الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راتب شعبو : على خط التماس
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو على الطريق يقف شاب بلباس الجيش بجانب خيمة مرتجلة من أغصان الشجر يلتجئ فيها حراس الطريق، وفي يده بارودة روسية. الملل باد على وجهه، فنادراً ما تمر السيارات من هذا الطريق الذي يقع في منطقة تماس مع "المسلحين" (هكذا استقرت التسمية لدى السوريين الموالين بعد أن تدحرجت طويلاً بين تسميات شتى مثل الجيش الحر والإرهابيين والإسلاميين والعصابات والمعارضة المسلحة أو المعارضة وحسب). من البديهي أن القوات النظامية التي تقاتل هؤلاء "المسلحين" مسلحة هي أيضاً، غير أن تسمية هؤلاء بالمسلحين تحمل دلالة على استنكار حملهم السلاح، فللجيش وقوات الأمن الحق بحمل السلاح، أما هؤلاء فإن حملهم للسلاح مخالف لطبيعة الأشياء ولذلك يكفي أن تعرّفهم بالمسلحين.القرية التي يوجد فيها هذا الحاجز شبه مهجورة، هدوء عام، الحركة شبه معدومة، والشاب الذي بلباس الجيش ينتظر بصبر فارغ انتهاء مناوبته.حين تقترب السيارة يتقدم الشاب بتثاقل، ينظر في الوجوه ويعفينا من طلب الهويات، مشيراً لنا بالمتابعة. لم يجد في السيارة علامات معادية. الطريق خالية تماماً من السيارات، المدرسة التي بجانب الطريق خالية من الطلاب ومن الأولاد الذين يستغلون عادة خلو المدرسة كي يلعبوا في ساحتها. فقط الدجاجات التي تلتقط ما تيسر لها من الأرض، والبقرة المربوطة بجانب أحد البيوت، تدل على وجود بعض الأهالي هنا. منذ عدة أشهر دفن الأهالي هنا خمسة من أبنائهم في اشتباك مع "المسلحين". حينها كان الحاجز هنا شبيهاً بثكنة عسكرية صغيرة. عدد كبير من العناصر وأرتال من السيارات وجمهرة من السائقين والركاب. كان الحاجز حياً لأن الحركة إلى الشمال كانت ممكنة، وكان يمكن لعناصر الحاجز أن يمارسوا سلطة طارئة على العابرين. ولكن بعد المعركة التي استهدفت الحاجز تغير الحال. تم الاستغناء عن الحاجز واستعيض عنه بجبل من التراب. فإما مرور غير كريم عبر حاجز أو لا مرور. البديل عن الحاجز هو قطع الطريق بالكامل. لم تعد الخدمة على الحاجز مغرية. باتت واجباً ثقيلاً ومملاً.منذئذ ترك معظم الأهالي بيوتهم وانتقلوا إلى حيث يمكنهم تدريس أبناءهم وإلى حيث الأمان، وتطوع بعض شباب القرية لحماية البيوت من النهب. تسأل أحد هؤلاء المتطوعين: هل يهاجم المسلحون القرية لنهب البيوت؟ يقول: لم يحدث ذلك، ولكن هناك من يسرق تحت ستار المسلحين. ويبتسم ابتسامة دالة.نمضي في طريقنا. غير بعيد عن المدرسة نجد، إلى جانب أحد البيوت، رجلاً منهمكاً بزرع شتلات البندورة. وليس بعيداً عنه، تتجه امرأة شابة صوب بيتها وعلى ظهرها جرزة من الحطب. وبضعة أولاد يلعبون في أرض مجاورة للطريق. آلة الحياة أبقى من كل المعوقات.على الطريق الصاعد إلى القرية التالية، وعند تقاطع الطريق الاسفلتي مع سكة الحديد التي كان يعبرها يوماً القطار المتجه إلى حلب أو العائد منها، نجد مجموعة من الفتيان بلباس الجيش، يلتفتون إلى السيارة العابرة ثم يواصلون انشغالهم بإعداد النار. علامة عدم الاكتراث هذه تمنحنا رخصة مرور.في القرية التالية تبدو الحياة أكثر طبيعية. رغم أنه لا يفصلها عن "المسلحين" سوى واد عريض. البيوت مأهولة، والحركة نشطة. وللسرافيس مواعيدها إلى اللاذقية ومنها. هنا اعتاد الأهالي على أصوات القصف التي تبدو كأنها واجب يومي يؤديه الجنود النظاميين قبل أن يخلدوا للراحة. تمر القذائف في أجواء هذه القرية قبل أن تؤدي مهمتها في مكان ما على الجبل المقابل. بات الريفيون يميزون أيامهم هنا باختلاف وتيرة القصف، ويستشعرون التبدلات السياسية منها أيضاً. تقول امرأة: "كان القصف اليوم أشد من أي يوم آخر، خير إن شاء الله، ما الذي حصل؟"، ثم ......
