محمد البسفي : رسائل اجتماعية .. في الدراما الرمضانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي يهل شهر رمضان.. لتنطلق فوهات الـ"ميديا" متعددة الجنسيات، التي باتت تمتلك جميع وسائل إعلام المجتمع المصري بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية؛ وخاصة الخمسة سنوات الفائتة، بطلقات كادت أن تُحفظ عن ظهر قلب من كثرة الإصرار على تكرارها.مسلسلات درامية ذات تمويل ضخم يتخطى حدود المليارات، طارحة مشاكل مجتمعية "ملتهبة" حقيقةً.. برامج ترفيهية لا تستهدف سوى البلاهة وشيوع السذاجة على خلفية مزدحمة برافهية التجوال بإحدى الدول "المبهرة".. تقارير تليفزيونية وبرامج "توك شو" أو حوارية تتعمد الخوض في أدق أسرار الفنانين والفنانات و"نجوم المجتمع" وعلاقاتهم الشخصية، لتقديم مادة دسمة لثرثرة جلسات ومنتديات سيدات الطبقات الراقية في "كموباونداتهن" ونواديهن.. إعلانات تجارية لشركات عالمية ومحلية وكيلة لمنتجات دولية، تبتكر أشد أساليب جذب الإنتباه تطرفًا لدرجة بث أخلاقيات وأدبيات سلوكية مغايرة وإحلال غيرها من أعراف مجتمعية.. إعلانات لعدد مهول من الجمعيات والمشافي الخيرية التي تستجدي الإعانات وتتسول التبرعات المالية والعينية لكافة مناحي حياة فقراء المجتمع بدءًا من المسكن ومرافق الحياة وحتى الملبس مرورًا بعلاج أدق الأمراض المزمنة، مستغلة في ذلك - بالإضافة إلى المسحوقين وأفقر الطبقات الكادحة بالطبع - أشهر "نخب المجتمع" وأكثرهم ثروةً من فناني التمثيل ولاعبي كرة القدم تطبيقًا لأحدث أساليب الجذب الإعلاني والتعاطف الدعائي والديني، الذي لم يُغفل بحضور "نجوم الدعاة" وطبقة رجال الدين !.يذكر الناقد المسرحي الكبير، "فاروق عبدالقادر"، في نقده لإحدى العروض التجارية خلال أواخر عقد الستينيات، قائلاً: "هذا مسرح إستمناء الطبقة الوسطى وقطاعها القادر على أن يدفع ثمن التذكرة، الإتفاقية واضحة والصفقة مبرمة: سنقدم لكم كل ما يُرضيكم.. الفضائل كلها منسوبة إليكم، والشرور كلها لاصقة بأهل الحواري، عندنا لكم الجنس مستورًا وصريحًا، في الكلمة والإشارة والإيماء، عندنا لكم أيضًا السخرية بالثقافة والزراية بالمثقفين، عندنا أيضًا تشكيك في قيم العلم وقدرته على أن يحقق للناس السعادة". (*).ورغم أن الناقد الراحل، قد سجل تلك الشهادة، بالغة الأهمية، منذ أكثر من خمسة عقود سابقة عن حال فن المسرح "التجاري"، والذي يُعتبر أحد فنون إنتقائية التناول القاصرة على مالكي ثمن تذكرة مشاهدتها، إلا وأننا نراها شهادة شديدة الصدق على محتوى ما تبُثه القنوات الفضائية الآن، خاصة خلال مهرجانها الرمضاني المستغل لـ"وليمة" دسمة من نسب مرتفعة للمشاهدة.مسلسلات بلا أي "إضافة" فنية مبتكرة - إلا فيما ندُر - ولكنها مليء بعناصر "سوقية" محفوظة.. فالمبدأ "الرأسمالي" المتفق عليه، من جميع الأطراف، هو "إستغلال إرتفاع نسب المشاهدة"، لذا يجب أن يحمل العمل كافة المتناقضات…فتيات لبنان الشقراوات من ذوات "البوتيكس" والبشرات البيضاء، بجانب "وجوه" شوهها الفقر والبلطجة.. أفخر المساكن والمنتجعات رفاهية سواء محليًا أو دوليًا، بجانب أقذر الحواري و"خرابات" الطبقات المسحوقة.. جُمل حوارية توزع بعدل يحفظ "الكلمات" الإنكليزية باللكنة الأميركية لممثلي الطبقات العليا، "بنت الناس"، وكل الكلمات النابية والألفاظ الخارجة السافرة لزملائهم ممثلي الطبقات الفقيرة، "البيئة".. أماكن العبادة والكباريهات.. مع "تحبيشة" مشاهد عنف دموي مُخّرج بأرخص الأساليب الهوليوودية. كل هذا تُغلفه "حدوتة" درامية بسيطة، تتعمد التسطيح والتخلف لكافة المشاكل المجتمعية الآنية؛ "الصراع الطبقي بين الغني والفقير، حقوق المرأة داخل المجتمع الذكوري، متناقضات البيئة القبلية لصعيد مصر، المسأ ......
#رسائل
#اجتماعية
#الدراما
#الرمضانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675981
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي يهل شهر رمضان.. لتنطلق فوهات الـ"ميديا" متعددة الجنسيات، التي باتت تمتلك جميع وسائل إعلام المجتمع المصري بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية؛ وخاصة الخمسة سنوات الفائتة، بطلقات كادت أن تُحفظ عن ظهر قلب من كثرة الإصرار على تكرارها.مسلسلات درامية ذات تمويل ضخم يتخطى حدود المليارات، طارحة مشاكل مجتمعية "ملتهبة" حقيقةً.. برامج ترفيهية لا تستهدف سوى البلاهة وشيوع السذاجة على خلفية مزدحمة برافهية التجوال بإحدى الدول "المبهرة".. تقارير تليفزيونية وبرامج "توك شو" أو حوارية تتعمد الخوض في أدق أسرار الفنانين والفنانات و"نجوم المجتمع" وعلاقاتهم الشخصية، لتقديم مادة دسمة لثرثرة جلسات ومنتديات سيدات الطبقات الراقية في "كموباونداتهن" ونواديهن.. إعلانات تجارية لشركات عالمية ومحلية وكيلة لمنتجات دولية، تبتكر أشد أساليب جذب الإنتباه تطرفًا لدرجة بث أخلاقيات وأدبيات سلوكية مغايرة وإحلال غيرها من أعراف مجتمعية.. إعلانات لعدد مهول من الجمعيات والمشافي الخيرية التي تستجدي الإعانات وتتسول التبرعات المالية والعينية لكافة مناحي حياة فقراء المجتمع بدءًا من المسكن ومرافق الحياة وحتى الملبس مرورًا بعلاج أدق الأمراض المزمنة، مستغلة في ذلك - بالإضافة إلى المسحوقين وأفقر الطبقات الكادحة بالطبع - أشهر "نخب المجتمع" وأكثرهم ثروةً من فناني التمثيل ولاعبي كرة القدم تطبيقًا لأحدث أساليب الجذب الإعلاني والتعاطف الدعائي والديني، الذي لم يُغفل بحضور "نجوم الدعاة" وطبقة رجال الدين !.يذكر الناقد المسرحي الكبير، "فاروق عبدالقادر"، في نقده لإحدى العروض التجارية خلال أواخر عقد الستينيات، قائلاً: "هذا مسرح إستمناء الطبقة الوسطى وقطاعها القادر على أن يدفع ثمن التذكرة، الإتفاقية واضحة والصفقة مبرمة: سنقدم لكم كل ما يُرضيكم.. الفضائل كلها منسوبة إليكم، والشرور كلها لاصقة بأهل الحواري، عندنا لكم الجنس مستورًا وصريحًا، في الكلمة والإشارة والإيماء، عندنا لكم أيضًا السخرية بالثقافة والزراية بالمثقفين، عندنا أيضًا تشكيك في قيم العلم وقدرته على أن يحقق للناس السعادة". (*).ورغم أن الناقد الراحل، قد سجل تلك الشهادة، بالغة الأهمية، منذ أكثر من خمسة عقود سابقة عن حال فن المسرح "التجاري"، والذي يُعتبر أحد فنون إنتقائية التناول القاصرة على مالكي ثمن تذكرة مشاهدتها، إلا وأننا نراها شهادة شديدة الصدق على محتوى ما تبُثه القنوات الفضائية الآن، خاصة خلال مهرجانها الرمضاني المستغل لـ"وليمة" دسمة من نسب مرتفعة للمشاهدة.مسلسلات بلا أي "إضافة" فنية مبتكرة - إلا فيما ندُر - ولكنها مليء بعناصر "سوقية" محفوظة.. فالمبدأ "الرأسمالي" المتفق عليه، من جميع الأطراف، هو "إستغلال إرتفاع نسب المشاهدة"، لذا يجب أن يحمل العمل كافة المتناقضات…فتيات لبنان الشقراوات من ذوات "البوتيكس" والبشرات البيضاء، بجانب "وجوه" شوهها الفقر والبلطجة.. أفخر المساكن والمنتجعات رفاهية سواء محليًا أو دوليًا، بجانب أقذر الحواري و"خرابات" الطبقات المسحوقة.. جُمل حوارية توزع بعدل يحفظ "الكلمات" الإنكليزية باللكنة الأميركية لممثلي الطبقات العليا، "بنت الناس"، وكل الكلمات النابية والألفاظ الخارجة السافرة لزملائهم ممثلي الطبقات الفقيرة، "البيئة".. أماكن العبادة والكباريهات.. مع "تحبيشة" مشاهد عنف دموي مُخّرج بأرخص الأساليب الهوليوودية. كل هذا تُغلفه "حدوتة" درامية بسيطة، تتعمد التسطيح والتخلف لكافة المشاكل المجتمعية الآنية؛ "الصراع الطبقي بين الغني والفقير، حقوق المرأة داخل المجتمع الذكوري، متناقضات البيئة القبلية لصعيد مصر، المسأ ......
#رسائل
#اجتماعية
#الدراما
#الرمضانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675981
الحوار المتمدن
محمد البسفي - رسائل اجتماعية .. في الدراما الرمضانية !
محمد البسفي : أحاديث العولمة .. -محمد حلمي هلال- : أدرك منظرو العولمة بأقتدار المقصود بالصورة ووظائفها حتى صارت ثقافة بحد ذاتها
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، أردنا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في : "كيف نستطيع ؟"..قبل أن يلفظ القرن العشرين أنفاسه بعامين كاملين، أوردا الكاتبين "هانس بيتر مارتين" و"هارالد شومان"، في مؤلفهما الهام (فخ العولمة.. الإعتداء على الديمقراطية والرفاهية)، الوصف الموحي الذي جاء به عملاق صناعة الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة والت دزني، "مايكل آيزنر" Michael Eisner، حينما قال: "تتميز وسائل التسلية الأميركية بالتنوع، وهي بهذا تتلاءم مع الإمكانات والخيارات وطرق التعبير الفردية المختلفة. وهذا هو في الواقع ما يرغب به الأفراد في كل مكان". ويضيف تاجر هوليوود دونما إكتراث قائلاً: "وكنتيجة للحرية الواسعة المتاحة أمام كل من يُريد الإبتكار، تتصف صناعة التسلية الأميركية بأصالة لا مثيل لها في العالم أبدًا".ويرفض "بنجامين ر. باربير" Banjam R. Barber، مدير مركز والتوايتمان (Walt Whitman Center) في جامعة روتغيرز (Rutgers University) في ولاية نيو غيرسي، تفسير "آيزنر"، ويصف نظريته بتنوع ما تقدمه وسائل التسلية الأميركية؛ بـ"الكذب والبهتان". فهذه الأسطورة تتناسى أمرين حاسمين: طريقة الإختيار وحرية الإنسان في تحديد ما هو بحاجة إليه فعلاً. .... وكيف يستطيع المرء أن يأخذ مأخذ الجِد المقولة القائلة بأن السوق لا تقدم إلا ما يرغب به الأفراد، إذا ما أخذ بعين الإعتبار أن ميزانية صناعة الدعاية والإعلان قد بلغت 250 مليار دولار ؟.. وهل محطة البث التليفزيوني (MTV) أكثر من وسيلة دعاية وإعلان على مستوى العالم، وعلى مدار السنة للصناعة المهيمنة على سوق الموسيقى ؟".ربما لهذه الآليات التنفيذية التي تُسّير عليها الولايات المتحدة - زعيمة عالم القطب الواحد - أسواق وقنوات التواصل الفكري والفني المعولم، صبغت ذائقتنا الفنية وبالتالي الثقافية بكل ألوان قيم الإستهلاك الباهتة والتي سرعت من حركة ترديها المتهاوية في فجوات التغريب والتجزر والطائفية بالتوازي مع تهميش التأصيل والبحث عن الذات الوطنية.. ذلك "التشريح" التحليلي الذي يقدمه لنا السيناريست والروائي والكاتب المصري المرموق، "محمد حلمي هلال"، الذي يتنوع إنتاجه الفكري والسينمائي بين الأعمال الوطنية الملحمية، فيلم (حكايات الغريب)، والمنتج الاجتماعي شبه الفلسفي السينمائي، أفلام (هيستريا) و(يا دنيا يا غرامي)، وغيرها من المنتجات التي مازالت تُمثل الشخصية المصرية والعربية السينمائية المميزة...ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع "حلمي هلال" :- هل فرضت العولمة، سينمائيًا، أنماط الصورة - فنيًا - والشخصية - روائيًا - التي تريدها الدول المتقدمة على مجتمعات الدول النامية ؟• بالنسبة لنا نحن المصريين، أو العرب عمومًا، فربما لضعف الإنتاج السينمائي المصري والعربي بشكل حاد، تسلم التليفزيون الراية في ما يتعلق بتلك القضية، بكامله في محاكاة لما يحدث ......
