد استولى على عملية العمل، وإن العامل يعمل نتيجة ذلك لأجل الرأسمالي عوضا عن أن يعمل لنفسه، لا يعني حصول أي تغير في الطبيعة العامة لعملية العمل نفسها. إن واقع أن النقود، حين تحول إلى رأسمال، إنما تُحوّل في آن واحد إلى عناصر عملية العمل، وتكتسي بالضرورة مظهر مواد ووسائل العمل، لا يعني أن مواد ووسائل العمل هي رأسمال بحكم طبيعتها بالذات، مثلما أن الذهب والفضة ليسا نقوداً بحكم طبيعتهما بالذات، لمجرد أن الذهب والفضة هما من بين الأشكال التي ترتديها النقود. إن الاقتصاديين المعاصرين يهزأون بسذاجة تفكير المذهب النقدي Monetary System حين يجيب عن سؤال: ما هي النقود؟ بالقول: إن الذهب والفضة هما نقود. ولكن هؤلاء الاقتصاديين أنفسهم لا يخجلون من الإجابة عن سؤال: ما هو راس المال؟ بالقول: رأس المال هو قطن. لكن هذا هو عين ما يفعلون حين يعلنون أن مواد ووسائل العمل، وسائل الإنتاج أو المنتوجات التي تخدم في خلق منتوجات جديدة، وباختصار سائر الشروط الشيئية للعمل، هي رأسمال بحكم طبيعتها بالذات؛ وإنها رأسمال لأنها، وبمقدار ما إنها، تساهم في عملية العمل بفضل خواصها المادية كقی-;-م استعمالية. وسيكون أمرا متسقاً لو أن الآخرين أضافوا إلى قائمتهم: رأس المال هو لحم وخبز، إذ رغم أن رأس المال يشتري قدرة – العمل بالنقود، فإن هذه النقود في الواقع لا تمثل سوى الخبز واللحم، وباختصار سائر وسائل عيش العامل(1). ففي ظروف معينة، يمكن لكرسي بأرب ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732665
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (103) II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 2
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 104 II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 3
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 3[…] أي للحصول من عملية الإنتاج على قيمة أعلى من مقدار القيم الموظف فيها ولأجلها (أي لعملية الإنتاج) من جانب الرأسمالي. إن إنتاج السلع هو، ببساطة، وسيلة لهذه الغاية، مثلما أن عملية العمل ذاتها لا تزيد حقا عن أداة لعملية إنماء القيمة، بمعنی-;- عملية خلق فائض القيمة، وليس بالمعنى السابق، المقصور على مجرد خلق قيمة.ولا تتحقق هذه النتيجة إلا إذا كان العمل الحي، الذي يملکه العامل تحت تصرفه، والذي يتشيّأ في منتوج عمله، أكبر من العمل الذي يحتويه رأس المال المتغير أو العمل المنفق في الأجور، أو بتعبير آخر اللازم لإعادة إنتاج قدرة – عمله. وبما أن إنتاج فائض القيمة هو الوسيلة التي يصبح النقد الموظف، بواسطتها، رأسمالا، فإن أصول رأس المال، مثل عملية الإنتاج الرأسمالي نفسها، ترتكز على لحظتين في المقام الأول:أولا – شراء وبيع قدرة – العمل، وهو فعل يقع في نطاق ميدان التداول، ولكن إذا ما نظرنا إلى هذا الفعل في إطار الإنتاج الرأسمالي ككل، فإنه ليس إحدى لحظاته وشرطه المسبق فحسب، بل هو أيضا نتيجته المتواصلة. إن هذا الشراء والبيع لقدرة – العمل يفترضان أن الشروط المتشيئة للعمل – أي وسائل العيش ووسائل الإنتاج – منفصلة عن قدرة – العمل الحي ذاتها، بحيث أن هذه الأخيرة تصبح الملكية الوحيدة المتاحة للعامل والسلعة الوحيدة التي يتوجب أن يبيعها. ويبلغ هذا الانفصال حداً من الجذرية، بحيث أن شروط العمل هذه تظهر بمثابة أشخاص مستقلين في مواجهة العامل، لأن مالكها الرأسمالي ليس إلا التجسيد المشخّص لهذه الشروط في تضاد مع العامل الذي هو لا مالك لشيء سوى قدرة – عمله. إن هذا الانفصال وهذه الاستقلالية هما المقدمة التي ينطلق من أساسها بيع وشراء قدرة – العمل ويجري على أساسها امتصاص العمل الحي في العمل الميت كوسيلة لصيانة هذا الأخير وزيادته، أي لتمكينه من أن ينمي قيمته ذاتياً. وبدون مبادلة رأس المال المتغير لقاء قدرة – العمل، لا يمكن لرأس المال الكلي أن ينمي قيمته ذاتياً، وبذلك فإن تكوين رأس المال، وتحويل وسائل الإنتاج ووسائل العيش إلى رأسمال، لا يمكن أن يقعا. اللحظة الثانية إذن هي عملية الإنتاج الفعلية، أي الاستهلاك الفعلي لقدرة – العمل التي اشتراها مالك النقود أو السلع(*).وفي عملية الإنتاج الفعلية تخدم الشروط الموضوعية للعمل – المواد والوسائل – لا لتضمن أن يتشيّأ العمل الحي فقط، بل أن يتشيّأ من العمل أكثر مما كان رأس المال المتغير يحتويه. ولذا فإنها تنشط بوصفها الوسائل التي يجري بها انتزاع وامتصاص العمل الفائض الذي يتجلى في شكل فائض قيمة (ومنتوج فائض surplus produce). وعليه إذا أخذنا العاملين كليهما: أولا، مبادلة قدرة – العمل برأس المال المتغير، وثانياً، عملية الإنتاج بالمعنى الحقيقي للكلمة (التي يدمج فيها العمل الحي كقوة فعالة (agens) في رأس المال)، فإن لمجمل العملية الخصائص التالية : (1) مبادلة عمل متشی-;-ی-;-ء أقل لقاء عمل حي أكثر، نظرا لأن ما يتلقاه الرأسمالي تعويضا عن الأجور هو العمل الحي. و (2) إن الأشكال المتشيئة التي يتجلى فيها رأس المال مباشرة في عملية العمل، وسائل الإنتاج (من جديد: عمل متشی-;-ی-;-ء) هي أدوات يجري بواسطتها اعتصار العمل الحي وامتصاصه. وهكذا فإن مجمل العملية هي وسيط ناقل بين العمل المتشی-;-ی-;-ء والعمل الحي، يجري خلالها تحويل العمل الحي إلى عمل متشی-;-ی-;-ء، وتحويل العمل المتشی-;-ی-;-ء في الوقت ذاته إلى رأسمال؛ وهكذا يتحول العمل الحي في النتيجة الناشئة إلى ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732996
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 3[…] أي للحصول من عملية الإنتاج على قيمة أعلى من مقدار القيم الموظف فيها ولأجلها (أي لعملية الإنتاج) من جانب الرأسمالي. إن إنتاج السلع هو، ببساطة، وسيلة لهذه الغاية، مثلما أن عملية العمل ذاتها لا تزيد حقا عن أداة لعملية إنماء القيمة، بمعنی-;- عملية خلق فائض القيمة، وليس بالمعنى السابق، المقصور على مجرد خلق قيمة.ولا تتحقق هذه النتيجة إلا إذا كان العمل الحي، الذي يملکه العامل تحت تصرفه، والذي يتشيّأ في منتوج عمله، أكبر من العمل الذي يحتويه رأس المال المتغير أو العمل المنفق في الأجور، أو بتعبير آخر اللازم لإعادة إنتاج قدرة – عمله. وبما أن إنتاج فائض القيمة هو الوسيلة التي يصبح النقد الموظف، بواسطتها، رأسمالا، فإن أصول رأس المال، مثل عملية الإنتاج الرأسمالي نفسها، ترتكز على لحظتين في المقام الأول:أولا – شراء وبيع قدرة – العمل، وهو فعل يقع في نطاق ميدان التداول، ولكن إذا ما نظرنا إلى هذا الفعل في إطار الإنتاج الرأسمالي ككل، فإنه ليس إحدى لحظاته وشرطه المسبق فحسب، بل هو أيضا نتيجته المتواصلة. إن هذا الشراء والبيع لقدرة – العمل يفترضان أن الشروط المتشيئة للعمل – أي وسائل العيش ووسائل الإنتاج – منفصلة عن قدرة – العمل الحي ذاتها، بحيث أن هذه الأخيرة تصبح الملكية الوحيدة المتاحة للعامل والسلعة الوحيدة التي يتوجب أن يبيعها. ويبلغ هذا الانفصال حداً من الجذرية، بحيث أن شروط العمل هذه تظهر بمثابة أشخاص مستقلين في مواجهة العامل، لأن مالكها الرأسمالي ليس إلا التجسيد المشخّص لهذه الشروط في تضاد مع العامل الذي هو لا مالك لشيء سوى قدرة – عمله. إن هذا الانفصال وهذه الاستقلالية هما المقدمة التي ينطلق من أساسها بيع وشراء قدرة – العمل ويجري على أساسها امتصاص العمل الحي في العمل الميت كوسيلة لصيانة هذا الأخير وزيادته، أي لتمكينه من أن ينمي قيمته ذاتياً. وبدون مبادلة رأس المال المتغير لقاء قدرة – العمل، لا يمكن لرأس المال الكلي أن ينمي قيمته ذاتياً، وبذلك فإن تكوين رأس المال، وتحويل وسائل الإنتاج ووسائل العيش إلى رأسمال، لا يمكن أن يقعا. اللحظة الثانية إذن هي عملية الإنتاج الفعلية، أي الاستهلاك الفعلي لقدرة – العمل التي اشتراها مالك النقود أو السلع(*).وفي عملية الإنتاج الفعلية تخدم الشروط الموضوعية للعمل – المواد والوسائل – لا لتضمن أن يتشيّأ العمل الحي فقط، بل أن يتشيّأ من العمل أكثر مما كان رأس المال المتغير يحتويه. ولذا فإنها تنشط بوصفها الوسائل التي يجري بها انتزاع وامتصاص العمل الفائض الذي يتجلى في شكل فائض قيمة (ومنتوج فائض surplus produce). وعليه إذا أخذنا العاملين كليهما: أولا، مبادلة قدرة – العمل برأس المال المتغير، وثانياً، عملية الإنتاج بالمعنى الحقيقي للكلمة (التي يدمج فيها العمل الحي كقوة فعالة (agens) في رأس المال)، فإن لمجمل العملية الخصائص التالية : (1) مبادلة عمل متشی-;-ی-;-ء أقل لقاء عمل حي أكثر، نظرا لأن ما يتلقاه الرأسمالي تعويضا عن الأجور هو العمل الحي. و (2) إن الأشكال المتشيئة التي يتجلى فيها رأس المال مباشرة في عملية العمل، وسائل الإنتاج (من جديد: عمل متشی-;-ی-;-ء) هي أدوات يجري بواسطتها اعتصار العمل الحي وامتصاصه. وهكذا فإن مجمل العملية هي وسيط ناقل بين العمل المتشی-;-ی-;-ء والعمل الحي، يجري خلالها تحويل العمل الحي إلى عمل متشی-;-ی-;-ء، وتحويل العمل المتشی-;-ی-;-ء في الوقت ذاته إلى رأسمال؛ وهكذا يتحول العمل الحي في النتيجة الناشئة إلى ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732996
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (104) II: الإنتاج الرأسمالي كإنتاج لفائض القيمة ج 3
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 105 الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المالتصبح عملية العمل أداة لعملية إنماء القيمة، عملية النمو الذاتي لقيمة رأس المال، أي صناعة فائض القيمة. وتخضع عملية العمل لرأس المال (فهي عمليته هو) ويتدخل الرأسمالي في العملية، كموجه، ومدير. وبالنسبة إليه، تمثل هذه أيضا الاستغلال المباشر لعمل الغير. وهذا هو ما أدعوه بالخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. إنه الشكل العام لكل عملية إنتاج رأسمالية؛ ويمكن العثور عليه، في الوقت نفسه، کشکل خاص إلى جانب النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج في شكله المتطور، لأنه على الرغم من أن الأخير يعقب الأول، فإن العكس لا يحصل بالضرورة. إن عملية الإنتاج قد أصبحت عملية رأس المال نفسه. إنها عملية تتضمن عوامل عملية العمل التي حولت إليها نقود الرأسمالي، والتي تمضي تحت إشرافه بهدف وحيد هو استخدام النقود لجني المزيد منها.وحين يصبح الفلاح، الذي كان مستقلا ينتج ما يكفي لسد حاجاته الذاتية، عاملا می-;-اوماً يعمل لأجل مزارع؛ وحين يزول النظام التراتبي لإنتاج النقابات الحرفية مخلية السبيل لتضاد رأسمالي جلي يحول الحرفيين إلى عمال مأجورين يعملون في خدمته؛ وحين يزج مالك – العبيد السابق عبيده السابقين، كعمال مدفوعي الأجر، إلخ، فإننا نجد أن ما يحدث هو أن عمليات إنتاج ذات منشأ اجتماعي متبای-;-ن قد تحولت إلى إنتاج رأسمالي. وعندئذ تأخذ التغيرات المرسومة أعلاه، بالسريان. إن رجلا كان في السابق فلاحاً مستقلا يجد نفسه عنصراً في عملية إنتاج، وتابعاً للرأسمالي الذي يوجهها، وإن حياته تعتمد على العقد الذي سبق أن أبرمه هو بوصفه مالك سلعة (أي مالك قدرة – العمل مع الرأسمالي كمالك للنقود. وإن العبد يكفّ عن أن يكون أداة إنتاج تحت تصرف مالکه. وتزول العلاقة بين المعلم الحرفي والصانع الحرفي. فتلك العلاقة كانت تتحدد بواقع أن الأول كان معلماً لحرفته هو. أما الآن فإنه يواجه الصانع فقط كمالك الرأس المال ليس إلا، بينما يختزل الصانع إلى مرتبة بائع عمل. وقبل عملية الإنتاج يواجه الجميع بعضهم بعضا کمالكي سلع، ولا تتضمن علاقاتهم شيئا سوى النقود، وفي داخل عملية الإنتاج يتلاقون كمكونات للعملية ولكن متجسدة بهيئة أشخاص: الرأسمالي كـ «رأسمال»، والمنتج المباشر كـ «عمل»، وتتحدد علاقاتهم بواسطة العمل بوصفه محض عنصر مكون لرأس المال الذي ينمي قيمته ذاتياً.زد على ذلك، يحرص الرأسمالي جيداً على أن يتمسك العمل بالمعايير الاعتيادية للجودة والشدة، وهو يطيل مدة عملية العمل، قدر الإمكان لكي يزيد فائض القيمة الذي يدرّه. إن استمرارية العمل تزداد حين يأتي محل المنتجين المعتمدين على زبائن أفراد، منتجون لديهم، وهم محرومون من أي سلع للبيع، رب عمل دائم يدفع لهم في هيئة رأسمالي.إن الغموض الملازم لـ «العلاقة – ب – رأس المال» يبرز عند هذه النقطة. إن قدرة حفظ القيمة التي يتمتع بها العمل تظهر كقدرة إدامة – ذاتية يتمتع بها رأس المال، وقدرة خلق – القيمة لدى العمل تظهر كقدرة إنماء – ذاتي للقيمة لدى رأس المال، وبوجه عام فإن العمل الحي، انسجاما مع مفهومه، يظهر مدفوعاً للعمل من جانب العمل المتشی-;-ی-;-ء.رغم ذلك كله، فإن هذا التغير لا ينطوي ابتداء على أي تحوير جوهري في الطبيعة الحقيقية لعملية العمل، العملية الفعلية للإنتاج. على العكس، فالواقع إن رأس المال يخضع عملية العمل كما يجدها، نعني القول إنه يستولي عليها كعملية عمل موروثة، طورتها أنماط وشروط إنتاج مختلفة أكثر قدما. وبما أن الحال هو كذلك، فمن الجلي أن رأس المال استولى على عملية عمل، متأسسة، موروثة. وعلى سبيل المثال، الحرفة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الخضوع
#الشكلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733291
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المالتصبح عملية العمل أداة لعملية إنماء القيمة، عملية النمو الذاتي لقيمة رأس المال، أي صناعة فائض القيمة. وتخضع عملية العمل لرأس المال (فهي عمليته هو) ويتدخل الرأسمالي في العملية، كموجه، ومدير. وبالنسبة إليه، تمثل هذه أيضا الاستغلال المباشر لعمل الغير. وهذا هو ما أدعوه بالخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. إنه الشكل العام لكل عملية إنتاج رأسمالية؛ ويمكن العثور عليه، في الوقت نفسه، کشکل خاص إلى جانب النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج في شكله المتطور، لأنه على الرغم من أن الأخير يعقب الأول، فإن العكس لا يحصل بالضرورة. إن عملية الإنتاج قد أصبحت عملية رأس المال نفسه. إنها عملية تتضمن عوامل عملية العمل التي حولت إليها نقود الرأسمالي، والتي تمضي تحت إشرافه بهدف وحيد هو استخدام النقود لجني المزيد منها.وحين يصبح الفلاح، الذي كان مستقلا ينتج ما يكفي لسد حاجاته الذاتية، عاملا می-;-اوماً يعمل لأجل مزارع؛ وحين يزول النظام التراتبي لإنتاج النقابات الحرفية مخلية السبيل لتضاد رأسمالي جلي يحول الحرفيين إلى عمال مأجورين يعملون في خدمته؛ وحين يزج مالك – العبيد السابق عبيده السابقين، كعمال مدفوعي الأجر، إلخ، فإننا نجد أن ما يحدث هو أن عمليات إنتاج ذات منشأ اجتماعي متبای-;-ن قد تحولت إلى إنتاج رأسمالي. وعندئذ تأخذ التغيرات المرسومة أعلاه، بالسريان. إن رجلا كان في السابق فلاحاً مستقلا يجد نفسه عنصراً في عملية إنتاج، وتابعاً للرأسمالي الذي يوجهها، وإن حياته تعتمد على العقد الذي سبق أن أبرمه هو بوصفه مالك سلعة (أي مالك قدرة – العمل مع الرأسمالي كمالك للنقود. وإن العبد يكفّ عن أن يكون أداة إنتاج تحت تصرف مالکه. وتزول العلاقة بين المعلم الحرفي والصانع الحرفي. فتلك العلاقة كانت تتحدد بواقع أن الأول كان معلماً لحرفته هو. أما الآن فإنه يواجه الصانع فقط كمالك الرأس المال ليس إلا، بينما يختزل الصانع إلى مرتبة بائع عمل. وقبل عملية الإنتاج يواجه الجميع بعضهم بعضا کمالكي سلع، ولا تتضمن علاقاتهم شيئا سوى النقود، وفي داخل عملية الإنتاج يتلاقون كمكونات للعملية ولكن متجسدة بهيئة أشخاص: الرأسمالي كـ «رأسمال»، والمنتج المباشر كـ «عمل»، وتتحدد علاقاتهم بواسطة العمل بوصفه محض عنصر مكون لرأس المال الذي ينمي قيمته ذاتياً.زد على ذلك، يحرص الرأسمالي جيداً على أن يتمسك العمل بالمعايير الاعتيادية للجودة والشدة، وهو يطيل مدة عملية العمل، قدر الإمكان لكي يزيد فائض القيمة الذي يدرّه. إن استمرارية العمل تزداد حين يأتي محل المنتجين المعتمدين على زبائن أفراد، منتجون لديهم، وهم محرومون من أي سلع للبيع، رب عمل دائم يدفع لهم في هيئة رأسمالي.إن الغموض الملازم لـ «العلاقة – ب – رأس المال» يبرز عند هذه النقطة. إن قدرة حفظ القيمة التي يتمتع بها العمل تظهر كقدرة إدامة – ذاتية يتمتع بها رأس المال، وقدرة خلق – القيمة لدى العمل تظهر كقدرة إنماء – ذاتي للقيمة لدى رأس المال، وبوجه عام فإن العمل الحي، انسجاما مع مفهومه، يظهر مدفوعاً للعمل من جانب العمل المتشی-;-ی-;-ء.رغم ذلك كله، فإن هذا التغير لا ينطوي ابتداء على أي تحوير جوهري في الطبيعة الحقيقية لعملية العمل، العملية الفعلية للإنتاج. على العكس، فالواقع إن رأس المال يخضع عملية العمل كما يجدها، نعني القول إنه يستولي عليها كعملية عمل موروثة، طورتها أنماط وشروط إنتاج مختلفة أكثر قدما. وبما أن الحال هو كذلك، فمن الجلي أن رأس المال استولى على عملية عمل، متأسسة، موروثة. وعلى سبيل المثال، الحرفة ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#الخضوع
#الشكلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733291
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (105) الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
كارل ماركس : رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة 106 ملاحظات إضافية عن الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس قبل المضي قدما في بحث الخضوع الفعلي لرأس المال إلى العمل، أدرج بعض التأملات الإضافية من دفاتر ملاحظاتي.إن الشكل المستند إلى فائض القيمة المطلق هو ما أسميه: الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. وأفعل ذلك لأنه لا يتميز، إلا شكلياً، عن أنماط الإنتاج السابقة التي ينهض على أسسها بصورة عفوية (أو يجري إدخاله)، إما حين يشتغل المنتج لنفسه بنفسه (self employing) أو حين يرغم المنتجون المباشرون على تسليم عمل فائض إلى الغير. إن كل ما يتغير هو أن القسر بات يطبق بأسلوب مختلف، أي تبذل طريقة انتزاع العمل الفائض. إن السمات الجوهرية لـ الخضوع الشكلي هي:(1) العلاقة النقدية الصرف بين الإنسان الذي يستولي على فائض القيمة والإنسان الذي يتخلى عن هذا الفائض: ينشأ الخضوع في هذه الحالة من المحتوى الخاص للبيع – أي أن الخضوع الذي يربط المنتج مع مستغل عمله بعلاقة لا تتحدد فقط بالنقود (علاقة مالك سلعة بمالك سلعة آخر) بل تتحدد، مثلا، بضغوط سياسية؛ إن مثل هذا الخضوع ليس موجوداً. فإن ما يزج بالبائع في علاقة تبعية اقتصادية يقتصر فقط على كون الشاري هو مالك شروط العمل. وليست هناك علاقة سيادة وخضوع مثبتة سياسياً واجتماعياً؛(2) هذا ماثل ضمناً في العلاقة الأولى – ولو لم يكن الأمر هكذا، لما كان للعامل أن يضطر إلى بيع قدرة – عمله: إن الشروط الموضوعية لعمله (وسائل الإنتاج) والشروط الذاتية للعمل (وسائل العيش) تواجهه كرأسمال، کاحتكار الشاري بإزاء قدرة – عمله. وكلما غُبنت شروط العمل هذه تعبئة أكثر كمالا ضده بوصفها ملكية غريبة، ازداد توطد العلاقة الشكلية بين رأس المال والعمل المأجور قوة، أي تم إنجاز الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال بفعالية أكبر، وهذا بدوره هو المقدمة والشرط المسبق لخضوعه الحقيقي.ليس هناك بعد أيما تغير في نمط الإنتاج نفسه. ومن الوجهة التكنولوجية، تمضي عملية العمل كما من قبل، شريطة أن تكون الآن خاضعة لرأس المال. ويحصل تطوران داخل عملية الإنتاج، كما بينا من قبل: (1) علاقة سيادة، وخضوع اقتصادية، نظرا لأن استهلاك رأس المال لقوى العمل يجري الآن بالطبع، بإشرافه وتوجيهه؛ (2) يصبح العمل أكثر استمرارية وشدة بكثير، ويجري استخدام شروط العمل باقتصاد أكبر، طالما أن كل جهد يبذل لضمان ألا يستهلك من الوقت ما يزيد عن (بل حتى أقل من) وقت العمل الضروري اجتماعياً في صنع المنتوج – وهذا ينطبق على كل من العمل الحي المستخدم في صنعه، وعلى العمل المتشی-;-ی-;-ء الذي يدخل في المنتوج بوصفه عنصرا من وسائل الإنتاج.وفي ظل الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال، فإن القسر على تأدية العمل الفائض، وعلى خلق وقت فراغ ضروري للتطور بصورة مستقلة عن الإنتاج المادي، لا يختلف إلا في الشكل عما كان قائماً في ظل نمط الإنتاج السابق. (وتنبغي الإشارة: رغم أن هذا القسر ينطوي أيضا على ضرورة تكوين حاجات، وخلق وسائل اشباعها، وتجهيز كميات من المنتوج تزيد كثيراً عن المتطلبات التقليدية للعامل). لكن هذا التغير الشكلي هو تغير يزيد من استمرارية العمل وشدته؛ وهو موائم أكثر لتطور طلاقة الحركة لدى العمال، وبالتالي لزيادة التنوع في أنماط العمل وسبل الحصول على أسباب العيش أخيراً، فإنه يذيب العلاقة بين مالكي شروط العمل والعمال محولا إياها إلى علاقة بيع وشراء، علاقة نقدية صرفة. ونتيجة لذلك تتجرد عملية الاستغلال من أي رداء بطريركي (أبوي) أو سياسي، أو حتى دی-;-ني. وبالطبع يبقى صحيحاً أن علاقات الإنتاج نفسها تخلق علاقة سيادة وخضوع جديدة (ويتولد عن هذه أيضا تعبير سياسي). ولكن كلما التصق الإنتاج الرأس ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#ملاحظات
#إضافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733650
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس قبل المضي قدما في بحث الخضوع الفعلي لرأس المال إلى العمل، أدرج بعض التأملات الإضافية من دفاتر ملاحظاتي.إن الشكل المستند إلى فائض القيمة المطلق هو ما أسميه: الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال. وأفعل ذلك لأنه لا يتميز، إلا شكلياً، عن أنماط الإنتاج السابقة التي ينهض على أسسها بصورة عفوية (أو يجري إدخاله)، إما حين يشتغل المنتج لنفسه بنفسه (self employing) أو حين يرغم المنتجون المباشرون على تسليم عمل فائض إلى الغير. إن كل ما يتغير هو أن القسر بات يطبق بأسلوب مختلف، أي تبذل طريقة انتزاع العمل الفائض. إن السمات الجوهرية لـ الخضوع الشكلي هي:(1) العلاقة النقدية الصرف بين الإنسان الذي يستولي على فائض القيمة والإنسان الذي يتخلى عن هذا الفائض: ينشأ الخضوع في هذه الحالة من المحتوى الخاص للبيع – أي أن الخضوع الذي يربط المنتج مع مستغل عمله بعلاقة لا تتحدد فقط بالنقود (علاقة مالك سلعة بمالك سلعة آخر) بل تتحدد، مثلا، بضغوط سياسية؛ إن مثل هذا الخضوع ليس موجوداً. فإن ما يزج بالبائع في علاقة تبعية اقتصادية يقتصر فقط على كون الشاري هو مالك شروط العمل. وليست هناك علاقة سيادة وخضوع مثبتة سياسياً واجتماعياً؛(2) هذا ماثل ضمناً في العلاقة الأولى – ولو لم يكن الأمر هكذا، لما كان للعامل أن يضطر إلى بيع قدرة – عمله: إن الشروط الموضوعية لعمله (وسائل الإنتاج) والشروط الذاتية للعمل (وسائل العيش) تواجهه كرأسمال، کاحتكار الشاري بإزاء قدرة – عمله. وكلما غُبنت شروط العمل هذه تعبئة أكثر كمالا ضده بوصفها ملكية غريبة، ازداد توطد العلاقة الشكلية بين رأس المال والعمل المأجور قوة، أي تم إنجاز الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال بفعالية أكبر، وهذا بدوره هو المقدمة والشرط المسبق لخضوعه الحقيقي.ليس هناك بعد أيما تغير في نمط الإنتاج نفسه. ومن الوجهة التكنولوجية، تمضي عملية العمل كما من قبل، شريطة أن تكون الآن خاضعة لرأس المال. ويحصل تطوران داخل عملية الإنتاج، كما بينا من قبل: (1) علاقة سيادة، وخضوع اقتصادية، نظرا لأن استهلاك رأس المال لقوى العمل يجري الآن بالطبع، بإشرافه وتوجيهه؛ (2) يصبح العمل أكثر استمرارية وشدة بكثير، ويجري استخدام شروط العمل باقتصاد أكبر، طالما أن كل جهد يبذل لضمان ألا يستهلك من الوقت ما يزيد عن (بل حتى أقل من) وقت العمل الضروري اجتماعياً في صنع المنتوج – وهذا ينطبق على كل من العمل الحي المستخدم في صنعه، وعلى العمل المتشی-;-ی-;-ء الذي يدخل في المنتوج بوصفه عنصرا من وسائل الإنتاج.وفي ظل الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال، فإن القسر على تأدية العمل الفائض، وعلى خلق وقت فراغ ضروري للتطور بصورة مستقلة عن الإنتاج المادي، لا يختلف إلا في الشكل عما كان قائماً في ظل نمط الإنتاج السابق. (وتنبغي الإشارة: رغم أن هذا القسر ينطوي أيضا على ضرورة تكوين حاجات، وخلق وسائل اشباعها، وتجهيز كميات من المنتوج تزيد كثيراً عن المتطلبات التقليدية للعامل). لكن هذا التغير الشكلي هو تغير يزيد من استمرارية العمل وشدته؛ وهو موائم أكثر لتطور طلاقة الحركة لدى العمال، وبالتالي لزيادة التنوع في أنماط العمل وسبل الحصول على أسباب العيش أخيراً، فإنه يذيب العلاقة بين مالكي شروط العمل والعمال محولا إياها إلى علاقة بيع وشراء، علاقة نقدية صرفة. ونتيجة لذلك تتجرد عملية الاستغلال من أي رداء بطريركي (أبوي) أو سياسي، أو حتى دی-;-ني. وبالطبع يبقى صحيحاً أن علاقات الإنتاج نفسها تخلق علاقة سيادة وخضوع جديدة (ويتولد عن هذه أيضا تعبير سياسي). ولكن كلما التصق الإنتاج الرأس ......
#المال:
#نتائج
#عملية
#الإنتاج
#المباشرة
#ملاحظات
#إضافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733650
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: نتائج عملية الإنتاج المباشرة (106) ملاحظات إضافية عن الخضوع الشكلي للعمل إلى رأس المال
حسام الدين مسعد : الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعهإن البحث عن خصوصية وهوية المسرح العربي يستوجب علي الباحث الإنطلاق بالبحث عن ما يميز مسرحنا العربي كنوع ضمن أشكال وأنماط التداول الثقافي.لا فيما يميزه عن المسرح الغربي . حتي لا نخضع إنتاجاتنا المسرحيه لإكراهات الوعي الممزق بين الذات والآخر .ويتثني لنا تحريرها من هيمنة سلطات أربع هي :سلطة المسرح الغربي ، وسلطة التراث ، وسلطة الأيدولوجيا ،وسلطة النص .ولن يتأتي لنا هذا التحرر والخروج من إرتهان هذه السلطات إلا من خلال تجريب تأسيسي يراهن علي تأصيل الفرجة المسرحيه في التربة الثقافيه العربيه . لكن لو توقفنا لنلقي علي أنفسنا سؤال هام وهو هل نعي مفهوم التجريب حقا ؟ أم أننا في محاولاتنا التجريبيه نتمرد فقط علي القواعد الثابته التي أرساها الآخر الغربي ؟ إن بحث العرب عن قالبهم المسرحي لم ينطلق إلا في الخمسينيات من نهاية القرن العشرين بل إن محاولات «توفيق الحكيم » التجريبيه في قالبنا العربي الذي استمده من الحكواتي والمقلداتيه والمداحين لم تلقي رواجا رغم كونها إختبار منظم لظاهرة توصلت الي نتيجة معينه كاشفه عن أن قالب (الحكيم) يمكننا فيه صب موضوعات وافكار جميع الكتاب العرب والغربيين وفي شكل فرجوي له جذور عربيه بعيد عن شكل العمارة المسرحيه التقليديه وفي فضاءات مغايره هي ملك للمتلقي الذي هو المستهدف من العملية الإتصاليه . إن تجربة« الحكيم » في صب مسرحيات مترجمه الي العربيه في قالب اوشكل مسرحي عربي لم تكن سوي تجاوز للركود وإنفتاح علي ثقافات الآخرين وتحرر من سلطة النص وسلطة الشكل او القالب الغربي لكنها باتت رهينة لسلطة التراث وسلطة الأيدولوجيا . وكذا تجارب عربيه عديده أهمها في تأصيل قالب او شكل عربي تجريبي للمسرح تجربةالجزائري عبد القادر علوله في مسرح (القوال او السارد ) التي وظفت التراث العربي لكسر الهيمنة الغربيه للمسرح .فبات التحول من إستهلاك حداثة (الآخر الثقافي ) الي إنتاج حداثة عربيه خاصه بنا يطرح علينا ثقافة الأسئله فهل نحن شرقيون أم غربيون ؟وهل نعيش حالة المجتمع الحديث ام حالة المجتمع القديم ؟وهل ننتمي الي تراثنا ام تراث الآخر الغربي ؟ وقد تعني الإجابة والقدره علي تحديد هويتنا الثقافيه القدره علي التقرير إننا حداثيين او ما بعد حداثيين .ولذا وجب أن نشير إلى التعريف الذي ورد في ( معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية ) الذي يقول إن التجريب [ هو المسرح الذي يحاول أن يقدم في مجال الإخراج أو النص الدرامي أو الإضاءة أو الديكور ... الخ أسلوبا جديدا يتجاوز الشكل التقليدي لا بقصد تحقيق نجاح تجاري ولكن بغية الوصول إلى الحقيقة الفنية وعادة ما يتحقق هذا التجاوز عن طريق معارضة الواقع والخروج إلى منطقة الخيال ، بل والمبالغة في ذلك الخروج في بعض الأحيان]، ويقوم التجريب وفي كل العلوم على مرتكزات أساسية ثلاثة هي : -1 – وضع افتراضات 2 – صياغة مصطلحات 3 – إبداع مفاهيم•ويمكن تقسيم التجريب على وفق مساحات اشتغاله داخل مثلث ( افتراضات ، مصطلحات ، مفاهيم ) إلى مستويات : -1 – المستوى التجريبي الشخصي / الذي يهتم برسم الخطوط البيانية لتجربة الفنان الشخصية التي أما أن تعتمد على نتائج تجارب الآخرين أو على افتراضات الفنان المبتكرة ومحاولة تطويرها بالتجريب للوصول بها إلى ( البديهية ) التي تدعوا الآخرين للانطلاق منها معتمدين على ما صاغه مبدعها من مصطلحات وما أبدعه من مفاهيم نتجت عن افتراضات اشتغل عليها التجريب وأثبت بداهتها خروجا من مستواها النظري وصولا إلى التداول المدرسي الذي ......
#الإنتاج
#المسرحي
#العربي
#المشترك
#سندان
#التجريب
#ومطرقة
#الصناعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733802
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعهإن البحث عن خصوصية وهوية المسرح العربي يستوجب علي الباحث الإنطلاق بالبحث عن ما يميز مسرحنا العربي كنوع ضمن أشكال وأنماط التداول الثقافي.لا فيما يميزه عن المسرح الغربي . حتي لا نخضع إنتاجاتنا المسرحيه لإكراهات الوعي الممزق بين الذات والآخر .ويتثني لنا تحريرها من هيمنة سلطات أربع هي :سلطة المسرح الغربي ، وسلطة التراث ، وسلطة الأيدولوجيا ،وسلطة النص .ولن يتأتي لنا هذا التحرر والخروج من إرتهان هذه السلطات إلا من خلال تجريب تأسيسي يراهن علي تأصيل الفرجة المسرحيه في التربة الثقافيه العربيه . لكن لو توقفنا لنلقي علي أنفسنا سؤال هام وهو هل نعي مفهوم التجريب حقا ؟ أم أننا في محاولاتنا التجريبيه نتمرد فقط علي القواعد الثابته التي أرساها الآخر الغربي ؟ إن بحث العرب عن قالبهم المسرحي لم ينطلق إلا في الخمسينيات من نهاية القرن العشرين بل إن محاولات «توفيق الحكيم » التجريبيه في قالبنا العربي الذي استمده من الحكواتي والمقلداتيه والمداحين لم تلقي رواجا رغم كونها إختبار منظم لظاهرة توصلت الي نتيجة معينه كاشفه عن أن قالب (الحكيم) يمكننا فيه صب موضوعات وافكار جميع الكتاب العرب والغربيين وفي شكل فرجوي له جذور عربيه بعيد عن شكل العمارة المسرحيه التقليديه وفي فضاءات مغايره هي ملك للمتلقي الذي هو المستهدف من العملية الإتصاليه . إن تجربة« الحكيم » في صب مسرحيات مترجمه الي العربيه في قالب اوشكل مسرحي عربي لم تكن سوي تجاوز للركود وإنفتاح علي ثقافات الآخرين وتحرر من سلطة النص وسلطة الشكل او القالب الغربي لكنها باتت رهينة لسلطة التراث وسلطة الأيدولوجيا . وكذا تجارب عربيه عديده أهمها في تأصيل قالب او شكل عربي تجريبي للمسرح تجربةالجزائري عبد القادر علوله في مسرح (القوال او السارد ) التي وظفت التراث العربي لكسر الهيمنة الغربيه للمسرح .فبات التحول من إستهلاك حداثة (الآخر الثقافي ) الي إنتاج حداثة عربيه خاصه بنا يطرح علينا ثقافة الأسئله فهل نحن شرقيون أم غربيون ؟وهل نعيش حالة المجتمع الحديث ام حالة المجتمع القديم ؟وهل ننتمي الي تراثنا ام تراث الآخر الغربي ؟ وقد تعني الإجابة والقدره علي تحديد هويتنا الثقافيه القدره علي التقرير إننا حداثيين او ما بعد حداثيين .ولذا وجب أن نشير إلى التعريف الذي ورد في ( معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية ) الذي يقول إن التجريب [ هو المسرح الذي يحاول أن يقدم في مجال الإخراج أو النص الدرامي أو الإضاءة أو الديكور ... الخ أسلوبا جديدا يتجاوز الشكل التقليدي لا بقصد تحقيق نجاح تجاري ولكن بغية الوصول إلى الحقيقة الفنية وعادة ما يتحقق هذا التجاوز عن طريق معارضة الواقع والخروج إلى منطقة الخيال ، بل والمبالغة في ذلك الخروج في بعض الأحيان]، ويقوم التجريب وفي كل العلوم على مرتكزات أساسية ثلاثة هي : -1 – وضع افتراضات 2 – صياغة مصطلحات 3 – إبداع مفاهيم•ويمكن تقسيم التجريب على وفق مساحات اشتغاله داخل مثلث ( افتراضات ، مصطلحات ، مفاهيم ) إلى مستويات : -1 – المستوى التجريبي الشخصي / الذي يهتم برسم الخطوط البيانية لتجربة الفنان الشخصية التي أما أن تعتمد على نتائج تجارب الآخرين أو على افتراضات الفنان المبتكرة ومحاولة تطويرها بالتجريب للوصول بها إلى ( البديهية ) التي تدعوا الآخرين للانطلاق منها معتمدين على ما صاغه مبدعها من مصطلحات وما أبدعه من مفاهيم نتجت عن افتراضات اشتغل عليها التجريب وأثبت بداهتها خروجا من مستواها النظري وصولا إلى التداول المدرسي الذي ......
