الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : فرانسوا فولتير 1694م. – 1778م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد بباريس في 21 نوفمبر 1694 في أسرة ميسورة الحال، اسمه الحقيقي فوانسوا مارى أريت، وقد اختار اسم فولتير بعد إطلاق سراحه من الباستيل في 1718، وهو من ابرز فلاسفة الأنوار في أوروبا وفرنسا اللذين أكدوا على محورية العقل وحرية الانسان، وهو أيضاً أحد أكبر العظماء الذين أنجبتهم فرنسا في تاريخها، وأحد الأباء الشرعيين للثورة الفرنسية.ولادته ومسيرة حياته:كان والده كاتب عدل ناجحاً، وامه ذات نزعة ارستقراطية، لكنها ماتت اثناء ولادته، وكان طفلاً مريضاً هزيلاً مما حمل الممرضة ان تقول انه لن يعيش اكثر من يوم واحد. ولكنها كانت مخطئة قليلاً، فقد عاش اربعة وثمانين عاماً.منذ صغره برع فولتير في النقاش، "وفي الوقت الذي كان كل الاولاد يلعبون في الملاعب، كان يبقى للبحث في اللاهوت مع العلماء، ولما يناهز الثانية عشرة من عمره –كما يقول ديورانت-، وفي عام 1715 أصبح فخوراً ببلوغه الحادية والعشرين من عمره، وذهب إلى باريس في الوقت الذي مات فيه لويس الرابع عشر، وعجز لويس الصغير الذي ورث عرش البلاد عن السيطرة والحكم لصغر سنة، وافلت زمام السلطة من يده إلى وصى عليه، وفي خلال تلك الفترة وقعت مظاهرات في باريس، واشترك فولتير فيها، واكتسب شهرة وصيتاً، ولمع اسمه كثيراً. واخيراً انصبت المتاعب التي كانت تدور في باريس على رأسه، ووصل إلى علم الوصي لسوء الحظ قصيدتان من الشعر نظمهما فولتير واتهم فيهما الوصي بمحاولة اغتصاب العرش. وهاج الوصي وماج وقابل فولتير، في الحديقة ذات يوم وقال له "ايها السيد، اراهنك على ان أُريك شيئاً لم تره في حياتك ابداً"، سأرسلك إلى سجن الباستيل([1])، ورأى فولتير الباستيل في اليوم التالي أي في السادس عشر من ابريل عام 1717"([2]) ، وفي سجن الباستيل تبني اسم فولتير لأسباب لا نعرفها، إذ ان اسمه الحقيقي هو فرنسوا أريت، وأقبل على الشعر واصبح شاعراً، بعد أن أمضى في السجن حوالي العام، وبعد خروجه من السجن، تفرغ للمسرح، وانتج روايته المحزنة "مأساة أوديب" في عام 1718، وأحسن الناس استقباله ووفادته في كل مكان، واحاطت به الطبقة الارستقراطية، واحالته إلى اعظم رجل مثقف لامع في العالم، وسيد الحديث الذي لا يشق له غبار، ووارث اعظم ثقافة وحضارة في أوروبا"([3]).سافر إلى انجلترا حيث بقي هناك ثلاث سنوات، وهناك قرأ أفضل الأدب الانجليزي في ذلك العصر. لقد اثار دهشته الحرية التي كان يعمل في ظلها الكُتَّاب الانجليز، وقد وصف الشعب الانجليزي بقوله:"هنا شعب له اراؤه الخاصة به، شعب اصلح دينه وشنق مليكه، واستورد ملكاً اخر، وانشأ مجلساً نيابياً اقوى من أي حاكم في أوروبا، ولا وجود لسجن الباستيل هنا. هنا ثلاثون مذهباً دينياً بغير قسيس واحد، هنا اشجع المذاهب الدينية جميعاً، مذهب الاصحاب (الكويكر) الذين اثاروا دهشة العالم المسيحي باخلاقهم المسيحية"([4])."كتب في 12 أغسطس 1726 يقول: "لو خُيِّرتُ لآثرت المكث هنا لغرض واحد هو أن أتعلم أن أفكر"، فالانجليز "أمة مغرمة بالحرية، مثقفة، ذكية، تحتقر الحياة والموت، امة من الفلاسفة، ولم يكف قط عن عرفانه بصنيع إنجلترا. لقد دان لها قبل كل شيء بحفز هائل لذهنه وإنضاج لفكره. فلما عاد من منفاه جلب معه كتب نيوتن ولوك في حقائب. وأنفق جزءاً من سنيه العشرين التالية في تعريف فرنسا بهما.لكن فولتير لم يكن وسيط التبادل الأوحد في هذا الجيل؛ فإن مونتسكيو، وليلاند، وهلفتيوس، ورسو – هؤلاء أيضا أتوا إلى إنجلترا، وقد أجمل فولتير في تاريخ لاحق هذا الدين في رسالة بعث بها إلى هلفتيوس، قال:"لقد استعرنا من الإنجليز المرتبات السنو ......
#فرانسوا
#فولتير
#1694م.
#1778م.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701041