#أحاديث
#العولمة
#-محمد
#حلمي
#هلال-
#أدرك
#منظرو
#العولمة
#بأقتدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677465
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، أردنا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في : "كيف نستطيع ؟"..قبل أن يلفظ القرن العشرين أنفاسه بعامين كاملين، أوردا الكاتبين "هانس بيتر مارتين" و"هارالد شومان"، في مؤلفهما الهام (فخ العولمة.. الإعتداء على الديمقراطية والرفاهية)، الوصف الموحي الذي جاء به عملاق صناعة الإعلام ورئيس مجلس إدارة شركة والت دزني، "مايكل آيزنر" Michael Eisner، حينما قال: "تتميز وسائل التسلية الأميركية بالتنوع، وهي بهذا تتلاءم مع الإمكانات والخيارات وطرق التعبير الفردية المختلفة. وهذا هو في الواقع ما يرغب به الأفراد في كل مكان". ويضيف تاجر هوليوود دونما إكتراث قائلاً: "وكنتيجة للحرية الواسعة المتاحة أمام كل من يُريد الإبتكار، تتصف صناعة التسلية الأميركية بأصالة لا مثيل لها في العالم أبدًا".ويرفض "بنجامين ر. باربير" Banjam R. Barber، مدير مركز والتوايتمان (Walt Whitman Center) في جامعة روتغيرز (Rutgers University) في ولاية نيو غيرسي، تفسير "آيزنر"، ويصف نظريته بتنوع ما تقدمه وسائل التسلية الأميركية؛ بـ"الكذب والبهتان". فهذه الأسطورة تتناسى أمرين حاسمين: طريقة الإختيار وحرية الإنسان في تحديد ما هو بحاجة إليه فعلاً. .... وكيف يستطيع المرء أن يأخذ مأخذ الجِد المقولة القائلة بأن السوق لا تقدم إلا ما يرغب به الأفراد، إذا ما أخذ بعين الإعتبار أن ميزانية صناعة الدعاية والإعلان قد بلغت 250 مليار دولار ؟.. وهل محطة البث التليفزيوني (MTV) أكثر من وسيلة دعاية وإعلان على مستوى العالم، وعلى مدار السنة للصناعة المهيمنة على سوق الموسيقى ؟".ربما لهذه الآليات التنفيذية التي تُسّير عليها الولايات المتحدة - زعيمة عالم القطب الواحد - أسواق وقنوات التواصل الفكري والفني المعولم، صبغت ذائقتنا الفنية وبالتالي الثقافية بكل ألوان قيم الإستهلاك الباهتة والتي سرعت من حركة ترديها المتهاوية في فجوات التغريب والتجزر والطائفية بالتوازي مع تهميش التأصيل والبحث عن الذات الوطنية.. ذلك "التشريح" التحليلي الذي يقدمه لنا السيناريست والروائي والكاتب المصري المرموق، "محمد حلمي هلال"، الذي يتنوع إنتاجه الفكري والسينمائي بين الأعمال الوطنية الملحمية، فيلم (حكايات الغريب)، والمنتج الاجتماعي شبه الفلسفي السينمائي، أفلام (هيستريا) و(يا دنيا يا غرامي)، وغيرها من المنتجات التي مازالت تُمثل الشخصية المصرية والعربية السينمائية المميزة...ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع "حلمي هلال" :- هل فرضت العولمة، سينمائيًا، أنماط الصورة - فنيًا - والشخصية - روائيًا - التي تريدها الدول المتقدمة على مجتمعات الدول النامية ؟• بالنسبة لنا نحن المصريين، أو العرب عمومًا، فربما لضعف الإنتاج السينمائي المصري والعربي بشكل حاد، تسلم التليفزيون الراية في ما يتعلق بتلك القضية، بكامله في محاكاة لما يحدث ......
#أحاديث
#العولمة
#-محمد
#حلمي
#هلال-
#أدرك
#منظرو
#العولمة
#بأقتدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677465
الحوار المتمدن
محمد البسفي - أحاديث العولمة .. -محمد حلمي هلال- : أدرك منظرو العولمة بأقتدار المقصود بالصورة ووظائفها حتى صارت ثقافة بحد ذاتها…
محمد البسفي : أحاديث العولمة .. -رضا خالد- يكشف جدلية رد فعل -داعش- أمام قفزات التبادل الحر
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. المفكر التونسي، "رضا خالد"، المهموم بحركات الإسلام السياسي وإستاتيكيات تفكيرها الميداني والثقافي مع ديناميكيات التراث الإسلامي؛ وجداليات الدين والدولة.. يُقيم ببلجيكا بعد أن حصل على دبلوم هندسة وليسانس إدارة وتسيير مؤسسات؛ وشهادة أهلية لتدريس الدين الإسلامي. في الفترة الواقعة بين 1985 و1992، كان عضوًا بفريق البحث الدولي الإسلامي المسيحي، والذي كان يضم أساتذة؛ مثل الكاتبين الراحلين: "محمد أركون" و"سعد غراب"؛ مدير "بيت الحكمة" بتونس، بالإضافة إلى الأستاذ "عبدالمجيد الشرفي". يحاضر الأستاذ "خالد" حاليًا لدى العديد من المنظمات الأهلية في بلجيكا، صدرت له ثلاث كتب بالفرنسية؛ رشحت منها "أكاديمية العلوم لما وراء البحار" بفرنسا كتابه: (رسول الإسلام وخلفاؤه) لنيل "جائزة أفضل كتاب للعام 2012". كما صُدر له أيضًا كتاب: (نحو أفق إسلامي جديد: الرسالة - الشريعة - المجتمع) 2012، وكتاب: (الإسلام بين الرأسمالية والاشتراكية: الاقتصاد والمجتمع في عيون الإسلاميين) 2015؛ عن دار "الجنوب للنشر" بتونس. فضلاً عن عدة مقالات وحوارات بالصحف التونسية والبلجيكية. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع الأستاذ: "رضا خالد"..- بداية.. ما مدى إرتباط ظاهرة إتساع رقعة خريطة الإسلام السياسي بأزمة الهوية لدى الدول العربية خاصة، ودول العالم الثالث عمومًا، بعد الطوفان العولمي الحالي ؟• العولمة هي الإتجاه الدؤوب نحو تخطي الحدود المادية والعوائق السياسية والقانونية والإختلافات الثقافية واللغوية من أجل التواصل والتبادل، وهي من زاوية رأس المال؛ الحركة الحرة للأموال والبضائع والخدمات وأدواتها السياسية والمؤسسية؛ تتمثل في "المنظمة العالمية للتجارة" و"صندوق النقد الدولي" و"البنك العالمي"، وتجسد ثورة الاتصالات أبرز مظاهر العولمة بالإنتقال الفوري للمعلومة والتبادل الفوري للأفكار والآراء.وفي ظل عالم لا متكافيء، تخدم العولمة مصالح الذين يُسيطرون على المال والصناعة وإنتاج المعلومة، وكما في كل حالة من حالات المجتمعات البشرية، فكل فعل يُنتج عنه رد فعل وتختلف ردود الأفعال في مواءمتها للتحدي المفروض وفي نجاعتها في التصدي له؛ وفي الأثر المترتب عن جدلية الفعل ورد الفعل فالعولمة بقدر ما تفتح من آفاق جديدة وواعدة أمام البشر بكسر التمايز وتيسير التواصل وتعميق التعارف؛ فإنها تشعر كثيرًا من الناس بفقدان هويتهم الثقافية والدينية وضعفهم الكبير أمام عمالقة رأس المال والمتحكمين في تسويق المعلومة، وهو ما يُفسر التنامي المتسارع في كثير من دول أوروبا وفي الولايات المتحدة للنزعات الوطنية والعنصرية والمعادية لكل ما هو أجنبي وكذلك تنامي الحركات الانفصالية لدى الأقليات اللغوية والدينية.. من هنا المفارقة بقدر تنامي العولمة بق ......
#أحاديث
#العولمة
#-رضا
#خالد-
#يكشف
#جدلية
#-داعش-
#أمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679401
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدّرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. المفكر التونسي، "رضا خالد"، المهموم بحركات الإسلام السياسي وإستاتيكيات تفكيرها الميداني والثقافي مع ديناميكيات التراث الإسلامي؛ وجداليات الدين والدولة.. يُقيم ببلجيكا بعد أن حصل على دبلوم هندسة وليسانس إدارة وتسيير مؤسسات؛ وشهادة أهلية لتدريس الدين الإسلامي. في الفترة الواقعة بين 1985 و1992، كان عضوًا بفريق البحث الدولي الإسلامي المسيحي، والذي كان يضم أساتذة؛ مثل الكاتبين الراحلين: "محمد أركون" و"سعد غراب"؛ مدير "بيت الحكمة" بتونس، بالإضافة إلى الأستاذ "عبدالمجيد الشرفي". يحاضر الأستاذ "خالد" حاليًا لدى العديد من المنظمات الأهلية في بلجيكا، صدرت له ثلاث كتب بالفرنسية؛ رشحت منها "أكاديمية العلوم لما وراء البحار" بفرنسا كتابه: (رسول الإسلام وخلفاؤه) لنيل "جائزة أفضل كتاب للعام 2012". كما صُدر له أيضًا كتاب: (نحو أفق إسلامي جديد: الرسالة - الشريعة - المجتمع) 2012، وكتاب: (الإسلام بين الرأسمالية والاشتراكية: الاقتصاد والمجتمع في عيون الإسلاميين) 2015؛ عن دار "الجنوب للنشر" بتونس. فضلاً عن عدة مقالات وحوارات بالصحف التونسية والبلجيكية. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟".. يبدأ النقاش مع الأستاذ: "رضا خالد"..- بداية.. ما مدى إرتباط ظاهرة إتساع رقعة خريطة الإسلام السياسي بأزمة الهوية لدى الدول العربية خاصة، ودول العالم الثالث عمومًا، بعد الطوفان العولمي الحالي ؟• العولمة هي الإتجاه الدؤوب نحو تخطي الحدود المادية والعوائق السياسية والقانونية والإختلافات الثقافية واللغوية من أجل التواصل والتبادل، وهي من زاوية رأس المال؛ الحركة الحرة للأموال والبضائع والخدمات وأدواتها السياسية والمؤسسية؛ تتمثل في "المنظمة العالمية للتجارة" و"صندوق النقد الدولي" و"البنك العالمي"، وتجسد ثورة الاتصالات أبرز مظاهر العولمة بالإنتقال الفوري للمعلومة والتبادل الفوري للأفكار والآراء.وفي ظل عالم لا متكافيء، تخدم العولمة مصالح الذين يُسيطرون على المال والصناعة وإنتاج المعلومة، وكما في كل حالة من حالات المجتمعات البشرية، فكل فعل يُنتج عنه رد فعل وتختلف ردود الأفعال في مواءمتها للتحدي المفروض وفي نجاعتها في التصدي له؛ وفي الأثر المترتب عن جدلية الفعل ورد الفعل فالعولمة بقدر ما تفتح من آفاق جديدة وواعدة أمام البشر بكسر التمايز وتيسير التواصل وتعميق التعارف؛ فإنها تشعر كثيرًا من الناس بفقدان هويتهم الثقافية والدينية وضعفهم الكبير أمام عمالقة رأس المال والمتحكمين في تسويق المعلومة، وهو ما يُفسر التنامي المتسارع في كثير من دول أوروبا وفي الولايات المتحدة للنزعات الوطنية والعنصرية والمعادية لكل ما هو أجنبي وكذلك تنامي الحركات الانفصالية لدى الأقليات اللغوية والدينية.. من هنا المفارقة بقدر تنامي العولمة بق ......
#أحاديث
#العولمة
#-رضا
#خالد-
#يكشف
#جدلية
#-داعش-
#أمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679401
الحوار المتمدن
محمد البسفي - أحاديث العولمة .. -رضا خالد- يكشف جدلية رد فعل -داعش- أمام قفزات التبادل الحر !
محمد البسفي : أحاديث العولمة .. -د. أحمد الخميسي- يٌشرَح جدلية العلاقة بين الرواية والاستعمار الثقافي
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. "العولمة" والأدب.. هل بات الأخير أحد أذرع السيطرة للعولمة في مشهدنا الثقافي العربي الحالي ؟.. خاصة مع ظهور رؤى وإتجاهات نقدية عربية وقومية تتهم، الرواية والشعر الحديثان منهما تحديدًا؛ بأنهما باتا مجرد بوابة لتسلل وانتشار المفاهيم الإنعزالية والفردية بالإضافة إلى الفلسفات الفوضوية والتفكيكية، التي تحرص قوى الاستعمار الثقافي، على انتشارها داخل مجتمعات الدول النامية.. هذا ما حرصنا على مناقشته مع أستاذ الأدب الروسي، "د. أحمد الخميسي"، المفكر المصري المخضرم، الذي رصد في صورة تشريحية العلاقة الجدلية بين الأدب والعولمة.. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟" .. يبدأ النقاش مع الدكتور: "أحمد الخميسي"..- بداية .. ما مدى تأثر الرواية والشعر العربي حاليًا كأجناس أدبية بظاهرة العولمة ؟• يجب هنا أن نميز بين التأثير والتأثر في الأدب وأجناسه الأدبية؛ وبين تأثير ظاهرة العولمة تحديدًا في تلك الأجناس.. فقد كان التأثير والتأثر قديمًا، أقدم من العولمة، وهو ظاهرة طبيعية أقرب إلى التفاعل الثقافي الحضاري المثمر.. على سبيل المثال فإن كل الأشكال السردية العربية كـ"الرواية والقصة القصيرة"، بل و"المسرح"، و"حركة الشعر الحديث" كلها وافدة من الغرب.. الرواية التي تُسمى أحيانًا "ملحمية"، وأحيانًا برواية "الأجيال".. مثلما هو الحال مع ثلاثية "نجيب محفوظ"، ثمرة تأثره بـ"تولستوي" و"توماس مان". من ناحية أخرى؛ فقد تكون العولمة، بما رافقها من "ثورة اتصالات"، قد سارعت من حركة التأثير والتأثر، كما أنها إلى حد ما وجهتها وجهة معينة.. الآن مثلًا، أصبح من الصعوبة بمكان أن ترى ملامح الشخصية القومية كما عهدناها في الأدب السابق، وأحيانًا تختفي تلك الشخصية تمامًا كما هو الحال عند "أمين معلوف"، حيث تحل شخصية بلا جذور قومية محل الصدارة في العمل الأدبي.. العولمة سارعت من وتيرة التأثير والتأثر في الأساس. - هل تُعتبر الرواية، والشعر كذلك، سفيرا لأخلاقيات ومفاهيم العولمة الفكرية والثقافية إلى مجتمعات الدول النامية ؟• الأعمال الأدبية كلها، شاءت أم أبت، تظل تحمل فكرة.. وتظل تنقل رسالة، ذلك أنهما إن يشرع الأديب في الكتابة حتى ينتقل من "الأنا" إلى "نحن".. أي أنه ينقل للآخرين رسالة وخطابًا.. وفي العديد من أعمال ما يسمونهم، "كبار الأدباء العالميين"، سنجد رسالة تنطوي إلى حد كبير على "مفاهيم عدمية"، ودعوى للإنغماس في الذات، والهروب من قضايا الوطن، والمجتمع، والنظر إلى الحرية بصفتها حرية الفرد بمعزل عن حرية الآخرين، ولعل "يوسا" نموذجًا بارزًا لتلك الحالة. (كتابات) : يرى بعض علماء الاجتماع السياسي؛ أن تأزم الرأسمالية العالمية الحالي واحتضار آلياتها الاجتماعية قد صعدت من ظاهرة "السحر" التي يحرص الغرب، وعلى رأسه الولايا ......