#الإنتاج
#المسرحي
#العربي
#المشترك
#سندان
#التجريب
#ومطرقة
#الصناعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733802
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - (الإنتاج المسرحي العربي المشترك )بين سندان التجريب ومطرقة الصناعه
كارل ماركس : رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة 108 المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي(قد يلائم ذلك بصورة أفضل المجلد الثالث، الفصل الثالث).بما أن غاية الإنتاج الرأسمالي (وبالتالي العمل المنتج) ليست وجود المنتج، بل إنتاج فائض القيمة، يترتب على ذلك أن كل عمل ضروري لا ينتج عملا فائضاً هو عمل زائد عن اللزوم ولا قيمة له بالنسبة إلى الإنتاج الرأسمالي. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. فكل منتوج إجمالي (Produit brut) يقتصر على إعادة إنتاج العامل، أي لا يخلق أي منتوج صاف (Suplus produce) (Produit net) هو زائد عن اللزوم شأن العامل نفسه. وهكذا فإن العمال الذين كانوا لا غنى عنهم لخلق المنتوج الصافي، في مرحلة معينة من التطور، يمكن أن يصبحوا زائدين عن اللزوم في مرحلة من الإنتاج أكثر تقدما تستغني عن خدماتهم. بتعبير آخر، إن كتلة الناس المربحی-;-ن (Profitable) للرأسمالية هي وحدها الضرورية. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. «أليست الفائدة الحقيقية لأمة من الأمم مماثلة» (المصلحة الرأسمالي الخاص الذي تكون «المسألة بالنسبة إليه غير مهمة سواء استخدم رأسماله مائة أو ألف رجل… شريطة أن أرباحه عن رأسمال يبلغ 20,000 جنيه لا تنخفض عن 2000 جنيه؟») وإذا ما ظل دخله الحقيقي الصافي، أو ظلت ريوعه وأرباحه على حالها، فلا أهمية البتة لما إذا كانت الأمة تتألف من عشرة ملايين أو 12 مليون نفس… فإذا استطاع 5 ملايين إنسان أن ينتجوا من المأكل والملبس بمقدار ما هو ضروري لعشرة ملايين، فإن مأكل وملبس 5 ملايين سيكون إيراداً صافياً، فهل يكون مفيداً للبلد في شيء أن يلزم الإنتاج هذا الإيراد الصافي نفسه سبعة ملايين إنسان، نعني القول إنه يجب استخدام 7 ملايين لإنتاج طعام ولباس يكفي لإثني عشر مليوناً؟ إن طعام ولباس 5 ملايين سيظل مع ذلك إيراداً صافياً (*).حتى المحسنين الإنسانيين لا يمكن أن يثيروا اعتراضا على قول ری-;-کاردو هذا. لأن من الأحسن دوما أن يعيش 50 بالمائة من أصل عشرة ملايين كآلات إنتاج صرف لأجل خمسة ملايين، من أن يعيش كذلك سبعة ملايين من أصل 12 مليونا، أي 583 بالمائة.«ما فائدة أن يجري، في مملكة حديثة، تقسی-;-م مقاطعة كاملة على هذا النحو (بين مزارعين صغار يقيمون أود أنفسهم بأنفسهم كما في عهود روما القديمة مهما كانت زراعتها جيدة، سوى غاية واحدة هي تكاثر النسل، وهي غاية عديمة النفع إن أخذت بمفردها». (آرثر يونغ،الحساب السياسي، إلخ، لندن، 1774، ص 47)(**). بما أن الإنتاج الرأسمالي هو بالأساس (essentiellement) إنتاج فائض قيمة، فإن غايته هي المنتوج الصافي (Net Produce)، نعني القول شكل المنتوج – الفائض (Surplus produce) الذي يتجسد فيه فائض قيمة (Surplus value).إن ذلك كله يتناقض، على سبيل المثال، مع النظرة الغابرة التي تميز أنماط الإنتاج السابقة، والتي تمنع سلطات المدينة، بموجبها، على سبيل المثال، الاختراعات، لتحاشي حرمان العمال من تأمين عيشهم. كان العامل، في مجتمع كهذا، غاية في ذاته، وكان الاستخدام الملائم امتی-;-ازه، وهو حق كان النظام بأسره معنياً بالحفاظ عليه. غير أن ذلك يتصادم، فوق ذلك، مع فكرة نظام الحماية الجمركية (في تعارضه مع التجارة الحرة free trade)، وهي فكرة مشوبة بالنزعة القومية، وترى أن الصناعات تجب حمايتها ما دامت تؤلف مصدر دخل جمهرة الشعب. ولذلك تنبغي حمايتهم، على أساس قومي، من المنافسة الأجنبية. أخيراً إن ذلك يتصادم مع نظرة آدم سميث القائلة، مثلا، إن توظيف رأس المال في الزراعة منتج أكثر، لأن الرأسمالي نفسه يقدم عملا لأيد عاملة أكثر. ومن منظور شکل متطور للإنتاج الرأسمالي ف ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734537
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي(قد يلائم ذلك بصورة أفضل المجلد الثالث، الفصل الثالث).بما أن غاية الإنتاج الرأسمالي (وبالتالي العمل المنتج) ليست وجود المنتج، بل إنتاج فائض القيمة، يترتب على ذلك أن كل عمل ضروري لا ينتج عملا فائضاً هو عمل زائد عن اللزوم ولا قيمة له بالنسبة إلى الإنتاج الرأسمالي. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. فكل منتوج إجمالي (Produit brut) يقتصر على إعادة إنتاج العامل، أي لا يخلق أي منتوج صاف (Suplus produce) (Produit net) هو زائد عن اللزوم شأن العامل نفسه. وهكذا فإن العمال الذين كانوا لا غنى عنهم لخلق المنتوج الصافي، في مرحلة معينة من التطور، يمكن أن يصبحوا زائدين عن اللزوم في مرحلة من الإنتاج أكثر تقدما تستغني عن خدماتهم. بتعبير آخر، إن كتلة الناس المربحی-;-ن (Profitable) للرأسمالية هي وحدها الضرورية. ويصح الشيء ذاته على أمة رأسماليين. «أليست الفائدة الحقيقية لأمة من الأمم مماثلة» (المصلحة الرأسمالي الخاص الذي تكون «المسألة بالنسبة إليه غير مهمة سواء استخدم رأسماله مائة أو ألف رجل… شريطة أن أرباحه عن رأسمال يبلغ 20,000 جنيه لا تنخفض عن 2000 جنيه؟») وإذا ما ظل دخله الحقيقي الصافي، أو ظلت ريوعه وأرباحه على حالها، فلا أهمية البتة لما إذا كانت الأمة تتألف من عشرة ملايين أو 12 مليون نفس… فإذا استطاع 5 ملايين إنسان أن ينتجوا من المأكل والملبس بمقدار ما هو ضروري لعشرة ملايين، فإن مأكل وملبس 5 ملايين سيكون إيراداً صافياً، فهل يكون مفيداً للبلد في شيء أن يلزم الإنتاج هذا الإيراد الصافي نفسه سبعة ملايين إنسان، نعني القول إنه يجب استخدام 7 ملايين لإنتاج طعام ولباس يكفي لإثني عشر مليوناً؟ إن طعام ولباس 5 ملايين سيظل مع ذلك إيراداً صافياً (*).حتى المحسنين الإنسانيين لا يمكن أن يثيروا اعتراضا على قول ری-;-کاردو هذا. لأن من الأحسن دوما أن يعيش 50 بالمائة من أصل عشرة ملايين كآلات إنتاج صرف لأجل خمسة ملايين، من أن يعيش كذلك سبعة ملايين من أصل 12 مليونا، أي 583 بالمائة.«ما فائدة أن يجري، في مملكة حديثة، تقسی-;-م مقاطعة كاملة على هذا النحو (بين مزارعين صغار يقيمون أود أنفسهم بأنفسهم كما في عهود روما القديمة مهما كانت زراعتها جيدة، سوى غاية واحدة هي تكاثر النسل، وهي غاية عديمة النفع إن أخذت بمفردها». (آرثر يونغ،الحساب السياسي، إلخ، لندن، 1774، ص 47)(**). بما أن الإنتاج الرأسمالي هو بالأساس (essentiellement) إنتاج فائض قيمة، فإن غايته هي المنتوج الصافي (Net Produce)، نعني القول شكل المنتوج – الفائض (Surplus produce) الذي يتجسد فيه فائض قيمة (Surplus value).إن ذلك كله يتناقض، على سبيل المثال، مع النظرة الغابرة التي تميز أنماط الإنتاج السابقة، والتي تمنع سلطات المدينة، بموجبها، على سبيل المثال، الاختراعات، لتحاشي حرمان العمال من تأمين عيشهم. كان العامل، في مجتمع كهذا، غاية في ذاته، وكان الاستخدام الملائم امتی-;-ازه، وهو حق كان النظام بأسره معنياً بالحفاظ عليه. غير أن ذلك يتصادم، فوق ذلك، مع فكرة نظام الحماية الجمركية (في تعارضه مع التجارة الحرة free trade)، وهي فكرة مشوبة بالنزعة القومية، وترى أن الصناعات تجب حمايتها ما دامت تؤلف مصدر دخل جمهرة الشعب. ولذلك تنبغي حمايتهم، على أساس قومي، من المنافسة الأجنبية. أخيراً إن ذلك يتصادم مع نظرة آدم سميث القائلة، مثلا، إن توظيف رأس المال في الزراعة منتج أكثر، لأن الرأسمالي نفسه يقدم عملا لأيد عاملة أكثر. ومن منظور شکل متطور للإنتاج الرأسمالي ف ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734537
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة (108) المنتوج الصافي والمنتوج الإجمالي
كارل ماركس : رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة 109 غموض رأس المال
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس غموض رأس المال، إلخ.بما أن العمل الحي – داخل عملية الإنتاج. قد جرى امتصاصه سلفا في رأس المال، فإن كل القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل تظهر بمثابة قدرات إنتاجية لرأس المال، بمثابة محمولات باطنية لرأس المال، كما هو الحال مع النقود، حيث بدت القوة الخالقة للقيمة التي يمتلكها الطابع العام للعمل وكأنها صفة لشيء من الأشياء، وما كان يصدّق على النقود يصدق بدرجة أكبر على رأس المال، لأنه1) رغم أن العمل هو تعبير عن قدرة – العمل، ورغم أنه يمثل مجهود العامل الفرد، وبالتالي ينتمي إليه (إنه المادة التي يدفع منها إلى الرأسمالي لقاء ما يتقاضاه منه)، فإنه مع ذلك يتشيّأ في المنتوج وبذا يؤول إلى الرأسمالي. الأنكى من ذلك أن الشكل الاجتماعي الذي يتحد فيه العمال الأفراد، والذي لا يؤدون وظائفهم في نطاقه إلا كأعضاء خاصين من قدرة – العمل الكلية الناشطة التي تؤلف الورشة ككل، إن هذا الشكل ليس ملكا لهم. على العكس، إنه يواجههم بصفته ترتيباً رأسمالياً مفروضاً عليهم؛2) إن تلك القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل، أو القدرات الإنتاجية للعمل الاجتماعي، لم تأت إلى الوجود تاريخياً إلا مع حلول النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج. نقصد بذلك أنها ظهرت کشيء باطني ملازم للعلاقات الرأسمالية، ولا انفصال لها عن هذه العلاقات؛3) مع تطور النمط الرأسمالي للإنتاج، ترتدي الشروط الموضوعية للعمل شكلا مختلفة من جراء النطاق الذي تستخدم فيه، والتوفير المقتصد الذي تستخدم به (بمعزل تماما عن شكل الآلات نفسها). وتزداد هذه الشروط تمركزاً باطراد تطورها؛ إنها تمثل الثروة الاجتماعية. ولوضع المسألة في إطار عام، فإن مجالها وتأثيرها هما مجال وتأثير شروط إنتاج للعمل الموحد اجتماعياً. وبمعزل عن توحيد العمل، فإن الطابع الاجتماعي لشروط العمل – وهذه تتضمن الآلات ورأس المال الأساسي ((capital fixe من كل نوع – يظهر وكأنه منفصل ومستقل كلياً عن العامل. بل إنه يبدو وكأنه نمط وجود رأس المال ذاته، وبالتالي كشيء يمليه الرأسماليون دون رجوع إلى العمال. وعلى غرار الطابع الاجتماعي لعملهم بالذات، بل وإلى حد أكبر، فإن الطابع الاجتماعي الذي تحظى به شروط الإنتاج، بوصفها شروط الإنتاج الجماعية للعمل الموحد، يظهر بمثابة طابع رأسمالي، کشيء مستقل عن العمال وملازم لشروط الإنتاج بما هي عليه.يضاف إلى ذلك (3). ينبغي أن نضيف في الحال الفقرة التكميلية التالية التي تستبق البحث اللاحق إلى حد معين:إن الربح کشيء متميز عن فائض القيمة، يمكن أن ينشأ نتيجة استخدام مقتصد لشروط العمل الجماعية، كالتوفير في النفقات العامة، مثل التدفئة والإنارة، إلخ. هناك واقع أن قيمة المحرك الرئيس لا تزيد بمعدل زيادة قوته نفسها: التوفيرات المقتصدة في سعر المواد الأولية، إعادة تصنيع فضلات الإنتاج، تقليص التكاليف الإدارية، أو تكاليف التخزين نتيجة الإنتاج الواسع، إلخ – إن كل هذه التوفيرات النسبية التي تصيب رأس المال الثابت وتتطابق مع النمو المطلق في قيمته، ترتكز على واقع أن وسائل الإنتاج هذه، أي كلا من وسائل العمل ومواد العمل، إنما تستخدم بصورة جماعية. إن هذا الاستخدام الجماعي، بدوره، يرتكز على المقدمة المطلقة لتعاون مجمع موحد من العمال. وعليه فإنه هو ذاته ليس سوى تعبير موضوعي عن الطابع الاجتماعي للعمل والقوى الاجتماعية للإنتاج الناشئة عنه، مثلما أن الشكل الخاص الذي ترتديه هذه الشروط، کالألات مثلا، لا يتيح استخدامها إلا لأجل عمل يقوم على أساس التعاون الموحد. ولكنها تظهر، بالنسبة إلى العامل الذي يدخل في هذه العلاقات، کشروط معينة، ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734781
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس غموض رأس المال، إلخ.بما أن العمل الحي – داخل عملية الإنتاج. قد جرى امتصاصه سلفا في رأس المال، فإن كل القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل تظهر بمثابة قدرات إنتاجية لرأس المال، بمثابة محمولات باطنية لرأس المال، كما هو الحال مع النقود، حيث بدت القوة الخالقة للقيمة التي يمتلكها الطابع العام للعمل وكأنها صفة لشيء من الأشياء، وما كان يصدّق على النقود يصدق بدرجة أكبر على رأس المال، لأنه1) رغم أن العمل هو تعبير عن قدرة – العمل، ورغم أنه يمثل مجهود العامل الفرد، وبالتالي ينتمي إليه (إنه المادة التي يدفع منها إلى الرأسمالي لقاء ما يتقاضاه منه)، فإنه مع ذلك يتشيّأ في المنتوج وبذا يؤول إلى الرأسمالي. الأنكى من ذلك أن الشكل الاجتماعي الذي يتحد فيه العمال الأفراد، والذي لا يؤدون وظائفهم في نطاقه إلا كأعضاء خاصين من قدرة – العمل الكلية الناشطة التي تؤلف الورشة ككل، إن هذا الشكل ليس ملكا لهم. على العكس، إنه يواجههم بصفته ترتيباً رأسمالياً مفروضاً عليهم؛2) إن تلك القدرات الإنتاجية الاجتماعية للعمل، أو القدرات الإنتاجية للعمل الاجتماعي، لم تأت إلى الوجود تاريخياً إلا مع حلول النمط الرأسمالي الخاص للإنتاج. نقصد بذلك أنها ظهرت کشيء باطني ملازم للعلاقات الرأسمالية، ولا انفصال لها عن هذه العلاقات؛3) مع تطور النمط الرأسمالي للإنتاج، ترتدي الشروط الموضوعية للعمل شكلا مختلفة من جراء النطاق الذي تستخدم فيه، والتوفير المقتصد الذي تستخدم به (بمعزل تماما عن شكل الآلات نفسها). وتزداد هذه الشروط تمركزاً باطراد تطورها؛ إنها تمثل الثروة الاجتماعية. ولوضع المسألة في إطار عام، فإن مجالها وتأثيرها هما مجال وتأثير شروط إنتاج للعمل الموحد اجتماعياً. وبمعزل عن توحيد العمل، فإن الطابع الاجتماعي لشروط العمل – وهذه تتضمن الآلات ورأس المال الأساسي ((capital fixe من كل نوع – يظهر وكأنه منفصل ومستقل كلياً عن العامل. بل إنه يبدو وكأنه نمط وجود رأس المال ذاته، وبالتالي كشيء يمليه الرأسماليون دون رجوع إلى العمال. وعلى غرار الطابع الاجتماعي لعملهم بالذات، بل وإلى حد أكبر، فإن الطابع الاجتماعي الذي تحظى به شروط الإنتاج، بوصفها شروط الإنتاج الجماعية للعمل الموحد، يظهر بمثابة طابع رأسمالي، کشيء مستقل عن العمال وملازم لشروط الإنتاج بما هي عليه.يضاف إلى ذلك (3). ينبغي أن نضيف في الحال الفقرة التكميلية التالية التي تستبق البحث اللاحق إلى حد معين:إن الربح کشيء متميز عن فائض القيمة، يمكن أن ينشأ نتيجة استخدام مقتصد لشروط العمل الجماعية، كالتوفير في النفقات العامة، مثل التدفئة والإنارة، إلخ. هناك واقع أن قيمة المحرك الرئيس لا تزيد بمعدل زيادة قوته نفسها: التوفيرات المقتصدة في سعر المواد الأولية، إعادة تصنيع فضلات الإنتاج، تقليص التكاليف الإدارية، أو تكاليف التخزين نتيجة الإنتاج الواسع، إلخ – إن كل هذه التوفيرات النسبية التي تصيب رأس المال الثابت وتتطابق مع النمو المطلق في قيمته، ترتكز على واقع أن وسائل الإنتاج هذه، أي كلا من وسائل العمل ومواد العمل، إنما تستخدم بصورة جماعية. إن هذا الاستخدام الجماعي، بدوره، يرتكز على المقدمة المطلقة لتعاون مجمع موحد من العمال. وعليه فإنه هو ذاته ليس سوى تعبير موضوعي عن الطابع الاجتماعي للعمل والقوى الاجتماعية للإنتاج الناشئة عنه، مثلما أن الشكل الخاص الذي ترتديه هذه الشروط، کالألات مثلا، لا يتيح استخدامها إلا لأجل عمل يقوم على أساس التعاون الموحد. ولكنها تظهر، بالنسبة إلى العامل الذي يدخل في هذه العلاقات، کشروط معينة، ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734781
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة (109) غموض رأس المال
كارل ماركس : رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة 110
