الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد جعفر الساعدي : منظمة مجاهدي خلق وأزمة المنشقين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جعفر_الساعدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حالها حالة بقيت الجماعات سواء كانت المسالمة أو الإرهابية، تتعرض للانشقاق والاختلاف والتمرد، فهي ليست ظاهرة جديدة، لكن سلوك قادة المنظمة الإيرانية مع المنشقين لا يختلف تماماً عن سلوك تنظيم داعش الإرهابي في التعامل مع مخالفيه.قضية خلقت أزمة لجماعة مجاهدي خلق قبل أيام في ألبانيا، حيث تمكن العضو السابق والمنشق عن المنظمة عام 2012 في ألبانيا "إحسان بيدي" من الانتصار على زعيمة المنظمة الإرهابية مريم رجوي التي حاولت عبر استخدام سياسة الضغط والترهيب لإخراج من العاصمة تيرانا، إلا إن هذه الرغبات الروجية لم تتحقق بسبب مقاومة بيدي ونصرة بعض الإعلاميين والناشطين في ألبانيا.وكانت السلطات الألبانية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي إنها نقلت العضو المنشق إحسان بيدي إلى منطقة على الحدود الألبانية اليونانية بهدف ترحيله من البلاد لتحقيق رغبة مريم رجوي التي عانت كثيراً من أنشطة هذا الرجل الذي كشف زيف ومزاعم منظمة مجاهدي خلق التي كانت تمارسها عبر غسل أدمغة أعضائها.ولعب الناشط السياسي والمؤرخ والكاتب الألباني الدكتور " أولسي جازجي"، والصحفي "جرجي تاناسي" والمحامية ميجينا بالا والعديد من الألبان الآخرين، لعبوا درواً مهماً في وقف عملية ترحيل إحسان بيدي، ما شكل صدمة موجعة لمريم رجوي ومنظمة مجاهدي خلق برمتها.وكانت مريم رجوي ترى أن قضية الخلاص من إحسان بيدي مهمة سهلة وبسيطة عبر تقديم الدعم المالي للحكومة الألبانية وكذلك لبعض المسؤولين في السلطة الحاكمة في تيرانا بهدف تنفيذ ما تريد، إلا إن ذلك لم يتحقق، الأمر الذي جعلها تفكر ملياً في كيفية التعاطي مع قضية المنشقين وعليها مراجعة حساباتها.وإن انتصار الناجين من مجاهدي خلق في ألبانيا على زمرة مريم رجوي وعودة إحسان بيدي إلى العاصمة تيرانا يظهر قوتهم وقوة إرادتهم لإلقاء مزيد من الضوء على رجوي ومجاهدي خلق الجماعة السرية الخطيرة.وتؤكد المعلومات التي نشرتها مواقع الكترونية مقربة من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من بينها موقع "أشرف نيوز"، إن السلطات الأمنية الألبانية أرادت نقل المنشق إحسان بيدي إلى تركيا وتركه هناك، لكن السفارة التركية في تيرانا رفضت ذلك بعدما تقدم مجموعة من الناشطين بشكوى لدى السفارة.ولم يكن أمام السلطات الأمنية إلا نقل إحسان بيدي الذي بقي عاماً في السجن إلى اليونان بطريقة تشبه الاختطاف، حيث إنه في صباح يوم الجمعة الماضي، 14 من أغسطس، أخبرته الشرطة أن يكون جاهزًا لأنها تريد إطلاق سراحك! عندما طلبوا منه الركوب، أصر على أن يأتي أصدقائه معه وطلب منهم أن يجهز متعلقاته لأخذها.وقالوا له "يجب أن تأتي معنا الآن! بعد التحرك، تم تقسيمهم إلى مجموعتين وانتقل الفريق من الطريق الرئيسي ليضيع، والفريق الرئيسي الذي رافق إحسان بيدي أخذه من جانب وطريق غير معقول يكاد يكون سالكًا، ولكن إلى حيث قالوا، حيث عبروا الحدود اليونانية وتجاوزوا عدة مدن وأخذوهم إلى منطقة محددة، وعندما عبروا الحدود وأطلقوا سراحه بعد بضعة كيلومترات، وأبلغ أصدقاء ألبان السفارة اليونانية على الفور وقالت السفارة اليونانية إن ذلك غير قانوني ولن نقبله.كان إحسان بيدي قد وصل إلى المنطقة الحدودية ومكث هناك لعدة ساعات، حيث تعرض لهجوم ونهب من قبل عدد من الأشخاص الذين خرجوا في الغابة، وبعد ساعات من إطلاق الشرطة اليونانية عملية، وعلمت الشرطة الألبانية أن عددًا من المراسلين في طريقهم لزيارة مكان الحادث والإبلاغ عنه، تم استدعاءهم إلى المركز وطلب منهم إعادته وإخباره بأنه مخطئ، وأُعيد إلى تيرانا ......
#منظمة
#مجاهدي
#وأزمة
#المنشقين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688652