#أحاديث
#العولمة
#أحمد
#الخميسي-
#يٌشرَح
#جدلية
#العلاقة
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680519
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "العولمة".. ذلك الاخطبوط الهلامي الواثق الذي بات يحوطنا بأذرعه الثقافية والاقتصادية وغيرها من عشرات الأذرع التي باتت تُسيطر بنعومة وتتغلغل بإصرار قوي على كافة مناحي حياتنا اليومية كأبناء دول العالم النامي أو دول الجنوب - بلغة الأمس -، وأصبحت "العولمة" هي الأيدي الوحيدة التي تُشكل لنا مجتمعنا الوطني بمقوماته الحضارية والتأريخية حتى ذائقته الفنية وتذوقه للمأكل والمشرب.. ورغم مئات الدراسات والأبحاث التي كُتبت ومازالت تُدرس لفهم وفحص تأثيرات موج "العولمة" الكاسح لنا في دوماته وأعاصيره، رأينا فتح ملف "مكافحة العولمة".. وهو مجموعة من الحوارات مع زمرة من المتخصصيين والمثقفين، يدور النقاش خلالها على محورين أساسيين؛ أولهما "هل نستطيع ؟"، أما الثاني فسوف يبحث في: "كيف نستطيع ؟".. "العولمة" والأدب.. هل بات الأخير أحد أذرع السيطرة للعولمة في مشهدنا الثقافي العربي الحالي ؟.. خاصة مع ظهور رؤى وإتجاهات نقدية عربية وقومية تتهم، الرواية والشعر الحديثان منهما تحديدًا؛ بأنهما باتا مجرد بوابة لتسلل وانتشار المفاهيم الإنعزالية والفردية بالإضافة إلى الفلسفات الفوضوية والتفكيكية، التي تحرص قوى الاستعمار الثقافي، على انتشارها داخل مجتمعات الدول النامية.. هذا ما حرصنا على مناقشته مع أستاذ الأدب الروسي، "د. أحمد الخميسي"، المفكر المصري المخضرم، الذي رصد في صورة تشريحية العلاقة الجدلية بين الأدب والعولمة.. ومع المحور الأول: "هل نستطيع ؟" .. يبدأ النقاش مع الدكتور: "أحمد الخميسي"..- بداية .. ما مدى تأثر الرواية والشعر العربي حاليًا كأجناس أدبية بظاهرة العولمة ؟• يجب هنا أن نميز بين التأثير والتأثر في الأدب وأجناسه الأدبية؛ وبين تأثير ظاهرة العولمة تحديدًا في تلك الأجناس.. فقد كان التأثير والتأثر قديمًا، أقدم من العولمة، وهو ظاهرة طبيعية أقرب إلى التفاعل الثقافي الحضاري المثمر.. على سبيل المثال فإن كل الأشكال السردية العربية كـ"الرواية والقصة القصيرة"، بل و"المسرح"، و"حركة الشعر الحديث" كلها وافدة من الغرب.. الرواية التي تُسمى أحيانًا "ملحمية"، وأحيانًا برواية "الأجيال".. مثلما هو الحال مع ثلاثية "نجيب محفوظ"، ثمرة تأثره بـ"تولستوي" و"توماس مان". من ناحية أخرى؛ فقد تكون العولمة، بما رافقها من "ثورة اتصالات"، قد سارعت من حركة التأثير والتأثر، كما أنها إلى حد ما وجهتها وجهة معينة.. الآن مثلًا، أصبح من الصعوبة بمكان أن ترى ملامح الشخصية القومية كما عهدناها في الأدب السابق، وأحيانًا تختفي تلك الشخصية تمامًا كما هو الحال عند "أمين معلوف"، حيث تحل شخصية بلا جذور قومية محل الصدارة في العمل الأدبي.. العولمة سارعت من وتيرة التأثير والتأثر في الأساس. - هل تُعتبر الرواية، والشعر كذلك، سفيرا لأخلاقيات ومفاهيم العولمة الفكرية والثقافية إلى مجتمعات الدول النامية ؟• الأعمال الأدبية كلها، شاءت أم أبت، تظل تحمل فكرة.. وتظل تنقل رسالة، ذلك أنهما إن يشرع الأديب في الكتابة حتى ينتقل من "الأنا" إلى "نحن".. أي أنه ينقل للآخرين رسالة وخطابًا.. وفي العديد من أعمال ما يسمونهم، "كبار الأدباء العالميين"، سنجد رسالة تنطوي إلى حد كبير على "مفاهيم عدمية"، ودعوى للإنغماس في الذات، والهروب من قضايا الوطن، والمجتمع، والنظر إلى الحرية بصفتها حرية الفرد بمعزل عن حرية الآخرين، ولعل "يوسا" نموذجًا بارزًا لتلك الحالة. (كتابات) : يرى بعض علماء الاجتماع السياسي؛ أن تأزم الرأسمالية العالمية الحالي واحتضار آلياتها الاجتماعية قد صعدت من ظاهرة "السحر" التي يحرص الغرب، وعلى رأسه الولايا ......
#أحاديث
#العولمة
#أحمد
#الخميسي-
#يٌشرَح
#جدلية
#العلاقة
#الرواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680519
الحوار المتمدن
محمد البسفي - أحاديث العولمة .. -د. أحمد الخميسي- يٌشرَح جدلية العلاقة بين الرواية والاستعمار الثقافي !
محمد البسفي : من يكتب التاريخ ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي (هناك قول شائع، يقول: "إن التاريخ له آذان، ولكن ليس له عيون" - بمعنى أننا نسمع روايات عما جرى من وقائعه منقولة لنا بالسماع والتواتر عن هذا أو ذاك من الناس، ومعظمها مكتوبة بأثر رجعي يخلط الوهم بالحقيقة إلى درجة تتركنا مع نوع من الفولكلور الأسطوري يُعذبنا كثيرًا فرزه إذا كان ذلك الفرز ممكنًا على الإطلاق ! وصحيح أننا نصادف في بعض المرات وثائق مكتوبة، ولكننا نجد أنفسنا حائرين أمامها لا نستطيع أن نقدر بالضبط أصالتها وظروفها ومدى تعبير ما فيها عن الواقع كما جرى).السير "ستيفن رانسيمان"، أستاذ التاريخ بجامعات "كامبردغ" و"أكسفورد".من يكتب التاريخ ؟.. المنتصر أم الشعوب ؟.. أم الاثنين معًا؛ بمعنى أن الطبقة المنتصرة داخل شعب ما هي التي تستأثر بكتابة تاريخه وتحتكر مرويات ماضيه، والحال كذلك.. بالطبع ليس من الضروري أن تكون الطبقة المنتصرة هي الطبقة الغالبة عدديًا أو حتى إنتاجيًا من ذاك الشعب، حيث أن فعل الانتصار لا يشترط تلك الفرضية وإن كان تاريخيًا، في العادة، يناقضها.. لتكتب الأقلية تاريخ الأغلبية حتى ولو لم تساهم في صنعه !وتبقى إشكالية مهمة كتابة التاريخ - ومنهجية تدوينه فيما بعد - جدلية كبيرة، رغم كل تلك المحاولات الدؤوبة والمتحمسة من قِبل العديد من كُتاب ومثقفين وأكاديميين لحسمها وتقديم الإجابات الشافية لها، إلا وأنها على ما يبدو ستظل جدلية مفتوحة.. للنقاش وللمزيد من الآراء.. نظرًا لكونها، ولطبيعة الأمور التي جعلتها كأي إشكالية جدلية أخرى، محملة برؤى متباينة ومنظورات من زوايا متعددة وألوان متشعبة..في الحيادية والإنحياز..بداية؛ ورغم رؤيته لمصر خاصة بأنها قد تفردت بظروف بيئية خاصة تميزها على البلاد العربية، إلا ويعترف المؤرخ، الدكتور "رؤوف عباس حامد"، بوجود أزمة منهجية تعانيها كتابة التاريخ العربي عامة يُرجعها إلى عدة عوامل؛ من أهمها: "غياب الوعي بوظيفة التاريخ، والنقص في ثقافة المؤرخ، وإختلاط المفاهيم عنده، وسوء التقدير لأدوات الكتابة التاريخية".ومع الفقر الذي تعانية دراسة مناهج البحث في العلوم الإنسانية عامة، والتاريخ خاصة، جاءت أغلب الكُتب القليلة المتاحة في البحث التاريخي إما مترجمة أو مُصاغة من أفكار كُتاب أوروبيين بعينهم، والمترجم والمؤلف فيها يعكس التأثير بليبرالية القرن التاسع عشر وفلسفتها ورؤيتها للكون، ولذلك لا نجد تحديدًا علميًا واضحًا لـ"وظيفة التاريخ" في تلك الكُتب التي أثرت؛ ولازالت تؤثر في أجيال متعاقبة من المشتغلين بكتابة التاريخ. مما نتج عنه - في نظر "عباس" - خلط في تناول التاريخ والاهتمام بالتطور السياسي مثلًا وتغليبه على ما عداه وربط التغييرات الاجتماعية والاقتصادية بالممارسات السياسية؛ مما أفقد التاريخ نفسه وحدته العضوية. لذا يقدم "رؤوف عباس" التاريخ على أنه "دراسة لحركة المجتمع من شكل معين إلى شكل آخر نتيجة ما يلحق ببنيته الأساسية من تغير ينعكس على بنيته الفوقية وتلك وظيفة التاريخ، فهو يتتبع عملية التطور في المجتمع، فيرصد التغيرات الكمية في البنية الاقتصادية وما يترتب عليها من تغيرات كيفية يكون لها تأثيرها على البنية الاجتماعية، وما يفرزه هذا التغير من آثار على البنية السياسية وعلى الأفكار. وبعبارة أخرى يُعالج التاريخ المجتمع باعتباره كائنًا عضويًا يتغير من حال إلى حال نتيجة عوامل موضوعية".ويرجع المؤرخ المصري ما يراه من نقص في ثقافة كُتاب التاريخ وإرتباطه بالفهم الخاطيء لوظيفته؛ إلى عدم الاهتمام الأكاديمي العربي، في برامج دراسة التاريخ، بدراسة العلوم المساعدة التي يجب أن يتزود بها دارس التاريخ الذي يفترض ف ......
#يكتب
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681395
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي (هناك قول شائع، يقول: "إن التاريخ له آذان، ولكن ليس له عيون" - بمعنى أننا نسمع روايات عما جرى من وقائعه منقولة لنا بالسماع والتواتر عن هذا أو ذاك من الناس، ومعظمها مكتوبة بأثر رجعي يخلط الوهم بالحقيقة إلى درجة تتركنا مع نوع من الفولكلور الأسطوري يُعذبنا كثيرًا فرزه إذا كان ذلك الفرز ممكنًا على الإطلاق ! وصحيح أننا نصادف في بعض المرات وثائق مكتوبة، ولكننا نجد أنفسنا حائرين أمامها لا نستطيع أن نقدر بالضبط أصالتها وظروفها ومدى تعبير ما فيها عن الواقع كما جرى).السير "ستيفن رانسيمان"، أستاذ التاريخ بجامعات "كامبردغ" و"أكسفورد".من يكتب التاريخ ؟.. المنتصر أم الشعوب ؟.. أم الاثنين معًا؛ بمعنى أن الطبقة المنتصرة داخل شعب ما هي التي تستأثر بكتابة تاريخه وتحتكر مرويات ماضيه، والحال كذلك.. بالطبع ليس من الضروري أن تكون الطبقة المنتصرة هي الطبقة الغالبة عدديًا أو حتى إنتاجيًا من ذاك الشعب، حيث أن فعل الانتصار لا يشترط تلك الفرضية وإن كان تاريخيًا، في العادة، يناقضها.. لتكتب الأقلية تاريخ الأغلبية حتى ولو لم تساهم في صنعه !وتبقى إشكالية مهمة كتابة التاريخ - ومنهجية تدوينه فيما بعد - جدلية كبيرة، رغم كل تلك المحاولات الدؤوبة والمتحمسة من قِبل العديد من كُتاب ومثقفين وأكاديميين لحسمها وتقديم الإجابات الشافية لها، إلا وأنها على ما يبدو ستظل جدلية مفتوحة.. للنقاش وللمزيد من الآراء.. نظرًا لكونها، ولطبيعة الأمور التي جعلتها كأي إشكالية جدلية أخرى، محملة برؤى متباينة ومنظورات من زوايا متعددة وألوان متشعبة..في الحيادية والإنحياز..بداية؛ ورغم رؤيته لمصر خاصة بأنها قد تفردت بظروف بيئية خاصة تميزها على البلاد العربية، إلا ويعترف المؤرخ، الدكتور "رؤوف عباس حامد"، بوجود أزمة منهجية تعانيها كتابة التاريخ العربي عامة يُرجعها إلى عدة عوامل؛ من أهمها: "غياب الوعي بوظيفة التاريخ، والنقص في ثقافة المؤرخ، وإختلاط المفاهيم عنده، وسوء التقدير لأدوات الكتابة التاريخية".ومع الفقر الذي تعانية دراسة مناهج البحث في العلوم الإنسانية عامة، والتاريخ خاصة، جاءت أغلب الكُتب القليلة المتاحة في البحث التاريخي إما مترجمة أو مُصاغة من أفكار كُتاب أوروبيين بعينهم، والمترجم والمؤلف فيها يعكس التأثير بليبرالية القرن التاسع عشر وفلسفتها ورؤيتها للكون، ولذلك لا نجد تحديدًا علميًا واضحًا لـ"وظيفة التاريخ" في تلك الكُتب التي أثرت؛ ولازالت تؤثر في أجيال متعاقبة من المشتغلين بكتابة التاريخ. مما نتج عنه - في نظر "عباس" - خلط في تناول التاريخ والاهتمام بالتطور السياسي مثلًا وتغليبه على ما عداه وربط التغييرات الاجتماعية والاقتصادية بالممارسات السياسية؛ مما أفقد التاريخ نفسه وحدته العضوية. لذا يقدم "رؤوف عباس" التاريخ على أنه "دراسة لحركة المجتمع من شكل معين إلى شكل آخر نتيجة ما يلحق ببنيته الأساسية من تغير ينعكس على بنيته الفوقية وتلك وظيفة التاريخ، فهو يتتبع عملية التطور في المجتمع، فيرصد التغيرات الكمية في البنية الاقتصادية وما يترتب عليها من تغيرات كيفية يكون لها تأثيرها على البنية الاجتماعية، وما يفرزه هذا التغير من آثار على البنية السياسية وعلى الأفكار. وبعبارة أخرى يُعالج التاريخ المجتمع باعتباره كائنًا عضويًا يتغير من حال إلى حال نتيجة عوامل موضوعية".ويرجع المؤرخ المصري ما يراه من نقص في ثقافة كُتاب التاريخ وإرتباطه بالفهم الخاطيء لوظيفته؛ إلى عدم الاهتمام الأكاديمي العربي، في برامج دراسة التاريخ، بدراسة العلوم المساعدة التي يجب أن يتزود بها دارس التاريخ الذي يفترض ف ......