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الانتقال من القسمين II و III إلى القمسم I(*) لقد رأينا أن الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج فائض قيمة، وبهذه الصفة فإنه (في عملية التراكم) في الوقت نفسه إنتاج رأس المال وإنتاج وإعادة إنتاج مجمل العلاقة الرأسمالية على نطاق متزايد (متسع) باطراد. ولكن فائض القيمة لا ينتج إلا كجزء من قيمة السلع، وهو يظهر في كم معين من السلع أو المنتوج الفائض (Surplus Produce). إن رأس المال لا ينتج إلا فائض قيمة، ولا يعيد إنتاج نفسه إلا بصفته منتجاً للسلع. وعليه ينبغي أن نشغل أنفسنا من جديد بالسلعة بوصفها منتوجه المباشر. لكن السلع، كما رأينا، هي نتائج غير مكتملة منظوراً إليها من ناحية الشكل (أي كأشكال اقتصادية). فقبل أن يكون بوسعها أن تنشط ثانية بمثابة ثروة (سواء كنقود أم كـ قيم – استعمالية) ينبغي لها أن تجتاز تغيرات معينة في الشكل، ويتوجب عليها أن تدخل من جديد عملية التبادل كيما تحقق ذلك. لذا ينبغي أن نلقي عن كثب نظرة متفحصة على السلعة باعتبارها النتيجة الأولى لعملية الإنتاج الرأسمالية، وأن ندرس العمليات اللاحقة التي يجب أن تمر بها.(إن السلع هي عناصر الإنتاج الرأسمالي، والسلع هي منتوجه؛ إنها الشكل الذي يعاود به رأس المال الظهور في نهاية عملية الإنتاج).ونبدأ بالسلعة، بهذا الشكل الاجتماعي الخاص للمنتوج – لأنها أساس الإنتاج الرأسمالي ومقدمته. لنأخذ المنتوج المفرد بين أيدينا ونحلل المحددات الشكلية التي يحتويها كسلعة، والتي تسمه بميسم سلعة. قبل الإنتاج الرأسمالي، كان جزء كبير مما ينتج لا يأخذ شكل سلع، ولا كان ينتج لهذا الغرض. الأكثر من ذلك، أن نسبة كبيرة من المنتوجات التي كانت تذهب إلى الإنتاج لم تكن سلعة، ولم تدخل في عملية الإنتاج بوصفها سلعة. إن تحويل المنتوج إلى سلع كان يجري في نقاط معزولة لا غير؛ وكان ذلك يمس المنتوج الفائض، أو قطاعات معينة (مثل منتوجات المانيفاکتورات). أما المنتوج ككل فلم يدخل في العملية كسلعة، ولا خرج من العملية بهذه الصفة (1). مع ذلك فقد كانت السلع والنقود تداول، في حدود معينة، وبالتالي فقد كان هناك تطور معين للتجارة: كانت تلك هي المقدمة ونقطة الانطلاق لتكوين رأس المال والنمط الرأسمالي للإنتاج. إننا نعتبر السلعة مثل هذه المقدمة، وننطلق من السلعة كإنتاج رأسمالي في أبسط أشكاله. من جهة ثانية، فإن السلعة هي منتوج، نتيجة للإنتاج الرأسمالي. إن ما بدا باعتباره أحد مكونات هذا الإنتاج، اتضح فيما بعد أنه منتوج هذا الإنتاج بالذات. إن السلعة لا تغدو الشكل العام للمنتوج إلا على أساس الإنتاج الرأسمالي. وكلما تطور أكثر، ازداد امتصاص كل عناصر الإنتاج في العملية(**). III: الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج وإعادة إنتاج علاقات الإنتاج الرأسمالية الخاصة إن منتوج الإنتاج الرأسمالي ليس فائض القيمة فقط، بل هو أيضا رأس المال.إن رأس المال هو (ن – س – ن)، كما رأينا، أي قيمة تنمي قيمة نفسها ذاتياً، قيمة تنجب قيمة.وفي المقام الأول، حتى قبل تحويل القيمة أو النقود الموظفة إلى عوامل عملية العمل إلى وسائل إنتاج، رأسمال ثابت من جهة، وقدرة – عمل حول إليها رأس المال المتغير، من جهة أخرى فإن هذه القيمة أو هذه النقود ليست إلا رأسمالا في ذاتها، رأسماة بالقوة. وكان هذا أصدق قبل تحويلها إلى عوامل لعملية الإنتاج الفعلية. وحين تجد نفسها داخل هذه العملية، وحين يجري حقاً دمج العمل الحي في أشكال الوجود المتشيئة لرأس المال، وحين يجري اعتصار العمل الإضافي في العملية، عندئذ وحسب نجد أن هذا العمل قد تحول إلى رأسمال. وعلاوة عل ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735227
#الحوار_المتمدن
#كارل_ماركس الانتقال من القسمين II و III إلى القمسم I(*) لقد رأينا أن الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج فائض قيمة، وبهذه الصفة فإنه (في عملية التراكم) في الوقت نفسه إنتاج رأس المال وإنتاج وإعادة إنتاج مجمل العلاقة الرأسمالية على نطاق متزايد (متسع) باطراد. ولكن فائض القيمة لا ينتج إلا كجزء من قيمة السلع، وهو يظهر في كم معين من السلع أو المنتوج الفائض (Surplus Produce). إن رأس المال لا ينتج إلا فائض قيمة، ولا يعيد إنتاج نفسه إلا بصفته منتجاً للسلع. وعليه ينبغي أن نشغل أنفسنا من جديد بالسلعة بوصفها منتوجه المباشر. لكن السلع، كما رأينا، هي نتائج غير مكتملة منظوراً إليها من ناحية الشكل (أي كأشكال اقتصادية). فقبل أن يكون بوسعها أن تنشط ثانية بمثابة ثروة (سواء كنقود أم كـ قيم – استعمالية) ينبغي لها أن تجتاز تغيرات معينة في الشكل، ويتوجب عليها أن تدخل من جديد عملية التبادل كيما تحقق ذلك. لذا ينبغي أن نلقي عن كثب نظرة متفحصة على السلعة باعتبارها النتيجة الأولى لعملية الإنتاج الرأسمالية، وأن ندرس العمليات اللاحقة التي يجب أن تمر بها.(إن السلع هي عناصر الإنتاج الرأسمالي، والسلع هي منتوجه؛ إنها الشكل الذي يعاود به رأس المال الظهور في نهاية عملية الإنتاج).ونبدأ بالسلعة، بهذا الشكل الاجتماعي الخاص للمنتوج – لأنها أساس الإنتاج الرأسمالي ومقدمته. لنأخذ المنتوج المفرد بين أيدينا ونحلل المحددات الشكلية التي يحتويها كسلعة، والتي تسمه بميسم سلعة. قبل الإنتاج الرأسمالي، كان جزء كبير مما ينتج لا يأخذ شكل سلع، ولا كان ينتج لهذا الغرض. الأكثر من ذلك، أن نسبة كبيرة من المنتوجات التي كانت تذهب إلى الإنتاج لم تكن سلعة، ولم تدخل في عملية الإنتاج بوصفها سلعة. إن تحويل المنتوج إلى سلع كان يجري في نقاط معزولة لا غير؛ وكان ذلك يمس المنتوج الفائض، أو قطاعات معينة (مثل منتوجات المانيفاکتورات). أما المنتوج ككل فلم يدخل في العملية كسلعة، ولا خرج من العملية بهذه الصفة (1). مع ذلك فقد كانت السلع والنقود تداول، في حدود معينة، وبالتالي فقد كان هناك تطور معين للتجارة: كانت تلك هي المقدمة ونقطة الانطلاق لتكوين رأس المال والنمط الرأسمالي للإنتاج. إننا نعتبر السلعة مثل هذه المقدمة، وننطلق من السلعة كإنتاج رأسمالي في أبسط أشكاله. من جهة ثانية، فإن السلعة هي منتوج، نتيجة للإنتاج الرأسمالي. إن ما بدا باعتباره أحد مكونات هذا الإنتاج، اتضح فيما بعد أنه منتوج هذا الإنتاج بالذات. إن السلعة لا تغدو الشكل العام للمنتوج إلا على أساس الإنتاج الرأسمالي. وكلما تطور أكثر، ازداد امتصاص كل عناصر الإنتاج في العملية(**). III: الإنتاج الرأسمالي هو إنتاج وإعادة إنتاج علاقات الإنتاج الرأسمالية الخاصة إن منتوج الإنتاج الرأسمالي ليس فائض القيمة فقط، بل هو أيضا رأس المال.إن رأس المال هو (ن – س – ن)، كما رأينا، أي قيمة تنمي قيمة نفسها ذاتياً، قيمة تنجب قيمة.وفي المقام الأول، حتى قبل تحويل القيمة أو النقود الموظفة إلى عوامل عملية العمل إلى وسائل إنتاج، رأسمال ثابت من جهة، وقدرة – عمل حول إليها رأس المال المتغير، من جهة أخرى فإن هذه القيمة أو هذه النقود ليست إلا رأسمالا في ذاتها، رأسماة بالقوة. وكان هذا أصدق قبل تحويلها إلى عوامل لعملية الإنتاج الفعلية. وحين تجد نفسها داخل هذه العملية، وحين يجري حقاً دمج العمل الحي في أشكال الوجود المتشيئة لرأس المال، وحين يجري اعتصار العمل الإضافي في العملية، عندئذ وحسب نجد أن هذا العمل قد تحول إلى رأسمال. وعلاوة عل ......
#المال:
#الإنتاج
#الراسمالي
#كإنتاج
#لفائض
#القيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735227
الحوار المتمدن
كارل ماركس - رأس المال: II- الإنتاج الراسمالي كإنتاج لفائض القيمة (110)
عبد الحسين سلمان : نقد فرضية علاقات الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان لينين في كتابه : من هم أصدقاء الشعب 1894؟ يقول عن مفهوم ( علاقات الإنتاج) انه ( فرضية hypothesis ) . يتحدث ماركس عن " تشكيلة اجتماعية اقتصادية " واحدة فقط , هي التشكيلة الرأسمالية , أي أنه حلل قانون تطور هذه التشكيلة وحدها , دون غيرها من التشكيلات ….لينين 1894 علاقات الإنتاج: يستخدم ماركس هذا المصطلح عادة للإشارة إلى العلاقات الاجتماعية الاقتصادية المميزة لعصر معين. على سبيل المثال: علاقة الرأسمالي الحصرية بسلعة رأسمالية ، وعلاقة العامل بأجر بالرأسمالي ؛ علاقة اللورد الإقطاعي بالإقطاعية ، وعلاقة الأقنان اللاحقة بالسيد ؛ علاقة رئيس العبيد بعبدهم. 1. شرح ماركس في مخطوطة الإيدولوجية الألمانية / 1845 /معنى ( علاقات الإنتاج). 2. وفي بؤس الفلسفة /1847 / كتب عبارته الشهيرة: إن الطاحونة التي تدار باليد تعطيك مجتمعاً يتحكم به السيد الاقطاعي، و تعطيك الطاحونة البخارية مجتمعا تتحكم فيه الصناعة الرأسمالية . وماذا يعطينا الربوت Robot اليوم ؟ أن 47% من الوظائف خلال العقدين القادمين, ستكون للاتمتة و الروبوت ( في سويسرا, يتم انتاج ملايين الساعات , من دون اي عامل واحد, اذ تدخل المواد الاولية من احد طرفي الخط الاتوماتيكي , وتخرج ساعات جاهزة من الطرف الاخر.وفي مصانع تويوتا للسيارات في اليابان, يكفي خمسة افراد لصنع سيارة في اليوم الواحد ). 3. وفي كراس ( العمل المأجور و الرأسمال 1849 ) كتب ماركس: أن الزنجي هو زنجي. ولا يصبح عبداً إلا في ظل علاقات معينة / certain conditions / و آلة غزل القطن هي آلة لغزل القطن , ولا تصبح رأسمال إلا في ظل علاقات معينة…..وأن أكتشاف آلة حربية جديدة هي السلاح الناري , قد أدى بالضرورة إلى تعديل كل التنطيم الداخلي للجيش….وبالتالي فالعلاقات الإنتاج الاجتماعية تتغير و تتحول مع تغير وسائل الإنتاج المادية وتطورها, مع تغير القوى المنتجة و تطورها. وبالتالي فأن نمط إنتاج معين = قوى الإنتاج + علاقات الإنتاج. 4. وكذلك تطرق الى هذا المفهوم في ( الغروندريسة Grundrisse 1857) . 5. وفي المجلد الأول من ( رأس المال: الفصل 33 الطبعة الانكليزية ): ... اكتشف ويكفيلد أنه في المستعمرات ، فإن أمتلاك النقود ، و وسائل العيش ، والآلات ، ووسائل الإنتاج الأخرى ، لا تجعل من الانسان رأسمالياً, إذا غاب عنه العنصر المكمل وهو ( العامل المأجور wage-worker ) ، المرغم على بيع نفسه بمحض إرادته. و اكتشف أن رأس المال ليس شيئًا ، بل هو علاقة اجتماعية بين الأشخاص . وهو ينوح على السيد بيل ، الذي أخذ معه من إنجلترا إلى سوان ريفر ، غرب أستراليا ، وسائل العيش و وسائل إنتاج بمبلغ 50.000 جنيه إسترليني. وكان لدى السيد بيل البصيرة لجلب 3000 شخص من الطبقة العاملة ، رجال ونساء وأطفال. لكن بمجرد وصوله إلى المكان المقصود ( لم يبق للسيد بيل, خادم ليرتب سريره أو يجلب له الماء من النهر ). يا لتعاسة السيد بيل , فقد هيأ كل شيء , إلا أنه لم يصدر علاقات الإنتاج الإنجليزية إلى نهر سوان . 6. وكذلك كتب ماركس عن ( علاقات الإنتاج) في المجلد الثالث ايضاً من ( رأس المال : الفصل 48 الطبعة الانكليزية). 7. لكن الشرح الكامل لمفهوم ( علاقات الإنتاج ) ورد في مقدمة نقد الاقتصاد السياسي لعام 1859 :في إنتاج الناس الاجتماعي لحياتهم يدخلون في علاقات محددة، ......
#فرضية
#علاقات
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735961
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_سلمان لينين في كتابه : من هم أصدقاء الشعب 1894؟ يقول عن مفهوم ( علاقات الإنتاج) انه ( فرضية hypothesis ) . يتحدث ماركس عن " تشكيلة اجتماعية اقتصادية " واحدة فقط , هي التشكيلة الرأسمالية , أي أنه حلل قانون تطور هذه التشكيلة وحدها , دون غيرها من التشكيلات ….لينين 1894 علاقات الإنتاج: يستخدم ماركس هذا المصطلح عادة للإشارة إلى العلاقات الاجتماعية الاقتصادية المميزة لعصر معين. على سبيل المثال: علاقة الرأسمالي الحصرية بسلعة رأسمالية ، وعلاقة العامل بأجر بالرأسمالي ؛ علاقة اللورد الإقطاعي بالإقطاعية ، وعلاقة الأقنان اللاحقة بالسيد ؛ علاقة رئيس العبيد بعبدهم. 1. شرح ماركس في مخطوطة الإيدولوجية الألمانية / 1845 /معنى ( علاقات الإنتاج). 2. وفي بؤس الفلسفة /1847 / كتب عبارته الشهيرة: إن الطاحونة التي تدار باليد تعطيك مجتمعاً يتحكم به السيد الاقطاعي، و تعطيك الطاحونة البخارية مجتمعا تتحكم فيه الصناعة الرأسمالية . وماذا يعطينا الربوت Robot اليوم ؟ أن 47% من الوظائف خلال العقدين القادمين, ستكون للاتمتة و الروبوت ( في سويسرا, يتم انتاج ملايين الساعات , من دون اي عامل واحد, اذ تدخل المواد الاولية من احد طرفي الخط الاتوماتيكي , وتخرج ساعات جاهزة من الطرف الاخر.وفي مصانع تويوتا للسيارات في اليابان, يكفي خمسة افراد لصنع سيارة في اليوم الواحد ). 3. وفي كراس ( العمل المأجور و الرأسمال 1849 ) كتب ماركس: أن الزنجي هو زنجي. ولا يصبح عبداً إلا في ظل علاقات معينة / certain conditions / و آلة غزل القطن هي آلة لغزل القطن , ولا تصبح رأسمال إلا في ظل علاقات معينة…..وأن أكتشاف آلة حربية جديدة هي السلاح الناري , قد أدى بالضرورة إلى تعديل كل التنطيم الداخلي للجيش….وبالتالي فالعلاقات الإنتاج الاجتماعية تتغير و تتحول مع تغير وسائل الإنتاج المادية وتطورها, مع تغير القوى المنتجة و تطورها. وبالتالي فأن نمط إنتاج معين = قوى الإنتاج + علاقات الإنتاج. 4. وكذلك تطرق الى هذا المفهوم في ( الغروندريسة Grundrisse 1857) . 5. وفي المجلد الأول من ( رأس المال: الفصل 33 الطبعة الانكليزية ): ... اكتشف ويكفيلد أنه في المستعمرات ، فإن أمتلاك النقود ، و وسائل العيش ، والآلات ، ووسائل الإنتاج الأخرى ، لا تجعل من الانسان رأسمالياً, إذا غاب عنه العنصر المكمل وهو ( العامل المأجور wage-worker ) ، المرغم على بيع نفسه بمحض إرادته. و اكتشف أن رأس المال ليس شيئًا ، بل هو علاقة اجتماعية بين الأشخاص . وهو ينوح على السيد بيل ، الذي أخذ معه من إنجلترا إلى سوان ريفر ، غرب أستراليا ، وسائل العيش و وسائل إنتاج بمبلغ 50.000 جنيه إسترليني. وكان لدى السيد بيل البصيرة لجلب 3000 شخص من الطبقة العاملة ، رجال ونساء وأطفال. لكن بمجرد وصوله إلى المكان المقصود ( لم يبق للسيد بيل, خادم ليرتب سريره أو يجلب له الماء من النهر ). يا لتعاسة السيد بيل , فقد هيأ كل شيء , إلا أنه لم يصدر علاقات الإنتاج الإنجليزية إلى نهر سوان . 6. وكذلك كتب ماركس عن ( علاقات الإنتاج) في المجلد الثالث ايضاً من ( رأس المال : الفصل 48 الطبعة الانكليزية). 7. لكن الشرح الكامل لمفهوم ( علاقات الإنتاج ) ورد في مقدمة نقد الاقتصاد السياسي لعام 1859 :في إنتاج الناس الاجتماعي لحياتهم يدخلون في علاقات محددة، ......
#فرضية
#علاقات
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735961
الحوار المتمدن
عبد الحسين سلمان - نقد فرضية علاقات الإنتاج
سامي عبد الحميد : أساليب الإنتاج المسرحي وأنظمة التمثيل
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد حينما طرحتُ على عدد من اساتذة المسرح عندنا ما اكتشفه (الكساندر باكشي) المؤلف والباحث الموسيقي الروسي من ان هناك نوعين من الانتاجات المسرحية هما (الانتاج التمثيلي) و(الانتاج التقديمي) استغربوا هذين المصطلحين وطبيعة كل منهما والاساليب المستخدمة في عناصر كل منهما، وعندها اضطررت الى تعريفهم بالمصدر الذي ذُكر فيه المصطلحان وذكرت ان الانتاج التمثيلي يعتمد المشابهة مع الحياة او الإيهام بمحاكاة الصور الحياتية ، في حين ان الانتاج التقديمي لا يعتمد مثل تلك المشابهة بل يقدم صوراً ذات طابع مسرحي قد لا تكون مشابهة للصور الحياتية كما انه لا يعتمد الايهام بمحاكاة المواقع. وقد ظهر بعد حين مصطلح (التمسرح) او (المسرحة) كبديل للانتاج التقديمي .الحقيقة ان مصطلح (التمثيلي) لم يطبق الا عند ظهور المذهب الواقعي والطبيعي في الفن المسرحي اواسط القرن التاسع عشر حيث اصبح من الضروري اقناع المتفرج بصدقية عناصر العرض المسرحي – النص والاخراج والتمثيل والماكياج والازياء والمنظر والملحقات والاضاءة والمؤثرات الصوتية وذلك وفقاً لعامل الايهام بالواقع. وكانت الانتاجات المسرحية خلال القرون التي سبقت ظهور الواقعية في النص والعرض تصنف على انها انتاجات تقديمية اي ان صورها لا تمثل او لا تشابه صور الحياة الواقعية بل هي صور ممسرحة، وخير دليل على ذلك ان الاغريق في انتاجاتهم للمسرحيات الكلاسيكية لم يستخدموا مناظر تمثيل البيئة التي تقع الاحداث خلالها. وان الممثلين استخدموا الاقنعة الكبيرة المختلفة للدلالة على تصوير الشخصيات المختلفة التي يمثلونها كما ان القاءهم للحوار المكتوب شعراً مفخمٌ ومنغمٌ يبتعد عن اسلوب الكلام في الحياة الحقيقية. وسار الفن المسرحي بالاتجاه التقديمي عبر مراحل تطوره المتعاقبة الى ان ظهرت الواقعية مع ان العديد من المنتجين المسرحيين عبر تاريخ المسرح حاولوا ان يقتربوا من الواقع اي من الانتاج التمثيلي في بعض العناصر ولكن ليس جميعها، كأن يطلب المخرج عند اخراجه مسرحية رومانتيكية مثل مسرحية (روميو وجوليت) لشكسبير من الممثلين ان يقتربوا من اسلوب الكلام الاعتيادي وان كان حوارهم مكتوباً بالشعر.وعليه فإن اراد احد المخرجين ان يمنح مسرحية كلاسيكية مثل (انتيغونا) لسوفوكليس طرازها الاصلي فعليه ان يلجأ الى عناصر الانتاج التقديمي، اما اذا اراد ان يبعدها عن طرازها الخاص ويقربهما من الانتاج التمثيلي فعليه ان يفعل كما فعل المخرج الايطالي (فرانكو زفريللي) عندما اخرج مسرحية شكسبير (روميو وجوليت) في لندن حيث استخدم منظراً تمثيلياً شبيهاً معمارياً بواجهة منزل عائلة (جوليت) في مدينة فيرونا بشرفته المشهورة، وطلب من الممثلين الانكليز ان يتركوا القاءهم التقليدي لشعر شكسبير وان يلقوا حواراتهم بطريقة قريبة من الكلام الاعتيادي وطلب منهم ان يتصرفوا بحركاتهم كما هو حال الشباب هذه الايام. وهكذا حوّل الانتاج من الاسلوب التقديمي الى التمثيلي، ونعترف بأن الاسلوب التقديمي يمنح المخرج والمصمم حرية اوسع في انجاز العمل طالما ان التطابق مع ما موجود في الواقع غير مطلوب.يرتبط بالانتاج التقديمي نظام معين لإعداد الممثل وبناء الشخصية الدرامية وهو الذي سمي النظام الفرنسي والذي يعتمد على عمل الممثل من الخارج الى الداخل بمعنى ان يستخدم المتغيرات في صوته وجسمه لتقترب من صوت وجسم الشخصية التي يمثلهما وبالتالي لتؤثر تلك المتغيرات بمشاعر الشخصية وعواطفها. ......
