الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : تجربتي في العمل النقابي بالأندلس
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ لم أكتب ولو نصا واحدا على تجربتي في العمل النقابي بإسبانيا او تحديدا بالأندلس، نعم كتبت بعض التقارير حول عاملات جني "الفريزا" (ثمار التوت) بإقليم ويلبا القادمات من دول تصدير الهجرة، كتبت الكثير من البيانات والمراسلات حول اوضاع خاصة مرهونة بزمن حدوثها ومكانها، لكن كتابة التقارير والبيانات لا تعكس إلا وجها ضئيلا من تجربتي، وأصلا هي كتابات ليست ذاتية بل تمثل الإتجاه العام المصادق عليه في التجمعات النقابية، لقد تركت الأمر حول تجربتي النقابية هاته إلى حين توفر الوقت الكافي لأجل ذلك، وقت تنضج فيه الأعمال في ذاكرتي بشكل مستقل عن التأثير النقابي، وقت تأملي يبعدني كثيراعن الكتابة التقريرية المرهونة باليومي أو الزمكاني، وقت تأملي تجريدي إلى حد ما يسمح حتى بالنقد الذاتي حيث الأخطاء في التجربة اكثر من الأمور الإجابية، لست ممن يريد الإستمتاع بمجد خاص بقدر الكتابة عن تجربة اعتقد أن سلبياتها اكثر من إيجابياتها، وأعتقد جازما أن أي عامل في الحقل النقابي يعرف هذا تماما لان حجم الإكراهات التي تركعه أكبر بكثير من حجم الإجابيات التي يتعهدها اي شخص في ذاته..!أول فاكهة جنيتها من العمل النقابي هي أني اكرهه أكثر مما أكره نفسي، سيبدو للكثير أنه عمل وظيفي مريح أن تكون متفرغا في العمل النقابي، لكن في الحقيقة ليس كذلك، هو عمل شاق في التكييف بين حاجات العمال وحاجات النقابة وحاجاتك الذاتية وإكراهات الواقع. وهذا بالتحديد ما ستتناوله تجربتي في العمل النقابي المتفرغ بإقليم الأندلس وفي إقليم ألميريا بالتحديد.أول عمل جمعوي وقعت عليه كان مع جمعية نسوية، قبله كنت منخرطا في نقابة صوك (نقابة محلية أندلسية هي عربيا: نقابة العمال المزارعين بالأندلس) كانت نقابة قومية بالمعنى الضيق لمفهوم القومية: نقابة قوم معين محصور في جغرافية معينة. كان عملي بالجمعية النسوية وهي تسمى "جمعية النساء التقدميات بالأندلس" تنحصر في عمل سوسيولوجي هو رصد أرقام المهاجرين والمهاجرات في وضع غير قانوني ومساعدتهم قدر الإمكان في التحصيل القانوني في تسوية وضع المهاجرين الذي نظمته الحكومة الإسبانية سنة 2005، كان عملي في هذه الجمعية شاقا جدا لأن هذه الجمعية التي كانت تترأسها سيدة كانت من المرشحين لنيل جائزة نوبل في سنة 2003 أو 2004 ، (لا أتذكر الآن جيدا)، كان مقرها مغلقا لأكثر من سنتين بحيث لم يعد يلجه العمال والعاملات في وضع غير قانوني لأسباب من بينها أن السيدة مرسيديس المناهضة لأعمال العنصرية بمنطقة إلخيدا سنة 2000 تعرضت للتهديد بالقتل إضافة إلى تحريم أبنائها من الوظائف التي يستحقونها برغم إسبانيتهم، تعرضت للمساومة بين أن تقف بجانب المهاجر أو أن تكون ضد مصلحة ابنائها فاختارت أن تجمد نشاطها باسم الجمعية النسوية التقدمية عوض أن تتنازل عن قناعاتها. لم تتنازل هذه السيدة، حوصرت اقتصاديا وإعلاميا في بلدتها إلخيدو فهاجرت إلى قرية جبلية نائية بالأندلس شمال الميريا حيث استثمرت رصيدها الإقتصادي في مشروع سياحي بدوي بعيدا عن السياسية، في 2005 أهلتني أن اتعاقد مع الجمعية النسوية التقدمية في إنجاز عمل إحصائي حول المهاجرين في وضعية غير قانونية، كان المهمة صعبة بالنسبة لي، أقتح مقر الجمعية في الوقت المعهود في عقدة الشغل، لكن المشكلة كانت أني لا أستقبل أحد، وفي حوار هاتفي ذات يوم دار بيني وبين مسؤولة في اللجنة المركزية لنقابة عمال المزارعين، هذه السيدة نصحتني بالعمل معهم لوجود فراغ في نقابتهم، كانوا محتاجين إلى شخص يتكلم الأمازيغية والعربية والفرنسية للتفاعل مع مهاجرين من المغرب ومالي والسينغال وكوني منخرط بالنقابة كان لي الحق ......
#تجربتي
#العمل
#النقابي
#بالأندلس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708400