#يكتب
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681395
الحوار المتمدن
محمد البسفي - من يكتب التاريخ ؟
محمد البسفي : الكورونا .. بداية أخرى للتاريخ
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمة هذا مقال يطرح أسئلة أكثر منه تفائلًا بأن يجد إجابات محددة أو تدعي أي مستوى من الدقة.. لكنه رغم ذلك يحرص على أن يكون بمثابة مؤشرًا على فرص ربما تكون متاحة أو طريق ربما يكون مفتوحًا..مؤامرة .. ملامح ومتاهات *ما إن فرضت جائحة وباء (كوفيد-19)، فيروس "كرورنا" المُستجد، هيمنتها المستحقة على شاشات الرأي العام العالمي، حتى انطلقت آراء مختلفة تشعبت على مواقع التواصل الافتراضية ووسائل الإعلام المتعددة، محاولة كشف أسرار وأسباب اختاروها لهذا الفيروس العالمي، بدأت باتهام الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، الصريح، لـ"الصين"، بتسميته بـ"الفيروس الصيني"؛ ورد "الصين" عليه باتهام، "الولايات المتحدة"، بجلب عدوى الفيروس لأراضيها من قِبل الجيش الأميركي، وليس انتهاء باتهام "تنظيم الدولة الإسلامية"، (داعش)، بتخليقه ضمن خطط عولمة الإرهاب وانتشاره الدولي وامتلاكه لمقومات الحروب الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية؛ بحسب ما ذهب "سعود الشرفات"، الباحث والكاتب الأردني.. وبرغم عجز كل تلك الآراء والنظريات عن تقديم معلومات قاطعة أو مثبتة بالأدلة والبراهين، فضلًا عن أن معلومات دالة بدرجة حساسية تخليق فيروس وبائي فتاك ضمن حرب بيولوجية تُشن في صراع عالمي بالطبع سوف تتمتع بقدر معتبر من الحصانة عن تداولها على المستوى الجماهيري، إلا وأن تلك الآراء استغلت بعض تفاصيل ووقائع نتجت وواكبت زوبعة جائحة الفيروس التاجي؛ مثل مسارعة الصين إلى تخفيض أسهمها في سوق البورصة وقامت بشراء أسهم الشركات الأميركية والغربية الهاربة منذ اللحظات الأولى لبدء الأزمة بالصين، وذلك على خلفية "حرب تجارية" مستعرة بين واشنطن وبكين منذ سنوات يُحمى وطيسها يومًا بعد يوم، فضلًا عن حالة الهلع والرعب التي أبدتها دول العالم - والصناعية الكبرى منها أولًا - وإنهيار الحالة المعنوية للمجتمعات إزاء الجائحة بهذه الصورة غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية؛ لدرجة فضحت معها: "هشاشة شديدة في النموذج الاقتصادي السائد عالميًا، فمجرد تهديد بالانتشار السريع لفيروس لا يزال ضمن فئة الفيروسات منخفضة الخطورة من جهة الآثار المرضية، بل هو أقرب لإنفلونزا حادة قليلاً، كان كفيلاً بتعطيل كبير للعجلات الاقتصادية حتى في أعرق الرأسماليات وأكثرها قوةً وتقدمًا، وبتوقف سريع وحاد في خطوط التجارة الدولية بشكل يهدد خطوط التوريد والإمداد العالمية، وإنهيار كبير في حركة السياحة بين الدول، فضلاً عن توقف مُرشح للزيادة لكثير من الأنشطة التعليمية والاجتماعية في كثير من البلدان المهمة". كما لاحظ الباحث الاقتصادي المصري، "مجدي عبدالهادي".. وبعيدًا عن البحث في أسباب الفيروس - دون معلومات موثقة - والتيه في سراديب "مؤامرة" بلا ملامح.. فالأجدى والأهم هو رصد وتأمل متغيرات وتداعيات أزمة جائحة وباء فيروس "كورونا" المُستجد، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، على عالم وصفه جميع خبراء ومنظري الرأسمالية العالمية بأن: "عالم ما بعد (كورونا) سيختلف عما قبل"؛ متنبأين ومحذرين ومتباكين على تقلبات وإنهيارات وتغييرات في مراكز قوى من المرجح أن تمتد إلى تغيير في خرائط الرأسمالية العالمية وما يتبعها من تقلبات سياسية/اجتماعية ربما لا تُحدثها سوى الثورات الكبرى أو الحروب العالمية.سقوط أحجار الدومينو .. مؤشرات ودلائل .."العالم بعد .. يختلف تمامًا عن العالم قبل".. مقولة صاحبت الأحداث العالمية الكبرى التي تصوغ بدايات ونهايات التاريخ؛ مثل ما أعقب الحربين العالميتين الأولى والثانية وأيضًا إنهيار جدار برلين وتفكك "الاتحاد السوفياتي" عامي 1989 و1990، وبداية حقبة جد ......
#الكورونا
#بداية
#أخرى
#للتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681775
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمة هذا مقال يطرح أسئلة أكثر منه تفائلًا بأن يجد إجابات محددة أو تدعي أي مستوى من الدقة.. لكنه رغم ذلك يحرص على أن يكون بمثابة مؤشرًا على فرص ربما تكون متاحة أو طريق ربما يكون مفتوحًا..مؤامرة .. ملامح ومتاهات *ما إن فرضت جائحة وباء (كوفيد-19)، فيروس "كرورنا" المُستجد، هيمنتها المستحقة على شاشات الرأي العام العالمي، حتى انطلقت آراء مختلفة تشعبت على مواقع التواصل الافتراضية ووسائل الإعلام المتعددة، محاولة كشف أسرار وأسباب اختاروها لهذا الفيروس العالمي، بدأت باتهام الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، الصريح، لـ"الصين"، بتسميته بـ"الفيروس الصيني"؛ ورد "الصين" عليه باتهام، "الولايات المتحدة"، بجلب عدوى الفيروس لأراضيها من قِبل الجيش الأميركي، وليس انتهاء باتهام "تنظيم الدولة الإسلامية"، (داعش)، بتخليقه ضمن خطط عولمة الإرهاب وانتشاره الدولي وامتلاكه لمقومات الحروب الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية؛ بحسب ما ذهب "سعود الشرفات"، الباحث والكاتب الأردني.. وبرغم عجز كل تلك الآراء والنظريات عن تقديم معلومات قاطعة أو مثبتة بالأدلة والبراهين، فضلًا عن أن معلومات دالة بدرجة حساسية تخليق فيروس وبائي فتاك ضمن حرب بيولوجية تُشن في صراع عالمي بالطبع سوف تتمتع بقدر معتبر من الحصانة عن تداولها على المستوى الجماهيري، إلا وأن تلك الآراء استغلت بعض تفاصيل ووقائع نتجت وواكبت زوبعة جائحة الفيروس التاجي؛ مثل مسارعة الصين إلى تخفيض أسهمها في سوق البورصة وقامت بشراء أسهم الشركات الأميركية والغربية الهاربة منذ اللحظات الأولى لبدء الأزمة بالصين، وذلك على خلفية "حرب تجارية" مستعرة بين واشنطن وبكين منذ سنوات يُحمى وطيسها يومًا بعد يوم، فضلًا عن حالة الهلع والرعب التي أبدتها دول العالم - والصناعية الكبرى منها أولًا - وإنهيار الحالة المعنوية للمجتمعات إزاء الجائحة بهذه الصورة غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية؛ لدرجة فضحت معها: "هشاشة شديدة في النموذج الاقتصادي السائد عالميًا، فمجرد تهديد بالانتشار السريع لفيروس لا يزال ضمن فئة الفيروسات منخفضة الخطورة من جهة الآثار المرضية، بل هو أقرب لإنفلونزا حادة قليلاً، كان كفيلاً بتعطيل كبير للعجلات الاقتصادية حتى في أعرق الرأسماليات وأكثرها قوةً وتقدمًا، وبتوقف سريع وحاد في خطوط التجارة الدولية بشكل يهدد خطوط التوريد والإمداد العالمية، وإنهيار كبير في حركة السياحة بين الدول، فضلاً عن توقف مُرشح للزيادة لكثير من الأنشطة التعليمية والاجتماعية في كثير من البلدان المهمة". كما لاحظ الباحث الاقتصادي المصري، "مجدي عبدالهادي".. وبعيدًا عن البحث في أسباب الفيروس - دون معلومات موثقة - والتيه في سراديب "مؤامرة" بلا ملامح.. فالأجدى والأهم هو رصد وتأمل متغيرات وتداعيات أزمة جائحة وباء فيروس "كورونا" المُستجد، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، على عالم وصفه جميع خبراء ومنظري الرأسمالية العالمية بأن: "عالم ما بعد (كورونا) سيختلف عما قبل"؛ متنبأين ومحذرين ومتباكين على تقلبات وإنهيارات وتغييرات في مراكز قوى من المرجح أن تمتد إلى تغيير في خرائط الرأسمالية العالمية وما يتبعها من تقلبات سياسية/اجتماعية ربما لا تُحدثها سوى الثورات الكبرى أو الحروب العالمية.سقوط أحجار الدومينو .. مؤشرات ودلائل .."العالم بعد .. يختلف تمامًا عن العالم قبل".. مقولة صاحبت الأحداث العالمية الكبرى التي تصوغ بدايات ونهايات التاريخ؛ مثل ما أعقب الحربين العالميتين الأولى والثانية وأيضًا إنهيار جدار برلين وتفكك "الاتحاد السوفياتي" عامي 1989 و1990، وبداية حقبة جد ......
#الكورونا
#بداية
#أخرى
#للتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681775
الحوار المتمدن
محمد البسفي - الكورونا .. بداية أخرى للتاريخ !