#أساليب
#الإنتاج
#المسرحي
#وأنظمة
#التمثيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736493
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد حينما طرحتُ على عدد من اساتذة المسرح عندنا ما اكتشفه (الكساندر باكشي) المؤلف والباحث الموسيقي الروسي من ان هناك نوعين من الانتاجات المسرحية هما (الانتاج التمثيلي) و(الانتاج التقديمي) استغربوا هذين المصطلحين وطبيعة كل منهما والاساليب المستخدمة في عناصر كل منهما، وعندها اضطررت الى تعريفهم بالمصدر الذي ذُكر فيه المصطلحان وذكرت ان الانتاج التمثيلي يعتمد المشابهة مع الحياة او الإيهام بمحاكاة الصور الحياتية ، في حين ان الانتاج التقديمي لا يعتمد مثل تلك المشابهة بل يقدم صوراً ذات طابع مسرحي قد لا تكون مشابهة للصور الحياتية كما انه لا يعتمد الايهام بمحاكاة المواقع. وقد ظهر بعد حين مصطلح (التمسرح) او (المسرحة) كبديل للانتاج التقديمي .الحقيقة ان مصطلح (التمثيلي) لم يطبق الا عند ظهور المذهب الواقعي والطبيعي في الفن المسرحي اواسط القرن التاسع عشر حيث اصبح من الضروري اقناع المتفرج بصدقية عناصر العرض المسرحي – النص والاخراج والتمثيل والماكياج والازياء والمنظر والملحقات والاضاءة والمؤثرات الصوتية وذلك وفقاً لعامل الايهام بالواقع. وكانت الانتاجات المسرحية خلال القرون التي سبقت ظهور الواقعية في النص والعرض تصنف على انها انتاجات تقديمية اي ان صورها لا تمثل او لا تشابه صور الحياة الواقعية بل هي صور ممسرحة، وخير دليل على ذلك ان الاغريق في انتاجاتهم للمسرحيات الكلاسيكية لم يستخدموا مناظر تمثيل البيئة التي تقع الاحداث خلالها. وان الممثلين استخدموا الاقنعة الكبيرة المختلفة للدلالة على تصوير الشخصيات المختلفة التي يمثلونها كما ان القاءهم للحوار المكتوب شعراً مفخمٌ ومنغمٌ يبتعد عن اسلوب الكلام في الحياة الحقيقية. وسار الفن المسرحي بالاتجاه التقديمي عبر مراحل تطوره المتعاقبة الى ان ظهرت الواقعية مع ان العديد من المنتجين المسرحيين عبر تاريخ المسرح حاولوا ان يقتربوا من الواقع اي من الانتاج التمثيلي في بعض العناصر ولكن ليس جميعها، كأن يطلب المخرج عند اخراجه مسرحية رومانتيكية مثل مسرحية (روميو وجوليت) لشكسبير من الممثلين ان يقتربوا من اسلوب الكلام الاعتيادي وان كان حوارهم مكتوباً بالشعر.وعليه فإن اراد احد المخرجين ان يمنح مسرحية كلاسيكية مثل (انتيغونا) لسوفوكليس طرازها الاصلي فعليه ان يلجأ الى عناصر الانتاج التقديمي، اما اذا اراد ان يبعدها عن طرازها الخاص ويقربهما من الانتاج التمثيلي فعليه ان يفعل كما فعل المخرج الايطالي (فرانكو زفريللي) عندما اخرج مسرحية شكسبير (روميو وجوليت) في لندن حيث استخدم منظراً تمثيلياً شبيهاً معمارياً بواجهة منزل عائلة (جوليت) في مدينة فيرونا بشرفته المشهورة، وطلب من الممثلين الانكليز ان يتركوا القاءهم التقليدي لشعر شكسبير وان يلقوا حواراتهم بطريقة قريبة من الكلام الاعتيادي وطلب منهم ان يتصرفوا بحركاتهم كما هو حال الشباب هذه الايام. وهكذا حوّل الانتاج من الاسلوب التقديمي الى التمثيلي، ونعترف بأن الاسلوب التقديمي يمنح المخرج والمصمم حرية اوسع في انجاز العمل طالما ان التطابق مع ما موجود في الواقع غير مطلوب.يرتبط بالانتاج التقديمي نظام معين لإعداد الممثل وبناء الشخصية الدرامية وهو الذي سمي النظام الفرنسي والذي يعتمد على عمل الممثل من الخارج الى الداخل بمعنى ان يستخدم المتغيرات في صوته وجسمه لتقترب من صوت وجسم الشخصية التي يمثلهما وبالتالي لتؤثر تلك المتغيرات بمشاعر الشخصية وعواطفها. ......
#أساليب
#الإنتاج
#المسرحي
#وأنظمة
#التمثيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736493
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - أساليب الإنتاج المسرحي وأنظمة التمثيل
محمد عادل زكى : نقد نظرية نمط الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى ينشغل مقالنا بنقد نظرية تعد من أهم النظريات، ذات المركزية الأوروبية، التي يؤسس عليها علم الاقتصاد السياسي، وهي بوجه عام محل اعتناق من قبل كل من وقع أسيراً للماركسية كما دونت في كراسات التعميم. ونمط/ طريقة الإنتاج -- كمصطلح يعود إلى ماركس -- يقوم على ركيزتين: الركيزة الأولى: علاقات الإنتاج: وهي الروابط الحقوقية الَّتي تحكم عملية خلق السلع والخدمات على الصعيد الاجتماعي، وقد تكون علاقات الإنتاج على هذا النحو، وفقًا لماركس وتراثه:1- عبودية (بين العبد والسيد) في المجتمع العبودي، وتؤسَّس بالتالي على حق السيد في "قهر" عبده؛ إذ لا أهلية قانونية للعبد الَّذي يُعد من قبيل الأشياء الَّتي قد يرى صاحبها استغلالها أو التصرف فيها بالبيع مثلًا، أو حتّى التخلص منها بإعدامها!2- أو: إقطاعية (بين القن والإقطاعي) في المجتمع الإقطاعي، وتؤسَّس بالتالي على التبعية. فالقن "تابع" للأرض، وحينما تنتقل ملكيتها، بالميراث مثلًا، إلى سيد آخر ينتقل القن أيضاً مع انتقال ملكية تلك الأرض إلى السيد الجديد.3- أو: تعاقدية (بين العامل المأجور والرأسمالي) في المجتمع البرجوازي المعاصر، وتؤسَّس على تلاقي الإرادات "الحرة" القادرة على إحداث أثر قانوني معين؛ فالعامل بما يملك من إرادةٍ شارعة يظهر في السوق كطرف حُر من أطراف العقد -- عقد العمل-- في مقابل الرأسمالي الَّذي يملك هو الآخر إرادة شارعة، ومن خلال التلاقي بين الإرادات طبقاً للقاعدة الَّتي تقضي بأن العقد شريعة المتعاقدين ينعقد العقد، وهي قاعدة تفترض سلفًا، وبالتصادم مع الحقيقة والواقع، تساوي طرفي العقد وعيًا وقوة وسلطة! وعلى هذا النحو، لا يوجد ما يمنع وجود عدة علاقات إنتاج تعمل جنبًا إلى جنب في المجتمع الواحد؛ فقد تسود علاقات إنتاج عبودية إلى جانب علاقات إنتاج تعاقدية كما رأينا في آثينا أو روما، وقد تسود علاقات إنتاج إقطاعية في الريف؛ وتعاقدية حرة في المدينة كما في فرنسا في القرن السابع عشر. أما الركيزة الثانية، فهي قوى الإنتاج: وهي الأشياء الَّتي تستخدم في عمليات تجديد الإنتاج الاجتماعي، أي وسائل الإنتاج وقوة العمل. فهي على هذا النحو حاضرة دومًا، وإن كانت بمستويات مختلفة من التطور، في جميع علاقات الإنتاج (عبودية، وإقطاعية، وتعاقدية) كما رأينا، في محاضرات سابقة، في بابل وآثينا وروما وبغداد وقرطبة... إلخ. ولكنها لن تؤدي في تصور ماركس، وتراثه من بعده، دور"الرأسمال" إلا، وفقط، مع المجتمع البرجوازي الأوروبي المعاصر! والآن، فلنلاحظ جيدًا: - لقد تمت نسبة مصطلح نمط الإنتاج العبودي (بعد اختزال التنظيم الاجتماعي بأسره، وعنوة، في ظاهرة العبودية بشكل انتقائي وتحكمي) وكذلك مصطلح نمط الإنتاج الإقطاعي إلى علاقات الإنتاج (دون أي مبرر علمي، أي دون سبب لتغليب علاقات الإنتاج كي ينسب إليها نمط الإنتاج في المجتمع) - ونسبة مصطلح نمط الإنتاج الرأسمالي إلى قوى الإنتاج (أيضًا دون أي سبب علمي، أي دون مبرر لتغليب قوى الإنتاج هذه المرة كي ينسب إليها نمط الإنتاج في المجتمع) ولكي يتحدد المجتمع الرأسمالي المعاصر، وبالتالي يمكن إسقاط الرأسمالية ثوريًا، في مذهب ماركس وتراثه؛ كان يتعين إبراز ظاهرتي بيع قوة العمل والإنتاج من أجل السوق كظاهرتين غير مسبوقتين تاريخيًا! مع استمرار تأكيد نفيهما في المجتمعات السابقة على الرأسمالية الأوروبية! وعلى ما يبدو أن تلك هي الوسيلة الوحيدة الَّتي مكَّنت ماركس، وتراثه من بعده، من الادعاء بأن الرأسمالية لا تعرفها المجتمعات السابقة عليها تاريخيًا، وبالتالي هي نظام اجتماعي طاريء، ومن ثم ......
#نظرية
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736523
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى ينشغل مقالنا بنقد نظرية تعد من أهم النظريات، ذات المركزية الأوروبية، التي يؤسس عليها علم الاقتصاد السياسي، وهي بوجه عام محل اعتناق من قبل كل من وقع أسيراً للماركسية كما دونت في كراسات التعميم. ونمط/ طريقة الإنتاج -- كمصطلح يعود إلى ماركس -- يقوم على ركيزتين: الركيزة الأولى: علاقات الإنتاج: وهي الروابط الحقوقية الَّتي تحكم عملية خلق السلع والخدمات على الصعيد الاجتماعي، وقد تكون علاقات الإنتاج على هذا النحو، وفقًا لماركس وتراثه:1- عبودية (بين العبد والسيد) في المجتمع العبودي، وتؤسَّس بالتالي على حق السيد في "قهر" عبده؛ إذ لا أهلية قانونية للعبد الَّذي يُعد من قبيل الأشياء الَّتي قد يرى صاحبها استغلالها أو التصرف فيها بالبيع مثلًا، أو حتّى التخلص منها بإعدامها!2- أو: إقطاعية (بين القن والإقطاعي) في المجتمع الإقطاعي، وتؤسَّس بالتالي على التبعية. فالقن "تابع" للأرض، وحينما تنتقل ملكيتها، بالميراث مثلًا، إلى سيد آخر ينتقل القن أيضاً مع انتقال ملكية تلك الأرض إلى السيد الجديد.3- أو: تعاقدية (بين العامل المأجور والرأسمالي) في المجتمع البرجوازي المعاصر، وتؤسَّس على تلاقي الإرادات "الحرة" القادرة على إحداث أثر قانوني معين؛ فالعامل بما يملك من إرادةٍ شارعة يظهر في السوق كطرف حُر من أطراف العقد -- عقد العمل-- في مقابل الرأسمالي الَّذي يملك هو الآخر إرادة شارعة، ومن خلال التلاقي بين الإرادات طبقاً للقاعدة الَّتي تقضي بأن العقد شريعة المتعاقدين ينعقد العقد، وهي قاعدة تفترض سلفًا، وبالتصادم مع الحقيقة والواقع، تساوي طرفي العقد وعيًا وقوة وسلطة! وعلى هذا النحو، لا يوجد ما يمنع وجود عدة علاقات إنتاج تعمل جنبًا إلى جنب في المجتمع الواحد؛ فقد تسود علاقات إنتاج عبودية إلى جانب علاقات إنتاج تعاقدية كما رأينا في آثينا أو روما، وقد تسود علاقات إنتاج إقطاعية في الريف؛ وتعاقدية حرة في المدينة كما في فرنسا في القرن السابع عشر. أما الركيزة الثانية، فهي قوى الإنتاج: وهي الأشياء الَّتي تستخدم في عمليات تجديد الإنتاج الاجتماعي، أي وسائل الإنتاج وقوة العمل. فهي على هذا النحو حاضرة دومًا، وإن كانت بمستويات مختلفة من التطور، في جميع علاقات الإنتاج (عبودية، وإقطاعية، وتعاقدية) كما رأينا، في محاضرات سابقة، في بابل وآثينا وروما وبغداد وقرطبة... إلخ. ولكنها لن تؤدي في تصور ماركس، وتراثه من بعده، دور"الرأسمال" إلا، وفقط، مع المجتمع البرجوازي الأوروبي المعاصر! والآن، فلنلاحظ جيدًا: - لقد تمت نسبة مصطلح نمط الإنتاج العبودي (بعد اختزال التنظيم الاجتماعي بأسره، وعنوة، في ظاهرة العبودية بشكل انتقائي وتحكمي) وكذلك مصطلح نمط الإنتاج الإقطاعي إلى علاقات الإنتاج (دون أي مبرر علمي، أي دون سبب لتغليب علاقات الإنتاج كي ينسب إليها نمط الإنتاج في المجتمع) - ونسبة مصطلح نمط الإنتاج الرأسمالي إلى قوى الإنتاج (أيضًا دون أي سبب علمي، أي دون مبرر لتغليب قوى الإنتاج هذه المرة كي ينسب إليها نمط الإنتاج في المجتمع) ولكي يتحدد المجتمع الرأسمالي المعاصر، وبالتالي يمكن إسقاط الرأسمالية ثوريًا، في مذهب ماركس وتراثه؛ كان يتعين إبراز ظاهرتي بيع قوة العمل والإنتاج من أجل السوق كظاهرتين غير مسبوقتين تاريخيًا! مع استمرار تأكيد نفيهما في المجتمعات السابقة على الرأسمالية الأوروبية! وعلى ما يبدو أن تلك هي الوسيلة الوحيدة الَّتي مكَّنت ماركس، وتراثه من بعده، من الادعاء بأن الرأسمالية لا تعرفها المجتمعات السابقة عليها تاريخيًا، وبالتالي هي نظام اجتماعي طاريء، ومن ثم ......
#نظرية
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736523
الحوار المتمدن
محمد عادل زكى - نقد نظرية نمط الإنتاج
الطاهر المعز : ارتباط قضية المناخ بنمط الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ضحايا تقلّب المناخ، المنسيون من قمة البيئة (كوب 26) تعددت مظاهر التأثيرات السّلبية لتدمير البيئة، وللتلوث، من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التّصَحُّر، وتعدّد الحرائق وارتفاع مستوى مياه البحر، ونفوق الأسماك، وما إلى ذلك من مظاهر يُعاني منها الفُقراء أكثر من غيرهم، ويتجلّى ذلك خلال هبوب الأعاصير وارتفاع مستوى مياه الأمطار (الفيضانات)، كما تعاني منها البلدان الأكثر فقرًا، التي أصبحت شواطئها مَصَبًّا لنفايات البلدان الغنية، وأراضيها مدافن لنفايات ضارة بصحة البشر وبالبيئة، فضلا عن المصانع المُلوّثة، مع الإشارة أن مواطني العالم (الأفراد) يُساهمون بنسبة لا تتعدّى 25% في تلويث المُحيط، فالنشاط الصناعي والنّقل والزراعات الكبرى تُساهم بنحو 75% في تفاقم الكوارث البيئية. قبل بضعة عُقُود، كان الحديث عن تغييرات المناخ يُعتَبَرُ ترفًا، في البلدان الفقيرة، لأن للناس أولويات أخرى، تتمثل في توفير الغذاء والمسكن والدواء وغير ذلك من الضروريات، لكن بدأت عواقب تغير المناخ تظهر بوضوح، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وكثرة الحرائق المُدمِّرَة للغابات وللقرى والمُدُن القريبة، وزاد عدد الفيضانات والكوارث التي نسميها "طبيعية"، ولكن للنشاط البشري (المنجمي والصناعي والزراعي)، أي نشاط الشركات الكبرى، دور هام في تعددها وزيادة أضرارها، وبالتالي فإن القوى التقدمية مُطالبة بتقديم البدائل في كافة المجالات، بما فيها دراسة وتقديم برنامج تقدّمي يخدم بيئة ومُحيط الإنسان، ويحمي الطبيعة، من أجل حماية مُستقبل الأجيال اللاحقة، ويمكن أن يتضمن ذلك دراسة الخدمات العامة المتوافقة مع البيئة، في مجالات النقل العام واستخدام الطاقات المتحددة، وإعادة تدوير النفايات، واستخدام الموارد المحلية في مجالات الزراعة والصناعات التحويلية والبناء، وما إلى ذلك... تُصَدِّرُ الدّول الغنية، منذ عُقُود، التلوث إلى البلدان الفقيرة، بهدف مُزدوج: إبعاد الصناعات المُلوثة (الكيمياء والنسيج والجلد...) والزراعات المستهلكة للمياه والملوثة للمناخ، واستغلال الطبقة العاملة ذات الكفاءة والرواتب المتواضعة، كما صَدّرت نفاياتها والمعدّات التي انتهت صلاحيتها، مع إدراج ذلك في باب "المُساعدة" (حواسيب قديمة)، وأدّى هذا التّصدير إلى حوادث خطيرة كانفجار مصنع مواد كيماوية بالهند، وتعدد ضحايا تنظيف خزانات السّفن ببنغلادش أو انهيار مبنى يضم مصانع نسيج بضواحي "دكا" (عاصمة بنغلادش) سنة 2013، أدّى إلى قتل حوالي 1300 من العاملات والعاملين، وغير ذلك من الحوادث الخطيرة، وأكّدَ تقرير صدر يوم 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، حول محادثات المناخ "كوب26" في غلاسكو، تضرر البلدان الأكثر فقرًا، أو حوالي ثُلُث بلدان العالم (65 بلدًا) من تداعيات تغيّر المناخ، وتُعتَبَرُ ثماني دول إفريقية، ودولتان من أمريكا الجنوبية، من الدول العشر الأكثر تضرراً، ما قد يؤدّي إلى انخفاض القدرة على إنجاز برامج التنمية، إن وُجِدتْ، وإلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بها، بنسب تتراوح بين 13% و 33% خلال القرن الواحد والعشرين، وقد تصل لدى الدّول العشر الأكثر تتضرّرًا، إلى نِسَبٍ تتراوح بين 40% و 70%، إذا لم تحصل تغييرات إيجابية تَحدُّ من التلوث ومن ارتفاع درجات الحرارة ومن الحرائق ومن ارتفاع مستوى مياه البحر، وما إلى ذلك، وبالرغم من المساهمة الإفريقية الضعيفة في التغغيرات السّلبية للمناخ، لكنها في مقدّمة المناطق التي تواجه التأثيرات السلبية، ولا تستطيع هذه البلدان تخصيص استثمارات هامة لمقاومة التلوث وتدمير البيئة، ولذلك تحتاج إلى المُساعدة، للحَدّ من الأضرار، وهي مُساعد ......
