الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير جمعة المالكي : خرافات المتاسلمين 20 - خرافة ابو لؤلؤة المجوسي
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي خرافات المتأسلمين 20- خرافة أبو لؤلؤة (المجوسي) نتناول اليوم قصة أصبحت من كثر ترديها وسماعهاعلى والمناير من المسلمات التي لاتقبل الجدل ولا النقاش الا وهي قصة (أبو لؤلؤة (المجوسي ) ) لقذ أصبحت هذه القصة عنوانا للعداء التاريخي بين (العرب ) و ( العجم) وبني على أساسها الكثير من الروايات والاحكام الشرعية التي تم اختراعها من قبل (المتأسلمين ) لاخفاء القصة الحقيقية والدوافع الحقيقية لاغتيال الحاكم الثاني للدولة (عمر ابن الخطاب) . سنركز على جزئية صغيرة من القصة الا وهي الجواب على سؤال " هل كان أبو لؤلؤة مجوسيا ؟ " سوف لن نتعرض لدوافع القتل لانها ستكون مجال لبحث قادم في سلسلتنا لكشف الزيف في تاريخ العرب . وكما تعودنا فلن نستخدم سوى المصادر التاريخية المعتمدة لدى من يسمون انفسهم "اهل السنة والجماعة " . ولنبدء القصة من البداية . المعروف في قتل عمر بن الخطاب أنه حدث في شهر ذي الحجة سنة 23 هـ، الموافق لسنة 644 حين عودته إلى المدينة من الحج عندما طعنه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي بخنجر من نصلين ست طعنات، وهو يُصلي الفجر بالناس، وحاول المسلمون القبض على القاتل فطعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم ستة، فلما رأى رجل من المسلمين ذلك ألقى رداءا كان معه على أبي لؤلؤة فتعثر مكانه وشعر أنه مأخوذ لا محالة فطعن نفسه منتحرا . والرواية كما وردت في صحيح البخاري طبعة دار ابن كثير - دمشق بيروت ،1423 – 2002 ،كتاب فضائل الصحابة باب البيعة والاتفاق على عثمان ابن عفان وفيه مقتل عمر الحديث 3700 الصفحة 910 "قال عمرو بن ميمون: إني لقائم (في الصف ينتظر صلاة الفجر)، ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس، غداة أصيب، وكان إذا مرّ بين الصفين، قال استووا، فإذا استووا ، تقدّم فكبّر، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى، حتى يجتمع الناس، فما هو إلا أن كبَّر، فسمعته يقول: قتلني -أو أكلني- الكلب، حين طعنه، فطار العلج بسكين ذات طرفين، لا يمرُّ على أحد يمينًا ولا شمالًا إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلًا، مات منهم سبعة، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه بُرْنسًا، فلما ظنّ العلج أنه مأخوذ نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدّمه -للصلاة بالناس، فمن يلي عمر، فقد رأى الذي أرى، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرُون، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر وهم يقولون: سبحان الله، فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة، فلما انصرفوا قال عمر: يا ابن عباس، انظر من قتلني، فجال ساعة، ثم جاء، فقال: غلام المغيرة، قال: الصَّنَع (يشير إلى غلام المغيرة بن شعبة، أبو لؤلؤة فيروز)، قال: نعم، قال: قاتله الله لقد أمرت به معروفًا، الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي بيد رجل يدّعي الإسلام، قد كنت أنت وأبوك -يريد العباس وابنه عبد الله- تحبّان أن تكثر العلوج بالمدينة، وكان العباس أكثرهم رقيقًا، فقال عبد الله إن شئت، فعلت، أي: إن شئت قَتَلنا. قال: كذبت -أي أخطأت- بعدما تكلموا بلسانكم، وصلّوا قبلتكم، وحجوا حجّكم. فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ، فأُتي بنبيذ فشربه، فخرج من جوفه، ثمّ أتي بلبن فشربه فخرج من جُرْحه، فعلموا أنه ميت." . وقد ذكرت المصادر التاريخية ان أبو لؤلؤة كان مجوسيا كما ذكر ذلك ابن تيمية في كتابه منهاج السنة " وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسياً من عباد النيران، فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله، وحبا للمجوس، وانتقاما للكفار، لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم، وقتل رؤساءهم، وقسم أموالهم " . ناتي الان لمناقشة القصة بناء على ما أوردته كتب التاريخ المعتمدة . أولا لقد ذكرت ......
#خرافات
#المتاسلمين
#خرافة
#لؤلؤة
#المجوسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693919