محمد البسفي : تحت السيطرة العنكبوتية
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي رغم بريق ما يظهر من الجبل الثلجي تحت وهج شمس "الحقيقة".. تبقى أهم أجزاءه مستورة في سراديب القاع..............العصر العبري..بقليل من التأمل في مُركبات الصراع الدولي المُستعر حاليًا.. يمكننا الزعم بأن السياسة الأميركية لـ"هندسة المجتمعات" لم تقتصر على المجتمع المصري فقط، خلال اجتماع ثنائي ضم الرئيس المصري، "أنور السادات"، مع وزير الخارجية الأميركي، "هنري كيسنغر"، في بدايات حقبة السبعينيات من القرن المنصرم، وإنما هي سياسة صُنعت لمجتمعات الشرق أوسطية خاصة، والمنتسبة لدول العالم الثالث عامة، رغم استياء "المعولمين" من ذلك التصنيف. بل يمكننا القول بأن أهداف العمليات الدؤوبة لهندسة المجتمعات تمحورت، طوال تلك العقود الممتدة فيما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، حول مطلبين رئيسيين مُلحين: رتق الكيان الصهيوني بالجسد الدولي وتسوية نتوءه على خريطة الشرق الأوسط والعالم كدولة شرعية لا تُخلف وراءها أي تاريخ استعماري أو ماضي اغتصابي؛ أولاً.. وفتح بلدان تلك المجتمعات أمام إمبراطورية "السوق الحر" بسياساتها واقتصاداتها السيادية، وخاصة آخر طبعاتها من "النيوليبرالية"، الأحوج حاليًا لمقدرات وموارد تلك الدول الطبيعية والبشرية والسوقية؛ ثانيًا.. وهما هدفان أختلطت فيهما آليات التنفيذ بقدر ما توحد بينهما المقصد..تُردد حاليًا، ومنذ فترة ليست بالقليلة، جميع وسائل الإعلام الكبرى عالميًا بلهجة أشبه بالتفاخر، عدم إستحواذ "القضية الفلسطينية" على اهتمام الرأي العام الدولي أو حتى الإقليمي، بل ذهبت إلى أن تسبق ذكرها بجملة "التجهيل" الإعتيادية في تأكيدها على أن ما يسمى بـ"القضية الفلسطينية" لم تُعد تحظى بأي اهتمام جماهيري طبقًا لأغلب استطلاعات الرأي والدراسات المسحية لقياس الرأي العام لجماهير متابعيهم، وبالطبع أكثر العازفين لهذه النغمة هي وسائل الإعلام الإسرائيلية، فضلاً عن مراكزها التحليلية والبحثية.. في أعقاب الأزمة الحكومية التي واجهتها حكومة اليميني، "بنيامين نتانياهو"، باستقالة وزير دفاعه، "أفيغدورليبرمان"، كرد فعلٍ على الصمت الإسرائيلي إزاء الهجمة التي شنتها الفصائل الفلسطينية على قوات الكيان الصهيوني في "قطاع غزة"، في منتصف شهر تشرين ثان/نوفمبر 2018، أكد المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي، "إيال زيسر"، على أن العلاقات بين "إسرائيل" و"العالم العربي" تعيش حاليًا أزهى عصورها، إذ أن الكثيرين في العالم العربي، بدءًا من دول الخليج وحتى دول شمال إفريقيا، أصبحوا لا يعتبرون "إسرائيل" دولة معادية أو كيان غريب في المنطقة، لكنهم يعتبرونها لاعبًا دوليًا وإقليميًا مهمًا، بحيث يمكن التعاون معه، بل والاعتماد عليه عند الضرورة. مبررًا ذلك بـ"إن العالم العربي مُنشغل تمامًا بمشاكله الداخلية، ومعظم الدول العربية غير قادرة على أن تستفيق مما هي فيه كي تتعامل مع مشاكل وأزمات الآخرين". قائلاً: ولا عجب إذاً أن الدول العربية لم تُعد تهتم، منذ زمن بعيد، بالصراع "الإسرائيلي-الفلسطيني"، وكل ما تأمله تلك الدول هو تنحية "القضية الفلسطينية" عن الأجندة الإقليمية، حتى لا تُمثل عقبة تحول دون تحُسن العلاقات "العربية-الإسرائيلية". لذلك؛ فإن الدول العربية مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل للنزاع "الفلسطيني-الإسرائيلي"، شريطة أن يكون حلاً مقبولاً لدى "إسرائيل" و"العرب"، وإن لم يكن بالضرورة مقبولاً لدى "القيادة الفلسطينية" (1).وبالفعل.. مع بداية العقود الثلاث الأخيرة من القرن الماضي، والتي شهدت تحولات مفصلية في السياسات الخارجية الدولية وتأثيرات هامة في موازين القوى، دخلت ......
#السيطرة
#العنكبوتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682520
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي رغم بريق ما يظهر من الجبل الثلجي تحت وهج شمس "الحقيقة".. تبقى أهم أجزاءه مستورة في سراديب القاع..............العصر العبري..بقليل من التأمل في مُركبات الصراع الدولي المُستعر حاليًا.. يمكننا الزعم بأن السياسة الأميركية لـ"هندسة المجتمعات" لم تقتصر على المجتمع المصري فقط، خلال اجتماع ثنائي ضم الرئيس المصري، "أنور السادات"، مع وزير الخارجية الأميركي، "هنري كيسنغر"، في بدايات حقبة السبعينيات من القرن المنصرم، وإنما هي سياسة صُنعت لمجتمعات الشرق أوسطية خاصة، والمنتسبة لدول العالم الثالث عامة، رغم استياء "المعولمين" من ذلك التصنيف. بل يمكننا القول بأن أهداف العمليات الدؤوبة لهندسة المجتمعات تمحورت، طوال تلك العقود الممتدة فيما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم، حول مطلبين رئيسيين مُلحين: رتق الكيان الصهيوني بالجسد الدولي وتسوية نتوءه على خريطة الشرق الأوسط والعالم كدولة شرعية لا تُخلف وراءها أي تاريخ استعماري أو ماضي اغتصابي؛ أولاً.. وفتح بلدان تلك المجتمعات أمام إمبراطورية "السوق الحر" بسياساتها واقتصاداتها السيادية، وخاصة آخر طبعاتها من "النيوليبرالية"، الأحوج حاليًا لمقدرات وموارد تلك الدول الطبيعية والبشرية والسوقية؛ ثانيًا.. وهما هدفان أختلطت فيهما آليات التنفيذ بقدر ما توحد بينهما المقصد..تُردد حاليًا، ومنذ فترة ليست بالقليلة، جميع وسائل الإعلام الكبرى عالميًا بلهجة أشبه بالتفاخر، عدم إستحواذ "القضية الفلسطينية" على اهتمام الرأي العام الدولي أو حتى الإقليمي، بل ذهبت إلى أن تسبق ذكرها بجملة "التجهيل" الإعتيادية في تأكيدها على أن ما يسمى بـ"القضية الفلسطينية" لم تُعد تحظى بأي اهتمام جماهيري طبقًا لأغلب استطلاعات الرأي والدراسات المسحية لقياس الرأي العام لجماهير متابعيهم، وبالطبع أكثر العازفين لهذه النغمة هي وسائل الإعلام الإسرائيلية، فضلاً عن مراكزها التحليلية والبحثية.. في أعقاب الأزمة الحكومية التي واجهتها حكومة اليميني، "بنيامين نتانياهو"، باستقالة وزير دفاعه، "أفيغدورليبرمان"، كرد فعلٍ على الصمت الإسرائيلي إزاء الهجمة التي شنتها الفصائل الفلسطينية على قوات الكيان الصهيوني في "قطاع غزة"، في منتصف شهر تشرين ثان/نوفمبر 2018، أكد المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي، "إيال زيسر"، على أن العلاقات بين "إسرائيل" و"العالم العربي" تعيش حاليًا أزهى عصورها، إذ أن الكثيرين في العالم العربي، بدءًا من دول الخليج وحتى دول شمال إفريقيا، أصبحوا لا يعتبرون "إسرائيل" دولة معادية أو كيان غريب في المنطقة، لكنهم يعتبرونها لاعبًا دوليًا وإقليميًا مهمًا، بحيث يمكن التعاون معه، بل والاعتماد عليه عند الضرورة. مبررًا ذلك بـ"إن العالم العربي مُنشغل تمامًا بمشاكله الداخلية، ومعظم الدول العربية غير قادرة على أن تستفيق مما هي فيه كي تتعامل مع مشاكل وأزمات الآخرين". قائلاً: ولا عجب إذاً أن الدول العربية لم تُعد تهتم، منذ زمن بعيد، بالصراع "الإسرائيلي-الفلسطيني"، وكل ما تأمله تلك الدول هو تنحية "القضية الفلسطينية" عن الأجندة الإقليمية، حتى لا تُمثل عقبة تحول دون تحُسن العلاقات "العربية-الإسرائيلية". لذلك؛ فإن الدول العربية مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل للنزاع "الفلسطيني-الإسرائيلي"، شريطة أن يكون حلاً مقبولاً لدى "إسرائيل" و"العرب"، وإن لم يكن بالضرورة مقبولاً لدى "القيادة الفلسطينية" (1).وبالفعل.. مع بداية العقود الثلاث الأخيرة من القرن الماضي، والتي شهدت تحولات مفصلية في السياسات الخارجية الدولية وتأثيرات هامة في موازين القوى، دخلت ......
#السيطرة
#العنكبوتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682520
الحوار المتمدن
محمد البسفي - تحت السيطرة العنكبوتية !
محمد البسفي : العولمة تصنع تاريخ ال تيك آواي
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "أفيون" صحافة التزييف..(دعني أعرف من أنت ؟.. حتى أعلم ما تريد أن تخبرني به..)..تحت عنوان موحي، يحمل سخرية سوداء لاذعة، كتب مقريزي القرن العشرين؛ الكاتب المصري، "صلاح عيسى)، دراسة: (مختارات من الحياة اللذيذة)، نُشرت لأول مرة على صفحات مجلة (الحرية) اللبنانية عام 1965، راصدًا لرحلة مجلة (المختار من ريدراز دايغست) التي صُدرت في القاهرة، لأول مرة، في أيلول/سبتمبر 1943؛ لتكون الطبعة العربية من بين خمسة لغات تُصدر بها مجلة الـ (ريدرز دايغست) الأميركية الشهيرة؛ لكي توزع في مصر وفلسطين وسوريا ولبنان وشرق الأردن والعراق والمملكة السعودية واليمن وسائر الجزيرة، ووصفت (المختار من الريدرز دايغست) نفسها بأنها: "المجلة التي يقرؤها 12 مليونًا من البشر، وهي أعجب المبتكرات الأميركية. بدأت كفكرة في عام 1922 أساسها؛ أن ما تصدره المطابع كل شهر من مجلات عامة وفنية خاصة وكتب، تتعذر مطالعته كله، والإفادة منه على كائن من كان، ومطالعة هذه المجلات والكتب، واختيار أجودها، وتلخيصه وإباحته لمن يُريد، فكرة عظيمة، إن محرري المجلة يطالعون عشرات الكتب الجديدة التي تُصدرها المطابع كل شهر ويختارون أجودها وأهمها شأنًا وأقومها أدبًا، ثم يلخصونه تلخيصًا يحوي لبُاب الكتاب وروح كتابته وأسلوبه".وقد صدرت الطبعة العربية - في أول إصداراتها - باسم رئيس تحريرها ومديرها العام - صاحب الإمتياز - الأستاذ "فؤاد صروف"، وهو واحد من أبناء (المقطم)، صحيفة ولسان حال الاحتلال البريطاني منذ غزوه لمصر أواخر القرن التاسع عشر.. يقول "عيسى" مقدمًا تلك المجلة: "وهكذا صُدرت (المختار) لتكون طليعة للنفوذ الأميركي في الوطن العربي، ولكي تُبشر بالسيد الجديد الذي كان يطمع آنذاك في الحلول محل دول الاستعمار التقليدية، ووراثة تركتها من المستعمرات، وعلى رأسه الأمة العربية".لتختفي مجلة (المختار) - في زيها العربي القاهري - بعد خمس سنوات من الصدور، وتعود مرة أخرى عام 1956، بعد أن أمتلكت إمتياز إصدارها مؤسسة "أخبار اليوم" لصاحباها "مصطفى" و"علي أمين"، في ذلك الوقت. ويُعلق "صلاح عيسى"؛ على تلك المجلة الأميركية في مرحلتها الأولى من الإصدار القاهري، واصفًا رسائلها الدعائية والإعلامية: "إن جهازًا كاملًا للمخابرات كان أعجز من أن يفعل ما تفعله المختار، تلك التي ظلت تُصدر - في مرحلتها الأولى - خمس سنوات كاملة بين (1943 و1948) وعبر كل تلك السنوات، لم تُنشر كلمة واحدة عما كان يعانيه العرب في مصر، وفي غير مصر، تلك سنوات المخاض التي أنجبت فيما بعد أمة عربية جديدة، كانت نُذر الإنتفاضات الشعبية العربية تتجمع في الأفق عبر سنوات الحرب لتنفجر بعدها في مصر وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين.. لكن ذلك كله لا يهم (المختار).. فلم تذكره بكلمة.. وفي الشهر نفسه الذي تمرد فيه الطلاب المصريون في انتفاضة 21 فبراير - شباط 1946، ضد الاحتلال الإنكليزي لمصر، فإخترقت سيارتان عسكريتان بريطانيتان صفوف المتظاهرين، وقتلت عشرة منهم، كانت (المختار) تنشر قصة عن إنسانية جيوش الحلفاء الذين دخلوا إيطاليا بعد هزيمة الفاشست، وكيف أن جنديين أحدهما أميركي، والآخر إنكليزي، وجدا فتاة صقلية في الخامسة عشرة تكاد تموت جوعًا فأعطياها ما يحملانه من غطاء وطعام وتعرضا للمحاكمة إذ بددا بذلك مهماتهما الحربية !" (1).ويستعرض "عيسى"، في دراسته، إحدى النماذج "الأسطورية" التي صنعهتا المجلة الأميركية وصَدرتها للعالم العربي، آنذاك، ومازالت تلك الأسطورة الأميركية سارية المفعول بين الأوساط البحثية والحقوقية العربية ليومنا هذا، وهي أسطورة "ديل كارنيغي".. يقول الأستاذ "ص ......