#ارتباط
#قضية
#المناخ
#بنمط
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737216
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ضحايا تقلّب المناخ، المنسيون من قمة البيئة (كوب 26) تعددت مظاهر التأثيرات السّلبية لتدمير البيئة، وللتلوث، من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التّصَحُّر، وتعدّد الحرائق وارتفاع مستوى مياه البحر، ونفوق الأسماك، وما إلى ذلك من مظاهر يُعاني منها الفُقراء أكثر من غيرهم، ويتجلّى ذلك خلال هبوب الأعاصير وارتفاع مستوى مياه الأمطار (الفيضانات)، كما تعاني منها البلدان الأكثر فقرًا، التي أصبحت شواطئها مَصَبًّا لنفايات البلدان الغنية، وأراضيها مدافن لنفايات ضارة بصحة البشر وبالبيئة، فضلا عن المصانع المُلوّثة، مع الإشارة أن مواطني العالم (الأفراد) يُساهمون بنسبة لا تتعدّى 25% في تلويث المُحيط، فالنشاط الصناعي والنّقل والزراعات الكبرى تُساهم بنحو 75% في تفاقم الكوارث البيئية. قبل بضعة عُقُود، كان الحديث عن تغييرات المناخ يُعتَبَرُ ترفًا، في البلدان الفقيرة، لأن للناس أولويات أخرى، تتمثل في توفير الغذاء والمسكن والدواء وغير ذلك من الضروريات، لكن بدأت عواقب تغير المناخ تظهر بوضوح، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وكثرة الحرائق المُدمِّرَة للغابات وللقرى والمُدُن القريبة، وزاد عدد الفيضانات والكوارث التي نسميها "طبيعية"، ولكن للنشاط البشري (المنجمي والصناعي والزراعي)، أي نشاط الشركات الكبرى، دور هام في تعددها وزيادة أضرارها، وبالتالي فإن القوى التقدمية مُطالبة بتقديم البدائل في كافة المجالات، بما فيها دراسة وتقديم برنامج تقدّمي يخدم بيئة ومُحيط الإنسان، ويحمي الطبيعة، من أجل حماية مُستقبل الأجيال اللاحقة، ويمكن أن يتضمن ذلك دراسة الخدمات العامة المتوافقة مع البيئة، في مجالات النقل العام واستخدام الطاقات المتحددة، وإعادة تدوير النفايات، واستخدام الموارد المحلية في مجالات الزراعة والصناعات التحويلية والبناء، وما إلى ذلك... تُصَدِّرُ الدّول الغنية، منذ عُقُود، التلوث إلى البلدان الفقيرة، بهدف مُزدوج: إبعاد الصناعات المُلوثة (الكيمياء والنسيج والجلد...) والزراعات المستهلكة للمياه والملوثة للمناخ، واستغلال الطبقة العاملة ذات الكفاءة والرواتب المتواضعة، كما صَدّرت نفاياتها والمعدّات التي انتهت صلاحيتها، مع إدراج ذلك في باب "المُساعدة" (حواسيب قديمة)، وأدّى هذا التّصدير إلى حوادث خطيرة كانفجار مصنع مواد كيماوية بالهند، وتعدد ضحايا تنظيف خزانات السّفن ببنغلادش أو انهيار مبنى يضم مصانع نسيج بضواحي "دكا" (عاصمة بنغلادش) سنة 2013، أدّى إلى قتل حوالي 1300 من العاملات والعاملين، وغير ذلك من الحوادث الخطيرة، وأكّدَ تقرير صدر يوم 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، حول محادثات المناخ "كوب26" في غلاسكو، تضرر البلدان الأكثر فقرًا، أو حوالي ثُلُث بلدان العالم (65 بلدًا) من تداعيات تغيّر المناخ، وتُعتَبَرُ ثماني دول إفريقية، ودولتان من أمريكا الجنوبية، من الدول العشر الأكثر تضرراً، ما قد يؤدّي إلى انخفاض القدرة على إنجاز برامج التنمية، إن وُجِدتْ، وإلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بها، بنسب تتراوح بين 13% و 33% خلال القرن الواحد والعشرين، وقد تصل لدى الدّول العشر الأكثر تتضرّرًا، إلى نِسَبٍ تتراوح بين 40% و 70%، إذا لم تحصل تغييرات إيجابية تَحدُّ من التلوث ومن ارتفاع درجات الحرارة ومن الحرائق ومن ارتفاع مستوى مياه البحر، وما إلى ذلك، وبالرغم من المساهمة الإفريقية الضعيفة في التغغيرات السّلبية للمناخ، لكنها في مقدّمة المناطق التي تواجه التأثيرات السلبية، ولا تستطيع هذه البلدان تخصيص استثمارات هامة لمقاومة التلوث وتدمير البيئة، ولذلك تحتاج إلى المُساعدة، للحَدّ من الأضرار، وهي مُساعد ......
#ارتباط
#قضية
#المناخ
#بنمط
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737216
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - ارتباط قضية المناخ بنمط الإنتاج
خليل اندراوس : التناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج يشكّل الأساس المادي للثورة
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس يتطوّر التّاريخ بموجب عملية حتمية للتطور المتواصل، المتعاقب للتشكيلات الاجتماعية الاقتصادية. وعملية التطوّر هذه يحدّدها في آخر المطاف تطوّر القوى المنتجة التي يجب أن تكيف علاقات الإنتاج وعلاقات الملكية حتما وموضوعيا، حسب مستواها. وهكذا تشكل علاقات الإنتاج البناء التحتي للمجتمع، بينما العلاقات السياسية والحقوقية والثقافية والدين والمؤسسات والأحزاب وأشكال الوعي الجماعي والايدولوجيا للبناء الفوقي للمجتمع أو للتشكيلة الاجتماعية الاقتصادية المحددة.أهم أبواب العلم والفلسفة الماركسية هي نظرية الثورة الاجتماعية (ونقصد بالثورة هي القفزة والانتقال من تشكيلة اجتماعية معينة إلى تشكيلة اجتماعية أرقى. فالثورة البرجوازية الفرنسية كانت ثورة حقيقية حيث نقلت المجتمع الفرنسي من التشكيلة الاجتماعية الإقطاعية وحكم الإقطاع، إلى تشكيلة اجتماعية أرقى ألا وهي التشكيلة الاجتماعية البرجوازية وحكم الطبقة البرجوازية، وليست انقلابات عسكرية في هذه الدولة أو تلك أو نظام استبدادي مرحلي يتغنى بالمثل الاشتراكية وهو أبعد ما يكون عن الشعار المطروح ممارسةً).الأساس النظري العام الفلسفي للنظرية الماركسية عن الثورة هو الفهم المادي للتاريخ.فقط ماركس وانجلز، استطاعا نقل وتفسير التغيرات الاجتماعية والتطور الاجتماعي والتاريخي على أساس فلسفي مادي جدلي. وبرهنا من خلال دراسات وأبحاث كثيرة نشرت في كتبهم المختلفة من البيان الشيوعي، وضد دوهرينغ وأصل العائلة ورأس المال، بأن إنتاج وتجديد إنتاج الحياة المادية هما أساس الحياة الاجتماعية والعملية التاريخية وأساس الانتقال من تشكيلة اجتماعية إلى أخرى أرقى وأعلى تطورا.والتناقض الموضوعي بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج يؤدي إلى تغييرات تراكمية كمية في حياة المجتمع، ومن ثم إلى تغييرات جذرية وانعطاف اجتماعي أي ثورة اجتماعية. وهذا التناقض (أي التناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج) يشكل الأساس المادي للثورة. وعملية نضوج المقدمات التراكمية للثورة تحدث بشكل تدريجي في أحشاء النظام القديم او التشكيلة الاجتماعية القديمة.كتب ماركس في مؤلفه "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي" ما يلي "أي تشكيلة اجتماعية لا تموت قبل أن تتطور جميع القوى المنتجة التي تفسح لها ما يكفي من المجال، ولا تظهر أبدا علاقات إنتاج جديدة أرقى قبل أن تنضج شروط وجودها المادية في قلب المجتمع القديم بالذات". هذه الصياغة الكلاسيكية لجوهر الفهم المادي للتاريخ يؤكد بأن جوهر الثورة الاجتماعية يكمن في حل النزاع بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج، وفي الانتقال من نظام اجتماعي اقتصادي إلى نظام آخر وفي أول مؤلفات ماركس وانجلز المشتركة "العائلة المقدسة" صاغا أسس دور الجماهير الشعبية الحاسمة في التاريخ، فالجمهور والشعب الشغيلة، العمال والفلاحون هم أهم قوى منتجة في المجتمع. وهم الذين يضعون بعملهم جميع الخيرات المادية إنما هم صانعو التاريخ الحقيقيون: "ان الطبقة الثورية نفسها هي من بين جميع أدوات الانتاج أقوى قوة منتجة". (كتاب العائلة المقدسة ص 45). وفي سياق تطور التاريخ تتعاظم أهمية دور الجماهير الشعبية الحاسم. وهكذا نجد ونرى الدور الحاسم اليوم للجماهير الشعبية في منع الكثير الكثير من القوانين الرجعية في المجتمعات الغربية من خلال نضال طبقي تقوم به نقابات العمال والأحزاب السياسية، اليسارية وكذلك وصول قوى يسارية في الكثير من دول العالم وعلى سبيل المثال فنزويلا وأخيرا انتخاب رئيس شيوعي في قبرص. فالاعتراف بدور الجماهير الشعبية الحاسم في التاريخ يعتبر من أهم موضوعات الفهم المادي للتاريخ. ......
#التناقض
#القوى
#المنتجة
#وعلاقات
#الإنتاج
#يشكّل
#الأساس
#المادي
#للثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742495
#الحوار_المتمدن
#خليل_اندراوس يتطوّر التّاريخ بموجب عملية حتمية للتطور المتواصل، المتعاقب للتشكيلات الاجتماعية الاقتصادية. وعملية التطوّر هذه يحدّدها في آخر المطاف تطوّر القوى المنتجة التي يجب أن تكيف علاقات الإنتاج وعلاقات الملكية حتما وموضوعيا، حسب مستواها. وهكذا تشكل علاقات الإنتاج البناء التحتي للمجتمع، بينما العلاقات السياسية والحقوقية والثقافية والدين والمؤسسات والأحزاب وأشكال الوعي الجماعي والايدولوجيا للبناء الفوقي للمجتمع أو للتشكيلة الاجتماعية الاقتصادية المحددة.أهم أبواب العلم والفلسفة الماركسية هي نظرية الثورة الاجتماعية (ونقصد بالثورة هي القفزة والانتقال من تشكيلة اجتماعية معينة إلى تشكيلة اجتماعية أرقى. فالثورة البرجوازية الفرنسية كانت ثورة حقيقية حيث نقلت المجتمع الفرنسي من التشكيلة الاجتماعية الإقطاعية وحكم الإقطاع، إلى تشكيلة اجتماعية أرقى ألا وهي التشكيلة الاجتماعية البرجوازية وحكم الطبقة البرجوازية، وليست انقلابات عسكرية في هذه الدولة أو تلك أو نظام استبدادي مرحلي يتغنى بالمثل الاشتراكية وهو أبعد ما يكون عن الشعار المطروح ممارسةً).الأساس النظري العام الفلسفي للنظرية الماركسية عن الثورة هو الفهم المادي للتاريخ.فقط ماركس وانجلز، استطاعا نقل وتفسير التغيرات الاجتماعية والتطور الاجتماعي والتاريخي على أساس فلسفي مادي جدلي. وبرهنا من خلال دراسات وأبحاث كثيرة نشرت في كتبهم المختلفة من البيان الشيوعي، وضد دوهرينغ وأصل العائلة ورأس المال، بأن إنتاج وتجديد إنتاج الحياة المادية هما أساس الحياة الاجتماعية والعملية التاريخية وأساس الانتقال من تشكيلة اجتماعية إلى أخرى أرقى وأعلى تطورا.والتناقض الموضوعي بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج يؤدي إلى تغييرات تراكمية كمية في حياة المجتمع، ومن ثم إلى تغييرات جذرية وانعطاف اجتماعي أي ثورة اجتماعية. وهذا التناقض (أي التناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج) يشكل الأساس المادي للثورة. وعملية نضوج المقدمات التراكمية للثورة تحدث بشكل تدريجي في أحشاء النظام القديم او التشكيلة الاجتماعية القديمة.كتب ماركس في مؤلفه "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي" ما يلي "أي تشكيلة اجتماعية لا تموت قبل أن تتطور جميع القوى المنتجة التي تفسح لها ما يكفي من المجال، ولا تظهر أبدا علاقات إنتاج جديدة أرقى قبل أن تنضج شروط وجودها المادية في قلب المجتمع القديم بالذات". هذه الصياغة الكلاسيكية لجوهر الفهم المادي للتاريخ يؤكد بأن جوهر الثورة الاجتماعية يكمن في حل النزاع بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج، وفي الانتقال من نظام اجتماعي اقتصادي إلى نظام آخر وفي أول مؤلفات ماركس وانجلز المشتركة "العائلة المقدسة" صاغا أسس دور الجماهير الشعبية الحاسمة في التاريخ، فالجمهور والشعب الشغيلة، العمال والفلاحون هم أهم قوى منتجة في المجتمع. وهم الذين يضعون بعملهم جميع الخيرات المادية إنما هم صانعو التاريخ الحقيقيون: "ان الطبقة الثورية نفسها هي من بين جميع أدوات الانتاج أقوى قوة منتجة". (كتاب العائلة المقدسة ص 45). وفي سياق تطور التاريخ تتعاظم أهمية دور الجماهير الشعبية الحاسم. وهكذا نجد ونرى الدور الحاسم اليوم للجماهير الشعبية في منع الكثير الكثير من القوانين الرجعية في المجتمعات الغربية من خلال نضال طبقي تقوم به نقابات العمال والأحزاب السياسية، اليسارية وكذلك وصول قوى يسارية في الكثير من دول العالم وعلى سبيل المثال فنزويلا وأخيرا انتخاب رئيس شيوعي في قبرص. فالاعتراف بدور الجماهير الشعبية الحاسم في التاريخ يعتبر من أهم موضوعات الفهم المادي للتاريخ. ......
#التناقض
#القوى
#المنتجة
#وعلاقات
#الإنتاج
#يشكّل
#الأساس
#المادي
#للثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742495
الحوار المتمدن
خليل اندراوس - التناقض بين القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج يشكّل الأساس المادي للثورة
حاتم الجوهرى : ماكرون والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى أطلق الرئيس الفرنسي تصريحا بالأمس يجعل المتابعين للأمر يدققون فيه مجددا، لأننا في ظرفية تتعدد فيها المقاربات المطروحة لتفسير وفهم اللحظة التاريخية الحالية التي يمر بها العالم. ولقد طرحت سابقا مفهوم "ما بعد المسألة الأوربية" منذ عدة سنوات وتفجر تناقضاتها الكامنة في هذا السياق، خصوصا مع صعود الخطاب الديني المباشر في عهد ترامب و"صفقة القرن" والاتفاقيات الإبراهيمية" و"جائحة كورونا"، معتبرا أن المسألة الأوربية وصلت لنهاية قدرتها في الحفاظ على تناقضاتها وأنها دخلت طور التفكك.التمرد الروسيبين التفكك وإعادة الإنتاجومع غزو روسيا لأوكرانيا تظل المقاربة فعالة؛ إذا اعتبرنا أن روسيا تتمرد على الوهم الأمريكي بالسيطرة النهائية والمطلقة على العالم، وتحاول الحضور السياسي بأشكال مغايرة، لكن في الوقت نفسه ومن داخل المقاربة نفسها يمكن اعتبار روسيا فرسًا غير مناسب للرهان عليه، لأن روسيا تعيد إنتاج المسألة الأوربية مجددا في أشكال جديدة لأن نظرية "الأوراسية الجديدة" التي تتبناها روسيا تعتبر أن الصعود الروسي وفق "ثنائية حدية" واستقطاب ثقافي جديد، بين "قوى البر" التي تمثلها روسيا في أوربا وامتدادها الأسيوي، وبين "قوى البحر" التي تمثلها الأطلسية بقيادة أمريكا ودول غرب أوربا.(1)هيجل وجذور "المسألة الأوربية"وهنا يجب التصريح بأن "المسألة الأوربية" وفق التصور الذي أطرحه، تقوم على فكرة "النظرية المطلقة" والنهائية للوجود البشري والصراع على امتلاكها لكتابة "نهاية التاريخ"، وهى الفكرة التي ظهرت بداية عند هيجل الذي طور فكرة "المثالية المطلقة" والتوفيق بين العقل أو المثال والواقع والتي سماها الجدل، وتمثل عنده في الدولة الجرمانية البروسية القديمة في بدايات القرن التاسع عشر، معتبرا أن الدولة الملكية الجرمانية والطبقات التي تخدمها هي نهاية التاريخ وذروة التطور الإنساني، وأن هذه الدولة مع الملك تمثل تصورا فلسفيا للدين المسيحي وفيوضاته الإلهية أو حضوره الديني في الأرض.ماركس و"النظرية المطلقة" المضادةولم تتحول "النظرية المطلقة" عند الذات الأوربية إلى شكلها الأبرز إلا مع ظهور ماركس تلميذ هيجل، الذي قدم "نظرية مطلقة" مضادة لهيجل، فطور فكرة "المادية المطلقة" معتبرا أن نهاية التاريخ ستكون هي ثورة العمال في الدولة الجرمانية على الطبقية الملكية/ الرأسمالية/ الدينية التي أقرها هيجل وتحولها لشكل عالمي، وأن ذروة التاريخ البشري ونهايته سوف تكون بانتشار التمرد العمالي في العالم، وصولا إلى دولة الوفرة وشيوع الموارد وإتاحتها (الشيوعية)، وأن المادية المطلقة تقوم على الصراع وليس التوفيق والجدل والتوسط كما قال هيجل.فوكوياما و"نهاية التاريخ" و"النظرية المطلقة" حيث ظهرت "المسألة الأوربية" والصراع المقدس على امتلاك حق "النظرية المطلقة" ونهاية التاريخ وذروته بين هيجل ودولته الطبقية/ الرأسمالية/ الدينية، وبين ماركس واللا دولة/ اللا طبقة/ اللا دين، وانتهى الأمر بفكرة هيجل عن الدولة الطبقية الملكية حتى وصلت إلى الدولة الرأسمالية الديمقراطية التي تمثلها أمريكا بنظامها السياسي القائم على سلطات قوية ومركزية في يد الرئيس (التي تشبه سلطات الملك عند هيجل قديما)، وهو ما ظهر في نهايات القرن العشرين بعد تفكك الاتحاد السوفيتي الذي مثل فكرة ماركس عن النظرية المطلقة، وظهور كتاب فوكوياما عن نهاية التاريخ والنظرية المطلقة التي مثلتها دولة أمريكا.ثلاثة طرق المسألة الأوربية بين الشرق والغرب والعربمن هذا المدخل السابق يمكن القول إن العالم الآن يقف في مفترق طرق ......
