الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : «الهواء الطلق »ما بين المسرحه وقضايا المتلقي اليوميه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد [محور مسرح الشارع والفضاءات المغايرة و الغير تقليديه بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي -الدوره الخامسه ] أنموذج»»»»»»»»»«»««»»»»«»«منذ ان خرج ثيثبس بعربته الي الهواء الطلق ليشخص بعض المقاطع من الاساطير الأغريقيه في الساحات والشوارع وقبل ظهور العمارة المسرحيه بل وقبل نشأة المسرحيه كشكل أدبي .والإنسان القديم لا يعرف مكان للعرض المسرحي سوي المكان المفتوح في الهواء الطلق الذي يتمثل في الشارع والحدائق العامة والساحات والاسواق حتي حين ظهر المسرح( المدرج ) كانت عروضه تقدم في الهواء الطلق إن الخروج بالعرض المسرحي خارج المكان المخصص للعرض المسرحي( العمارة المسرحيه)او بالأحري الخروج إلي فضاء مادي طارئ ومغاير وغير تقليدي يخلق غربة للمكان علي طبيعة العرض المسرحي التقليدي من حيث وضع المؤدي ومن ثم وضع المتلقي وهو يشاهد العرض وكيف أن هذه الغربه تحفز المتلقي من خلال وضعيته الجديده خارج العمارة المسرحيه وكيف تمنح هذا المتلقي إحساس مغاير لوضعه وهو يشاهد عرض مسرحي علي مقعد داخل قاعة مخصصه للعرض المسرحي.فلا تختلف العروض المسرحيه التي تخرج لتقديم نصوص مسرحيه جاهزه في الهواء الطلق مع نظيرتها التي تقدم علي الخشبة الإيطاليه طالما انها قدمت علي خشبة تشبه العلبه الإيطاليه داخل حديقة او في شارع او مبني اثري او .....او .... وإتخذت مساحة الفرجة والتمثيل نفس شكليهما تقريبا في عروض العلبه الإيطاليه.ولقد شاهدت عرضا لمركز شباب العريش (مصر)علي المسرح المكشوف بشارع الثقافة بمدينة شرم الشيخ ضمن فاعليات الدورة الخامسه من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي كان بعنوان «التراث السيناوي) قدم العرض مجموعة من الإستعراضات والرقصات البدويه علي علبة المسرح المكشوف تصميم (مصطفي الخضري) وكان النص الذي هو في الإساس ربط حواري يشغل حيزا من وقت العرض يمكن الراقصون من تغيير ملابسهم والإستعداد للرقصة التاليه ماهو إلا وصف بسيط وركيك لحالة التطرف والإرهاب التي شهدتها العريش في السنوات الماضيه ونظرا لحالة التباعد التي فرضتها الجائحة الكرونيه جاء الأداء التمثيلي غير منضبط لقلة تدريبات الفريق الذي اغلبه من الهواة ومن طلاب الجامعه .اما مخرج العرض احمد ناجي حسن والذي تأثر ابداعه بالظروف التي عاشتها مدينة العريش ومازالت تعيش بعض منها وهذا ما خلق لدي المتلقي شعور بأنه يشاهد عرض مسرحي جاهز تم تقديمه سابقا علي العلبه الإيطاليه ولم يطوع مخرج العرض عرضه الذي آتي به ليقدمه علي مسرح مكشوف في الهواء الطلق طبقا لما توحي به مفردات المكان اي أنه لم يمسرح الفضاء المادي الطارئ ولكنه مسرح فضاء العلبة المكشوف فكان التفاعل مع الإستعراضات التي قدمها العرض له اثره علي المتلقي الذي رغب في المتعة البصريه والإستعراضيه الناقله للتراث السيناوي لكن قضية العرض الأساسيه وهي مناقشة قضية التطرف والإرهاب لم يستطع العرض بنصه الركيك ان يعري جوانبها بل اكتفي ان يطرحها كتراث سيناوي رغم أنها لاتزال قضية يوميه وآنيه يمكن طرحها خارج العمارة المسرحيه وفي الهواء الطلق .لكن إذا خرجت عروض مسرحيه للهواء الطلق بنصوص جاهزه لكنها تطوعها طبقا لما توحي به مفردات المكان فأننا بصدد عرض يمسرح المكان او يستخدم المفردات البيئيه للمكان او يوظف طبيعة المكان الجغرافيه داخل العرض .وهذا ما ينطبق علي عرض (اغنيه علي الممر ) تأليف الكاتب علي سالم وإخراج (بدر الأحمدي) والذي قدمه مجموعه من طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر تناولوا فيه نص علي سالم الذي تمت كتابته عام 1969 وعقب نكسة 1967 لرفع الحالة المعنويه للشعب المصري ع ......
#«الهواء
#الطلق
#المسرحه
#وقضايا
#المتلقي
#اليوميه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709511