#العولمة
#تصنع
#تاريخ
#آواي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683150
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "أفيون" صحافة التزييف..(دعني أعرف من أنت ؟.. حتى أعلم ما تريد أن تخبرني به..)..تحت عنوان موحي، يحمل سخرية سوداء لاذعة، كتب مقريزي القرن العشرين؛ الكاتب المصري، "صلاح عيسى)، دراسة: (مختارات من الحياة اللذيذة)، نُشرت لأول مرة على صفحات مجلة (الحرية) اللبنانية عام 1965، راصدًا لرحلة مجلة (المختار من ريدراز دايغست) التي صُدرت في القاهرة، لأول مرة، في أيلول/سبتمبر 1943؛ لتكون الطبعة العربية من بين خمسة لغات تُصدر بها مجلة الـ (ريدرز دايغست) الأميركية الشهيرة؛ لكي توزع في مصر وفلسطين وسوريا ولبنان وشرق الأردن والعراق والمملكة السعودية واليمن وسائر الجزيرة، ووصفت (المختار من الريدرز دايغست) نفسها بأنها: "المجلة التي يقرؤها 12 مليونًا من البشر، وهي أعجب المبتكرات الأميركية. بدأت كفكرة في عام 1922 أساسها؛ أن ما تصدره المطابع كل شهر من مجلات عامة وفنية خاصة وكتب، تتعذر مطالعته كله، والإفادة منه على كائن من كان، ومطالعة هذه المجلات والكتب، واختيار أجودها، وتلخيصه وإباحته لمن يُريد، فكرة عظيمة، إن محرري المجلة يطالعون عشرات الكتب الجديدة التي تُصدرها المطابع كل شهر ويختارون أجودها وأهمها شأنًا وأقومها أدبًا، ثم يلخصونه تلخيصًا يحوي لبُاب الكتاب وروح كتابته وأسلوبه".وقد صدرت الطبعة العربية - في أول إصداراتها - باسم رئيس تحريرها ومديرها العام - صاحب الإمتياز - الأستاذ "فؤاد صروف"، وهو واحد من أبناء (المقطم)، صحيفة ولسان حال الاحتلال البريطاني منذ غزوه لمصر أواخر القرن التاسع عشر.. يقول "عيسى" مقدمًا تلك المجلة: "وهكذا صُدرت (المختار) لتكون طليعة للنفوذ الأميركي في الوطن العربي، ولكي تُبشر بالسيد الجديد الذي كان يطمع آنذاك في الحلول محل دول الاستعمار التقليدية، ووراثة تركتها من المستعمرات، وعلى رأسه الأمة العربية".لتختفي مجلة (المختار) - في زيها العربي القاهري - بعد خمس سنوات من الصدور، وتعود مرة أخرى عام 1956، بعد أن أمتلكت إمتياز إصدارها مؤسسة "أخبار اليوم" لصاحباها "مصطفى" و"علي أمين"، في ذلك الوقت. ويُعلق "صلاح عيسى"؛ على تلك المجلة الأميركية في مرحلتها الأولى من الإصدار القاهري، واصفًا رسائلها الدعائية والإعلامية: "إن جهازًا كاملًا للمخابرات كان أعجز من أن يفعل ما تفعله المختار، تلك التي ظلت تُصدر - في مرحلتها الأولى - خمس سنوات كاملة بين (1943 و1948) وعبر كل تلك السنوات، لم تُنشر كلمة واحدة عما كان يعانيه العرب في مصر، وفي غير مصر، تلك سنوات المخاض التي أنجبت فيما بعد أمة عربية جديدة، كانت نُذر الإنتفاضات الشعبية العربية تتجمع في الأفق عبر سنوات الحرب لتنفجر بعدها في مصر وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين.. لكن ذلك كله لا يهم (المختار).. فلم تذكره بكلمة.. وفي الشهر نفسه الذي تمرد فيه الطلاب المصريون في انتفاضة 21 فبراير - شباط 1946، ضد الاحتلال الإنكليزي لمصر، فإخترقت سيارتان عسكريتان بريطانيتان صفوف المتظاهرين، وقتلت عشرة منهم، كانت (المختار) تنشر قصة عن إنسانية جيوش الحلفاء الذين دخلوا إيطاليا بعد هزيمة الفاشست، وكيف أن جنديين أحدهما أميركي، والآخر إنكليزي، وجدا فتاة صقلية في الخامسة عشرة تكاد تموت جوعًا فأعطياها ما يحملانه من غطاء وطعام وتعرضا للمحاكمة إذ بددا بذلك مهماتهما الحربية !" (1).ويستعرض "عيسى"، في دراسته، إحدى النماذج "الأسطورية" التي صنعهتا المجلة الأميركية وصَدرتها للعالم العربي، آنذاك، ومازالت تلك الأسطورة الأميركية سارية المفعول بين الأوساط البحثية والحقوقية العربية ليومنا هذا، وهي أسطورة "ديل كارنيغي".. يقول الأستاذ "ص ......
#العولمة
#تصنع
#تاريخ
#آواي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683150
الحوار المتمدن
محمد البسفي - العولمة تصنع تاريخ ال (تيك آواي) !
محمد البسفي : مواقع التواصل الاجتماعي توؤد ذاكرة الشعوب
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي .. ويستمر تلويث وجه التاريخ بالترقيع والتجميل.. وبنفس الأصباغ والألوان العتيقة...مساحيق العولمة لخلق تأريخ موجَه..برغم مرور كل تلك الحقب والسنوات على ذلك الجدل وتلك المساجلات، التي أستغرقت وقتًا طويلًا في الوسط الثقافي والصحافي المصري والعربي، تم خلاله قفزات تكنولوجية هائلة بما ساقته من تطور شامل في وسائل الاتصال والإعلام، والتي برغم تقدمها التقني إلا وإن أدعائها بـ"التقدم" و"التطوير" على المستوى الفكري مازال إدعاءً محل شك بل إنه إدعاء كاذب.. وذلك بما تحرص عليه "العولمة الثقافية" تلك - بأدواتها التقنية المتطورة - من ترسيخ نفس الأفكار القديمة وربما بنفس الآليات في كثير من الأحيان، في تناولها الحقب والوقائع التأريخية بمنهجية "تفكيكية"، ليس لأغراض البحث العلمي المنهجي القائم على استجلاء الحقائق وتصحيح الحوادث واستخلاص مشاهد وصور تأريخية موثقة ومثبتة علميًا، وإنما تسولًا لأهتمام شعبوي أكبر يُمهد لتزييف الوعي المجتمعي في إتجاه المصالح الرأسمالية العالمية.انتشرت في الآونة الأخيرة، وخاصة في وقتٍ واكب الانتفاضات الشعبية التي عمت دول العالم العربي والثالث وبعضًا من الدول المتقدمة بما أصطلح عليه إعلاميًا بـ"الربيع العربي"، بعض الصفحات والمدونات على نوافذ "السوشيال ميديا"؛ وخاصة على موقع (فيس بوك) الذي ظهرت عليه أعداد لا يُستهان بها من الصفحات والمجموعات، "الكروبات"، مستغلة الزخم الشعبي والشبابي الذي بدأ في هذا الوقت، محاولة إعادة صياغة وتأريخ بعض الوقائع والحوادث التأريخية بشكل موجه وبأساليب شعبوية مٌبتزة ومغذية لنداء ثوري برفض الدولة الدينية أو العسكرية، تستهدف التسطيح الفكري واستخفاف العقول، وتغييب الوعي الجمعي.وقد بدأت تتسلل تلك الصفحات على الـ (فيس بوك)، داخل المشهد الثقافي المصري، منذ العام 2012 تقريبًا، بصفحة عامة حملت اسم صحافي مصري كبير وهو، الأستاذ "عادل حمودة"، الذي أشتهر بمفاخرته الدائمة بصلاته الشخصية مع الأجهزة السيادية والأمنية المصرية، تعمدت تلك الصفحة التذكير بالعهد الملكي المصري وتجميل وجهه بمحاولاتها إعادة رواية بعض الراويات التاريخية الشهيرة بعد تعديلها وتنقيحها ممجدة في العهد الفاروقي الليبرالي بما أرسى من قيم ديمقراطية وما خلف من ارتفاع في مؤشرات التنمية والرفاهية؛ نفس ما أصبغته على العصر الساداتي !لتنتشر وتتعدد تلك الصفحات تحت مسميات متنوعة، ولكن جميعها بأسلوب ومنهج واحد؛ وهو تمجيد وتجميل كافة عهود الحكم السابقة، وخاصة حكم العائلة المالكة لدرجة تمادت معها بعض تلك المدونات إلى المطالبة بعودة عهد أسرة "محمد علي باشا" (!)، مع عدم إغفال الإعلان المستمر عن بيع بعض المخطوطات أو الكتب النادرة أو بعض التحف والمقتنيات الخاصة بهذه الفترة، لتنقلب التوعية الثقافية والتأريخية التي يُصدرها مديرو تلك الصفحات إلى "بيزنس" مفضوح.. بالإضافة إلى شيطنة ولعنة العهد الناصري، ليس من منطلق رفض الاستبداد السياسي أو للأخطاء الموضوعية والمنهجية التي شابت نظرته الاجتماعية؛ ولكنها تُصر على تشويه مشروعاته التنموية والصناعية ومشروعه الاجتماعي وإنتمائه الطبقي وسياساته الخارجية التي ناصرت التحرر الوطني وكافحت الاستعمار.. وما يحدث داخل الأوساط الثقافية والاجتماعية المصرية حاليًا، يحدث بشكل يُلفت النظر، من فرط منهجيته وتنظيمه داخل الأوساط الثقافية العربية عمومًا؛ فنجد صفحات تمجيد تاريخ "نوري السعيد" والعائلة الهاشمية بالعراق والعائلة السنوسية بليبيا كمثال، وقد ساعد في انتشار وإنشاء تلك الصفحات والمدونات وهيمنتها على وسائل الإعلام الاجتماعي والموا ......
#مواقع
#التواصل
#الاجتماعي
#توؤد
#ذاكرة
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683600
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي .. ويستمر تلويث وجه التاريخ بالترقيع والتجميل.. وبنفس الأصباغ والألوان العتيقة...مساحيق العولمة لخلق تأريخ موجَه..برغم مرور كل تلك الحقب والسنوات على ذلك الجدل وتلك المساجلات، التي أستغرقت وقتًا طويلًا في الوسط الثقافي والصحافي المصري والعربي، تم خلاله قفزات تكنولوجية هائلة بما ساقته من تطور شامل في وسائل الاتصال والإعلام، والتي برغم تقدمها التقني إلا وإن أدعائها بـ"التقدم" و"التطوير" على المستوى الفكري مازال إدعاءً محل شك بل إنه إدعاء كاذب.. وذلك بما تحرص عليه "العولمة الثقافية" تلك - بأدواتها التقنية المتطورة - من ترسيخ نفس الأفكار القديمة وربما بنفس الآليات في كثير من الأحيان، في تناولها الحقب والوقائع التأريخية بمنهجية "تفكيكية"، ليس لأغراض البحث العلمي المنهجي القائم على استجلاء الحقائق وتصحيح الحوادث واستخلاص مشاهد وصور تأريخية موثقة ومثبتة علميًا، وإنما تسولًا لأهتمام شعبوي أكبر يُمهد لتزييف الوعي المجتمعي في إتجاه المصالح الرأسمالية العالمية.انتشرت في الآونة الأخيرة، وخاصة في وقتٍ واكب الانتفاضات الشعبية التي عمت دول العالم العربي والثالث وبعضًا من الدول المتقدمة بما أصطلح عليه إعلاميًا بـ"الربيع العربي"، بعض الصفحات والمدونات على نوافذ "السوشيال ميديا"؛ وخاصة على موقع (فيس بوك) الذي ظهرت عليه أعداد لا يُستهان بها من الصفحات والمجموعات، "الكروبات"، مستغلة الزخم الشعبي والشبابي الذي بدأ في هذا الوقت، محاولة إعادة صياغة وتأريخ بعض الوقائع والحوادث التأريخية بشكل موجه وبأساليب شعبوية مٌبتزة ومغذية لنداء ثوري برفض الدولة الدينية أو العسكرية، تستهدف التسطيح الفكري واستخفاف العقول، وتغييب الوعي الجمعي.وقد بدأت تتسلل تلك الصفحات على الـ (فيس بوك)، داخل المشهد الثقافي المصري، منذ العام 2012 تقريبًا، بصفحة عامة حملت اسم صحافي مصري كبير وهو، الأستاذ "عادل حمودة"، الذي أشتهر بمفاخرته الدائمة بصلاته الشخصية مع الأجهزة السيادية والأمنية المصرية، تعمدت تلك الصفحة التذكير بالعهد الملكي المصري وتجميل وجهه بمحاولاتها إعادة رواية بعض الراويات التاريخية الشهيرة بعد تعديلها وتنقيحها ممجدة في العهد الفاروقي الليبرالي بما أرسى من قيم ديمقراطية وما خلف من ارتفاع في مؤشرات التنمية والرفاهية؛ نفس ما أصبغته على العصر الساداتي !لتنتشر وتتعدد تلك الصفحات تحت مسميات متنوعة، ولكن جميعها بأسلوب ومنهج واحد؛ وهو تمجيد وتجميل كافة عهود الحكم السابقة، وخاصة حكم العائلة المالكة لدرجة تمادت معها بعض تلك المدونات إلى المطالبة بعودة عهد أسرة "محمد علي باشا" (!)، مع عدم إغفال الإعلان المستمر عن بيع بعض المخطوطات أو الكتب النادرة أو بعض التحف والمقتنيات الخاصة بهذه الفترة، لتنقلب التوعية الثقافية والتأريخية التي يُصدرها مديرو تلك الصفحات إلى "بيزنس" مفضوح.. بالإضافة إلى شيطنة ولعنة العهد الناصري، ليس من منطلق رفض الاستبداد السياسي أو للأخطاء الموضوعية والمنهجية التي شابت نظرته الاجتماعية؛ ولكنها تُصر على تشويه مشروعاته التنموية والصناعية ومشروعه الاجتماعي وإنتمائه الطبقي وسياساته الخارجية التي ناصرت التحرر الوطني وكافحت الاستعمار.. وما يحدث داخل الأوساط الثقافية والاجتماعية المصرية حاليًا، يحدث بشكل يُلفت النظر، من فرط منهجيته وتنظيمه داخل الأوساط الثقافية العربية عمومًا؛ فنجد صفحات تمجيد تاريخ "نوري السعيد" والعائلة الهاشمية بالعراق والعائلة السنوسية بليبيا كمثال، وقد ساعد في انتشار وإنشاء تلك الصفحات والمدونات وهيمنتها على وسائل الإعلام الاجتماعي والموا ......
#مواقع
#التواصل
#الاجتماعي
#توؤد
#ذاكرة
#الشعوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683600
الحوار المتمدن
محمد البسفي - مواقع التواصل الاجتماعي توؤد ذاكرة الشعوب !