#ماكرون
#والمسألة
#الأوربية
#التفكك
#وإعادة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755637
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى أطلق الرئيس الفرنسي تصريحا بالأمس يجعل المتابعين للأمر يدققون فيه مجددا، لأننا في ظرفية تتعدد فيها المقاربات المطروحة لتفسير وفهم اللحظة التاريخية الحالية التي يمر بها العالم. ولقد طرحت سابقا مفهوم "ما بعد المسألة الأوربية" منذ عدة سنوات وتفجر تناقضاتها الكامنة في هذا السياق، خصوصا مع صعود الخطاب الديني المباشر في عهد ترامب و"صفقة القرن" والاتفاقيات الإبراهيمية" و"جائحة كورونا"، معتبرا أن المسألة الأوربية وصلت لنهاية قدرتها في الحفاظ على تناقضاتها وأنها دخلت طور التفكك.التمرد الروسيبين التفكك وإعادة الإنتاجومع غزو روسيا لأوكرانيا تظل المقاربة فعالة؛ إذا اعتبرنا أن روسيا تتمرد على الوهم الأمريكي بالسيطرة النهائية والمطلقة على العالم، وتحاول الحضور السياسي بأشكال مغايرة، لكن في الوقت نفسه ومن داخل المقاربة نفسها يمكن اعتبار روسيا فرسًا غير مناسب للرهان عليه، لأن روسيا تعيد إنتاج المسألة الأوربية مجددا في أشكال جديدة لأن نظرية "الأوراسية الجديدة" التي تتبناها روسيا تعتبر أن الصعود الروسي وفق "ثنائية حدية" واستقطاب ثقافي جديد، بين "قوى البر" التي تمثلها روسيا في أوربا وامتدادها الأسيوي، وبين "قوى البحر" التي تمثلها الأطلسية بقيادة أمريكا ودول غرب أوربا.(1)هيجل وجذور "المسألة الأوربية"وهنا يجب التصريح بأن "المسألة الأوربية" وفق التصور الذي أطرحه، تقوم على فكرة "النظرية المطلقة" والنهائية للوجود البشري والصراع على امتلاكها لكتابة "نهاية التاريخ"، وهى الفكرة التي ظهرت بداية عند هيجل الذي طور فكرة "المثالية المطلقة" والتوفيق بين العقل أو المثال والواقع والتي سماها الجدل، وتمثل عنده في الدولة الجرمانية البروسية القديمة في بدايات القرن التاسع عشر، معتبرا أن الدولة الملكية الجرمانية والطبقات التي تخدمها هي نهاية التاريخ وذروة التطور الإنساني، وأن هذه الدولة مع الملك تمثل تصورا فلسفيا للدين المسيحي وفيوضاته الإلهية أو حضوره الديني في الأرض.ماركس و"النظرية المطلقة" المضادةولم تتحول "النظرية المطلقة" عند الذات الأوربية إلى شكلها الأبرز إلا مع ظهور ماركس تلميذ هيجل، الذي قدم "نظرية مطلقة" مضادة لهيجل، فطور فكرة "المادية المطلقة" معتبرا أن نهاية التاريخ ستكون هي ثورة العمال في الدولة الجرمانية على الطبقية الملكية/ الرأسمالية/ الدينية التي أقرها هيجل وتحولها لشكل عالمي، وأن ذروة التاريخ البشري ونهايته سوف تكون بانتشار التمرد العمالي في العالم، وصولا إلى دولة الوفرة وشيوع الموارد وإتاحتها (الشيوعية)، وأن المادية المطلقة تقوم على الصراع وليس التوفيق والجدل والتوسط كما قال هيجل.فوكوياما و"نهاية التاريخ" و"النظرية المطلقة" حيث ظهرت "المسألة الأوربية" والصراع المقدس على امتلاك حق "النظرية المطلقة" ونهاية التاريخ وذروته بين هيجل ودولته الطبقية/ الرأسمالية/ الدينية، وبين ماركس واللا دولة/ اللا طبقة/ اللا دين، وانتهى الأمر بفكرة هيجل عن الدولة الطبقية الملكية حتى وصلت إلى الدولة الرأسمالية الديمقراطية التي تمثلها أمريكا بنظامها السياسي القائم على سلطات قوية ومركزية في يد الرئيس (التي تشبه سلطات الملك عند هيجل قديما)، وهو ما ظهر في نهايات القرن العشرين بعد تفكك الاتحاد السوفيتي الذي مثل فكرة ماركس عن النظرية المطلقة، وظهور كتاب فوكوياما عن نهاية التاريخ والنظرية المطلقة التي مثلتها دولة أمريكا.ثلاثة طرق المسألة الأوربية بين الشرق والغرب والعربمن هذا المدخل السابق يمكن القول إن العالم الآن يقف في مفترق طرق ......
#ماكرون
#والمسألة
#الأوربية
#التفكك
#وإعادة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755637
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - ماكرون والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
عطا درغام : اتجاهات الإنتاج السينمائي من ثورة يوليو حتي ثورة يناير
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تمثل السينما إحدي الوسائل المهمة التي تشكل وجدان الشعب،وتعبر عن همومه ومشاكله،إلي جانب الدور الترفيهي ة والتثقيفي الذي تقوم به، وبشكل خاص في كجتمعات الدول النامية،ومنها بالطبع مصر.والانطباع الأول عن السينما المصرية،بولد لدينا إحساسًا بأن هذه السينما عكست صورة الواقع الاجتماعي والسياسي المصري،وتناولت بطريقة رصينة وجادة قضاياه الحيوية المتمثلة في قضية الفقر(فيلم بدية ونهاية .إخراج صلاح أبو سيف عام 1960- الحرام.إخراج هنري بركات- يو حلو ويومر.إخراج خيري بشارة عام 1988..وغيرها)،ومشاكل المهمشين في المجتمع (فيلم الجوع .إخراج علي بدرخان عام 1986- المنسي .إخراج شريف عرفة عام 1993..وغيرهما)،ومشكلات المرأة (فيلم الأستاذة فاطمة.إخراج فطين عبد الوهاب عام 1952-مراتي مدير عام.إخراج فطين عبد الوهاب عام 1966- اريد حلًا .إخراج سعيد مرزوق عام 1975 ..وغيرها).وقضايا الشباب (فيلم شباب امرأة.إخراج صلاح أبو سيف عام 1965—شباب طائش.إخراج السيد زيادة عام 1963..وغيرهما)، ومشاكل الإسكان (كراكون في الشارع .إخراج أحمد يحيي عام 1986- مدافن مفروشة للإيجار- .إخراج علي عبد الخالق عام 1986.زوغيرهما)، وقضية المخدرات (فيلم العار.إخراج علي عبد الخالق عام 1982- النمر والأنثي.إخراج سمير سيف عام 1987 ..وغيرهما)، وقضايا الشرف ( فيلم دعاء الكروان .إخراج هنري بركات عام 1959- الطوق والأسورة .إخراج خيري بشارة عام 1986..وغيرهما) ، وقضية الإنجاب ( فيلم حب لا يري الشمس.إخراج أحمد يحيي عام 1980- يارب ولد .إخراج محمد عبد العزيز عام 1984..وغيرهما)،ومشاكل الأسرة ( فيلم أم العروسة.إخراج عاطف سالم عام 1963 – دماء علي الأسفلت .إخراج عاطف الطيب عام 1992...وغيرهما)،وقضايا الإقطاعي ( فيلمي يوسف شاهين صراع في الوادي عام 1954 والأرض عام 1970- فيلم لن أبكي أبدًا .إخراج حسن الإمام عام 1957..وغيرها)، وفساد القطاع العام (فيلم العيب.إخراج جلال الشرقاوي عام 1967 وغيره*،والتطرف الديني(فيلم الإرهابي إخراج نادر جلال عام 1994- طيور الظلام .إخراج شريف عرفة عام 1995..وغيرهما)وهكذا نري أن السينما المصرية قد تناولت العديد من قضايا المجتمع المصري الاجتماعية،وإلي جانب القضايا الاجتماعية،تطرقت السينما المصرية إلي كثير من القضايا السياسية التي شهدها المجتمع علي طول تاريخه المعاصر منذ فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وحتي ثورة يناير 2011، تلك القضايا التي تنوعت موضوعاتها حول الاحتلال الأجنبي والاستعمار، والأحزاب السياسية وقضية الديمقراطية، البوليس السياسي والمباحث العامة وأمن الدولة، والتعبير عن الرأي وحرية الإبداع، ومراكز القوي،الجاسوسية والتخابر مع الجهات الأجنبية ، النقابات العمالية والمهنية ، ممارسة الحقوق السياسية وقضية حق المواطنة وحرية العقيدة..وغيرها من القضايا التي تتصدي لها السلطة الحاكمة، إما بالحل أو بالمواجهة مع خصومها وفق أيديولوجيتها ومصالحها بغض النظر عن نتائج الصدام بينها وبين الجماهير التي تدافع عن حقوقها ومطالبها المشروعة.وقد تجلي ذلك في العديد من الأفلام التي نذكر منها (رد قلبي .إخراج عز الدين ذو الفقار عام 1957- في بيتنا رجل. عام 1961 و وميرامار عام 1969 غروب وشروق عام 1970 والثلاثة من إخراج كمال الشيخ- القاهرة 30 ,إخراج صلاح أبو سيف عام 1966- ثرثرة فوق النيل .إخراج حسين كمال عام 1971- الكرنك .إخراج علي بدرخان عام 1975- زائر الفجر.إخراج ممدوح شكري عام 1975- المذنبون.إخراج سعيد مرزوق عام 1976- حافية علي جسر الذهب.إخراج عاطف سالم عام 1977-وراء الشمس.إخراج محمد راضي عام 1978-إحنا بتوع الأت ......
#اتجاهات
#الإنتاج
#السينمائي
#ثورة
#يوليو
#ثورة
#يناير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757772
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تمثل السينما إحدي الوسائل المهمة التي تشكل وجدان الشعب،وتعبر عن همومه ومشاكله،إلي جانب الدور الترفيهي ة والتثقيفي الذي تقوم به، وبشكل خاص في كجتمعات الدول النامية،ومنها بالطبع مصر.والانطباع الأول عن السينما المصرية،بولد لدينا إحساسًا بأن هذه السينما عكست صورة الواقع الاجتماعي والسياسي المصري،وتناولت بطريقة رصينة وجادة قضاياه الحيوية المتمثلة في قضية الفقر(فيلم بدية ونهاية .إخراج صلاح أبو سيف عام 1960- الحرام.إخراج هنري بركات- يو حلو ويومر.إخراج خيري بشارة عام 1988..وغيرها)،ومشاكل المهمشين في المجتمع (فيلم الجوع .إخراج علي بدرخان عام 1986- المنسي .إخراج شريف عرفة عام 1993..وغيرهما)،ومشكلات المرأة (فيلم الأستاذة فاطمة.إخراج فطين عبد الوهاب عام 1952-مراتي مدير عام.إخراج فطين عبد الوهاب عام 1966- اريد حلًا .إخراج سعيد مرزوق عام 1975 ..وغيرها).وقضايا الشباب (فيلم شباب امرأة.إخراج صلاح أبو سيف عام 1965—شباب طائش.إخراج السيد زيادة عام 1963..وغيرهما)، ومشاكل الإسكان (كراكون في الشارع .إخراج أحمد يحيي عام 1986- مدافن مفروشة للإيجار- .إخراج علي عبد الخالق عام 1986.زوغيرهما)، وقضية المخدرات (فيلم العار.إخراج علي عبد الخالق عام 1982- النمر والأنثي.إخراج سمير سيف عام 1987 ..وغيرهما)، وقضايا الشرف ( فيلم دعاء الكروان .إخراج هنري بركات عام 1959- الطوق والأسورة .إخراج خيري بشارة عام 1986..وغيرهما) ، وقضية الإنجاب ( فيلم حب لا يري الشمس.إخراج أحمد يحيي عام 1980- يارب ولد .إخراج محمد عبد العزيز عام 1984..وغيرهما)،ومشاكل الأسرة ( فيلم أم العروسة.إخراج عاطف سالم عام 1963 – دماء علي الأسفلت .إخراج عاطف الطيب عام 1992...وغيرهما)،وقضايا الإقطاعي ( فيلمي يوسف شاهين صراع في الوادي عام 1954 والأرض عام 1970- فيلم لن أبكي أبدًا .إخراج حسن الإمام عام 1957..وغيرها)، وفساد القطاع العام (فيلم العيب.إخراج جلال الشرقاوي عام 1967 وغيره*،والتطرف الديني(فيلم الإرهابي إخراج نادر جلال عام 1994- طيور الظلام .إخراج شريف عرفة عام 1995..وغيرهما)وهكذا نري أن السينما المصرية قد تناولت العديد من قضايا المجتمع المصري الاجتماعية،وإلي جانب القضايا الاجتماعية،تطرقت السينما المصرية إلي كثير من القضايا السياسية التي شهدها المجتمع علي طول تاريخه المعاصر منذ فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وحتي ثورة يناير 2011، تلك القضايا التي تنوعت موضوعاتها حول الاحتلال الأجنبي والاستعمار، والأحزاب السياسية وقضية الديمقراطية، البوليس السياسي والمباحث العامة وأمن الدولة، والتعبير عن الرأي وحرية الإبداع، ومراكز القوي،الجاسوسية والتخابر مع الجهات الأجنبية ، النقابات العمالية والمهنية ، ممارسة الحقوق السياسية وقضية حق المواطنة وحرية العقيدة..وغيرها من القضايا التي تتصدي لها السلطة الحاكمة، إما بالحل أو بالمواجهة مع خصومها وفق أيديولوجيتها ومصالحها بغض النظر عن نتائج الصدام بينها وبين الجماهير التي تدافع عن حقوقها ومطالبها المشروعة.وقد تجلي ذلك في العديد من الأفلام التي نذكر منها (رد قلبي .إخراج عز الدين ذو الفقار عام 1957- في بيتنا رجل. عام 1961 و وميرامار عام 1969 غروب وشروق عام 1970 والثلاثة من إخراج كمال الشيخ- القاهرة 30 ,إخراج صلاح أبو سيف عام 1966- ثرثرة فوق النيل .إخراج حسين كمال عام 1971- الكرنك .إخراج علي بدرخان عام 1975- زائر الفجر.إخراج ممدوح شكري عام 1975- المذنبون.إخراج سعيد مرزوق عام 1976- حافية علي جسر الذهب.إخراج عاطف سالم عام 1977-وراء الشمس.إخراج محمد راضي عام 1978-إحنا بتوع الأت ......
#اتجاهات
#الإنتاج
#السينمائي
#ثورة
#يوليو
#ثورة
#يناير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757772
الحوار المتمدن
عطا درغام - اتجاهات الإنتاج السينمائي من ثورة يوليو حتي ثورة يناير
حاتم الجوهرى : بريطانيا والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في حرب أوكرانيا شهدت المسألة الأوربية العديد من دلائل التفكك ومن محاولات إعادة الإنتاج في الوقت نفسه، خاصة بين الحلف الغربي القديم وتحديدا بين فرنسا وبريطانيا ومحاولة كل منهما الدعو لكيان سياسي خارج الاتحاد الأوربي الذي أصبح يتميا، ومحاولة استقطاب أوكرانيا له ومعها العديد من دول حلف وراسو الشيوعي القديم.إنما تجدر الإشارة بداية إلى أن الحرب في اوكرانيا نفسها تعد استمرارا للمتلازمات الثقافية للمسألة الأوربية، تلك التي تعتبر نفسها ذروة للتطور الإنساني ومركزه المقدس والنهائي الذي لا يوجد بعده شئ، خاصة في فكرة الصراع على نظرية نهاية التاريخ وذروته بين الشيوعية القديمة وبين الرأسمالية، والتي يجرى محاولة لإعادة إنتاجها في شكل ومتلازمة ثقافية استقطابية جديدة.الصدام بين الهيمنة للمسألة الأوربية القديمةوبين الصعود للمسألة الأوربية الجديدةفهذه الحرب هي بسبب تصور المسألة الأوربية للوجود البشري على أنها صراع على امتلاك الحق المطلق في نظرية مقدسة ونهائية للبشر لا يوجد بعدها، والتنافس على هذه النظرية بين الرأسمالية وبين الشيوعية، فالسبب الرئيسي للحرب هو تمدد حلف الأطلسي الذراع العسكري للرأسمالية نحو حدود روسيا، متخيلا أنه حتى بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي نهاية القرن الماضي والشيوعية، لابد أن يستمر في التوسع والحركة للأبد طالما أنه يتحرك وفق نظرية تعتبر نفسها نهائية ومطلقة وليس هناك من شئ بعدها.وفي الوقت ذاته يأتي رد الفعل الروسي وغزو أوكرانيا في سياق المسألة الأوربية نفسها، فرغم خسارة روسيا للرهان والصراع بين الشيوعية والرأسمالية قديما، إلا أنها طورت شكلا ثقافيا جديدا للصراع الوجودي الصفري على النظرية المطلقة مركز الكون باالنسبة لهم، أسمته الصراع بين "قوى البر" وبين "قوى البحر" حيث تمثل روسيا قوى البر (قوى الأوراسية) وتمثل أمريكا قوى البحر (قوى الأطلسية).فهنا "الفعل" كان بسبب المسألة الأوربية القديمة ونهاية التاريخ ووهم انتصار الليبرالية وجناحها العسكري، و"رد الفعل" كان بسبب المسألة الأوربية الجديدة وصعود قوى الأوراسية لمواجهة قوى الأطلسية، المهم أن تقدم لنا المسألة الأوربية المشوهة ثنائية حدية معتبرة أنها مركز العالم وأننا أم اصطفاف كوني ومطلق يجرجر العالم خلفه.تاريخ النظرية المطلقة وبداية المسألة الأوربية عند هيجل وسنجد أنه تاريخيا ارتبطت المسألة الأوربية بصعود العرق الجرماني قادما من شمال أوربا وشبه الجزيرة الاسكندنافية في القرون الميلادية الأولى، وتسيده الموجة الحضارية لأوربا فيما بعد الموجة الرومانية، واتخذت المسألة الأوربية تجسيدها الواضح مع الفيلسوف الجرماني هيجل الذي اعتبر الدولة البروسية الملكية (ألمانيا القديمة) هي ذروة التاريخ المتمثل في دور الدولة وسلطة الملك والشكل الطبقي لها، معتبرا أن ذلك الشكل ذروة التاريخ لأنه جمع بين المثالي (سلطة الملك ممثلة للدين) والمادي (البنية الطبقية الانتاجية التقليدية وخدمتها لدور الدولة الملكية وسلطتها).فقام بالانتصار للمثالي الذي تمثله سلطة الملك في علاقته بالدين والكنيسة والخالق، وفي الوقت نفسه قدم شكلا ماديا لهذا المثالي تمثل في تأكيده على الرأسمالية والبناء الطبقي التقليدي في الدولة البروسية (بين الطبقة الزراعية والطبقة الصناعية والطبقة البيروقراطية).معتبرا أن هذا الشكل للدولة في تصوره المثالي المادي هو ذروة التاريخ البشري، وذروة التأويل المثالي/ الديني عبر التاريخ الذي مر عند هيجل بأربعة مراحل أعلاها المرحلة الجرمانية ، حيث "جعل هيجل الدولة البروسية [الجرمانية] ه ......
#بريطانيا
#والمسألة
#الأوربية
#التفكك
#وإعادة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758780
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في حرب أوكرانيا شهدت المسألة الأوربية العديد من دلائل التفكك ومن محاولات إعادة الإنتاج في الوقت نفسه، خاصة بين الحلف الغربي القديم وتحديدا بين فرنسا وبريطانيا ومحاولة كل منهما الدعو لكيان سياسي خارج الاتحاد الأوربي الذي أصبح يتميا، ومحاولة استقطاب أوكرانيا له ومعها العديد من دول حلف وراسو الشيوعي القديم.إنما تجدر الإشارة بداية إلى أن الحرب في اوكرانيا نفسها تعد استمرارا للمتلازمات الثقافية للمسألة الأوربية، تلك التي تعتبر نفسها ذروة للتطور الإنساني ومركزه المقدس والنهائي الذي لا يوجد بعده شئ، خاصة في فكرة الصراع على نظرية نهاية التاريخ وذروته بين الشيوعية القديمة وبين الرأسمالية، والتي يجرى محاولة لإعادة إنتاجها في شكل ومتلازمة ثقافية استقطابية جديدة.الصدام بين الهيمنة للمسألة الأوربية القديمةوبين الصعود للمسألة الأوربية الجديدةفهذه الحرب هي بسبب تصور المسألة الأوربية للوجود البشري على أنها صراع على امتلاك الحق المطلق في نظرية مقدسة ونهائية للبشر لا يوجد بعدها، والتنافس على هذه النظرية بين الرأسمالية وبين الشيوعية، فالسبب الرئيسي للحرب هو تمدد حلف الأطلسي الذراع العسكري للرأسمالية نحو حدود روسيا، متخيلا أنه حتى بعد هزيمة الاتحاد السوفيتي نهاية القرن الماضي والشيوعية، لابد أن يستمر في التوسع والحركة للأبد طالما أنه يتحرك وفق نظرية تعتبر نفسها نهائية ومطلقة وليس هناك من شئ بعدها.وفي الوقت ذاته يأتي رد الفعل الروسي وغزو أوكرانيا في سياق المسألة الأوربية نفسها، فرغم خسارة روسيا للرهان والصراع بين الشيوعية والرأسمالية قديما، إلا أنها طورت شكلا ثقافيا جديدا للصراع الوجودي الصفري على النظرية المطلقة مركز الكون باالنسبة لهم، أسمته الصراع بين "قوى البر" وبين "قوى البحر" حيث تمثل روسيا قوى البر (قوى الأوراسية) وتمثل أمريكا قوى البحر (قوى الأطلسية).فهنا "الفعل" كان بسبب المسألة الأوربية القديمة ونهاية التاريخ ووهم انتصار الليبرالية وجناحها العسكري، و"رد الفعل" كان بسبب المسألة الأوربية الجديدة وصعود قوى الأوراسية لمواجهة قوى الأطلسية، المهم أن تقدم لنا المسألة الأوربية المشوهة ثنائية حدية معتبرة أنها مركز العالم وأننا أم اصطفاف كوني ومطلق يجرجر العالم خلفه.تاريخ النظرية المطلقة وبداية المسألة الأوربية عند هيجل وسنجد أنه تاريخيا ارتبطت المسألة الأوربية بصعود العرق الجرماني قادما من شمال أوربا وشبه الجزيرة الاسكندنافية في القرون الميلادية الأولى، وتسيده الموجة الحضارية لأوربا فيما بعد الموجة الرومانية، واتخذت المسألة الأوربية تجسيدها الواضح مع الفيلسوف الجرماني هيجل الذي اعتبر الدولة البروسية الملكية (ألمانيا القديمة) هي ذروة التاريخ المتمثل في دور الدولة وسلطة الملك والشكل الطبقي لها، معتبرا أن ذلك الشكل ذروة التاريخ لأنه جمع بين المثالي (سلطة الملك ممثلة للدين) والمادي (البنية الطبقية الانتاجية التقليدية وخدمتها لدور الدولة الملكية وسلطتها).فقام بالانتصار للمثالي الذي تمثله سلطة الملك في علاقته بالدين والكنيسة والخالق، وفي الوقت نفسه قدم شكلا ماديا لهذا المثالي تمثل في تأكيده على الرأسمالية والبناء الطبقي التقليدي في الدولة البروسية (بين الطبقة الزراعية والطبقة الصناعية والطبقة البيروقراطية).معتبرا أن هذا الشكل للدولة في تصوره المثالي المادي هو ذروة التاريخ البشري، وذروة التأويل المثالي/ الديني عبر التاريخ الذي مر عند هيجل بأربعة مراحل أعلاها المرحلة الجرمانية ، حيث "جعل هيجل الدولة البروسية [الجرمانية] ه ......