#التماس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704642
حسن العاصي : التماس الثقافي ـ الثقافي في الدنمارك
#الحوار_المتمدن
#حسن_العاصي تركزت المناقشات العامة، والمبادرات التشريعية في الدنمارك، بشكل متزايد على القضايا الناشئة عن الاختلافات بين الثقافة الدنماركية وثقافة المهاجرين غير الغربيين ـ غالباً هم المسلمين ـ الذين جلبوا أو حافظوا على المواقف والقيم والتوجهات الحياتية لبلدانهم الاصلية، أي ما يسمى التماس الثقافي. حيث ركزت المناقشات بشكل أساسي على ثلاث مجالات فرعية، وهي اللغة، والتعليم، والدين. احتكاك لغويجلب المهاجرون عدداً كبيراً من اللغات الأجنبية إلى الدنمارك. من بين الأكثر شيوعًا اللغة الصربية، الكرواتية، والتركية، والأردية، والفيتنامية، والعربية، والصومالية. يتعلم معظم الناس اللغة الدنماركية تدريجياً، لكن في نفس الوقت يلتزمون ويواصلون التحدث باللغة الأصلية. على سبيل المثال عن طريق أنماط المعيشة والسكن المركز، والتقاليد العائلية، والجمعيات العرقية المختلفة، والمدارس الدينية الخاصة، ووسائل الاتصال الإلكترونية، والسفر بشكل أو بآخر إلى بلد المنشأ.لذلك من غير المعروف مدى سرعة ومدى اندماج المهاجرين اليوم، الذين يشار إليهم في هذا السياق غالبًا باسم "ثنائيي اللغة" من الناحية اللغوية، أي اعتبار اللغة الدنماركية لغتهم الأولى واستخدام اللغة الدنماركية كلغة اتصال يومية، بما في ذلك في سياقات الأسرة.في الوقت الحاضر، الوضع السائد هو أن اللغة الأولى في المنزل هي اللغة العرقية للأقليات العرقية، أي لغتهم الأم، ولا تبدأ التنشئة الاجتماعية الحقيقية في الدنماركية للعديد من الأطفال حتى يوم بدئهم في الحضانة أو المدرسة.يبرز السؤال من خلال حقيقة أنه لا يزال من غير الشائع بالنسبة لأطفال المهاجرين والأحفاد أن يبدأ الأطفال الدنماركيون في مؤسسات الرعاية النهارية في سن مبكرة. وبالمثل، لا يزال هناك العديد من أطفال الأقليات الذين يختار آباؤهم تسجيلهم في مدارس مجانية دينية، حيث تكون اللغة العربية ـ أو لغة أخرى لعرقية أخرى ـ هي اللغة الأولى في معظم الحالات. ومع ذلك، في كلا المجالين، يمكن تسجيل نمط حديث بين أولياء الأمور من الأقليات.إنهم يتخذون بشكل متزايد نفس الخيارات المؤسسية والمدرسية مثل الآباء الدنماركيين. ومع ذلك، يتم تعزيز عدد من القضايا التربوية العامة في عملية التعليم والتنشئة الاجتماعية، بما في ذلك تعليم التمايز، والهوية الثقافية، وأهمية تعليم اللغة الأم، والدور العام للمدرسة في اندماج الأقليات، والعدد المتزايد لأطفال الأقليات ثنائية اللغة وثقافيًا. سياقات طلابية غير متجانسة تتفاقم المشاكل بسبب الميل إلى أن تكون هناك مدارس في المناطق السكنية والمناطق الحضرية ذات الاستيطان العرقي المركّز، حيث يأتي غالبية الطلاب من عائلات مهاجرة بدون ثقل لغوي وثقافي يمكن مقارنته بأطفال الآباء الدنماركيين. والنتيجة هي في مناطق معينة، مثل Vollsmose in Odense أو Gjellerup في آرهوس، أن يسحب الآباء الدنماركيون أطفالهم من هذه المدارس، مما يعزز الميول نحو نظام التعليم الابتدائي والإعدادي المنفصل.تم استخدام العديد من المبادرات السياسية والمناقشات والموارد في السنوات الأخيرة لإيجاد حلول لهذه المشكلة، وبالتالي كسر الإرث الاجتماعي السلبي الناتج الذي يهدد بالتأثير على الفرص التعليمية والوظيفية لأطفال الأقليات العرقية طوال الحياة. يتم تجربة حلول مختلفة في سياقات بلدية مختلفة. ليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب ذلك أم لا، ولكن في السنوات الأخيرة كان هناك اتجاه جديد بين أولياء الأمور من الأقليات، الذين يختارون بشكل متزايد وضع أ ......
#التماس
#الثقافي
#الثقافي
#الدنمارك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737610