محمد البسفي : -الهرم الأمني- سر القدر المُسيطر
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "كلما كبرت وتضخمت الكذبة كلما صعب نفيها".. جوبلز - وزير الدعاية النازية.شبكة التناقضات المتداخلة..سبق وحاولنا رصد تعريف مبسط يُحدد "الرواية الدولياتية"، ضمن سياقات الآليات التنفيذية لـ"التزييف الممنهج للتأريخ"، موضحين بأنها: "رواية أو تدوينة تأريخية تُشكل العماد الرئيس لمنظومة التزييف المؤسسي الممنهج للتأريخ، يتم بثها ونشرها بموازاة الرواية الرسمية التي تتبناها الدولة بمؤسساتها التعليمية والإعلامية، وتكون مختلفة عنها كلية أو مشابهة في بعض جوانبها مضيفة أحداثًا وتفاصيل تضخيمية أكبر وأوسع بهدف التشويق وشد الإنتباه ظاهريًا أو إثارة البلبلة والتشكك في وقائع تأريخية محددة أو أشخاص تاريخيين بعينهم، وتظهر عن وسيط أو مصدر خارجي وبعيد تمامًا عن أجهزة الدولة المُعلنة، ويتم إنشاؤها وتوظيفها في ظروف تاريخية محددة من أجل أهداف تتنوع بين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها.." (1)ويعمل على بث "الرواية الدولياتية" ونشرها عدة جهات وكيانات، محلية كانت أو دولية، ترتبط بأجهزة ومؤسسات أمنية وسيادية بشبكة غير مرئية أو مُعلنة؛ قوية الخيوط متداخلة التناقضات متوحدة المصالح والأهداف.. فلو اقتربنا من هذه الشبكة بالرصد والتحليل البحثي نجد أن تلك الأجهزة والمؤسسات الأمنية السيادية داخل دولة "مصر"، كمثال، تتخذ من الشكل "الهرمي" رسوخه وثبات أعمدة هيكلته للدولة ذاتها قبل اتخاذها لشكل تراتبيته وتدرجه الصاعد من قاعدة عريضة من أفراد مجندي الأقسام المتعددة لوزارة الداخلية صعودًا إلى قمتها التي يشغلها منصب رئيس الجمهورية والذي يخرج من صفوف القوات المسلحة، وقد شغلت بدورها درجة الخطورة والتميز من درجات "الهرم الأمني" العُليا.. يستهل الباحث المصري في علم الاجتماع السياسي والمتخصص في الدراسات الأمنية، "علي الرجّال"، مقالته البحثية المعنونة: (الداخلية.. أساس الحكم والحداثة في مصر)؛ بقوله: "بداية الحداثة في مصر ارتبطت بالجيش. ولكن تُشكل الحداثة كآليات حكم وإنتاج وإدارة للحياة تمركزت حول "الداخلية". فأغلب مكونات الحوكمة، (أي فن إدارة السكان وحياتهم بالكامل)، تقع داخل مؤسسة الداخلية أو على هامشها. وفي الوقت الذي تم تكثيف الحداثة وتطبيقها كمنظومة حكم، غاب الجيش، إما بسبب معاهدة لندن 1840 والهزيمة، أو بسبب فشل الثورة العرابية والاستعمار 1882، وحضرت الداخلية بكل قوتها. هيمنة الداخلية على الحوكمة، تُشبه ضبعًا أسود قابعًا على صدور الجميع في الغرفة.. بينما لا أحد يراه". (2).مستعرضًا تاريخ "وزارة الداخلية" وبزوغها مع بداية عصر الحداثة في مصر، واستكمال تكوين شبكة مؤسسات الدولة عام 1872، وإرساء قواعد "الحوكمة" على أسس مطالب وأهداف محددة: "تضمن من جهة الولاء السياسي للحاكم وتحافظ على شرعيته، وتوفر مؤسسات تخترق الأنسجة الاجتماعية للسكان وتتدخل في إنتاج حياتهم وضبطها، حيث لم تُعد تأتي من الخارج للإخضاع، وإنما صارت في الداخل، للإدارة".موضحًا "الرجّال" أن هذه النقلة للدولة، كشكل وحضور؛ "قد جاءت من خارج المدينة إلى داخلها، في الوقت نفسه الذي بدأ يتم تأسيس مدن القنال والاحتياج إلى الضبط البوليسي وإلى شكل جديد من وضع مؤسسات الانضباط وعلاقتها برأس المال العالمي داخل هذه المدن، (وهو ما يُشير إليه الباحث إبراهيم الهضيبي). لقد تداخلت مكينزمات الانضباط الحديثة مع العملية الرأسمالية والريعية في تاريخ مصر الحديث. نحن هنا أمام إنشاء المدن الحديثة، وإنشاء أهم مصدر للدخل في مصر، (قناة السويس)، على صلة وطيدة بجانب من رأس المال العالمي، سواءً أكان بضائع أو مواد خامًا، وأهم وأكبر مصدر ريعي في ......
#-الهرم
#الأمني-
#القدر
#المُسيطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684089
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "كلما كبرت وتضخمت الكذبة كلما صعب نفيها".. جوبلز - وزير الدعاية النازية.شبكة التناقضات المتداخلة..سبق وحاولنا رصد تعريف مبسط يُحدد "الرواية الدولياتية"، ضمن سياقات الآليات التنفيذية لـ"التزييف الممنهج للتأريخ"، موضحين بأنها: "رواية أو تدوينة تأريخية تُشكل العماد الرئيس لمنظومة التزييف المؤسسي الممنهج للتأريخ، يتم بثها ونشرها بموازاة الرواية الرسمية التي تتبناها الدولة بمؤسساتها التعليمية والإعلامية، وتكون مختلفة عنها كلية أو مشابهة في بعض جوانبها مضيفة أحداثًا وتفاصيل تضخيمية أكبر وأوسع بهدف التشويق وشد الإنتباه ظاهريًا أو إثارة البلبلة والتشكك في وقائع تأريخية محددة أو أشخاص تاريخيين بعينهم، وتظهر عن وسيط أو مصدر خارجي وبعيد تمامًا عن أجهزة الدولة المُعلنة، ويتم إنشاؤها وتوظيفها في ظروف تاريخية محددة من أجل أهداف تتنوع بين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها.." (1)ويعمل على بث "الرواية الدولياتية" ونشرها عدة جهات وكيانات، محلية كانت أو دولية، ترتبط بأجهزة ومؤسسات أمنية وسيادية بشبكة غير مرئية أو مُعلنة؛ قوية الخيوط متداخلة التناقضات متوحدة المصالح والأهداف.. فلو اقتربنا من هذه الشبكة بالرصد والتحليل البحثي نجد أن تلك الأجهزة والمؤسسات الأمنية السيادية داخل دولة "مصر"، كمثال، تتخذ من الشكل "الهرمي" رسوخه وثبات أعمدة هيكلته للدولة ذاتها قبل اتخاذها لشكل تراتبيته وتدرجه الصاعد من قاعدة عريضة من أفراد مجندي الأقسام المتعددة لوزارة الداخلية صعودًا إلى قمتها التي يشغلها منصب رئيس الجمهورية والذي يخرج من صفوف القوات المسلحة، وقد شغلت بدورها درجة الخطورة والتميز من درجات "الهرم الأمني" العُليا.. يستهل الباحث المصري في علم الاجتماع السياسي والمتخصص في الدراسات الأمنية، "علي الرجّال"، مقالته البحثية المعنونة: (الداخلية.. أساس الحكم والحداثة في مصر)؛ بقوله: "بداية الحداثة في مصر ارتبطت بالجيش. ولكن تُشكل الحداثة كآليات حكم وإنتاج وإدارة للحياة تمركزت حول "الداخلية". فأغلب مكونات الحوكمة، (أي فن إدارة السكان وحياتهم بالكامل)، تقع داخل مؤسسة الداخلية أو على هامشها. وفي الوقت الذي تم تكثيف الحداثة وتطبيقها كمنظومة حكم، غاب الجيش، إما بسبب معاهدة لندن 1840 والهزيمة، أو بسبب فشل الثورة العرابية والاستعمار 1882، وحضرت الداخلية بكل قوتها. هيمنة الداخلية على الحوكمة، تُشبه ضبعًا أسود قابعًا على صدور الجميع في الغرفة.. بينما لا أحد يراه". (2).مستعرضًا تاريخ "وزارة الداخلية" وبزوغها مع بداية عصر الحداثة في مصر، واستكمال تكوين شبكة مؤسسات الدولة عام 1872، وإرساء قواعد "الحوكمة" على أسس مطالب وأهداف محددة: "تضمن من جهة الولاء السياسي للحاكم وتحافظ على شرعيته، وتوفر مؤسسات تخترق الأنسجة الاجتماعية للسكان وتتدخل في إنتاج حياتهم وضبطها، حيث لم تُعد تأتي من الخارج للإخضاع، وإنما صارت في الداخل، للإدارة".موضحًا "الرجّال" أن هذه النقلة للدولة، كشكل وحضور؛ "قد جاءت من خارج المدينة إلى داخلها، في الوقت نفسه الذي بدأ يتم تأسيس مدن القنال والاحتياج إلى الضبط البوليسي وإلى شكل جديد من وضع مؤسسات الانضباط وعلاقتها برأس المال العالمي داخل هذه المدن، (وهو ما يُشير إليه الباحث إبراهيم الهضيبي). لقد تداخلت مكينزمات الانضباط الحديثة مع العملية الرأسمالية والريعية في تاريخ مصر الحديث. نحن هنا أمام إنشاء المدن الحديثة، وإنشاء أهم مصدر للدخل في مصر، (قناة السويس)، على صلة وطيدة بجانب من رأس المال العالمي، سواءً أكان بضائع أو مواد خامًا، وأهم وأكبر مصدر ريعي في ......
#-الهرم
#الأمني-
#القدر
#المُسيطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684089
الحوار المتمدن
محمد البسفي - -الهرم الأمني- سر القدر المُسيطر !
محمد البسفي : الدولة .. العمق الصلب
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "إن رأي أي إنسان في أي قضية لا يمكن أن يكون أفضل من نوع المعلومات التي تُقدم إليه في شأنها.أحجب المعلومات الصحيحة عن أي إنسان أو قدمها إليه مشوهة أو ناقصة أو محشوة بالدعاية والزيف - تُدمر كل جهاز تفكيره - وتُنزل به إلى ما دون مستوى الإنسان" .. آرثر سالزبورغر - مؤسس صحيفة (نيويورك تايمز)..الدولة وأمنها..يرى الدكتور "علي فرغلي" في مفهوم "الدولة"؛ أنه يحتل مكانة محورية في دراسات السيوسولوجيا السياسية، "ورغم أن الاهتمام المتعاظم بالمسمى لا يتعدى الربع الثاني من القرن العشرين؛ فإن الموضوع ذاته قد تخلل شتى الأدبيات الاجتماعية منذ العصور المبكرة، ذلك أن «الدولة» هي المؤسسات الاجتماعية الأولى التي تفوق في ممارستها للقوة كافة مؤسسات القوة في المجتمع".مضيفًا بأنه: "إذ ما فهمنا القوة، «Power»، بوصفها القدرة على ممارسة النفوذ والتأثير في أفعال الآخرين وتوجيه جهودهم نحو آفاق معينة بغية تحقيق غايات وقيم محددة؛ سواءً كان ذلك التأثير إقناعًا أم قسرًا، فإن مجتمعًا ما إنما يشتمل - بالضرورة - على الكثير من المؤسسات غير «الدولوية» لممارسة القوة، (من هذه المؤسسات التجمعات الطائفية والقبلية والاتحادات المهنية، ووسائل الاتصال الجماهيري؛ وغيرها مما تُشارك في السلطة العامة والمجردة، العلنية والسرية.. إلخ)، ولكن الدولة تبقى أحد أهم وأشمل هذه المؤسسات في تكوين اجتماعي ما". (1)فإذا كانت تلك هي الرؤية الأكاديمية النظرية لمفهوم "الدولة" كونها تلك المؤسسات التي تُمارس "قوة" تأثيرها ونفوذها اجتماعيًا، إقناعًا أو قسرًا، عبر بعض التكتلات والمؤسسات الاجتماعية التي تُشارك في السلطة العامة.. فينسحب هذا المفهوم على الواقع التطبيقي للممارسات الدولة وقواها التنفيذية والتأثيرية التي تُمارس عبر مؤسسات غير "دولوية"، ظاهريًا، كمثال تقريبي ليس المراد منه الحصر، "النقابات المهنية" المصرية التي يمنحها الدستور والتشريع حق "الترخيص لمزاولة المهنة" منذ عهود متعاقبة، وبالتالي ملكها المشرع قانونًا ودستر لها حق "احتكار المهنة" وامتلاك ناصيتها؛ ممارسة السيادة "القانونية/التشريعية" للدولة لتنظيم المهنة عبر مؤسسة غير "دولوية" في الظاهر الدستوري أو التشريعي. كما يُفسر ذلك التعريف العلمي الدقيق لـ"الدولة"، المفهوم الإعلامي/السياسي الشائع عن "الدولة العميقة"، الذي يمكننا فهمه بأنه مجموع الأجهزة والمؤسسات الأمنية المشكلة لـ"الهرم الأمني" للدولة، العلني منها والسري، زائد مجموع المؤسسات والتكتلات الغير "دولوية" التي تُمارس "الدولة" عبرها القوة والتأثير المنوطان بها.وهنا يمكن سوق الكثير من الروايات الدالة على التداخل في الممارسات الأمنية والمدنية - الغير معنية بمهام الأمن وآلياته -، ولكننا نكتفي بما رواه الأستاذ "محمد حسنين هيكل" عن الأستاذين "مصطفى" و"علي أمين"، الصحافيان المصريان البارزان، في أعقاب صدور قانون "تنظيم الصحافة"، المعروف بتأميم الصحافة، عام 1960، والذي خول للدولة - كمالك لجميع دور ومؤسسات الصحافة المصرية وقتها - إعادة تشكيل مجالس إدارتها.. وقد هرعا إلى "هيكل"، الصحافيان البارزان، بعد صدور التشكيل الجديد لمجلس إدارة "دار أخبار اليوم" خلوًا من اسميهما.. يقول الأستاذ "هيكل": "بدأ الأستاذ «مصطفى أمين» فقال: "إنهما قرآ قوائم التشكيلات ووجداها خلوًا من اسميهما وقررا المجيء إليً على الفور". وقلت: "إنني اعتقد أن في الأمر خطأ من نوعً ما، وقد كنت حين دخولهما على وشك الاتصال بالرئيس أستوضحه وأرجوه تصحيح الخطأ".وراح الأستاذ «مصطفى أمين» يعرض عليَ موقف الاثنين حتى أن ......