#بريطانيا
#والمسألة
#الأوربية
#التفكك
#وإعادة
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758780
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - بريطانيا والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
محمد عادل زكى : النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى ملخص في هذا المقال استبدل نظرية نمط الإنتاج، بعد نقد أسسها الأيديولوجيّة، بفَرضيةٍ تعتمد على الوَعْي النَّاقد بقوانين حركة النَّشاط الاقتصَادي للبشر عَبْر التَّاريخ الملْحَمي لتطورهم الاجتماعيّ والاقتصاديّ. فَرضيّةٌ ترى أن الرأسماليَّة (الَّتي هي خضوع النشاط الاقتصاديّ في المجتمع لقوانين حركة الرأسمال) هي القاعدة الَّتي تعمل عليها جميع النُّظم الاجتماعيَّة، بغض النَّظر عن (مَدَى) تطور قوى الإنتاج السَّائدة، وبغض النظر عن (شكل) علاقات الإنتاج المهيمنة. الأمر الَّذي يتيح لنا إعادة فهم طبيعة جميع المذاهب، وحقيقة كل النَّظريات والنُّظم الَّتي أفْرَغَت العِلم الاقتصَاديّ من مضمونه الاجتماعيّ وجرَّدته من محتواه الحضاريّ، ثم استخدمته كوسيلة قهر وإخضاع، لا أداة للوَعْي والحرية.مقدمة نَظَرية نمط الإنتاج من أهم النَّظريات الَّتي تضرب بجذورها في عمق عِلم الاقتصَاد السّياسي، وهي مُشبَّعة، بطبيعة الحال، بالمركزية الأوروبيَّة. المركزية الأوروبيَّة الَّتي تؤرّخ للعالم، وللنشاط الاقتصاديّ للإنسانية بالتالي، ابتداءً من تاريخ أوروبا! ونطرية نمط الإنتاج ليست عقيدة راسخة لدى التيارات المهيمنة في حقل اليسار فحسب؛ بل أيضًا، وربما في المقام الأوَّل، سائدة وبقوةٍ لدى رجال التَّاريخ العام، ومؤرّخي الفكر الاقتصاديّ! وفي سبيل نقد نظرية نمط الإنتاج سوف أَسير ثلاث خطوات مَنهجيَّة، أتعرَّف، في الأولى، إلى قوانين حركة الرأسمال كخطوةٍ فكريّة لازمة لفهم طبيعة نقد نظرية نمط الإنتاج، ثم أشرح، في الثَّانية، مَفاهيم وأسُّس نظريّة نمط الإنتاج، وفي الخطوة الفكرية الثَّالثة أقدم فرضيتي الَّتي تَستبدل نظرية نمط الإنتاج بقوانين حركة الرأسمال.1أولاً: قوانين حركة الرأسمال على مستوى البدء في النشاط الاقتصاديّ في ظل الإنتاج الرأسماليّ2، لا بُد وأن نبدأ من النقود، وسنرمز لها بالحرف (ن)، وهي الَّتي تمثل الرأسمال3 النقدي. فلكي نشتري سلعة، وسنرمز لها بالحرف (س) من أجل مُبادلتها أو استعمالها استعمالًا استهلاكياً أو إنتاجيًّا، يتعين أن يكون تحت تصرُّفنا مقدارٌ مُعيَّن من (ن)؛ فمن أجل شراء كمية معينة من الفاكهة: لأكلها، أي الشراء بقصد الاستهلاك المباشر. أو: لإعادة بيعها، أي الشراء بقصد البيع. أو: لتصنيعها، وبيعها كأحد أنواع المربَّات مثلًا، أي الشراء بقصد الإنتاج، فيجب أن يكون تحت تصرفنا (ن). والرأسمالي، على هذا النحو، لديه دومًا، عبر تاريخ النشاط الاقتصاديّ للإنسانية، ثلاثة اختيارات: - أن يشتري سلعة بسعرٍ منخفض، ويعيد بيعها بسعرٍ مرتفع.- وإمَّا أن يُنتج/ يُصنّع السلعة بدلًا من أن يشتريها منتَجة/ مصنَّعة. - أو أن يقوم بإقراض نقوده إلى شخصٍ آخر أو مؤسّسة ما، لأجلٍ محدَّد، وفي نهاية مدة القرض يحصل على نقوده مضافًا إليها الفائدة. ويمكننا أن نُلحِق بهذا الاختيار جميع عمليات الصرف المتعلّقة بالمضاربات الماليّة والاتجار في النقود.الصيغ الثلاث لقانون الحركة ولنبدأ من الشراء بقصد البيع. فبائع الفاكهة يذهب إلى المنتج المباشر، الفلَّاح، كي يشتري منه الفاكهة (س)؛ بقصد إعادة بيعها بثمن أكبر من الثمن الَّذي اشتراها به؛ وذلك لكي يحصل على أصل نقوده الَّتي بدأ بها تجارته، بالإضافة إلى الربح. ولسوف نرمز لما يُسمى الربح بالرمز (Δ-;-) الَّذي يشير إلى التغيُّر، ارتفاعًا وانخفاضًا، في النقود (ن). وإذا جرَّدنا جميع عمليات البيع والشراء المتتالية والمتعاقبة من كل ما هو ثانويّ وغير جوهري، واستبعدنا كذلك تكاليف التداول، الَّتي لا تزيد القيمة، فسنحصل على قانون حركة ......
#النقد
#الموسَّع
#لنظرية
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758900
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى ملخص في هذا المقال استبدل نظرية نمط الإنتاج، بعد نقد أسسها الأيديولوجيّة، بفَرضيةٍ تعتمد على الوَعْي النَّاقد بقوانين حركة النَّشاط الاقتصَادي للبشر عَبْر التَّاريخ الملْحَمي لتطورهم الاجتماعيّ والاقتصاديّ. فَرضيّةٌ ترى أن الرأسماليَّة (الَّتي هي خضوع النشاط الاقتصاديّ في المجتمع لقوانين حركة الرأسمال) هي القاعدة الَّتي تعمل عليها جميع النُّظم الاجتماعيَّة، بغض النَّظر عن (مَدَى) تطور قوى الإنتاج السَّائدة، وبغض النظر عن (شكل) علاقات الإنتاج المهيمنة. الأمر الَّذي يتيح لنا إعادة فهم طبيعة جميع المذاهب، وحقيقة كل النَّظريات والنُّظم الَّتي أفْرَغَت العِلم الاقتصَاديّ من مضمونه الاجتماعيّ وجرَّدته من محتواه الحضاريّ، ثم استخدمته كوسيلة قهر وإخضاع، لا أداة للوَعْي والحرية.مقدمة نَظَرية نمط الإنتاج من أهم النَّظريات الَّتي تضرب بجذورها في عمق عِلم الاقتصَاد السّياسي، وهي مُشبَّعة، بطبيعة الحال، بالمركزية الأوروبيَّة. المركزية الأوروبيَّة الَّتي تؤرّخ للعالم، وللنشاط الاقتصاديّ للإنسانية بالتالي، ابتداءً من تاريخ أوروبا! ونطرية نمط الإنتاج ليست عقيدة راسخة لدى التيارات المهيمنة في حقل اليسار فحسب؛ بل أيضًا، وربما في المقام الأوَّل، سائدة وبقوةٍ لدى رجال التَّاريخ العام، ومؤرّخي الفكر الاقتصاديّ! وفي سبيل نقد نظرية نمط الإنتاج سوف أَسير ثلاث خطوات مَنهجيَّة، أتعرَّف، في الأولى، إلى قوانين حركة الرأسمال كخطوةٍ فكريّة لازمة لفهم طبيعة نقد نظرية نمط الإنتاج، ثم أشرح، في الثَّانية، مَفاهيم وأسُّس نظريّة نمط الإنتاج، وفي الخطوة الفكرية الثَّالثة أقدم فرضيتي الَّتي تَستبدل نظرية نمط الإنتاج بقوانين حركة الرأسمال.1أولاً: قوانين حركة الرأسمال على مستوى البدء في النشاط الاقتصاديّ في ظل الإنتاج الرأسماليّ2، لا بُد وأن نبدأ من النقود، وسنرمز لها بالحرف (ن)، وهي الَّتي تمثل الرأسمال3 النقدي. فلكي نشتري سلعة، وسنرمز لها بالحرف (س) من أجل مُبادلتها أو استعمالها استعمالًا استهلاكياً أو إنتاجيًّا، يتعين أن يكون تحت تصرُّفنا مقدارٌ مُعيَّن من (ن)؛ فمن أجل شراء كمية معينة من الفاكهة: لأكلها، أي الشراء بقصد الاستهلاك المباشر. أو: لإعادة بيعها، أي الشراء بقصد البيع. أو: لتصنيعها، وبيعها كأحد أنواع المربَّات مثلًا، أي الشراء بقصد الإنتاج، فيجب أن يكون تحت تصرفنا (ن). والرأسمالي، على هذا النحو، لديه دومًا، عبر تاريخ النشاط الاقتصاديّ للإنسانية، ثلاثة اختيارات: - أن يشتري سلعة بسعرٍ منخفض، ويعيد بيعها بسعرٍ مرتفع.- وإمَّا أن يُنتج/ يُصنّع السلعة بدلًا من أن يشتريها منتَجة/ مصنَّعة. - أو أن يقوم بإقراض نقوده إلى شخصٍ آخر أو مؤسّسة ما، لأجلٍ محدَّد، وفي نهاية مدة القرض يحصل على نقوده مضافًا إليها الفائدة. ويمكننا أن نُلحِق بهذا الاختيار جميع عمليات الصرف المتعلّقة بالمضاربات الماليّة والاتجار في النقود.الصيغ الثلاث لقانون الحركة ولنبدأ من الشراء بقصد البيع. فبائع الفاكهة يذهب إلى المنتج المباشر، الفلَّاح، كي يشتري منه الفاكهة (س)؛ بقصد إعادة بيعها بثمن أكبر من الثمن الَّذي اشتراها به؛ وذلك لكي يحصل على أصل نقوده الَّتي بدأ بها تجارته، بالإضافة إلى الربح. ولسوف نرمز لما يُسمى الربح بالرمز (Δ-;-) الَّذي يشير إلى التغيُّر، ارتفاعًا وانخفاضًا، في النقود (ن). وإذا جرَّدنا جميع عمليات البيع والشراء المتتالية والمتعاقبة من كل ما هو ثانويّ وغير جوهري، واستبعدنا كذلك تكاليف التداول، الَّتي لا تزيد القيمة، فسنحصل على قانون حركة ......
#النقد
#الموسَّع
#لنظرية
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758900
الحوار المتمدن
محمد عادل زكى - النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج
عماد عبد اللطيف سالم : تروتسكي العراق القادم.. بين قوى الإنتاج الجديدة وعلاقات الإنتاج القديمة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هناك "قصّة" ماركسيّة قصيرة، مفادها أنّ الأنظمة والمجتمعات، ستصلُ حتماً، إلى تلكَ "المرحلة التاريخيّة" التي يبدأ فيها"التناقض" بين "أنماط إنتاج" أو "قوى إنتاج" نظام معيّن، وبين "علاقات الإنتاج"، التي كانت(في مرحلةٍ ما) تعملُ على بقاء هذا "النظام" واستدامته. "قوى"، أو "أنماط" الإنتاج "القديمة"، ستُكمِل دورة حياتها حتماً(وبالضرورة)، وستبدأ في "التفسّخ" و"الإنحلال"، والإندثار من الداخل، بفعل قوى الإنتاج "الجديدة" التي تنشأ في"رحمها". قوى الإنتاج الجديدة ستُدرِك حتماً(وبالضرورة)أنّ علاقات الإنتاج القديمة لم تَعُد صالحة للعمل.قوى الإنتاج الجديدة ستُدرِك حتماً(وبالضرورة)أنّ علاقات الإنتاج القديمة لم تَعُد قادرة على "التعايش" أو "التكيّف" معها، وبالتالي ستكونُ عاجزةً عن خدمة أهدافها، لسببٍ بسيطٍ وحاسم، وهو أنّ قوى الإنتاج الجديدة هذه لن تسود، وتُهيمِن إلاّ من خلال بناء علاقات إنتاج جديدة مُتسّقة مع قوانينها وأهدافها الرئيسة.قوى الإنتاج الجديدة، أو"أنماط" الإنتاج الصاعدة، باتت بحاجةٍ لعلاقات إنتاجٍ جديدة.هكذا تمّت ولادة النظام "الإقطاعي" من رحم النظام "العبودي" .. و ولادة النظام "الماركنتيلي" من رحم النظام الإقطاعي.. و ولادة الرأسمالية الصناعية من رحم الرأسماليّة التجارية.. و ولادة الرأسمالية الماليّة من رحم الرأسمالية الصناعيّة.. وولادة "العولمة" من رحم الرأسمالية المالية.. وأخيراً نكوص "العولمة" ، وارتدادها، الى "ماركنتيليّة" الدولة – الأمّة – الجديدة.هذا التناقض لا يمكن حلّهُ إلاّ بالثورة.ثورة على النمط والمنهج التروتسكيّ.وهذه المرة.. تروتسكي موجود.تروتسكي "الثورة الدائمة".تروتسكي "الرثّ"، بكلّ ما تحملُ "الرثاثةُ" من معاني.تروتسكي الفقير، والجائع، والمحروم، والمخذول.تروتسكي الذي تقوم "المتروبولات"، و"المراكز"، و"الزعامات" باستغلاله، والمتاجرة بدمه، ونزعِ "القيمةِ وفائضها" منه، ونسيانهِ في "الهوامش"، و"العشوائيّات"، و"الحواشي" الفسيحة. تروتسكي الأكثرُ شمولاً من شخص.. والأكثر إتِّساعاً من بلد.تروتسكي "الجديد"، الذي يعرفُ الكثير من التفاصيل عن تاريخ الثورات في بلده، أكثر من معرفة تروتسكي "القديم" بتاريخ الثورة الروسيّة.تروتسكي العراقي البسيط هذا، الذي بدل أن تطالهُ الفؤوسُ "الستالينيّةُ"عن بعد..سيحملُ فأسهُ المُقدّسةَ في أيّةِ لحظةويُطاردُ بها فيالقَ الأوغادِإلى تخومِ النهاياتِ السعيدة. ......
#تروتسكي
#العراق
#القادم..
#الإنتاج
#الجديدة
#وعلاقات
#الإنتاج
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767783
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هناك "قصّة" ماركسيّة قصيرة، مفادها أنّ الأنظمة والمجتمعات، ستصلُ حتماً، إلى تلكَ "المرحلة التاريخيّة" التي يبدأ فيها"التناقض" بين "أنماط إنتاج" أو "قوى إنتاج" نظام معيّن، وبين "علاقات الإنتاج"، التي كانت(في مرحلةٍ ما) تعملُ على بقاء هذا "النظام" واستدامته. "قوى"، أو "أنماط" الإنتاج "القديمة"، ستُكمِل دورة حياتها حتماً(وبالضرورة)، وستبدأ في "التفسّخ" و"الإنحلال"، والإندثار من الداخل، بفعل قوى الإنتاج "الجديدة" التي تنشأ في"رحمها". قوى الإنتاج الجديدة ستُدرِك حتماً(وبالضرورة)أنّ علاقات الإنتاج القديمة لم تَعُد صالحة للعمل.قوى الإنتاج الجديدة ستُدرِك حتماً(وبالضرورة)أنّ علاقات الإنتاج القديمة لم تَعُد قادرة على "التعايش" أو "التكيّف" معها، وبالتالي ستكونُ عاجزةً عن خدمة أهدافها، لسببٍ بسيطٍ وحاسم، وهو أنّ قوى الإنتاج الجديدة هذه لن تسود، وتُهيمِن إلاّ من خلال بناء علاقات إنتاج جديدة مُتسّقة مع قوانينها وأهدافها الرئيسة.قوى الإنتاج الجديدة، أو"أنماط" الإنتاج الصاعدة، باتت بحاجةٍ لعلاقات إنتاجٍ جديدة.هكذا تمّت ولادة النظام "الإقطاعي" من رحم النظام "العبودي" .. و ولادة النظام "الماركنتيلي" من رحم النظام الإقطاعي.. و ولادة الرأسمالية الصناعية من رحم الرأسماليّة التجارية.. و ولادة الرأسمالية الماليّة من رحم الرأسمالية الصناعيّة.. وولادة "العولمة" من رحم الرأسمالية المالية.. وأخيراً نكوص "العولمة" ، وارتدادها، الى "ماركنتيليّة" الدولة – الأمّة – الجديدة.هذا التناقض لا يمكن حلّهُ إلاّ بالثورة.ثورة على النمط والمنهج التروتسكيّ.وهذه المرة.. تروتسكي موجود.تروتسكي "الثورة الدائمة".تروتسكي "الرثّ"، بكلّ ما تحملُ "الرثاثةُ" من معاني.تروتسكي الفقير، والجائع، والمحروم، والمخذول.تروتسكي الذي تقوم "المتروبولات"، و"المراكز"، و"الزعامات" باستغلاله، والمتاجرة بدمه، ونزعِ "القيمةِ وفائضها" منه، ونسيانهِ في "الهوامش"، و"العشوائيّات"، و"الحواشي" الفسيحة. تروتسكي الأكثرُ شمولاً من شخص.. والأكثر إتِّساعاً من بلد.تروتسكي "الجديد"، الذي يعرفُ الكثير من التفاصيل عن تاريخ الثورات في بلده، أكثر من معرفة تروتسكي "القديم" بتاريخ الثورة الروسيّة.تروتسكي العراقي البسيط هذا، الذي بدل أن تطالهُ الفؤوسُ "الستالينيّةُ"عن بعد..سيحملُ فأسهُ المُقدّسةَ في أيّةِ لحظةويُطاردُ بها فيالقَ الأوغادِإلى تخومِ النهاياتِ السعيدة. ......
#تروتسكي
#العراق
#القادم..
#الإنتاج
#الجديدة
#وعلاقات
#الإنتاج
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767783
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - تروتسكي العراق القادم.. بين قوى الإنتاج الجديدة وعلاقات الإنتاج القديمة