الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفرفار العياشي : الرقاة و التطبيع : الجني اليهودي و حق الاقامة .
#الحوار_المتمدن
#الفرفار_العياشي يبدو ان التطبيع مع اسرائيل شكل صدمة متعددة الابعاد،تداعياتها ما زلت لم تتوقف بعد، وان الارتدادات التي انتجها قد حركت الكثير من البنيات الساكنة و المحصنة ضد اي تغيير. من تداعيات الحدث/ التطبيع،ما يرتبط مهنة الرقية الشرعية او التداوي بالقران،من اجل معالجة المرضى و الذين يعيشون اضطرابات سلوكية والتي غالبا ما يتم تفسيرها على انها مس من الجن.شعبية الرقاة و انتعاش تجارتهم يعكس انها منتوج وظيفي، يؤشر على خصوصية الواقع الاجتماعي الذي يحتضن هذه الظاهرة و ينميها، و غالبا ما ترتبط بأزمة اجتماعية بنيوية تتميز بالهشاشة الاجتماعية. حجم الانتشار الواسع و الشهرة الكبيرة للرقاة يعكس حجم الازمة داخل المجتمع،والتي تعكس حجم الهشاشة الاجتماعية التي تمس مختلف ابعاد الحياة الاجتماعية و يمكن التوقف على ثلاثة نماذج بمثابة مؤشر على ازمة اجتماعية متعددة الابعاد : الصحة من خلال مثال مكي الصخيرات، الفقر من خلال واقعة جبل السرغينية و ازمة التعليم و الفشل المدرسي من خلال ما سمي بالاستاذ المعجزة. فالازمة الصحية و حجم الخصاص و صعوبة الولوج الى الخدمات الصحية انتجت لنا ظاهرة "مكي الصخيرات" الشخص الذي تجاوزت شهرته كل الحدود، و أصبح يفكر في انشاء قناة تلفزية خاصة به. كل الأخبار و الصور و الفيديوهات الموثقة لإنجازاته ربما اشبه بأساطير صعبة التصديق، يروج انصاره و بكل ثقة انه استطاع معالجة مرضى السرطان والعمى والعقم، و كل الأمراض العضوية و النفسية و النفس جسدية. فالأزمة الخانقة في المجال الصحي و تعقدها و صعوبة وصول المواطنين الى العلاج نتيجة ارتفاع كلفة العلاج وضعف الخدمات الصحية العمومية،او حتى استحالة العلاج نظرا لطبيعة المرض، كلها اسباب رفعت منسوب اللا -امل و فقدان الثقة في العلاج و العودة للحياة . هؤلاء المرضى الذين فقدوا للامل في العلاج و المتشبثين باخر أمل للحياة، اوجد لهم المجتمع شخصا يمنحهم حقنة أمل،لذا تمسكوا به من اجل الحياة، والنتيجة ارتفاع عدد زوار المكي، و ضاع صيته ليس لانه يملك كرامات او انه شخص خارق يعالج ما عجز عنه الطب،لكن لان منسوب اللا-امل كان مرتفعا و ضحايا النظام الصحي بالمغرب كان في تزايد . الامر يتكرر في حالة كنز جبل السرغينية باقليم بولمان فاختلاف مع قصة المكي هو اختلاف وقائع، و ليس اختلاف منطق، حيت سكان مدينة منسيون ، يعيشون الهشاشة و العوز، ربما محصورين بين الامس و اليوم بلا مستقبل ،سكان من شدة واقعهم و قسوته صدقوا خرافة شاب مشكوك في صحته العقلية انه رأى في منامه كنز بجبل السرغينية .الخروج الجماعي و الكثيف يعني ان هؤلاء الناس تخلوا عن عقولهم لصالح اللامعقول، لكنه لامعقول وظيفي ومريح ، فأمام الازمات اليومية و تعقيداتها يهرب المواطن من الواقع، ومن المنطق و العقل و يفر الى اللامعقول كوسيلة لراحة و التنفيس.ان واقعة جبل السرغينية لا تفسر بحكاية شاب حلم بكنز فصدقه الناس، وإنما لان الناس كانت لهم قابلية التصديق كآلية للهروب من واقع قاسي، لدرجة أن الناس تحملوا حرارة الشمس القاسية فقط هروبا من حرارة واقع مؤلم .فالناس هو من صنعوا هدا الشاب لأنهم كانوا محتاجين لمن يخرجهم من واقعهم المؤلم و لو للحظات قليلة ؟؟اما القصة الثالثة و المتعلقة بشاب أصبح يقدم انه شاب معجزة ، القصة تكشف نفس المنطق الذي تحكم في ميلاد المكي و ميلاد شاب جبل السرغينية انه منطق الأمل .قصة المهدي المنيار تكشف حالة فشل منظمة التعليم على الأقل أولئك الذين اعتبروا المهدي مخلصا و منقذا ورجل معجزات ، كيف يعقل ان ينجح من حصل من فقد الامل في ......
#الرقاة
#التطبيع
#الجني
#اليهودي
#الاقامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704024