#الدولة
#العمق
#الصلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684486
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "إن رأي أي إنسان في أي قضية لا يمكن أن يكون أفضل من نوع المعلومات التي تُقدم إليه في شأنها.أحجب المعلومات الصحيحة عن أي إنسان أو قدمها إليه مشوهة أو ناقصة أو محشوة بالدعاية والزيف - تُدمر كل جهاز تفكيره - وتُنزل به إلى ما دون مستوى الإنسان" .. آرثر سالزبورغر - مؤسس صحيفة (نيويورك تايمز)..الدولة وأمنها..يرى الدكتور "علي فرغلي" في مفهوم "الدولة"؛ أنه يحتل مكانة محورية في دراسات السيوسولوجيا السياسية، "ورغم أن الاهتمام المتعاظم بالمسمى لا يتعدى الربع الثاني من القرن العشرين؛ فإن الموضوع ذاته قد تخلل شتى الأدبيات الاجتماعية منذ العصور المبكرة، ذلك أن «الدولة» هي المؤسسات الاجتماعية الأولى التي تفوق في ممارستها للقوة كافة مؤسسات القوة في المجتمع".مضيفًا بأنه: "إذ ما فهمنا القوة، «Power»، بوصفها القدرة على ممارسة النفوذ والتأثير في أفعال الآخرين وتوجيه جهودهم نحو آفاق معينة بغية تحقيق غايات وقيم محددة؛ سواءً كان ذلك التأثير إقناعًا أم قسرًا، فإن مجتمعًا ما إنما يشتمل - بالضرورة - على الكثير من المؤسسات غير «الدولوية» لممارسة القوة، (من هذه المؤسسات التجمعات الطائفية والقبلية والاتحادات المهنية، ووسائل الاتصال الجماهيري؛ وغيرها مما تُشارك في السلطة العامة والمجردة، العلنية والسرية.. إلخ)، ولكن الدولة تبقى أحد أهم وأشمل هذه المؤسسات في تكوين اجتماعي ما". (1)فإذا كانت تلك هي الرؤية الأكاديمية النظرية لمفهوم "الدولة" كونها تلك المؤسسات التي تُمارس "قوة" تأثيرها ونفوذها اجتماعيًا، إقناعًا أو قسرًا، عبر بعض التكتلات والمؤسسات الاجتماعية التي تُشارك في السلطة العامة.. فينسحب هذا المفهوم على الواقع التطبيقي للممارسات الدولة وقواها التنفيذية والتأثيرية التي تُمارس عبر مؤسسات غير "دولوية"، ظاهريًا، كمثال تقريبي ليس المراد منه الحصر، "النقابات المهنية" المصرية التي يمنحها الدستور والتشريع حق "الترخيص لمزاولة المهنة" منذ عهود متعاقبة، وبالتالي ملكها المشرع قانونًا ودستر لها حق "احتكار المهنة" وامتلاك ناصيتها؛ ممارسة السيادة "القانونية/التشريعية" للدولة لتنظيم المهنة عبر مؤسسة غير "دولوية" في الظاهر الدستوري أو التشريعي. كما يُفسر ذلك التعريف العلمي الدقيق لـ"الدولة"، المفهوم الإعلامي/السياسي الشائع عن "الدولة العميقة"، الذي يمكننا فهمه بأنه مجموع الأجهزة والمؤسسات الأمنية المشكلة لـ"الهرم الأمني" للدولة، العلني منها والسري، زائد مجموع المؤسسات والتكتلات الغير "دولوية" التي تُمارس "الدولة" عبرها القوة والتأثير المنوطان بها.وهنا يمكن سوق الكثير من الروايات الدالة على التداخل في الممارسات الأمنية والمدنية - الغير معنية بمهام الأمن وآلياته -، ولكننا نكتفي بما رواه الأستاذ "محمد حسنين هيكل" عن الأستاذين "مصطفى" و"علي أمين"، الصحافيان المصريان البارزان، في أعقاب صدور قانون "تنظيم الصحافة"، المعروف بتأميم الصحافة، عام 1960، والذي خول للدولة - كمالك لجميع دور ومؤسسات الصحافة المصرية وقتها - إعادة تشكيل مجالس إدارتها.. وقد هرعا إلى "هيكل"، الصحافيان البارزان، بعد صدور التشكيل الجديد لمجلس إدارة "دار أخبار اليوم" خلوًا من اسميهما.. يقول الأستاذ "هيكل": "بدأ الأستاذ «مصطفى أمين» فقال: "إنهما قرآ قوائم التشكيلات ووجداها خلوًا من اسميهما وقررا المجيء إليً على الفور". وقلت: "إنني اعتقد أن في الأمر خطأ من نوعً ما، وقد كنت حين دخولهما على وشك الاتصال بالرئيس أستوضحه وأرجوه تصحيح الخطأ".وراح الأستاذ «مصطفى أمين» يعرض عليَ موقف الاثنين حتى أن ......
#الدولة
#العمق
#الصلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684486
الحوار المتمدن
محمد البسفي - الدولة .. العمق الصلب !
محمد البسفي : ال CIA بين الهيمنة والتحالف
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "قد تكون الحرب الباردة انتهت، لكن تفكير الحرب الباردة باقٍ" جوزيف روتبل"هي مخططات قوى عظمى تلعب بمصائر ومقادير شعوب وتحاول فرض سيطرتها على الآخرين وترويض هممهم وإفقادهم الثقة بكل شيء حتى يصبحوا على استعداد للقبول بأي شيء، ثم إعادة تشكيل أفكارهم وأحلامهم بوسائل عديدة تبدأ بالكلمة والصورة وتنتهي بالمدفع والدبابة !" محمد حسنين هيكل الاستخبارات .. أذرع هيمنة..ليس هناك تعريف متفق عليه للاستخبارات أو "البُعد الغائب في دراسة العلاقات الدولية".. هكذا اعترف، "د. شادي عبدالوهاب"، في معرض دراسته لـ"دراسات الاستخبارات" كـ"حقل جديد في الدراسات الأمنية الحديثة"؛ مستعرضًا التعريفات الأكاديمية للاستخبارات محاولاً الأمساك بمفهوم علمي لها.. فنجد "مايكل وارنر" قد عّرف الاستخبارات على أنها "النشاط السري للدولة لفهم الكيانات الأجنبية أو التأثير عليها"، لتتنوع التعريفات بتلون مفاهيم الباحثين والراصدين لفنون وعلوم الاستخبارات حتى جاء "جيل" و"بيثيان" ليضيفا بُعدًا إضافيًا في تعريف الاستخبارات، وهو: "العمليات السرية"، (Covert Action)، فقد قاما بتعريف الاستخبارات على أنها: "مصطلح شامل يُشير إلى مجموعة من الأنشطة، التي تبدأ من التخطيط وجمع المعلومات إلى التحليل ورفعها إلى صانع القرار، والتي يتم القيام بها بصورة سرية، والتي تهدف إلى الحفاظ على الأمن النسبي أو تعزيزه من خلال توفير تحذير مسبق للتهديدات القائمة أو المحتملة بطريقة تتيح تحرك الدولة في الوقت المناسب لتنفيذ سياسة أو استراتيجية وقائية تستهدف استيعاب التهديدات باستخدام كل الوسائل، بما في ذلك العمليات السرية" (1).ويلحظ "عبدالوهاب"، أثناء استعراضه، أن الاستخبارات الأميركية تضيف بعض الوظائف العملياتية إلى تعريف "الاستخبارات"، ومن ذلك "الدعاية" و"العمليات السرية"، و"التدخل في الصراعات من خلال إرسال وحدات شبه عسكرية" (2).وإن كانت الدراسات الأكاديمية للاستخبارات لم تشهد إرهاصات تطورها إلا مع نهايات عقد الخمسينيات من القرن العشرين؛ بخروجها للعلن من حصار السرية، فهي لم تقتصر على النشر في الكتب والدوريات والمجلات المتخصصة فحسب، بل تعدت حدود النشر إلى تدريسها كمقررات أكاديمية عن الاستخبارات للطلبة الجامعيين، وضمن مقررات الدراسات العليا.. ويسّوق الباحث بعض العوامل الدافعة إلى تطوير دراسة الاستخبارات ونشر المعلومات حولها :"1 - الدعم الحكومي: ساندت الحكومات تطور هذا الحقل المعرفي. وعلى سبيل المثال، قامت الحكومة الأميركية بالمساهمة في الجهود الأكاديمية لتطوير هذا الحقل من خلال إنشاء «مركز دراسة الاستخبارات» التابع لوكالة الاستخبارات الأميركية، (CIA)، و«مركز أبحاث الاستخبارات الاستراتيجية» التابع لجامعة الاستخبارات الوطنية. واتبعت بعض الدول النهج الأميركي نفسه، خاصة المملكة المتحدة، ورومانيا وتركيا وإسبانيا، والذين شرعوا في دعم أبحاث الاستخبارات، خاصة من خلال إنشاء مراكز بحثية لدراسة هذا الحقل الأكاديمي.2 - خبرة العاملين السابقين في أجهزة الاستخبارات، خاصة ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الذين تقاعدوا، وتولي مناصب أكاديمية، مثل «بروس ديه». «بيركويتز»، و«كارنيغي ميلون»، و«ويليام غيه». «دوغيرتي»، و«مايكل أ. تيرنر». وفي المملكة المتحدة، التحق الضباط الباقين في أجهزة الاستخبارات البريطانية بالحقل الأكاديمي، مثل السير «بيري كرادوك».ويضاف إلى ما سبق؛ قيام بعض ضب ......
#الهيمنة
#والتحالف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685607
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "قد تكون الحرب الباردة انتهت، لكن تفكير الحرب الباردة باقٍ" جوزيف روتبل"هي مخططات قوى عظمى تلعب بمصائر ومقادير شعوب وتحاول فرض سيطرتها على الآخرين وترويض هممهم وإفقادهم الثقة بكل شيء حتى يصبحوا على استعداد للقبول بأي شيء، ثم إعادة تشكيل أفكارهم وأحلامهم بوسائل عديدة تبدأ بالكلمة والصورة وتنتهي بالمدفع والدبابة !" محمد حسنين هيكل الاستخبارات .. أذرع هيمنة..ليس هناك تعريف متفق عليه للاستخبارات أو "البُعد الغائب في دراسة العلاقات الدولية".. هكذا اعترف، "د. شادي عبدالوهاب"، في معرض دراسته لـ"دراسات الاستخبارات" كـ"حقل جديد في الدراسات الأمنية الحديثة"؛ مستعرضًا التعريفات الأكاديمية للاستخبارات محاولاً الأمساك بمفهوم علمي لها.. فنجد "مايكل وارنر" قد عّرف الاستخبارات على أنها "النشاط السري للدولة لفهم الكيانات الأجنبية أو التأثير عليها"، لتتنوع التعريفات بتلون مفاهيم الباحثين والراصدين لفنون وعلوم الاستخبارات حتى جاء "جيل" و"بيثيان" ليضيفا بُعدًا إضافيًا في تعريف الاستخبارات، وهو: "العمليات السرية"، (Covert Action)، فقد قاما بتعريف الاستخبارات على أنها: "مصطلح شامل يُشير إلى مجموعة من الأنشطة، التي تبدأ من التخطيط وجمع المعلومات إلى التحليل ورفعها إلى صانع القرار، والتي يتم القيام بها بصورة سرية، والتي تهدف إلى الحفاظ على الأمن النسبي أو تعزيزه من خلال توفير تحذير مسبق للتهديدات القائمة أو المحتملة بطريقة تتيح تحرك الدولة في الوقت المناسب لتنفيذ سياسة أو استراتيجية وقائية تستهدف استيعاب التهديدات باستخدام كل الوسائل، بما في ذلك العمليات السرية" (1).ويلحظ "عبدالوهاب"، أثناء استعراضه، أن الاستخبارات الأميركية تضيف بعض الوظائف العملياتية إلى تعريف "الاستخبارات"، ومن ذلك "الدعاية" و"العمليات السرية"، و"التدخل في الصراعات من خلال إرسال وحدات شبه عسكرية" (2).وإن كانت الدراسات الأكاديمية للاستخبارات لم تشهد إرهاصات تطورها إلا مع نهايات عقد الخمسينيات من القرن العشرين؛ بخروجها للعلن من حصار السرية، فهي لم تقتصر على النشر في الكتب والدوريات والمجلات المتخصصة فحسب، بل تعدت حدود النشر إلى تدريسها كمقررات أكاديمية عن الاستخبارات للطلبة الجامعيين، وضمن مقررات الدراسات العليا.. ويسّوق الباحث بعض العوامل الدافعة إلى تطوير دراسة الاستخبارات ونشر المعلومات حولها :"1 - الدعم الحكومي: ساندت الحكومات تطور هذا الحقل المعرفي. وعلى سبيل المثال، قامت الحكومة الأميركية بالمساهمة في الجهود الأكاديمية لتطوير هذا الحقل من خلال إنشاء «مركز دراسة الاستخبارات» التابع لوكالة الاستخبارات الأميركية، (CIA)، و«مركز أبحاث الاستخبارات الاستراتيجية» التابع لجامعة الاستخبارات الوطنية. واتبعت بعض الدول النهج الأميركي نفسه، خاصة المملكة المتحدة، ورومانيا وتركيا وإسبانيا، والذين شرعوا في دعم أبحاث الاستخبارات، خاصة من خلال إنشاء مراكز بحثية لدراسة هذا الحقل الأكاديمي.2 - خبرة العاملين السابقين في أجهزة الاستخبارات، خاصة ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الذين تقاعدوا، وتولي مناصب أكاديمية، مثل «بروس ديه». «بيركويتز»، و«كارنيغي ميلون»، و«ويليام غيه». «دوغيرتي»، و«مايكل أ. تيرنر». وفي المملكة المتحدة، التحق الضباط الباقين في أجهزة الاستخبارات البريطانية بالحقل الأكاديمي، مثل السير «بيري كرادوك».ويضاف إلى ما سبق؛ قيام بعض ضب ......
#الهيمنة
#والتحالف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685607
الحوار المتمدن
محمد البسفي - ال (CIA) بين الهيمنة والتحالف !